أخبار

استمرار القصف على حمص و53 قتيلاً الاثنين غالبيتهم من المدنيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حصد العنف 53 قتيلا في سوريا الاثنين، غالبيتهم من المدنيين، في وقت يتواصل القصف والعمليات العسكرية في حمص ومناطق اخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

واورد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان "حي الخالدية في حمص لا يزال يتعرض لقصف من القوات النظامية السورية التي تحاول منذ ايام اقتحامه"، مشيرا الى "الوضع الانساني الصعب" الذي يعيشه الحي "في ظل الحصار المفروض عليه".

وذكر أن هذا الحصار يحول دون "معالجة عشرات الجرحى ودخول المواد الاساسية"، فيما "تنعدم مقومات الحياة في الحي وفي احياء اخرى محاصرة" في المدينة. واظهر شريط فيديو وزعه المرصد اطرافا من حي الخالدية تبدو فيها الابنية شبه مهجورة والحي مدمرًا بشكل شبه كامل.

واشار المرصد الى تعرض مدينة الرستن في ريف حمص الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ اشهر لقصف من القوات النظامية السورية، مشيرا الى ان "احياء عدة في مدينة حمص لا تزال تتعرض للقصف من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام حي جورة الشياح وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة".

وكان الجيش السوري الحر حذر في بيان من ان "النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمئة دبابة في اتجاه القصير-حمص وفي اتجاه طريق طرطوس-حمص وفي اتجاه شنشار-حمص، ما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب اعظم مجزرة يشهدها التاريخ".

ونقل المجلس الوطني السوري المعارض "نداء استغاثة" جديدا وجّهه اهالي حمص الى العالم، واصفا ما يجري في حمص بانه "حملة ابادة جماعية" و"جريمة ابادة وتطهير طائفي بابشع الادوات والطرق الهمجية".

واعلن المرصد مقتل ستة مواطنين في مدينة حمص (وسط) بينهم رجل وامراة قضيا قنصا في حيي الميدان والقرابيص، وثلاثة مواطنين قتلوا جراء القصف على الخالدية وجورة الشياح، وسيدة في بلدة القصير.

وحصدت الاشتباكات واعمال العنف 47 قتيلا آخرين، بينهم ما لا يقل عن 15 من القوات النظامية اثر تفجير عبوات ناسفة بآليات عسكرية عسكرية قرب مدينة سراقب بريف ادلب، وتفجير عبوة ناسفة بشاحنة عسكرية قرب بلدة بصرى الشام في ريف درعا، واشتباكات في محافظات حمص ودير الزور، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المقاتلين المعارضين في حي الرشدية في مدينة الزور التي تشهد اطلاق نار كثيفا.

وسقط القتلى الباقون جراء المعارك وعمليات القصف والقنص في دير الزور (شرق) التي سقط فيها 11 شخصا، بينهم مقاتل معارض، وفي ريف دمشق التي قتل فيها سبعة مدنيين، وفي درعا (جنوب) التي قتل فيها مدنيان.

كذلك قتل ثمانية اشخاص في محافظة ادلب (شمال غرب)، بينهم مقاتل معارض، ومواطنان وجندي منشق في محافظة حماة (وسط)، ومواطن في محافظة اللاذقية غرب البلاد. وفي محافظة حلب (شمال)، تحدث المرصد عن "رتل دبابات واليات عسكرية ثقيلة قدر عددها باكثر من 100 الية متوجهة الى مدينة حلب على طريق حلب دمشق الدولي".

وشهدت محافظة حلب تظاهرات حاشدة في مناطق عدة في المدينة وريفها في الفترة الاخيرة، واصبحت بلدات وقرى عديدة في ريفها الشمالي والغربي خارجة عن سيطرة النظام، بحسب المرصد السوري.

وقتل اكثر من 15 الف شخص في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد في 15 آذار/مارس 2011، وفق المرصد السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف