أخبار

مقديشو وأرض الصومال توقعان في دبي ميثاق تعاون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: وقع الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد ورئيس ادارة ارض الصومال احمد محمد سيلانيو "ميثاق دبي" الخميس لتحفيز التعاون بين مختلف الافرقاء في الصومال، البلد الذي مزقته 20 سنة من الحرب الاهلية، على ما افادت وكالة انباء الامارات.

وأوضحت الوكالة ان الرجلين وقعا الميثاق بحضور رئيسي بونتلاند وقلمدوق، وهما المنطقتان اللتان اعلنتا حكما ذاتيا في شمال شرق الصومال، على هامش مشاركتهم في المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة القرصنة البحرية الذي اختتم اعماله الخميس.

ويأتي ميثاق دبي الذي يمثل اول اتفاق بين حكومة مقديشو وارض الصومال، تأكيدا لمحادثات جرت خلال العام الجاري في لندن واسطنبول ودعما للجهود الدولية في تعزيز المصالحة بين الأطراف الصومالية، وفق الوكالة الاماراتية الرسمية.

وقال انور محمد قرقاش وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية عقب الاجتماع بين رؤساء الأقاليم الصومالية الاربعة ان "لم الشمل يعتبر بداية طيبة لخلق تعاون بين الأطراف الصومالية والتنسيق فيما بينها لتنظيم الاوضاع في الصومال بما يعود بالخير والازدهار على المواطن الصومالي".

وشدد الوزير الاماراتي على ان دولة الامارات الخليجية الغنية بالنفط "ستساهم في دعم الصوماليين حتى يتمكنوا من تحقيق الاستقرار في بلادهم".

من جانبه وجه الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد الشكر لدولة الامارات على استضافتها للمؤتمر الدولي الثاني لمكافحة القرصنة الذي ضم كافة الاطراف الصومالية.

وأعرب عن سعادته بتوقيع الميثاق "كاطار للمباحثات بين الاطراف الصومالية بعد مضي عشرين عاما من الانقطاع وعدم التواصل بينها"، مشيرا الى ان "كافة الاطراف تبحث عن حلول مرضية تساهم في توحيد جميع مكونات الشعب الصومالي".

وبعد يومين من المناقشات، دعا المشاركون في المؤتمر الدولي لمكافحة القرصنة "القطاعين العام والخاص" الى مساعدة الصومال لمواجهة خطر القرصنة البحرية التي باتت تجارة رائجة قبالة سواحل هذا البلد.

وتعهدت الامارات بمساعدة قدرها مليون دولار لصندوق الامم المتحدة لمكافحة القرصنة بحسب وكالة انباء الامارات.

وتشهد الصومال غيابا للسلطة المركزية منذ انهيار نظام الرئيس محمد سياد باريس عام 1991، في حين يؤجج عدم الاستقرار السياسي منذ عقدين اعمال عنف مستمرة في هذا البلد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف