تخوف النظام من سقوط دمشق بين أيدي الجيش الحر في ساعة الصفر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق:مع تداول النشطاء والثوار المعارضون لما يعرف في سوريا "بساعة الصفر"، وحديثهم عن قرب قيامها وإنهاء الوضع بناء عليها، بات الخوف يتسرب إلى نفوس الموالين للنظام من عواقب وقوع هذه الخطوة المفاجئة والغامضة في تفاصيلها، ويشرع في محاولة مواجهتها والاستعداد لها، بحسب ما ينقلها ويرويه ويسربه نشطاء الثورة السورية.
إحدى الوثائق التي تم تسريبها عن القيادة العامة للجيش السوري النظامي، والمنسوبة إلى قائده العماد فهد جاسم الفريج، تناولت الحديث عن قرب ساعة الصفر التي يتحضر لها النشطاء والثوار في سوريا، وعن تفاصيل حول ما هو محتمل أن يقوموا به لإعلان سقوط النظام.
وفيما يلي نص إحدى الوثائق السرية التي تم تسريبها عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة
هيئة العمليات - إدارة العمليات
الرقم 4 \ 24 \ 505
التاريخ 21-6-2012م
تعميم
"الحرب الإعلامية هي فن الانتصار بدون حرب تسعى للسيطرة على عقل وقلب الخصم، وهي وسيلة لمن يمتلكها ينجح بقدر ما يوليها من اهتمام وخبرة.
وإن ما تقوم به الدول المعادية من حرب إعلامية فاجرة ضد قطرنا الصامد في مجملها تقوم على الكذب والتضليل والخداع والنفاق الإعلامي المعتمد على سيناريوهات معدة مسبقاً في مخيلة مؤلفها ومن فبركها.
لقد وردت للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة معلومات تفيد بأن المجموعات الإرهابية التي تعمل في مجال حرب الإعلام سوف تقوم بتطبيق الطريقة التي قامت بها في العراق وليبيا، وهي وضع مجسمات في الصحراء على شكل (ساحة الأمويين - ساحة الفردوس - ساحة العباسيين -ساحة البنك المركزي - القصر الجمهوري) ومن ثم يضيفون صوراً لأشخاص مسلحين يحملون أعلام ما يسمى الثورة، بعدها تبدأ الإداعة ببث خبر عن سقوط مدينة دمشق وإنشقاقات في الفرق والألوية والفروع الأمنية الجهات المختصة، وذلك على نفس ترددات ( الدنيا - الإخبارية السورية).
ويكون مركز البث من قطر، بالإضافة للإذاعات والقنوات المغرضة والعميلة، وقد حددوا ساعة الصفر لهذه العملية يومي الجمعة والسبت القادمين.
وإذ تهيب القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بالقادة على مختلف مستوياتهم توخي الحيطة والحذر، وخاصة عند بدء تنفيذ المخطط الإعلامي المفترض، وشرح مكونات هذا المخطط الخبيث للمرؤوسين الاعتماد على التقاط قنوات البث الأرضية السورية والقنوات الصديقة الفضائية، وتوليف أجهزة المستقبلات الفضائية واستقبال البث عن طريق القمر الإيراني والقمر الروسي".
العماد فهد جاسم الفريج
رئيس هيثة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة
التعليقات
تبين الخيط الابيض
مواطن عربي مهاجر -اذا كانت هذه الوثيقة صحيحة، نصل الى استنتاج موثّق لماذا فشلت الجيوش العربية في تحرير فلسطين والجولان وغيرها ولم تستطع ان تحافظ على اي نظام؟!!!! مجسمات في الصحراء؟؟!!! يا كبرها من كذبة وافتراء؟؟؟!!!! يا شين هيك قُوّاد جيوش معرفش وصلوا لمراكزهم ازّاي؟؟؟؟!!!! مرة تلو اخرى، يحاول بعض الاراجوزات ان يفهمونا انهم يعرفون كل شيئ قبل حتّى ما يتم التفكير به؟؟؟!!! اذا، كيف استطاع الشعب السوري، كما شعوب الربيع العربي الاخرى، ان يفاجئ هؤلاء القادة التاريخيين الملهمين المعصومين الضرورة والمكشوف عنهم الحجاب؟؟؟؟!!!!!
تبين الخيط الابيض
مواطن عربي مهاجر -اذا كانت هذه الوثيقة صحيحة، نصل الى استنتاج موثّق لماذا فشلت الجيوش العربية في تحرير فلسطين والجولان وغيرها ولم تستطع ان تحافظ على اي نظام؟!!!! مجسمات في الصحراء؟؟!!! يا كبرها من كذبة وافتراء؟؟؟!!!! يا شين هيك قُوّاد جيوش معرفش وصلوا لمراكزهم ازّاي؟؟؟؟!!!! مرة تلو اخرى، يحاول بعض الاراجوزات ان يفهمونا انهم يعرفون كل شيئ قبل حتّى ما يتم التفكير به؟؟؟!!! اذا، كيف استطاع الشعب السوري، كما شعوب الربيع العربي الاخرى، ان يفاجئ هؤلاء القادة التاريخيين الملهمين المعصومين الضرورة والمكشوف عنهم الحجاب؟؟؟؟!!!!!
عجيب
نبهان بن جهلان -كانه الصحاف ...مجسمات في الصحراء لا يصدق هذا الا من كان يعاني من تخلف ذهني... فعلا هذا سبب تخلف العرب
عجيب
نبهان بن جهلان -كانه الصحاف ...مجسمات في الصحراء لا يصدق هذا الا من كان يعاني من تخلف ذهني... فعلا هذا سبب تخلف العرب
لقد انكشف مخطط قطر
humam -لقد اصبحت مخططات قطر مكشوفة ولكت لن تنجح بعد الان لان الشعب و الجيش السوري لها بالمرصاد ولن تفيدهم حملاتهم الاعلامية
لقد انكشف مخطط قطر
humam -لقد اصبحت مخططات قطر مكشوفة ولكت لن تنجح بعد الان لان الشعب و الجيش السوري لها بالمرصاد ولن تفيدهم حملاتهم الاعلامية
أسرارنجاح ثورة وفشل سلطة
Center for Studies -أوضح سمة للثورة السورية أنها ثورة شعبية سلمية عارمة تشمل غالبية المدن والمناطق السورية، وتأتي في سياق رياح التغيير التي تهب على المنطقة، أداتها الرئيسة المظاهرات العفوية التي لم يحضر لها إراديًّا ولم تخطط لها قيادات سياسية، بل تقدمت صفوفها مجموعات شبابية حديثة التكوين لا تنتمي إلى أي حزب وليس عندها ما تخسره مع انسداد الأفق أمامها وتعاظم شعورها بالظلم وغياب العدالة،كسرت جدار الخوف وأمسكت زمام المبادرة ونالت ثقة الناس بسلوكها اليومي المثابر واستعدادها العالي للتضحية،واستعانت بفضاء المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت،لخلق مساحة من التفاعل فيما بينها لتنسيق شعاراتها وحركة الاحتجاجات والمظاهرات وسبل استمرارها،والملاحظ اليوم أن العنف عاجز عن إخماد نار الحراك الشعبي، فالقمع والقهر والتنكيل على شدته لم يعد يستطيع إخافة الناس،بل إنه يوسع مناطق الاحتجاج ويزيد عدد المتظاهرين،مظهرًا معادلة جديدة في المشهد السوري،هي أنه كلما ازداد التنكيل والتدمير،كحال حي باب عمرو وغيره،ارتفع سقف المطالب واتسعت دائرة الاحتجاجات السلمية،ولا يغير جوهرها السلمي الانشقاقات التي تتواتر في صفوف القوات النظامية وتشكيل ما يسمى الجيش السوري الحر،أولجوء بعض الأهالي إلى السلاح دفاعًا عن النفس ولحماية المتظاهرين ،والأمور في تفاقم مستمر والأسباب السياسية للاحتجاجات الشعبية تزداد حضورًا ووضوحًا مع كل يوم جديد ، ثانيا: تحظى أحداث الثورة السورية وبشكل مستمر بتغطية إعلامية كبيرة في ضوء التطور الكبير الذي شهده عالم الاتصالات واهتمام الثوار برصد وتوثيق ما يجري ساعة بساعة،ووضعه عبر مختلف وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات،أمام عيون الرأي العام والمراهنة على ذلك في رفع الروح المعنوية للحراك الشعبي،وفي الضغط الأخلاقي على المنظمات الدولية والحكومات ومحاصرة حساباتها السياسية كي لا يمر هذا القمع والاضطهاد دون عقاب وعبر ذلك كله انفضح عنف النظام وانكشفت هشاشة التبريرات وزيف الذرائع التي يستند إليها سلطة الأسد في الحديث عن متآمرين ومندسين يرتبطون بأجندة خارجية، وقيام وسائل إعلام الأسد بفبركات لإلقاء تبعة قصف البلاد وقتل العباد على عصابات مسلحة ثالثا:اقتصار الأسد على الخيار الأمني والعسكري مع إنكار الفشل السياسي والاقتصادي الذي أوصل البلاد إلى الانهيار الكبير في جميع المناحي الاقتصادية والأمنية والسياسية،بسبب إص
أسرارنجاح ثورة وفشل سلطة
