أخبار

مرسي يواصل حملته "التطمينية" ويزور المقر البابوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مرسي يدخل مكتبه الجديد في القصر الرئاسي في القاهرة

قام الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بزيارة المقر البابوي حيث التقى الانبا باخوميوس القائمقام بأعمال البابا وأكاديمية الشرطة، فيما تلقى المجلس العسكري ضربة يوم أمس بعد إلغاء حقه في توقيف المدنيين وإحالتهم على التحقيق.

القاهرة: يقوم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي حملة تطمينات حيث قام بزيارة أكاديمية الشرطة والاجتماع مع وزير الداخلية محمد ابراهيم وقيادات الشرطة، وسط أنباء عن احتفاظ ابراهيم بمنصبه في الحكومة الجديدة. كما زار مرسي المقر البابوي في كاتدرائية العباسية، حيث التقى الانبا باخوميوس القائمقام بأعمال البابا، فيما أكد مستشار لمرسي أنه سيعيّن قبطيًا وامرأة نائبين لرئيس الجمهورية.

ويسعى مرسي الى اسناد منصب رئيس الوزراء الى شخصية "مستقلة" بغية توسيع قاعدته السياسية في مواجهة الجيش الذي يملك سلطات واسعة، بحسب مصادر سياسية واعلامية حكومية. وقال احد مساعدي مرسي ان هذا الاخير يجري مشاورات بهدف تعيين "شخصية وطنية مستقلة" لقيادة الحكومة الجديدة.

واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة الأنباء الفرنسية "ان اغلب اعضاء الحكومة سيكونون من الفنيين". واشارت صحيفة الاهرام الحكومية أمس الى "مشاورات لتشكيل حكومة برئاسة محمد البرادعي او حازم الببلاوي".

والبرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وحائز نوبل للسلام في 2005، مقرب من الحركات التي اطلقت الانتفاضة ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك بداية 2011.

اما الببلاوي فهو وزير مالية سابق في الحكومة الانتقالية التي شكلت عقب الإطاحة بمبارك في شباط/فبراير 2011، غير ان هذا الاخير قال ردا على سؤال لوكالة فرانس برس الثلاثاء انه موجود في الخارج وان الرئاسة لم تتصل به حتى الان بهذا الشأن.

وينظر الى فتح باب الحكومة الجديدة امام شخصيات من خارج التيار الاسلامي على أنه اختبار للإرادة التي أعلنها مرسي في ان يكون "رئيسا لكل المصريين". كما ان هذا الانفتاح يعد ضروريا بالنسبة إلى الرئيس المنتخب لتوسيع قاعدته السياسية في مواجهة المجلس العسكري الذي عزز في الاونة الاخيرة صلاحياته مضعفا سلطات الرئاسة.

ومن المقرر أن يسلم المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بمبارك، السلطة التنفيذية قبل نهاية الأسبوع الحالي الى محمد مرسي. ومرسي المنتخب ديمقراطيا هو أوّل رئيس مصري للجمهورية يأتي من خارج المؤسسة العسكرية.

غير ان رئاسته تبقى تحت مراقبة وثيقة من المجلس العسكري الذي أصبح يتولى السلطة التشريعية منذ حلّ مجلس الشعب الذي كان يهيمن عليه الاسلاميون إثر قرار قضائي بعدم دستورية القانون الانتخابي الذي اجريت على أساسه انتخاباته.

كما احتفظ المجلس العسكري بحق الرقابة على صياغة مواد الدستور الجديد أحد أبرز الرهانات السياسية للأشهر القادمة اضافة الى بقائه صاحب اليد الطولى في المسائل الامنية في البلاد.

غير أن محكمة القضاء الاداري ألغت بعد ظهر الثلاثاء قرارا أصدره وزير العدل في 13 حزيران/يونيو الجاري يمنح رجال الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية حق "الضبطية القضائية" أي حق توقيف المدنيين وإحالتهم على التحقيق القضائي. وقال مصدر قضائي ان المحكمة "قررت وقف تنفيذ قرار وزير العدل بمنح حق الضبطية القضائية" للعسكريين.

