الجزائر تبدأ محاكمة احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي و11 اسلاميا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: بدات الخميس امام محكمة جنايات الجزائر العاصمة محاكمة احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد المالك دروكدال المدعو ابو مصعب عبد الودود و11 اسلاميا اخرين متهمين بعمليات قتل وخطف واعتداءات بالمتفجرات في الجزائر، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وبين المتهمين خصوصا مؤسس وزعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي انبثق منها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، حسن حطاب ومساعده السابق عماري صايفي الملقب بعبد الرزاق البارا.
ومن اصل المتهمين ال12، حضر ثلاثة فقط جلسة المحاكمة لان الاخرين فارون وبينهم زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي او غائبون على غرار حسن حطاب وعبد الرزاق البارا المعتقلين حاليا.
وبحسب قرار الاتهام، فان الوقائع تعود الى 2006 عندما اسرت قوات الامن اثناء اشتباط مع مجموعة اسلامية مسلحة في منطقة البويرة (120 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائر)، اسلاميا هو محمد تومي "ابرز متهم في هذه القضية".
وقتل تومي ثلاثة عناصر من قوات الامن على الرغم من الجروح التي اصيب بها، بحسب قرار الاتهام.
واثناء الاستجوابات، اقر المتهم بالاتهامات الموجهة ضده وهي "انضمام الى مجموعة ارهابية ناشطة في منطقة البويرة ونشر اسماء اعضائها". واقر ايضا بمسؤولية مجموعته عن عدد من الاعتداءات وعمليات القتل والخطف.
وعبد الرزاق "البارا" (المظلي) متهم بخطف 32 سائحا اوروبيا في الصحراء الجزائرية خلال 2003. وينتظر منذ ذلك الوقت محاكمته التي ارجئت مرارا بسبب غياب المتهم.
وبعدما قبضت عليه حركة الديموقراطية والعدالة في تشاد في منطقة تيبستي حيث لجأ بعد عملية خطف السياح الاوروبيين، سلم المتمردون التشاديون عبد الرزاق البارا الى الجزائر العام 2004.
والبارا معتقل في العاصمة الجزائرية منذ 2004 بعدما سلمه متمردون تشاديون الى الجزائر اثر وساطة ليبية.
وحسن حطاب الذي استسلم للسلطات في نهاية ايلول/سبتمبر 2007، ابعد من الجماعة السلفية للدعوة والقتال وانضم في ايلول/سبتمبر 2006 الى تنظيم القاعدة الذي اطلق عليه منذ ذلك الوقت اسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.