حملة ختان لنواب البرلمان في زيمبابوي لمقاومة الايدز

هاراري: خضع عدد من نواب البرلمان في زيمبابوي لعملية ختان في اطار حملة لتقليل الاصابة بمرض الايدز وفيروس اتش اي في في البلاد.
واسست عيادة صغيرة مؤقتة في مبنى البرلمان بالعاصمة هراري للقيام بالمهمة.

وقال بلسنغ شبوندو، رئيس جماعة برلمانيو زيمبابوي ضد الايدز، ان هدفه الاساسي هو تشجيع المواطنين على ان يحذوا حذوهم.
وتشير دراسات الامم المتحدة الى ان ختان الذكور (الطهور) يقلل من انتشار مرض الايدز.
وقال تقرير لحملة الامم المتحدة لمكافحة الايدز ومنظمة الصحة العالمية ان خطر الاصابة بالايدز بين الرجال تقل بنسبة 60 في المئة في حالة الختان.

ويعتقد انه يوجد مليون شخص في زيمبابوي يحملون فيروس اتش اي في المسبب للايدز، ويتلقى 500 الف شخص ادوية للعلاج من الايدز.

وقال شبوندو ان اكثر من 120 نائبا وموظفا في البرلمان ابدو رغبتهم في المشاركة في برنامج الختان.

وقالت شبكة "بي بي سي" اربعة برلمانيين خضعوا للعملية بحلول ظهر الجمعة وان المزيد سيجرونها لاحقا.
وكان النائب بلسنغ شبوندو اول من اجرى عملية الختان التي استغرقت 10 دقائق.

وقال النائب لـ"بي بي سي" ان عددا من اعضاء الحكومة قد يشاركون في البرنامج بمن فيهم الرئيس روبرت موغابي.
وآثار برنامج الختان اهتماما كبيرا في زيمبابوي وسط انقسام في الرأي.
وكانت الفكرة اثيرت في البرلمان لاول مرة في سبتمبر/ايلول 2011 عندما دعت نائبة رئيس الوزراء توكوزاني كوبي زملاءها السياسيين لاجراء العملية.
واستهجن كثير من النواب الدعوة في ذلك الوقت.
فيما قالت وكالة رويترز للأنباء أنه في استعراض نادر للوحدة الوطنية اصطف أعضاء البرلمان من حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس روبرت موغابي ومن حركة التغيير الديمقراطي التي ينتمي إليها رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي وأخذوا يتحدثون بهدوء مع الصحفيين أمام عيادة أقيمت داخل مجمع البرلمان.

وقال عضو البرلمان بلسينج تشيبوندو من حركة التغيير الديمقراطي لرويترز بعد دقائق من خضوعه للجراحة "عندما دخلت كنت خائفا ولكن بعد أن اوضحوا لي ما سيحدث هدأت... الآن لا أشعر بأي ألم. يمكنني حتى أن أخرج وألعب كرة قدم."