تجدد المعارك بين الجيش والمتمردين في شرق الكونغو

كينشاسا: تجددت المعارك بين جيش الكونغو والمتمردين السابقين الاثنين بعد اسبوع من التهدئة النسبية في منطقة شمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما افاد المتمردون.
واعلن اللفتنانت كولونيل فياني كازاراما المتحدث باسم حركة 23 اذار/مارس التي يعلن المنشقون الانتماء اليها، لوكالة فرانس برس ان القوات المسلحة "تبدا في مهاجمتنا باسلحة ثقيلة على تلة قريبة من مبوزي"، احدى ثلاث تلال يتجمع فيها المتمردون.

واضاف انهم يتريثون قبل الرد لابلاغ قوة الامم المتحدة والطلب منها التدخل "لكي يوقف الجيش هجماته لاعطاء فرصة لطلبة المدارس لاجراء الامتحانات الرسمية".
ويبدا التلامذة الاثنين الامتحانات في عموم جمهورية الكونغو الديموقراطية. وتقول الحكومة الكونغولية انها اتخذت الاجراءات التي تسمح للشباب في منطقة روتسورو حيث تدور المعارك منذ اكثر من شهر، بان يجروا هم ايضا الامتحانات.

واوضح المتحدث باسم الحكومة لامبير مندي لوكالة فرانس برس "لقد جمعنا كل الموجودين في المنطقة المضطربة اعتبارا من جومبا وبلداتها المحيطة، في بوناغانا" على الحدود مع اوغندا حيث يستفيدون من "حماية الجيش وقوة الامم المتحدة".
والمعارك التي اندلعت في ايار/مايو بين القوات المسلحة والمتمردين المنبثقين من حركة التمرد الوطني للدفاع عن الشعب (متمردة سابقا) والتي اندمجت في الجيش في 2009، اسفرت عن نزوح اكثر من 200 الف شخص و20 الف لاجىء في رواندا واوغندا المجاورتين.

وطلبت حركة 23 اذار/مارس من الجيش "الامتناع عن اي مبادرة حربية" خلال فترة الامتحانات الرسمية لكي يتمكن التلامذة من "مواجهة هذا الاختبار بسلام"، كما جاء في بيان الاحد وقعه الكولونيل سلطان ماكنغا "منسق" الحركة.