مصر: نقابة المرشدين السياحيين تطالب مرسي بتوضيح موقفه من القطاع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: طالبت نقابة المرشدين السياحيين المصرية الرئيس المنتخب محمد مرسي الاربعاء "بتوضيح موقفه من السياحة وكيف سيتم التعامل مع السائح" فى ظل قلق فى قطاع هام للإقتصاد المصري بعد صعود أول رئيس إسلامي إلى سدة الحكم
وقالت وكيل نقابة المرشدين السياحيين المصرية فاتن أبو على لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ، "إنني أطالب الرئيس الجديد اولا بالخروج وتوضيح موقفه من السياحة وكيف سيتم التعامل مع السائح، وثانيا عودة الامن خاصة بالمناطق السياحية والتركيز على المخاطر التى يتعرض لها السائحين وثالثا تيسير الحركة فى المطارات وعدم التشدد فى إجراءات الوصول والخروج"، على حد وصفها
وتابعت أبو على "الرئيس نفسه لم يقل شئيا مثيرا (للريبة) عن السياحة ولا غبار عليه، ولكن تصريحات بعض المنتمين لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي للإخوان المسلمين) ليست لطيفة، فهناك من تحدث عن رفض سياحة الدعارة وهى غير موجودة اصلا عندنا، فالسائح يأتى الينا لزيارة المعابد والآثارالقديمة" في البلاد
وشددت على أنه "لا بد أن يطمئن الرئيس السائح والإستثمارات الأجنبية في هذا المجال الذى يوفر عائدا سريعا لمصر التي في حاجة إليه"
وبدوره نوه ممثل الإتحاد الدولي للمرشدين السياحيين بمنطقة الشرق الاوسط وليد البطوطي بأن " تصريحات بعض الاشخاص غير المسؤولين او المحسوبين على التيار الإسلامي من شأنها التأثير سلبا على حركة السياحة الوافدة كما ان بعض وسائل الإعلام الغربية التى لا تضمر الخير لمصر تستغلها ضدنا" وفق تعبيره
ورأى البطوطي متحدثا مع (آكي) أن "اختيار رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا بوسعه فى حد ذاته إحداث زيادة فى الحجوزات، خاصة وان الناس متطلعة للإستقرار والامن" في البلاد
واعتبر ممثل الإتحاد الدولي للمرشدين السياحيين أنه "من المبكر الحكم على تأثر حركة السياحة" فى ظل وصول رئيس اخوانى للحكم، وأضاف "لا بد أن نتتظر تشكيل الحكومة الجديدة ونرى ماذا ستفعل"، وأردف البطوطي "طالما لن يكون هناك مساس بكينونة السياحة فلا ضرر على حركة السياحة الوافدة، فالسائح لا يهمه خلفية الرئيس السياسية"، على حد وصفه