أخبار

الصين ترغب في صفة مراقب لدى منظمة التعاون الإسلامي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جدة: اعلنت منظمة التعاون الاسلامي الاربعاء ان الصين ترغب في نيل صفة مراقب في الهيئة التي تضم 57 دولة في العالم، وفق بيان رسمي.

واكد البيان ان نائب وزير الخارجية الصيني جهاي جن، ابدى "رغبة بلاده في الاطلاع على لائحة المعايير المطلوبة لنيل عضوية مراقب في المنظمة، معربا عن أمله بأن تنال هذه الصفة في اجتماع وزراء الخارجية المقبل في جيبوتي".

واوضح ان المسؤول الصيني اعلن ذلك خلال لقائه الامين العام للمنظمة اكمل الدين اوغلى الذي بدا اليوم زيارة الى الصين، هي الثانية منذ صيف 2010. يذكر ان روسيا حصلت على صفة مراقب في المنظمة قبل فترة.

ونقل البيان عن نائب وزير الخارجية الصيني قوله، ان الدول الاسلامية تعتبر من "اهم الشركاء التجاريين للصين، بحيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين عام 2011، نصف تريليون دولار، ليحتل بذلك المرتبة الثانية بعد دول الاتحاد الاوروبي".

واضاف ان "المسؤول الصيني طلب تزويده بالمعلومات الضرورية عن مشروع خط سكة حديد بورسودان دكار، الذي يصل المحيط الاطلسي بالبحر الاحمر، وكانت المنظمة اعلنت عنه اثناء قمة دكارالعام 2008". واشار الى ان حكومته "اخطرت الشركات الصينية المعنية رغبتها في الاسهام في هذا المشروع".

وكان رئيس الوزراء الصيني وين جياباو ابدى اهتمام بلاده بالمشروع خلال لقائه اوغلي في السعودية منتصف كانون الثاني/يناير الماضي.

على صعيد اخر، حض اوغلي الجانب الصيني على "ضرورة زيادة الاهتمام بالطابع الثقافي لمدينة قشغر التاريخية في غرب الصين" حيث اقليم شينجيانغ الذي تسكنه غالبية الاويغور المسلمين.

وتابع ان المسؤول الصيني اكد "التزام بلاده النهوض بالمستوى المعيشي في غرب الصين، فالحكومة ماضية قدما في تعزيز الفرص التنموية في اقليم شينجيانغ المتمتع بالحكم الذاتي، وغيره من الاقاليم في غرب الصين".

ويندد قسم من الاويغور، وعددهم ثمانية ملايين شخص، بالتمييز الديني والثقافي الذي يتعرضون وبالوجود المتزايد لاتنية الهان الآتين من بقية انحاء الصين في اطار سياسة التنمية الاقتصادية. وتشهد اورومتشي، كبرى مدن شينجيانغ، بين حين واخر اضطرابات واعمال عنف بين الاويغور واتنية الهان التي تشكل الغالبية في الصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف