أخبار

روسيا قد تنقل مروحيات عسكرية إلى سوريا جوا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: نقلت وكالة انترفاكس للانباء عن مصدر عسكري قوله الاربعاء ان روسيا قد تقرر نقل شحنة المروحيات العسكرية وانظمة الدفاع الجوي التي اثارت جدلا الى سوريا بعدما تخلت عن محاولتها نقلها بحرًا.

وتطالب الدول الغربية روسيا بوقف كل اشكال تعاونها العسكري مع سوريا بسبب تصاعد العنف بين النظام السوري والمسلحين، الا ان روسيا اكدت انها لا تستطيع الاخلال بالعقود.

ورست سفينة الشحن "ام في الايد" الاحد في ميناء مورمانسك شمال غرب روسيا بعدما اضطرت في الاسبوع الماضي الى العودة من دون ان تتمكن من تسليم المروحيات العسكرية الى سوريا بعدما الغت شركة تامين بريطانية تامين السفينة بعد الكشف عن محتوياتها لدى مرورها قبالة السواحل الاسكتلندية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تكشف عن هويته قوله ان "المروحيات الثلاث من طراز ام اي-25 واجهزة الدفاع الجوي يمكن ان تنقل الى سوريا بسهولة عن طريق الجو".

واضاف ان "على روسيا ان تفي بالتزاماتها. ولكن كل شيء سيعتمد على مدى مقاومتنا لضغوط الدول الغربية التي تريد منا وقف تعاوننا العسكري مع سوريا".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد ان السفينة كانت تحمل ثلاث مروحيات هجومية بعد اصلاحها في روسيا بموجب اتفاق سابق.
وقال الاسبوع الماضي ان الشحنة تشتمل على انظمة دفاع جوي، الا انه لم يكشف عن تفاصيل حول نوع او كمية الانظمة الموجودة على السفينة.

وتبيع روسيا لسوريا مجموعة من انظمة الدفاع الجوي المحدودة، الا انها رفضت مرارا تزويدها بتقنية انظمة اس-300 المتقدمة التي لم تتمكن من تزويد ايران بها سابقا بسبب الضغوط الغربية.

وقالت صحيفة "فيدوموستي" اليومية المتخصصة بشؤون الاعمال الثلاثاء ان روسيا اختارت هذا العام عدم امداد سوريا بانظمة اس-300 رغم توقيع عقد تسليم من قبل منتج الانظمة ودمشق بقيمة 105 مليون دولار في العام 2011. وتوقع خبراء عسكريون ان تكون السفينة تحمل انظمة الدفاع الصاروخي بوك-ام2 اي الاكثر بساطة الى سوريا.

وفي مورمانسك استبدلت السفينة علمها، وباتت ترفع العلم الروسي بعدما كانت ترفع علم جزيرة من جزر الانتيل. الا ان روسيا لم تؤكد بعد ما اذا كانت السفينة ستكرر محاولة الوصول الى ميناء طرطوس السوري او تتوجه الى مدينة فلاديفوستوك كما كان مقررا سابقا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف