تحالفات ما بعد "الاحتلال" والدور الإقليمي في علاقة العرب والأكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبحث مختصون وأكاديميون عرب وأكراد، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق قضايا العلاقات العربية الكردية والدورين الإقليمي والأميركي في تحديد صيغة هذه العلاقات، إضافة إلى مسائل داخلية حول الخلافات بين المركز والاقليم بشأن كركوك والمناطق المتنازع عليها واستثمار النفط والغاز إضافة إلى التعددية والهوية الوطنية وأسس التحالفات السياسية في مرحلة ما بعد الاحتلال.
يعقد الأحد المقبل في أربيل مؤتمر تحت عنوان "نحو حوار عربي كردي" يبحث قضايا العلاقات العربية الكردية ويستمر على مدى يومين وينظمه المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية ومركز سرنج الكردي للبحوث واستطلاع الرأي، ويشارك فيه مختصون وأكاديميون عراقيون عرب وأكراد إضافة إلى باحثين ومحللين عرب.
وأبلغ نائب رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية والمشرف العام على المؤتمر الدكتور باسل حسين "إيلاف" في اتصال هاتفي من عمان أن المنظمين للمؤتمر قد حرصوا على عدم زج السياسيين في حواراته واقتصاره على الاكاديميين والمختصين في قضية العلاقة العربية الكردية من اجل أن يكون الحوار هادفًا وبنّاء وبعيدًا عن المساجلات السياسية.
وأشار إلى أنّ هذا المؤتمر هو الاول من نوعه إذ لم تتح الظروف السابقة طوال عقود مضت من اجراء مثل هذه الحوارات، كما أن العراقيين من العرب والأكراد لم يألفوا ايجابيات التعايش السلمي في ما يبنهم وانما كانت العلاقة السائدة بين الطرفين هي الصراع الذي القى بثقله على العلاقة البينية ما بين ابناء القوميتين.
وأضاف أن منظمي المؤتمر يأملون بأن يكون هذا الحوار وهو الاول من نوعه فاتحاً لحوارات أخرى بعيدة عن التشنجات وأن يؤسس لقاعدة متينة من العلاقات التي يمكن أن يبني عليها الاخرونمشاريع تفاهم وتقارب متينة لاحقًا.
وشدد حسين على أن ما يجمع العرب والأكراد من مشتركات هو اكثر بكثير مما يفرق بينهم وأن القطيعة وعدم الحوار الموضوعي في ما بينهم قد ساهما في صياغة العلاقة العربية الكردية على نحو تصارعي وبناء سدود من عدم الفهم والشك والريبة.
وأوضح أنه لذلك فإن المنظمين قد حرصوا على كسر جميع الموانع والمحظورات وفقًا لمنهجيات علمية يمكن أن تعين السياسيين والمفكرين والباحثين على ايجاد حلول موضوعية لمعظم المشاكل العالقة بين الطرفين.
لكنه أشار إلى أنّ المنظمين لا يملكون العصا السحرية لحل جميع المشاكل الراهنة في العلاقة العربية الكردية في مؤتمر الحوارهذا لكنهم يرون أنه سيكون بمثابة رمي حجر في بركة راكدة يمكن أن تسفر عن تطور ايجابي ينتقل بهذا الحوار إلى اطار مؤسساتي بشكل يخدم العراق وابناءه بمختلف قومياته ومشاربه.
إشكاليات العلاقة العربية الكردية
وحول المواضيع التي سيبحثها المؤتمر أشار المشرف العام إلى أنّه سيناقش إشكالية قضية كركوك والخلاف حولها والمادة الدستورية 140 المتعلقة بها وكذلك المناطق المتنازع عليها من خلال توصيف هذه المناطق وحدودها الجغرافية والمعايير التي حددت بموجبها هذه المناطق والآليات المقترحة للحل.
وقال إن المؤتمر سيتناول ايضًا الخلاف بين المركز والاقليم حول استثمار النفط والغاز والموارد الطبيعية من خلال دراسة في طبيعة توزيع الثروات في العراق ورؤية في التشريعات المختصة وتقسيم الثروات الطبيعية بين العراقيين. اما بالنسبة للعلاقة بين الاقليم والمركز فسيبحث المؤتمر محددات هذه العلاقة ورؤية في التشريعات المختصة والآليات المقترحة لتنظيم هذه العلاقة.