وكانت 17 منظمة حقوقية اقامت دعوى امام المحكمة للمطالبة بإلغاء القرار الذي برره رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المرسي عند صدوره بالحاجة الى "ملء الفراغ القانوني الناجم عن استمرار وجود عناصر القوات المسلحة في الشارع بعد انتهاء العمل بقانون الطوارئ في 31 ايار/مايو الماضي".

وقطع مرسي الاثنين اولى خطواته في المقر الرئاسي. والتقى في مقر وزارة الدفاع رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي وباقي اعضاء المجلس وكذلك رئيس حكومة تصريف الاعمال كمال الجنزوري.

وقالت مصادر مقربة من مرسي ان الرئيس المنتخب "يضع اللمسات الاخيرة على برنامجه". وسيتعين على مرسي بالخصوص مواجهة ازمة اقتصادية حادة في البلاد تتمثل خصوصا في الصعوبات التي يعانيها القطاع السياحي وتراجع الاستثمارات الخارجية وتفاقم العجز والدين العام.

وجاء رد الفعل في البورصة ايجابيا على فوز مرسي حيث ارتفع مؤشرها الرئيس الاثنين بنسبة 7.5 بالمئة ترجمة لارتياح بعد اسبوع من التوتر الكبير على خلفية المنافسة الانتخابية بين مرسي واحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك وسط اعلان كل منهما فوزه قبل الاعلان الرسمي الاحد. واستمر الاتجاه صعودا في البورصة الثلاثاء.

غير ان وكالة ستاندرد اند بورز وضعت الاثنين تصنيف مصر الائتماني عند درجة بي تحت المراقبة مع توقعات سلبية. وكانت وكالة التصنيف خفضت في 12 شباط/فبراير تصنيف مصر من "بي+" الى "بي".

وقالت الوكالة في مذكرة لها "نتوقع ان يستمر التوتر شديدا بين الجيش والاطراف التي تتولى المرحلة الانتقالية لما بعد مبارك وخصوصا الاخوان المسلمين، ما يمكن ان يزيد من تدهور الوضع الاقتصادي والضريبي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العمل الحقيقي في القرارات
سالم جرجيس -

الزيارات التطمينية الودية في اول استلام منصب الرئاسة جيدة ولكن الذي يثبتها هو القرارات العملية عبر البرلمان بقرارات تقر بحق المواطنة وبتساوي حقوق الجميع وخاصة المصريين الاقباط في بناء ما يحتاجونه من الكنائس واشراكهم في اتخاذ القرارات ومنع التجاوزات اللفظية واحترام شعائرهم

العمل الحقيقي في القرارات
سالم جرجيس -

الزيارات التطمينية الودية في اول استلام منصب الرئاسة جيدة ولكن الذي يثبتها هو القرارات العملية عبر البرلمان بقرارات تقر بحق المواطنة وبتساوي حقوق الجميع وخاصة المصريين الاقباط في بناء ما يحتاجونه من الكنائس واشراكهم في اتخاذ القرارات ومنع التجاوزات اللفظية واحترام شعائرهم

لاينفع الا شئ واحد
علي الخفاجي -

لاينفع مرسي اي تطمين ولو زار كل كنائس العالم وكل راهب ولو اقسم بكل الكتب السماوية الا بشئ واحد وهو عزل وتحييد السلفيين عن اي سلطة ويد في ادارة الدولة المصرية, والا فما تقول في من يدعو لهدم الاهرامات وان الشيعة اخطر من اليهود؟ انه بلاشك لو وجدوا من يسمع لهم سيطلبون من اقباط مصر دفع الجزية اقسم بالله هذا اقل مايريدون ان لم يطلبوا قتلهم وسبي نسائهم, ختاما اقول السلفيين وكل فكر تكفيري اخطر على بني ادم من الايدز والايبولا والسل والسرطان انهم ملوثين عقليا يجب حجزهم وعلاجهم او ان يفطسوا في محاجر الحجز.

لاينفع الا شئ واحد
علي الخفاجي -

لاينفع مرسي اي تطمين ولو زار كل كنائس العالم وكل راهب ولو اقسم بكل الكتب السماوية الا بشئ واحد وهو عزل وتحييد السلفيين عن اي سلطة ويد في ادارة الدولة المصرية, والا فما تقول في من يدعو لهدم الاهرامات وان الشيعة اخطر من اليهود؟ انه بلاشك لو وجدوا من يسمع لهم سيطلبون من اقباط مصر دفع الجزية اقسم بالله هذا اقل مايريدون ان لم يطلبوا قتلهم وسبي نسائهم, ختاما اقول السلفيين وكل فكر تكفيري اخطر على بني ادم من الايدز والايبولا والسل والسرطان انهم ملوثين عقليا يجب حجزهم وعلاجهم او ان يفطسوا في محاجر الحجز.

not only talks
bushra from sweden -

pls president morsi we wanna so actions not only talks

not only talks
bushra from sweden -

pls president morsi we wanna so actions not only talks

الى رقم 2
طاهر -

هم السلفيين اللي كفروا سيدنا علي مثل ماجماعتك كفرت اسيادنا ابوبكر وعمر حتى السيدة عائشة ام المؤمنيين كفرتوها . عالج فكرك المريض في الاول

الى رقم 2
طاهر -

هم السلفيين اللي كفروا سيدنا علي مثل ماجماعتك كفرت اسيادنا ابوبكر وعمر حتى السيدة عائشة ام المؤمنيين كفرتوها . عالج فكرك المريض في الاول

بالون اختبار
ابراهيم سعد الجحش -

كل هذه التصريحات والتسريبات الأعلامية من مرسي ومحيطه كلها بالونات اختبار ومظاهر تبدو معتدلة بالظاهر ولكن علينا ان نعرف مركز المرشد من كل هذا وسبطرة المرشد على اتباعه و قسمهم له بالطاعة ومنهم السيد الرئيس

بالون اختبار
ابراهيم سعد الجحش -

كل هذه التصريحات والتسريبات الأعلامية من مرسي ومحيطه كلها بالونات اختبار ومظاهر تبدو معتدلة بالظاهر ولكن علينا ان نعرف مركز المرشد من كل هذا وسبطرة المرشد على اتباعه و قسمهم له بالطاعة ومنهم السيد الرئيس

يا طاهر
صوت الحق -

كفاك يجب ان تخجل من نفسك حتى الشيعه مش خالصين منك فعلا انك سلفي حاقد وسوف يأتي اليوم قريبا ليضع حد لهذه المهازل.

يا طاهر
صوت الحق -

كفاك يجب ان تخجل من نفسك حتى الشيعه مش خالصين منك فعلا انك سلفي حاقد وسوف يأتي اليوم قريبا ليضع حد لهذه المهازل.

الافعال اهم من الزيارات
شعار الفريق شفيق -

حسنا ان تزور البابا والماما::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: لكنى اذكرك بشعار الفريق شفيق {الافعال وليس الكلام]

الافعال اهم من الزيارات
شعار الفريق شفيق -

حسنا ان تزور البابا والماما::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: لكنى اذكرك بشعار الفريق شفيق {الافعال وليس الكلام]

سيماهم في وجوههم
هند العنزي -

طالع في وجوه هؤلاء (مرسي الطامع في الكرسي) ... يا ويلك يا مصر على ما فعلتيه في نفسك .... ... على طريق العراق يا مصر للانتقام و الانفلات الأمني .....

سيماهم في وجوههم
هند العنزي -

طالع في وجوه هؤلاء (مرسي الطامع في الكرسي) ... يا ويلك يا مصر على ما فعلتيه في نفسك .... ... على طريق العراق يا مصر للانتقام و الانفلات الأمني .....

سيماهم في وجوههم
هند العنزي -

طالع في وجوه هؤلاء (مرسي الطامع في الكرسي) ... يا ويلك يا مصر على ما فعلتيه في نفسك .... ... على طريق العراق يا مصر للانتقام و الانفلات الأمني .....