جمعية أميركية تلغي لقاء مع مفتي سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت جمعية اميركية تعمل من اجل السلام في الشرق الاوسط، الثلاثاء انها الغت لقاء كان مقررا في الولايات المتحدة مع مفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون بعد اكتشاف تهديداته بشن عمليات انتحارية ضد دول غربية.
وقالت الجمعية من اجل السلام في الشرق الاوسط انها لم تتحقق في البدء من ماضي المفتي السوري وانها دعته هذا الاسبوع الى واشنطن حيث مقرها. وقال رئيس الجمعية فيل ويلكوكس لوكالة فرانس برس "بالتأكيد، منذ ان وجدنا الرابط بينه وبين نشاط ارهابي لعمليات انتحارية لم نعد نريد التحدث اليه وقد الغينا النشاطات" المتعلقة بقدومه.
ويعتبر مفتي سوريا مقربا من الرئيس بشار الاسد الذي تواجه بلاده منذ 15 شهرا اعمال عنف بين النظام وقوات المعارضة. وكان الشيخ احمد بدر الدين حسون هدد في تشرين الاول/اكتوبر الماضي اوروبا والولايات المتحدة واسرائيل بعمليات انتحارية في حال تعرضت سوريا لاي هجوم.
وقال في خطاب نشر على موقع يوتيوب "فور اطلاق القذيفة الاولى، سوف يتحول ابناء سوريا ولبنان الى مقاتلين يقومون بعمليات انتحاريية على ارض اوروبا وفلسطين". وقبل اسبوع من ذلك، اغتيل نجله سارية حسون ب"رصاص مجوعة ارهابية مسلحة" انهمر على السيارة التي كان بداخلها، حسب وكالة الانباء السورية سانا.
التعليقات
طبيعي
عاشقة سوريا -طبيعي يا شيخ حسون ما يقدروا يواجهوك كيف وانت اشرف الناس ، عن ماذا سيتحدثون مع رجل محترم مثلك مع رجل قل فيه زمن الرجال ، هذا شرف لك ، وفق الله يا سماحة الشيخ انت ووطنا الغالي واسدنا الحبيب.
طبيعي
عاشقة سوريا -طبيعي يا شيخ حسون ما يقدروا يواجهوك كيف وانت اشرف الناس ، عن ماذا سيتحدثون مع رجل محترم مثلك مع رجل قل فيه زمن الرجال ، هذا شرف لك ، وفق الله يا سماحة الشيخ انت ووطنا الغالي واسدنا الحبيب.
أهو الغباء أم الجهل؟
فاديا -لا يزال العرب، ومنهم أنظمة مثل النظام في سوريا، أنظمة راسخة رسوخ الجبال في بلادها لعقود حكمت بكل خبث ودهاء، لا نرى من دهائها مع الغريب أي أثر، ومثالنا على ذلك هذا المفتي المسالم والذي لا يعرف حتى كيف يستعمل السلاح، ولا أعتقد أنه قادر أن يقتل فأراً أو عصفوراً، يتحدى العالم ويصدر تصريحات بتفجيرات إنتحارية، ألخ... وأنا إبنة سوريا أعرف أمثال هؤلاء، فالشعب السوري كان حتى يوم الأمس شعباً لا يحب العنف، ولا حتى الشجار بين الناس، ويلجأ السوريون (قبل مجييء بيت الأسد) إلى إصدار التهديدات والعنتريات في سبيل هدف واحد وهو إختزال المعركة، عن طريق تخويف الخصم وتمرير الأزمة سلمياً وبدون عنف. إعتقد الشيخ أنه يتعامل مع خناقة محلية، أو أن الغرب سيخاف منه ومن تهديداته، وهو لا يعلم شيئاً عن الغرب ودهائه، لا بل هو لا يعلم شيئاً عن الغرب وعظمته في كل شيء، بما فيه إستغلال كلامه ضده. والمعروف أن من يريد أن يفعل أي شيء لا يهدد، ومن يهدد فهو فعلاً يريد أن يخيف الخصم ليس إلا، ولكن الغربيون يأخذون التهديد على محمل الجد، ويعامل المهدد وكأنه نفذ تهديده، وإن حدث أي مكروه لمن كان التهديد هدفه، كان المشتبه الأول هو من أطلق التهديد. إن غباء هذه الأنظمة ورجالها لا يعادله غباء، ومع ذلك فقد حكمت لعقود طويلة، خدعت معها الملايين من الناس الذين كانوا ينظرون إليها وكأنها من القوة بحيث أنهم ركعوا لها كل ها الوقت.
أهو الغباء أم الجهل؟
فاديا -لا يزال العرب، ومنهم أنظمة مثل النظام في سوريا، أنظمة راسخة رسوخ الجبال في بلادها لعقود حكمت بكل خبث ودهاء، لا نرى من دهائها مع الغريب أي أثر، ومثالنا على ذلك هذا المفتي المسالم والذي لا يعرف حتى كيف يستعمل السلاح، ولا أعتقد أنه قادر أن يقتل فأراً أو عصفوراً، يتحدى العالم ويصدر تصريحات بتفجيرات إنتحارية، ألخ... وأنا إبنة سوريا أعرف أمثال هؤلاء، فالشعب السوري كان حتى يوم الأمس شعباً لا يحب العنف، ولا حتى الشجار بين الناس، ويلجأ السوريون (قبل مجييء بيت الأسد) إلى إصدار التهديدات والعنتريات في سبيل هدف واحد وهو إختزال المعركة، عن طريق تخويف الخصم وتمرير الأزمة سلمياً وبدون عنف. إعتقد الشيخ أنه يتعامل مع خناقة محلية، أو أن الغرب سيخاف منه ومن تهديداته، وهو لا يعلم شيئاً عن الغرب ودهائه، لا بل هو لا يعلم شيئاً عن الغرب وعظمته في كل شيء، بما فيه إستغلال كلامه ضده. والمعروف أن من يريد أن يفعل أي شيء لا يهدد، ومن يهدد فهو فعلاً يريد أن يخيف الخصم ليس إلا، ولكن الغربيون يأخذون التهديد على محمل الجد، ويعامل المهدد وكأنه نفذ تهديده، وإن حدث أي مكروه لمن كان التهديد هدفه، كان المشتبه الأول هو من أطلق التهديد. إن غباء هذه الأنظمة ورجالها لا يعادله غباء، ومع ذلك فقد حكمت لعقود طويلة، خدعت معها الملايين من الناس الذين كانوا ينظرون إليها وكأنها من القوة بحيث أنهم ركعوا لها كل ها الوقت.