اشتباك بين صرب وشرطة كوسوفو يسفر عن عشرات الجرحى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بريشتينا: افادت شرطة كوسوفو ووسائل اعلام صربية ان اشتباكا وقع بين مجموعة من حوالى سبعين صربيا وشرطة كوسوفو الخميس عند معبر مرداري الحدودي بين كوسوفو وصربيا اوقع عشرات الجرحى في صفوف الطرفين.
وقبل وقوع هذه الحوادث، قررت شرطة كوسوفو ان ترد هذه المجموعة من الصرب عبر معبر مرداري خشية الاخلال بالنظام العام، كما اعلن المتحدث باسم الشرطة باكي كيلاني لوكالة فرانس برس.
واضاف المتحدث "فور طردهم من كوسوفو، بدا هؤلاء الاشخاص الرشق بالحجارة وادوات اخرى (...) فجرحوا 35 عنصرا من شرطة الحدود".
واوضحت شرطة كوسوفو في بيان ان "تسعة من الشرطيين تلقوا علاجا في مركز الطوارىء في بريشتينا".
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الصربية "بيتا" ان عشرين صربيا اصيبوا بجروح خلال هذه الحوادث، ثلاثة منهم بالرصاص.
وكانت مجموعة الصرب دخلت الى كوسوفو صباحا على متن حافلتين عبر معبر حدودي اخر يقع شمال كوسوفو الذي تقطنه غالبية من الصرب وفي نيتهم التوجه الى غازيمستان قرب بريشتينا للمشاركة في احياء ذكرى معركة تاريخية تعود للقرن الرابع عشر ضد العثمانيين.
ووقع اول حادث مع شرطة كوسوفو في مدينة كوسوفسكا ميتروفيتشا المقسمة عرقيا عندما حاولت هذه المجموعة عبور الجسر الرئيسي والانتقال الى الجزء الجنوبي من المدينة حيث يشكل الالبان الغالبية.
وواثناء حادث اخر في وقت لاحق خلال النهار، رشقت خمس حافلات تقل طلابا صرب من كوسوفو للرشق بالحجارة بينما كانت تعبر بريشتينا عاصمة كوسوفو، واصيب نحو عشرة اطفال بجروح جراء الشظايا من النوافذ المحطمة، كما افاد شهود.
ونقل اثنان من الاطفال الجرحى لتلقي العلاج في المركز الطبي في غراكانيتشا في ضاحية بريشتينا، وفق المصدر نفسه.
ومساء، تحدثت بعثة الحلف الاطلسي في كوسوفو (كفور) عن القاء "قنابل حارقة ضد خمس حافلات صربية (...) في وسط بريشتينا"، واعربت عن "اسفها الشديد" لهذا الحادث.
ويؤكد هذا الاعلان معلومات اوردتها الصحافة الصربية في بلغراد.
وقالت كفور في بيانها ان "هذا العمل المعيب مخالف (...) لايجاد بيئة امنية لكل مواطني كوسوفو".
واعلنت شرطة كوسوفو في وقت سابق في بيان انها فتحت تحقيقا في الحادث الذي وقع عندما كان طلاب يعودون من احتفال ديني.
وتعتبر صربيا اقليم كوسوفو مهد تاريخها وثقافتها وترفض الاعتراف باستقلاله الذي اعلنته الغالبية الالبانية في 2008.