أخبار

خبراء: السياسة الأميركية في اليمن تركز فقط على مكافحة الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذر خبراء في السياسة الخارجية الاميركية الرئيس باراك اوباما من ان سياسته المتبعة في اليمن والتي تقوم على شن غارات من طائرات بدون طيار ضد اهداف ارهابية لا يمكن الاستمرار بها وقد تضر بامن الولايات المتحدة على المدى الطويل.

وفي رسالة مثيرة للجدل حول سياسة الولايات المتحدة في اليمن ضمن حملتها ضد تنظيم القاعدة، قال خبراء الاربعاء ان اليمنيين يعتبرون ان الولايات المتحدة مهتمة فقط بشن عمليات شرسة ضد الارهاب. الا ان الادارة الاميركية ردت بانها اعلنت مؤخرا زيادة بقيمة مليوني دولار في المساعدات الى اليمن، وشدد على ان المقاربة "متوازنة".

وجاء في الرسالة التي وقعها 27 خبيرا برعاية مجلس الاطلسي والمشروع من اجل الديموقراطية في الشرق الاوسط "براينا ان الاستراتيجية الاميركية الحالية تهدد اهدافنا للامن القومي على المدى الطويل". واضاف الخبراء ان استراتيجية تركز على الشؤون الاقتصادية والسياسية ستخدم الاستقرار في اليمن والمصالح الاميركية "افضل من التركيز بشكل كبير على جهود مكافحة الارهاب والتدخل العسكري المباشر".

وتابعوا "اننا نتقبل ان تتخذ الولايات المتحدة اجراءات ضد الذين يخططون لاعتداءات ضد مواطنيها عند توفر معلومات استخباراتية مسبقة ومحددة". واضافوا "الا ان القضاء على اعضاء في مجموعات ناشطة من خلال غارات محددة الاهداف ليس حلا قابلا للاستمرار ولا يعالج الاسباب التي جعلت هذه القوى تجد ارضا خصبة في اليمن".

ولعبت واشنطن دورا اساسيا في العملية الانتقالية التي تنحى بموجبها الرئيس اليمن السابق علي عبد الله صالح وتولى السلطة نائبه عبد ربه منصور هادي. وكان اليمن معقل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، مكان انطلاق عدة مخططات تم احباطها ضد اهداف اميركية من بينها محاولة لاسقاط طائرة اميركية فوق ديترويت يوم عيد الميلاد في العام 2009.

وصرح وزير خارجية اليمن ابو بكر القربي لوكالة فرانس برس في دبي ان حكومة صنعاء طلبت في بعض الحالات استهداف قادة من القاعدة بضربات الطائرات بدون طيار. وكان اوباما اعرب خلال قمة للحلف الاطلسي في شيكاغو في ايار/مايو الماضي عن "قلقه" ازاء القاعدة في اليمن بعد تفجير انتحاري لاحد عناصرها ادى الى مقتل مئة جندي يمني.

الا ان الخبراء دعوا اوباما الى الانتقال من "تركيز محدود" على مكافحة الارهاب الى اعطاء الاولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وكتب الخبراء في الرسالة "لا بد ان يعلم الشعب اليمني ان بلاده تعني اكثر من مجرد ساحة حرب بديلة".

ولكن معاوني اوباما شددوا على ان الاستراتيجية الحالية والتي ركزت عليها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خلال زيارة الى صنعاء العام الماضي، واسعة الافق ومتوازنة. وشددت ايرن بيلتون المتحدثة باسم مجلس الامن القومي على ان الادارة تواجه تحديات اقتصادية وانسانية وامنية "خطيرة".

وقالت بيلتون "لقد دعمنا المرحلة الانتقالية في اليمن على الرغم من التحذيرات بان القيام بذلك سيزعزع التعاون ضد الارهاب". واضافت "لقد شجعنا ودعمنا الاصلاحات الاقتصادية في اليمن والتي ستضع البلاد على طريق افضل".

وتابعت "لقد كنا في مقدمة الجهود من اجل المساعدة على الاصلاح في اليمن واعادة هيكلة الجيش كما زدنا مساعدتنا الانسانية والاقتصادية بشكل ملحوظ هذا العام". ومن المقرر ان تقدم الولايات المتحدة مساعدة بقيمة 170 مليون دولار هذا العام الى اليمن في زيادة واضحة عن تلك التي قدمتها العام الماضي وبلغت 106 ملايين دولار.

اما راجيف شاه المسؤول في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية "يو اس ايد" فقال خلال زيارة الى زنجبار (جنوب) حيث استعادت القوات الحكومية مؤخرا السيطرة على معاقل للقاعدة ان 52 مليون دولار من هذه المساعدة ستخصص لمشاريع انسانية سريعة.

ويقول المسؤولون ان المساعدة لن تعطي ثمارا ما لم يتم طرد الناشطين اولا ضمن سياسة "واضحة تقوم على التنظيف والسيطرة ومن ثم البناء". الا انهم اقروا ضمنا ان هناك شعورا لدى اليمنيين بان الولايات المتحدة تعطي الاولولية لمكافحة الارهاب.