وأضاف حسين أن المؤتمر سيتناول بالبحث كذلك قضية التعددية والهوية الوطنية من خلال مناقشة كيفية بناء هوية وطنية في مجتمع تعددي والسلم الاهلي في إطار مجتمع تعددي وسبل تعزيز الهوية الوطنية. كما سيناقش أسس التحالفات السياسية من خلال قراءة في طبيعة التحالفات السياسية في مرحلة ما بعد الاحتلال ومحددات هذه التحالفات ورؤية مستقبلية في هذه التحالفات، إضافة إلى الدور الاقليمي والدولي في العلاقات العربية الكردية وأثر العامل الاقليمي على العلاقات الكردية العربية والدور الاميركي الاممي في طبيعة هذه العلاقة.
المشاركون في المؤتمر
وسيشارك في تقديم تحليلاتهم وعروضهم وآرائهم في القضايا التي سيناقشها المؤتمر على مدى اربع جلسات حوارية ستعقد في جامعة صلاح في مدينة اربيل ( 220 كم شمال بغداد) كل من:
د. جوتيار عقراوي، رئيس مركز سرنج للدراسات،/ استاذ جامعي كلية العلوم السياسية جامعة صلاح الدين.
د.خليل اسماعيل/ zwnj;استاذ جامعي/ مختص بالجغرافيا السياسية.
هيوه عثمان / مراقب سیاسي.
د.عبدالفتاح عبدالرزاق / استاذ جامعي ومختص بالقانون الدولي العام وعميد كلية القانون سابقًا في جامعة سوران في اربيل.
د. شيزراد النجار / استاذ جامعي ومختص بالعلوم السياسية وحاليًا هو رئيس جامعة كردستان.
د. عثمان علي / استاذ جامعي ومختص بالقانون الدستوري.
د. ماهر احمد / استاذ جامعي ومختص بعلم الاجتماع السیاسي / جامعة صلاح الدين.
د. نجدت عقراوي / استاذ جامعي ومختص بالامن القومي.
د.ازاد محمد سعيد / استاذ جامعي ومختص بالعلوم السیاسیةzwnj; -التأریخ السیاسي.
د.بيوار خنسي / استاذ جامعي وخبير نفطي.
د.نوري طالباني / استاذ جامعي ومختص بالقانون وهو عضو برلمان سابق وعضو سابق في لجنة كتابة الدستور.
د.يوسف محمد / رئيس مركز حركة التغيير للدراسات الاستراتيجية.
د.فريد اسسرت / رئيس مركز كردستان للدراسات الاستراتيجية.
د. عبدالحكيم خسرو/ استاذ جامعي ومختص بالعلوم السياسية.
د.غانم محمد صالح، استاذ الفكر السياسي/ كلية العلوم السياسية جامعة بغداد.
د.عامر حسن فياض، عميد كلية العلوم السياسية / جامعة النهرين.
د. وصال العزاوي، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية.
د. عماد الدين خليل، مفكر واكاديمي عراقي.
د.ابراهيم العلاف، مدير المركز الاقليمي للدراسات جامعة الموصل.
د.رعد عبدالجليل، استاذ جامعي، كلية العلوم السياسية/ جامعة صلاح الدين.
د.علي وتوت، كلية العلوم السياسية مختص بالاجتماع السياسي، جامعة القادسية.
د.حيدر سعيد، باحث في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية.
د.يحيى الكبيسي ، باحث في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية.
د.مهدي جابر، استاذ جامعي، كلية العلوم السياسية، جامعة صلاح الدين.
د. قحطان الخفاجي، كلية العلوم السياسية، جامعة النهرين.
د.قاسم محمد، كلية العلوم السياسية جامعة النهرين.
د. مصطفى الكبيسي، باحث في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية.
د.سعد اسكندر، استاذ جامعي، جامعة بغداد.
الناصر دريد، باحث واستاذ جامعي، السليمانية.
عبدالوهاب بدر خان، صحافي ومحلل سياسي.
ادموند غريب، مفكر واكاديمي عربي.
التعليقات
حوار عربي - كردي !!!
كريم كركوكي -يبدو من قائمة المشاركين الكرد أنهم من المنتمين للحزب الديمقراطي الكردستاني رغم تخفيهم وراء القاب أكاديمية تمنح في كوردستان بطريقة بعيدة عن التقاليد الأكاديمية المعروفة. فرئيس المركز المنظم للحوار لم يحصل على الدكتوراه الا قبل عامين و جرى له تنظيم مركز بدعم من بعض الرؤوس في الحزب الديمقراطي الكوردستاني. وجرى حشر أسم لسياسي من الاتحادي الوطني الكردستاني لا يحمل صفة أكاديمي أو باحث و كذلك سياسي جديد لحركة التغيير لا تتجاوز خبرته السياسية و الاكاديمية أكثر من عام واحد. وأكثر من نصف المحاورين الكرد هم من المنتمين السابقين لحزب البعث العربي الاشتراكي. يبدو ان فهم الزعامة الكردية الموهوبة للحوار العربي الكردي لا يستقيم الا من خلال البعثيين الكرد. أما المختارين من الأكاديميين العرب فلا يمكن ان تطبق عليهم أية معايير. فعبدالوهاب بدرخان صحفي من عائلة بدرخان الكردية و سعد أسكندر كردي فيلي و ابراهيم العلاف بعثي سابق على مقولة العراقيين وهكذا دواليك. ولا نرى اسما كرديا واحدا من الأكاديميين الحقيقيين و من المؤمنين بالحوار الصحي مع العرب بعيدا عن المداهنة و النفاق السياسي وتسويق خطابات " السيد الرئيس الجديد". أنه في النهاية حوار لا طعم فيه و لا رائحة و إهدار لقوت شعب كوردستان المظلوم و المنكوب بهذه القيادة الغبية و الأكاديميين المستعدين لبيع ضمائرهم و قيمهم بالمال الحرام .
حوار عربي - كردي !!!
كريم كركوكي -يبدو من قائمة المشاركين الكرد أنهم من المنتمين للحزب الديمقراطي الكردستاني رغم تخفيهم وراء القاب أكاديمية تمنح في كوردستان بطريقة بعيدة عن التقاليد الأكاديمية المعروفة. فرئيس المركز المنظم للحوار لم يحصل على الدكتوراه الا قبل عامين و جرى له تنظيم مركز بدعم من بعض الرؤوس في الحزب الديمقراطي الكوردستاني. وجرى حشر أسم لسياسي من الاتحادي الوطني الكردستاني لا يحمل صفة أكاديمي أو باحث و كذلك سياسي جديد لحركة التغيير لا تتجاوز خبرته السياسية و الاكاديمية أكثر من عام واحد. وأكثر من نصف المحاورين الكرد هم من المنتمين السابقين لحزب البعث العربي الاشتراكي. يبدو ان فهم الزعامة الكردية الموهوبة للحوار العربي الكردي لا يستقيم الا من خلال البعثيين الكرد. أما المختارين من الأكاديميين العرب فلا يمكن ان تطبق عليهم أية معايير. فعبدالوهاب بدرخان صحفي من عائلة بدرخان الكردية و سعد أسكندر كردي فيلي و ابراهيم العلاف بعثي سابق على مقولة العراقيين وهكذا دواليك. ولا نرى اسما كرديا واحدا من الأكاديميين الحقيقيين و من المؤمنين بالحوار الصحي مع العرب بعيدا عن المداهنة و النفاق السياسي وتسويق خطابات " السيد الرئيس الجديد". أنه في النهاية حوار لا طعم فيه و لا رائحة و إهدار لقوت شعب كوردستان المظلوم و المنكوب بهذه القيادة الغبية و الأكاديميين المستعدين لبيع ضمائرهم و قيمهم بالمال الحرام .
الأنفلونزا الاسبانية
Rizgar -نقلت شبكة .... ، أنه تم فتح في انجلترا قبر الدبلوماسي البريطاني الشهير السير مارك سايكس - الذي يعود إليه والى زميله الفرنسي جورج بيكو الفضل في رسم الحدود الحالية في الشرق الأوسط في أعقاب الحرب العالمية الأولى - وذلك بعد 90 عاما من وفاته ضمن دراسة يقوم بها العلماء للتوصل إلى سبل محاربة وباء الانفلونزا. وكان سايكس، وهو من مالكي الأراضي الارستقراطيين في مقاطعة يوركشير الانجليزية قد توفي في فرنسا في عام 1919 بعد أن أصيب بالأنفلونزا الاسبانية. ودفن سايكس في حينه في تابوت مبطن بالرصاص، الأمر الذي يأمل العلماء قد يكون ساعد على المحافظة على فيروس المرض بعد كل هذه المدة. ويأمل العلماء في أن يساعدهم تشريح رفات سايكس في التوصل إلى الخريطة الجينية لفيروس الأنفلونزا الاسبانية. ويعتقد أن التركيبة الجينية لفيروس الأنفلونزا الاسبانية تشابه إلى حد بعيد تركيبة فيروس الأنفلونزا المعاصر. وقد تساعد هذه المعرفة - إضافة إلى الاختراقات التي حققها العلماء الأمريكيون في هذا المجال مؤخرا - في التوصل إلى تطوير عقاقير جديدة تتمكن من منع تفشي وباء الأنفلونزا في المستقبل. وقد وافق أحفاد سيكس على نبش قبر جدهم. وسيتم فحص الرفات في مختبر خاص مفرغ من الهواء من اجل تجنب احتمال التلوث. وكان "مارك سايكس" قد توفي في وباء الأنفلونزا الاسبانية العظيم الذي ضرب القارة الأوروبية قبيل نهاية الحرب الأولى والذي راح ضحيته زهاء 50 مليون شخصا على نطاق العالم. وكان سايكس، العائد توا من سورية، قد أصيب بالمرض في لندن على ما يعتقد. وقد توفي في فندق في باريس أثناء حضوره مفاوضات السلام التي أعقبت الحرب العظمى.
