تقديم 49 نعشا للنواب الكينيين لدفن "49 عاما من الافلات من العقاب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: تظاهر قرابة 200 شخص الخميس في نيروبي ليقدموا الى النواب الكينيين 49 نعشا من اجل "دفن 49 عاما من الافلات من العقاب" استفادت منها طبقة سياسية فاسدة، ولدعوة الشبيبة قبل اقل من سنة من الانتخابات الجديدة الى القيام ب "ثورة عبر صناديق الاقتراع".
وقد انهى المتظاهرون مسيرتهم امام البرلمان حيث قدموا النعوش "هدية الى النواب"، كما قال منظم التظاهرة المصور بونيفاس موانغي.
وخصص نعش لكل سنة من السنوات التسع والاربعين المنصرمة منذ الاستقلال. وعلى كل نعش فضيحتها: حالة فساد، صلات مفترضة بين نواب وتجارة المخدرات و"عمليات اغتيال سياسي"، ومعاناة يومية للناس، كانعدام الامن الغذائي.
ومنذ استقلالها عن بريطانيا في 1963، شهدت كينيا فضائح فساد لم يرف جفن للمشاركين فيها، كما قال المتظاهرون.
ومنذ نصف قرن، شهدت كينيا ايضا عددا كبيرا من الازمات واعمال العنف السياسية التي لم تحل دون بقاء الطبقة السياسية في الحكم.
ففي اواخر 2007، اسفر الصراع على منصب الرئيس بين الرئيس الحالي مواي كيباكي ورايلا اودينغا الذي اصبح رئيسا للوزراء، عن اعمال عنف اتنية رهيبة حصدت في غضون اسابيع اكثر من الف قتيل في انحاء البلاد.
وفيما يقترب موعد الانتخابات المقبلة المقررة في اذار/مارس 2013، قال موانغي انه يريد حمل الشبان الكينيين على التصويت شرط ان "يعرفوا لمن يصوتوا". واضاف "نريد ثورة سلمية عبر صناديق الاقتراع".