كما اقروا بان الظروف في اليمن معقدة وغير مستقرة الى حد انه من الصعب جدا التوصل الى توازن سليم بسبب الاحداث غير المتوقعة. ويشكل اليمن منذ زمن مصدر قلق امني للولايات المتحدة حتى قبل الهجوم الانتحاري للقاعدة في تشرين الاول/اكتوبر 2000 ضد المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في مرفأ عدن مما ادى الى مقتل 17 عسكريا اميركيا.

والعام الماضي، قتلت غارة جوية اميركية الامام المتشدد الاميركي الاصل انور العولقي والمرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تشتبه واشنطن في وقوفه وراء التخطيط للعديد من الاعتداءات ضد الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بذاءة الحوثي
سامية بازعتر -

وقيل ايضا ان عبد الملك الحوثي هاجم حكومة باسندوة لسكوتها على ضرب الطيران الامريكي لأوكار القاعدة اللعينة. ماذا يريد بوق ايران المبحوح الذي ينسب نفسه لآل البيت ويدعي حقه بالزعامة ويريد اغتصابها او سيشهر السلاح في وجوهنا نحن العزل. لا .. ياحوثي .. فلا بد من لي ذراعك وكبح جماحك بتحطيم سلاحك للحد من غلوائك فقتلك مع عناصر القاعدة رضى لله لأنكم كما قيل عنكم قي محكم كتابه تعالى "الأعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ان لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله". كما ان طول اللسان وقلة الأدب ومثالب السوقة الطغام الجاهلين، كل اولئك لا يكسبك ما ليس لك. ونحن بلد عضو في الأمم المتحدة ولنا حق الاستعانة بدولها عليكم كونكم تميلون وتحيدون عن الصراط السوي لفرض انفسكم بقوة السلاح وما هذا من شيم الحسين عليه السلام بل قاوم من ارادوا ارغامه على ما لا يريد وقد سبق للزنداني ان كفر اهل الجنوب ولا زال يكفر هو واليدومي كل يوم عباد الله وهو من لزم الصمت طيلة حكم الطاغية ولم يعترض على ظلمه للناس وظل يسبح بحمد ه والثناء عليه وسنواصل مواجهتكم والتصدي لكم والمطالبة بإعدامكم مثلما تفتون بقتل من يخالفكم الراي ويكشف خسة معدنكم وعجرفتكم "وجزاء سيئة سيئة مثلها"

تاييدا لبازعتر
حامد بابسباس -

نعم ايتها الأديبة بازعتر. لقد عبرت عن الواقع اصدق تعبير وبشأن ما يدور بين معالي السفير الأمريكي والحوثي نقول للأخير: انظر الى ادب السفير ولطفه .. تجد السفير مهذبا ونبيلا

تاييدا لبازعتر
حامد بابسباس -

نعم ايتها الأديبة بازعتر. لقد عبرت عن الواقع اصدق تعبير وبشأن ما يدور بين معالي السفير الأمريكي والحوثي نقول للأخير: انظر الى ادب السفير ولطفه .. تجد السفير مهذبا ونبيلا

نبالة السفير
سامية بازعتر -

وقيل ايضا ان عبد الملك الحوثي هاجم حكومة باسندوة لسكوتها على ضرب الطيران الامريكي لأوكار القاعدة اللعينة. ماذا يريد بوق ايران المبحوح الذي ينسب نفسه لآل البيت ويدعي حقه بالزعامة ويريد اغتصابها او سيشهر السلاح في وجوهنا نحن العزل. لا .. ياحوثي .. فلا بد من لي ذراعك وكبح جماحك بتحطيم سلاحك للحد من غلوائك فقتلك مع عناصر القاعدة رضى لله لأنكم كما قيل عنكم قي محكم كتابه تعالى "الأعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ان لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله". كما ان طول اللسان وقلة الأدب ومثالب السوقة الطغام الجاهلين، كل اولئك لا يكسب ياحوثي ما ليس لك . ونحن بلد عضو في الأمم المتحدة ولنا حق الاستعانة بدولها عليكم كونكم تميلون وتحيدون عن الصراط السوي لفرض انفسكم بقوة السلاح وما هذا من شيم الحسين عليه السلام بل قاوم من ارادوا ارغامه على ما لا يريد. وقد سبق للزنداني ان كفر اهل الجنوب ولا زال يكفر هو واليدومي كل يوم عباد الله وهو من لزم الصمت طيلة حكم الطاغية ولم يعترض على ظلمه للناس وظل يسبح بحمد ه والثناء عليه وسنواصل مواجهتكم والتصدي لكم والمطالبة بإعدامكم مثلما تفتون بقتل من يخالفكم الراي ويكشف خسة معدنكم وعجرفتكم "وجزاء سيئة سيئة مثلها" وردا على ما دار بين معالي السفير الأمريكي والحوثي من سجال نقول للأخير: انظر الى ادب السفير ولطفه .. تجد السفير مهذبا ونبيلا.