أخبار

اردوغان يرفض تاكيد ما نسبته اليه صحيفة عن اسقاط دمشق المقاتلة واعتذارها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تاكيد ما نسبته اليه صحيفة تركية من ان دمشق قدمت اعتذارا رسميا لانقرة بعد سقوط مقاتلة تركية الجمعة قبالة السواحل الجنوبية التركية، مؤكدا انه في غياب "معلومات دقيقة" لا يمكنه حنى ان يؤكد ما اذا كانت الطائرة قد اسقطت او سقطت.

وكانت صحيفة خبرتورك قالت نقلا عن احد كبار صحافييها ويدعى فاتح ان رئيس الوزراء اكد له ان "اعتذارات وصلت بطريقة جدية للغاية من سوريا على علاقة بهذا الحادث، وان سوريا اعربت عن حزنها الكبير، مؤكدة ان ما جرى حصل نتيجة خطأ"، وذلك في ما اعتبر اعلانا غير مباشر بان المقاتلة سقطت بنيران سورية.

واوضحت الصحيفة ان اردوغان قال هذا الكلام لكاتب افتتاحياتها على متن الطائرة التي اقلتهما من البرازيل التي زارها رئيس الوزراء بعدما شارك في المكسيك في قمة مجموعة العشرين.

ونقلت الصحيفة ايضا عن اردوغان قوله انه "في هذه اللحظة تقوم قواتنا الجوية والبحرية بعمليات بحث وانقاذ في شرق البحر المتوسط ومن حسن الحظ ان طيارينا على قيد الحياة، ولم نفقد سوى طائرة".

ولكن لدى عودته الى انقرة رفض اردوغان تأكيد ما نسب اليه من تصريحات. وقال خلال مؤتمر صحافي "لا يمكنني القول ان الطائرة اسقطت لانه ليس ممكنا في هذه المرحلة قول هذا قبل ان تتوفر لدي معلومات دقيقة".

وردا على سؤال عما نسب اليه من تلقي انقرة اعتذارا من دمشق، امتنع اردوغان ايضا عن تأكيد هذا الامر عازيا السبب ايضا الى غياب "معلومات دقيقة".

غير ان رئيس الوزراء قال للصحافيين ان المقاتلة وهي من طراز اف-4 سقطت في البحر على بعد ثمانية اميال بحرية (15 كلم) قبالة سواحل مدينة اللاذقية السورية، موضحا ان تركيا تجري عمليات بحث عن قائدي الطائرة بمشاركة اربع سفن حربية ومروحيات، وان عمليات البحث تشارك فيها ايضا قطع سورية.

وعقد اردوغان اجتماع ازمة مساء الجمعة في انقرة بمشاركة رئيس اركان الجيش والعديد من الوزراء للتباحث في هذا الحادث.

ويشارك في الاجتماع بحسب وكالة انباء الاناضول رئيس هيئة الاركان العامة الجنرال نجدت أوزيل، ووزير الداخلية إدريس نعيم شاهين، ووزير الخارجية احمد داود أوغلو، ووزير الدفاع عصمت يلماظ ورئيس جهاز الاسخبارات هاكان فيدان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف