أخبار

وكالة انباء الفاتيكان تنفي بث معلومات مغلوطة عن العنف ضد المسيحيين في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: نفت وكالة انباء الفاتيكان (فيدس) الخميس وقوعها ضحية معلومات خاطئة نقلها شخص ادعى انه اسقف بشأن اضطهادات لمسيحيين في مدينة حمص السورية، وفق ما اكدت مصادر مطلعة ووسائل اعلامية.

وكان فيليب تورنيول دوكلو، وهو مسيحي فرنسي يتبع الطائفة الكاثوليكية التقليدية قدم نفسه على انه "ارشمندريت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك" (وهي رتبة دينية ادنى من رتبة اسقف)، قدم مطلع الشهر الجاري توصيفا للوكالة الفاتيكانية عن وضع مأسوي لمسيحيي حمص.

وتحدث عن كنائس مدمرة يحتلها المعارضون المسلحون وعن مقتل كاهن وفرار عدد كبير من المسيحيين تحت تهديد الاسلاميين.

ونشرت وكالة فيدس بيانا لتأكيد صحة هوية شاهدها الاب تورنيول دوكلو العضو في اخوية القديس بطرس للكاثوليك التقليديين.

واشارت الوكالة الى ان فيليب تورنيول دوكلو "التقى فعلا شخصيات عدة من الجماعات المسيحية" في سوريا.

من جانبها، اكدت مدونة "ايل موندو دي انيبال" المتخصصة في شؤون العالم العربي والتي عالجت القضية في الوقت نفسه مع وسائل اعلامية ايطالية وفرنسية اخرى، ان الفاتيكان كشف حقيقة فيليب تورنيول دوكلو وهو شاهد زور قدم نفسه على انه اسقف ولم يكن يوما على ارض الحدث السوري.

وكتبت المدونة "يبقى وجوب فهم كيف ان وكالة مثل فيدس التي تمثل مجمع التبشير الانجيلي للشعوب، وقعت" في الخطأ.

وبحسب هذه المدونة فإن الامر قد يكون مناورة من نظام الرئيس السوري بشار الاسد لدعم نظريته بشأن هجوم الاسلاميين على الشعب السوري خصوصا على الاقلية المسيحية التي تؤيد النظام بغالبيتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
باولو أب حنون لثورة سوريا
Team poll -

أكد الأب اليسوعي الايطالي باولو دالوليو الذي يعمل منذ ثلاثين عاماً من أجل الحوار بين المسيحيين والمسلمين، قبل مغادرته سوريا التي أقام فيها لمدة ثلاثين عاماً حيث قام بترميم دير(مار موسى ) بنفسه ترميمه على بعد 80 كلم شمال دمشق ويعتبر الدير المذكور من المعالم الدينية للمسيحيين ومعد لاستقبال الرهبان، وكان مما صرح به في مقابلة مع إذاعة الفاتيكان، أبدى "مرارته الشديدة" بسبب مغادرته بسبب طرد السلطات السورية له لتقديمه المواد الغذائية للعائلات المسلمة النازحة بسبب قصف سلطة الأسد للأحياء السكنية ،وتعاطفه مع مطالب الشعب السوري بنظام متعدد وديموقراطي ،وأضاف في مقابلته فقال :أفكر في هذا البلد المقسم،المتألم،الجريح حتى الموت،(افكر) بالشبان الكثرين المسجونين، وبالأشخاص المعذبين الكثيرين، بالشبان المسلحين في مختلف الخنادق، الذين يستحقون العيش في بلد يعيش بسلام، متعدد وديموقراطي، وأضاف بأن النظام يتعامل مع الشعب السوري بحل واحد فقط وهوالحل الأمني والعسكري وسحق المحتجين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ، وأضاف أن سوريا ضحية تضارب مصالح دول كبرى جعلت ملعبها في سوريا، كما أنني أرى بأن الأزمة السورية هي الساحة المأساوية لمواجهة إقليمية بين إيران الشيعية وسوريا السنية وسبق أن أدت هذه الفتنة إلى التضحية بلبنان والعراق بسبب هذه العقلية الانتحارية ، وأكد الأب باولو فقال (السوريون المسلمون، أكثر حتى من المسيحيين، لديهم حس مرهف تجاه الأماكن المقدسة، والدير المكرس للصداقة الإسلامية - المسيحية كان وسيبقى محترماً ومحبوباً من الجميع،ويضم الدير الواقع في منطقة شبه صحراوية على هضبة يتم الوصول إليها سيراً على الأقدام ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع للميلاد، ويقيم فيه عدد قليل من الرهبان والراهبات، والجدير بالذكر بأن الأب باولو كان من أبرز رجال الدين المسيحي المساهمين في تقديم المعونات الغذائية والطبية للمتظاهرين السوريين ، ولذلك طلبت سلطة الأسد منه مغادرة سوريا فرفض فأرسلت سلطة الأسد إلى بابا الفاتيكان بأن تطلب منه مغادرة البلاد لكيلا يتعرض للاغتيال في تهديد خفي بأنه سيتم تصفيته بواسطة مافيا شبيحة الأسد الموكلة بالاغتيالات من جهة مجهولة لنفي مسئولية سلطة الأسد عن المسئولية الرسمية لقتله .

شهادة زهرالمسيحيون في سور
Christian fair -

صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلكم لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.

كلام صحيح
humam -

الكلام صحيح لان الارهابيين هم طائفيين وسيضطهدون المسيحيين والعلويين والدروز وغيرهم من طوائف الشعب السوري الاخرى