الأنفلونزا الاسبانية
Rizgar -نقلت شبكة .... ، أنه تم فتح في انجلترا قبر الدبلوماسي البريطاني الشهير السير مارك سايكس - الذي يعود إليه والى زميله الفرنسي جورج بيكو الفضل في رسم الحدود الحالية في الشرق الأوسط في أعقاب الحرب العالمية الأولى - وذلك بعد 90 عاما من وفاته ضمن دراسة يقوم بها العلماء للتوصل إلى سبل محاربة وباء الانفلونزا. وكان سايكس، وهو من مالكي الأراضي الارستقراطيين في مقاطعة يوركشير الانجليزية قد توفي في فرنسا في عام 1919 بعد أن أصيب بالأنفلونزا الاسبانية. ودفن سايكس في حينه في تابوت مبطن بالرصاص، الأمر الذي يأمل العلماء قد يكون ساعد على المحافظة على فيروس المرض بعد كل هذه المدة. ويأمل العلماء في أن يساعدهم تشريح رفات سايكس في التوصل إلى الخريطة الجينية لفيروس الأنفلونزا الاسبانية. ويعتقد أن التركيبة الجينية لفيروس الأنفلونزا الاسبانية تشابه إلى حد بعيد تركيبة فيروس الأنفلونزا المعاصر. وقد تساعد هذه المعرفة - إضافة إلى الاختراقات التي حققها العلماء الأمريكيون في هذا المجال مؤخرا - في التوصل إلى تطوير عقاقير جديدة تتمكن من منع تفشي وباء الأنفلونزا في المستقبل. وقد وافق أحفاد سيكس على نبش قبر جدهم. وسيتم فحص الرفات في مختبر خاص مفرغ من الهواء من اجل تجنب احتمال التلوث. وكان "مارك سايكس" قد توفي في وباء الأنفلونزا الاسبانية العظيم الذي ضرب القارة الأوروبية قبيل نهاية الحرب الأولى والذي راح ضحيته زهاء 50 مليون شخصا على نطاق العالم. وكان سايكس، العائد توا من سورية، قد أصيب بالمرض في لندن على ما يعتقد. وقد توفي في فندق في باريس أثناء حضوره مفاوضات السلام التي أعقبت الحرب العظمى.
مجمع رزكاري
مجمع رزكاري -أعلنت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان عن قرب تسلم رفات 159 من ضحايا الأنفال عثر عليها في مقبرة جماعية في منطقة سلسلة جبل حمرين، مؤكدة انه سيتم تنظيم مراسيم مهيبة لاستقبال رفات الضحايا في منطقة كرميان. وأوضح مسؤول إعلام الوزارة فؤاد عثمان في تصريح اليوم الأحد، أن الوزارة قامت بالتعاون والتنسيق مع وزارة حقوق الانسان الاتحادية قبل مدة بفتح مقبرة سلسلة جبل حمرين، مبيناً أنه تم رفع رفات 159 من ضحايا الأنفال، غالبيتهم من منطقة كرميان. وبين عثمان أنه تم تحويل الرفات الى معهد الطب العدلي في بغداد لفحصها، مضيفاً بأن الوزارة بصدد الإعداد لمراسيم مهيبة لاستقبال رفات الضحايا خلال الأيام المقبلة، في منطقة كرميان وتحديدا في مجمع رزكاري بمدينة كلار، ومواراتها الثرى في مناطق ذويهم.
مجمع رزكاري
مجمع رزكاري -أعلنت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان عن قرب تسلم رفات 159 من ضحايا الأنفال عثر عليها في مقبرة جماعية في منطقة سلسلة جبل حمرين، مؤكدة انه سيتم تنظيم مراسيم مهيبة لاستقبال رفات الضحايا في منطقة كرميان. وأوضح مسؤول إعلام الوزارة فؤاد عثمان في تصريح اليوم الأحد، أن الوزارة قامت بالتعاون والتنسيق مع وزارة حقوق الانسان الاتحادية قبل مدة بفتح مقبرة سلسلة جبل حمرين، مبيناً أنه تم رفع رفات 159 من ضحايا الأنفال، غالبيتهم من منطقة كرميان. وبين عثمان أنه تم تحويل الرفات الى معهد الطب العدلي في بغداد لفحصها، مضيفاً بأن الوزارة بصدد الإعداد لمراسيم مهيبة لاستقبال رفات الضحايا خلال الأيام المقبلة، في منطقة كرميان وتحديدا في مجمع رزكاري بمدينة كلار، ومواراتها الثرى في مناطق ذويهم.
حمل جمال
باسل الغراوي -القائمة ومشرف المؤتمر السبد باسل الغراوي هم خريجي كلية العلوم السياسية جامعة بغداد والكل بعلم ان مناهج هذه الكلية هي ادبيات حزب البعث والكل يعلم ان طلاب هذه الكلية اصحاب درجات بعثية رفيعة
حمل جمال
باسل الغراوي -القائمة ومشرف المؤتمر السبد باسل الغراوي هم خريجي كلية العلوم السياسية جامعة بغداد والكل بعلم ان مناهج هذه الكلية هي ادبيات حزب البعث والكل يعلم ان طلاب هذه الكلية اصحاب درجات بعثية رفيعة
الاخوة العربية الكردية
نعيم -كم نحتاج الى الكثير من الحوار، نعم لاشئ يجعل الانسان في دائرة العصبية الا الانغلاق والانغلاق وحده هو من يقودنا الى الابتعاد عن الواقع ، نتمنى من المؤتمر ان يكون بادرة حقيقية من اجل وضع بذور تواصل ومحبة بين الاخوة ولتحيا الاخوة العربية الكردية بعيدا عن التعصب
الاخوة العربية الكردية
نعيم -كم نحتاج الى الكثير من الحوار، نعم لاشئ يجعل الانسان في دائرة العصبية الا الانغلاق والانغلاق وحده هو من يقودنا الى الابتعاد عن الواقع ، نتمنى من المؤتمر ان يكون بادرة حقيقية من اجل وضع بذور تواصل ومحبة بين الاخوة ولتحيا الاخوة العربية الكردية بعيدا عن التعصب
عرب وكورد
نادين -احنا عرب وكورد من زمن نعيش في كركوك وصديقاتي من العرب لكن السياسة هي اللي تفرق دائما، والله اني احب العرب وهمة اخواتي واكثر، وبينا خبز وملح وعمر الدم ميصير مي ، بس اكو ناس تحب تفرق دائما وما تحب يعيش الكورد والعرب مثل الاخوة
عرب وكورد
نادين -احنا عرب وكورد من زمن نعيش في كركوك وصديقاتي من العرب لكن السياسة هي اللي تفرق دائما، والله اني احب العرب وهمة اخواتي واكثر، وبينا خبز وملح وعمر الدم ميصير مي ، بس اكو ناس تحب تفرق دائما وما تحب يعيش الكورد والعرب مثل الاخوة
نادين,6
جماعة10000 -جماعة(العشرة الالاف): من أخطر واشرس سياسات التعريب في كـركوك كان تشجيع ودفع الـعرب من مناطق العراق المختلفة على الهجرة والأستيطان في كـركوك وكان يدفع مقابل لكل عائلة قبل الـقيام بتنفيذ تلك اللعبة القذرة مبلغ وقدره (10000 )عشرة آلاف دينار وكـان يعادل حوالي اكثر من 32000$ وبذلك زحف أعداد كبيرة على المدينة واستوطن القسم الأكبر في مناطق سكنية بنيت خصيصا لهـم والباقي منهم توزع في جميع مناطق ومحلات كـركوك الكوردية منها والتركمانية ,وهؤلاء لم يكونوا مـكروهين ومنبوذين من سكان المدينة الاصليين فحسب بل حتى من قبل بقية السكان العرب الذين كانوا يعيشون في كركوك وخاصة عرب منطقة الحويجة الذين كـانوا يسمونهم (لمـامة) نكاية بعدم مـعرفة أصولهم العشائرية . وحقيقة فـأن هؤلاء دبوا الفساد في أخلاقيات وتكوين المـدينة النفسي والاجتماعي بأباحتهم ماكان عيبا وخروجا على ما تعارف عليه الناس من عـادات وتقاليد أصيلة وكـان ذلك بتشجيع ودعم من أزلام النظام كنوع من أنواع الحروب النفسية التي كانوا يمـارسونه ضد سكان المدينة ولم يتوقف تتدخل وصلف هؤلاء عن حد معين بل تغلغلوا وكالأخطبوط في كل مرافق الحياة المختلفة وبدى وجودهم محسوسا ,ففي النشاط التجاري أستملكوا الكثير من محلات الدلالة ومقاولات البناء وتوزع بعض عرباتهم (الجاي والعروك)في الاسواق العامة واستأجروا جميع المطاعم والمحلات المتواجدة في نقليات بغداد وأضافوا إليه ماكان متواجدا في نقليات أربيل السليمانية ليكونوا دائما وكحلقة إستفزاز أمام ناظري السكان وخاصة الكورد منهم . وقدأستطاع القليل منهم التواجد في مركز المدينة التجاري فكنت تشاهد بعضهم في سوق قورية أوشارع الجمهورية او أطلس او أحمد آغا .اما أجهزة الأمـن والشرطة فلقد إمتلآ بهم وحتى الدوائر الرسمية كانت مليئة بهم ويوما بعد يوم كانوا ينتشرون فيها ويحلون محل المغضوب عليهم من الموظفين والمستخدمين والعمال الكورد أن هؤلاء المرتزقة (جماعة العشرة الالاف) لم يأتوا الى كركوك هربا من شظف العيش في مناطقهم بل إن أكثرهم جاؤو عـن عمد وسابق دراية منهم لتنفيذ سياسة التعريب الـتي أرادها حزبهم .لأن من اختلط بهؤلاء يعرف إن أكثرهم إن لم يكن كـلهم كانوا رفاق بالحزب أو مـن المنتمين اليه وكانوا يعتبرون قيامهم بتعريب كـركوك واجباً قومياً ونشاطاً حزبياً من أجل رفعة وسمو العرب ,ومن بين هؤلاء وأسيادهم العنصريين انتشر مقولة (
نادين,6
جماعة10000 -جماعة(العشرة الالاف): من أخطر واشرس سياسات التعريب في كـركوك كان تشجيع ودفع الـعرب من مناطق العراق المختلفة على الهجرة والأستيطان في كـركوك وكان يدفع مقابل لكل عائلة قبل الـقيام بتنفيذ تلك اللعبة القذرة مبلغ وقدره (10000 )عشرة آلاف دينار وكـان يعادل حوالي اكثر من 32000$ وبذلك زحف أعداد كبيرة على المدينة واستوطن القسم الأكبر في مناطق سكنية بنيت خصيصا لهـم والباقي منهم توزع في جميع مناطق ومحلات كـركوك الكوردية منها والتركمانية ,وهؤلاء لم يكونوا مـكروهين ومنبوذين من سكان المدينة الاصليين فحسب بل حتى من قبل بقية السكان العرب الذين كانوا يعيشون في كركوك وخاصة عرب منطقة الحويجة الذين كـانوا يسمونهم (لمـامة) نكاية بعدم مـعرفة أصولهم العشائرية . وحقيقة فـأن هؤلاء دبوا الفساد في أخلاقيات وتكوين المـدينة النفسي والاجتماعي بأباحتهم ماكان عيبا وخروجا على ما تعارف عليه الناس من عـادات وتقاليد أصيلة وكـان ذلك بتشجيع ودعم من أزلام النظام كنوع من أنواع الحروب النفسية التي كانوا يمـارسونه ضد سكان المدينة ولم يتوقف تتدخل وصلف هؤلاء عن حد معين بل تغلغلوا وكالأخطبوط في كل مرافق الحياة المختلفة وبدى وجودهم محسوسا ,ففي النشاط التجاري أستملكوا الكثير من محلات الدلالة ومقاولات البناء وتوزع بعض عرباتهم (الجاي والعروك)في الاسواق العامة واستأجروا جميع المطاعم والمحلات المتواجدة في نقليات بغداد وأضافوا إليه ماكان متواجدا في نقليات أربيل السليمانية ليكونوا دائما وكحلقة إستفزاز أمام ناظري السكان وخاصة الكورد منهم . وقدأستطاع القليل منهم التواجد في مركز المدينة التجاري فكنت تشاهد بعضهم في سوق قورية أوشارع الجمهورية او أطلس او أحمد آغا .اما أجهزة الأمـن والشرطة فلقد إمتلآ بهم وحتى الدوائر الرسمية كانت مليئة بهم ويوما بعد يوم كانوا ينتشرون فيها ويحلون محل المغضوب عليهم من الموظفين والمستخدمين والعمال الكورد أن هؤلاء المرتزقة (جماعة العشرة الالاف) لم يأتوا الى كركوك هربا من شظف العيش في مناطقهم بل إن أكثرهم جاؤو عـن عمد وسابق دراية منهم لتنفيذ سياسة التعريب الـتي أرادها حزبهم .لأن من اختلط بهؤلاء يعرف إن أكثرهم إن لم يكن كـلهم كانوا رفاق بالحزب أو مـن المنتمين اليه وكانوا يعتبرون قيامهم بتعريب كـركوك واجباً قومياً ونشاطاً حزبياً من أجل رفعة وسمو العرب ,ومن بين هؤلاء وأسيادهم العنصريين انتشر مقولة (
نادين,6
سياسات الدولة العراقية -سياسات الدولة العراقية من ١٩٢١ كانت سياسات عنصرية ومحاولاتهم المتكررة لدق الآسفين بين القوميات المتعايشة في كركوك كانوا يقومون بتسييد طرف على حساب الطرف الأخر مرة وتذكير المآسي والأحزان مرة أخرى ولقد اتبع السلطة الحاكمة هذه السياسة حتى في الأعوام الأخيرة وخاصة تفريق التركمان عن الكورد فمن من أهل المدينة لا يتذكر قيام علي حسن المجيد (علي الكيمياوي) وفي نهاية عام 1988 بافتتاح الستار وبنفسه عن نصب تمثالين لأثنين من ضحايا الأحداث المؤسفة لعام 1959 كخطة جهنمية منه لتذكير التركمان بما حدث لهم وكأن حزبه حمل وديع لم يقم بما من شأنه إلحـاق الأذى بهم وكان النصب الأول لـ(عطا خيراللة)والثاني لأخوه ونصب الأول أمام ساحة المحاكم والثاني على رأس جسر الشهداء أمام مصرف الرافدين وأضاف على ذلك افتتاحه المقهى التركماني في داخل القسم الغربي من قشلة كركوك المواجـهة للمحاكم ولم يكن المقهى سوى متحفا للتذكير بالمآسي حيث وضعت فيه صور ووثائق أحداث 1959 أيضا ولكن ومن خلال متابعتي لهذه الأمور تبين لي عدم انجرار أكثرية التركمان وراء مثل تلك النشاطات البعثية وذلك للأضرار الذي لحقت بهم ولأدراكهم حقيقة البعثيين وبالرغم من كل ما قام به حزب البعث وخلال الفترة من963 والى ألان وما سبق ما قـام به غيرهم من الحكومات من تعريب وتهجير للكورد في كركوك ...والمالكي يحاول جاهدا اذلال الكورد في كركوك واستفز الكورد مرة اخرى قبل شهر .
نادين,6
سياسات الدولة العراقية -سياسات الدولة العراقية من ١٩٢١ كانت سياسات عنصرية ومحاولاتهم المتكررة لدق الآسفين بين القوميات المتعايشة في كركوك كانوا يقومون بتسييد طرف على حساب الطرف الأخر مرة وتذكير المآسي والأحزان مرة أخرى ولقد اتبع السلطة الحاكمة هذه السياسة حتى في الأعوام الأخيرة وخاصة تفريق التركمان عن الكورد فمن من أهل المدينة لا يتذكر قيام علي حسن المجيد (علي الكيمياوي) وفي نهاية عام 1988 بافتتاح الستار وبنفسه عن نصب تمثالين لأثنين من ضحايا الأحداث المؤسفة لعام 1959 كخطة جهنمية منه لتذكير التركمان بما حدث لهم وكأن حزبه حمل وديع لم يقم بما من شأنه إلحـاق الأذى بهم وكان النصب الأول لـ(عطا خيراللة)والثاني لأخوه ونصب الأول أمام ساحة المحاكم والثاني على رأس جسر الشهداء أمام مصرف الرافدين وأضاف على ذلك افتتاحه المقهى التركماني في داخل القسم الغربي من قشلة كركوك المواجـهة للمحاكم ولم يكن المقهى سوى متحفا للتذكير بالمآسي حيث وضعت فيه صور ووثائق أحداث 1959 أيضا ولكن ومن خلال متابعتي لهذه الأمور تبين لي عدم انجرار أكثرية التركمان وراء مثل تلك النشاطات البعثية وذلك للأضرار الذي لحقت بهم ولأدراكهم حقيقة البعثيين وبالرغم من كل ما قام به حزب البعث وخلال الفترة من963 والى ألان وما سبق ما قـام به غيرهم من الحكومات من تعريب وتهجير للكورد في كركوك ...والمالكي يحاول جاهدا اذلال الكورد في كركوك واستفز الكورد مرة اخرى قبل شهر .
وجهة نظر
احمد الجبوري -وقد يكون في هذه الازمة جانبا مشرقا هي في ان الامور قد وصلت من خلالها الى المستوى الذي يستدعي الوقوف والتفكر في الآليات التي من الممكن ان تفضي الى الحل الاخير والحاسم والعادل للمشاكل التي تعترض العلاقات ما بين المركز والاقليم والتي طال الامد بها وأسيء لها كثيرا من خلال ربط المعطيات والعوامل التي من الممكن ان تفك اختناقاتها بمصالح دولية واقليمية وفئوية وشخصية ضيقة اضرت بعلاقات ومصالح الشعبين الكريمين، كما اساءت لمستقبل واستقرار الأكراد العراقيين بوجه خاص. واول الصواب هو العمل على تحديد شكل العلاقة القائمة الان على انها بين كيانين ذوي توجهات ورؤى ومنطلقات قد لا تتطابق بالضرورة مع بعضها البعض، وان العلاقة والتفاهم يجب ان تكون على شكل الارتباط الحالي وان يتم التحكم بموارد عدم الاتفاق حسب الآليات والقواعد المتبعة في القانون الدولي وليس عن طريق مواد القانون العراقي غير الملزم كما يبدو لسلطات الاقليم.. وهذا التنظيم لا يقصد به الطرح العنصري الشوفيني الذي يريد ان يرمي كردستان لقمة سائغة لدول الجوار، بل هو التفاهم المستند الى عمق الاخوة التي تربط بين الشعبين الكريمين.. والله والاخوة ومستقبل شعبنا الكريم من وراء القصد.
وجهة نظر
احمد الجبوري -وقد يكون في هذه الازمة جانبا مشرقا هي في ان الامور قد وصلت من خلالها الى المستوى الذي يستدعي الوقوف والتفكر في الآليات التي من الممكن ان تفضي الى الحل الاخير والحاسم والعادل للمشاكل التي تعترض العلاقات ما بين المركز والاقليم والتي طال الامد بها وأسيء لها كثيرا من خلال ربط المعطيات والعوامل التي من الممكن ان تفك اختناقاتها بمصالح دولية واقليمية وفئوية وشخصية ضيقة اضرت بعلاقات ومصالح الشعبين الكريمين، كما اساءت لمستقبل واستقرار الأكراد العراقيين بوجه خاص. واول الصواب هو العمل على تحديد شكل العلاقة القائمة الان على انها بين كيانين ذوي توجهات ورؤى ومنطلقات قد لا تتطابق بالضرورة مع بعضها البعض، وان العلاقة والتفاهم يجب ان تكون على شكل الارتباط الحالي وان يتم التحكم بموارد عدم الاتفاق حسب الآليات والقواعد المتبعة في القانون الدولي وليس عن طريق مواد القانون العراقي غير الملزم كما يبدو لسلطات الاقليم.. وهذا التنظيم لا يقصد به الطرح العنصري الشوفيني الذي يريد ان يرمي كردستان لقمة سائغة لدول الجوار، بل هو التفاهم المستند الى عمق الاخوة التي تربط بين الشعبين الكريمين.. والله والاخوة ومستقبل شعبنا الكريم من وراء القصد.
الحذر مطلوب
سمية عوني -من الضروري اليقظة، والحذر، ونبز البيانات المغرضة والتي تحاول صب الزيت على النار التي تصدر عن جهات تحمل حقداً دفيناً، وفي نفس الوقت من الضروري شجب تلك التصريحات التي تصدر عن بعض المسؤولين والتي تصف أبناء شعبنا بالقطيع والرعاع، والتي تنم عن روح الشوفينية والاستعلاء والتسلط..ـ ليس في صالح الوطن أن يخسر أحداً من الأشقاء وأصدقاء الأمس، بل من المفيد والضروري تمتين العلاقة معهم، والاستفادة من حضورهم المعنوي..ـ من المفيد والضروري أن يؤكد الجميع بمن فيهم الأخوة الأكراد جميعاً على وحدة الوطن والشعب، ونبذ أية محاولة للمساس بهذه الوحدة الوطنية.. إنني أسمع صوت صلاح الدين الأيوبي يناشدنا: الأخوة، الأخوة والوحدة يا أبناء الوطن.فهلاّ لبينا النداء!
الحذر مطلوب
سمية عوني -من الضروري اليقظة، والحذر، ونبز البيانات المغرضة والتي تحاول صب الزيت على النار التي تصدر عن جهات تحمل حقداً دفيناً، وفي نفس الوقت من الضروري شجب تلك التصريحات التي تصدر عن بعض المسؤولين والتي تصف أبناء شعبنا بالقطيع والرعاع، والتي تنم عن روح الشوفينية والاستعلاء والتسلط..ـ ليس في صالح الوطن أن يخسر أحداً من الأشقاء وأصدقاء الأمس، بل من المفيد والضروري تمتين العلاقة معهم، والاستفادة من حضورهم المعنوي..ـ من المفيد والضروري أن يؤكد الجميع بمن فيهم الأخوة الأكراد جميعاً على وحدة الوطن والشعب، ونبذ أية محاولة للمساس بهذه الوحدة الوطنية.. إنني أسمع صوت صلاح الدين الأيوبي يناشدنا: الأخوة، الأخوة والوحدة يا أبناء الوطن.فهلاّ لبينا النداء!