Center for Studies -أوضح سمة للثورة السورية أنها ثورة شعبية سلمية عارمة تشمل غالبية المدن والمناطق السورية، وتأتي في سياق رياح التغيير التي تهب على المنطقة، أداتها الرئيسة المظاهرات العفوية التي لم يحضر لها إراديًّا ولم تخطط لها قيادات سياسية، بل تقدمت صفوفها مجموعات شبابية حديثة التكوين لا تنتمي إلى أي حزب وليس عندها ما تخسره مع انسداد الأفق أمامها وتعاظم شعورها بالظلم وغياب العدالة،كسرت جدار الخوف وأمسكت زمام المبادرة ونالت ثقة الناس بسلوكها اليومي المثابر واستعدادها العالي للتضحية،واستعانت بفضاء المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت،لخلق مساحة من التفاعل فيما بينها لتنسيق شعاراتها وحركة الاحتجاجات والمظاهرات وسبل استمرارها،والملاحظ اليوم أن العنف عاجز عن إخماد نار الحراك الشعبي، فالقمع والقهر والتنكيل على شدته لم يعد يستطيع إخافة الناس،بل إنه يوسع مناطق الاحتجاج ويزيد عدد المتظاهرين،مظهرًا معادلة جديدة في المشهد السوري،هي أنه كلما ازداد التنكيل والتدمير،كحال حي باب عمرو وغيره،ارتفع سقف المطالب واتسعت دائرة الاحتجاجات السلمية،ولا يغير جوهرها السلمي الانشقاقات التي تتواتر في صفوف القوات النظامية وتشكيل ما يسمى الجيش السوري الحر،أولجوء بعض الأهالي إلى السلاح دفاعًا عن النفس ولحماية المتظاهرين ،والأمور في تفاقم مستمر والأسباب السياسية للاحتجاجات الشعبية تزداد حضورًا ووضوحًا مع كل يوم جديد ، ثانيا: تحظى أحداث الثورة السورية وبشكل مستمر بتغطية إعلامية كبيرة في ضوء التطور الكبير الذي شهده عالم الاتصالات واهتمام الثوار برصد وتوثيق ما يجري ساعة بساعة،ووضعه عبر مختلف وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات،أمام عيون الرأي العام والمراهنة على ذلك في رفع الروح المعنوية للحراك الشعبي،وفي الضغط الأخلاقي على المنظمات الدولية والحكومات ومحاصرة حساباتها السياسية كي لا يمر هذا القمع والاضطهاد دون عقاب وعبر ذلك كله انفضح عنف النظام وانكشفت هشاشة التبريرات وزيف الذرائع التي يستند إليها سلطة الأسد في الحديث عن متآمرين ومندسين يرتبطون بأجندة خارجية، وقيام وسائل إعلام الأسد بفبركات لإلقاء تبعة قصف البلاد وقتل العباد على عصابات مسلحة ثالثا:اقتصار الأسد على الخيار الأمني والعسكري مع إنكار الفشل السياسي والاقتصادي الذي أوصل البلاد إلى الانهيار الكبير في جميع المناحي الاقتصادية والأمنية والسياسية،بسبب إص
تابع أسرارنجاح ثورة وفشل
Center for Studies -إن سلطة الأسد بسبب تنكرها لأسباب ما يحصل واستهتارها بالمعالجة السياسية وامتناعها عن القيام بأية تنازلات جدية، حكمت على نفسها بالفشل التام في إدارة الأزمة سياسياً،وبعجزها عن إظهار نفسها كنخبة حاكمة تنال الثقة والاحترام من كفاءتها في تحمل المسؤولية والاهتمام بحاجات المجتمع وحقوقه،وبدا ذلك واضحاً بسلوك خيار عدم الاستجابة لمطالب الناس ومعالجة مشكلاتهم بل الاستمرار في إرهابهم وشل دورهم معتمدةً على أسلوب واحد هو سحق كل من يقف في طريقها،مما أدى إلى فقدان الثقة بمعظم الجيش من غير الطائفة العلوية والتي هي أيضاً في انهيار معنوي تبسمرت في مكانها بسبب ماأدخلته سلطة الأسد في روعها بمواجهة القصاص على جرائمها ، أضف إلى ذلك انحسار القاعدة الاجتماعية للسلطة على طول البلاد وعرضها،وكان فشل السلطة الذريع باللجوء إلى إثارة الفتن والصراعات الأهلية بهدف حرف الحراك الشعبي عن أهدافه السياسية، وإثارة مبالغات مغرضة بالشحن الطائفي للأقلية العلوية .ومن جانب آخر خسر النظام السوري الكثير من أوراق قوته الإقليمية حيث تم رفع الغطاء العالمي عن دوره ونفوذه الإقليمي، وزاد في ترديه استهزاؤه بكل المبادرات العربية والدولية التي دعت لوضع البلاد على سكة الحل السياسي، مما أدى إلى حالة من القطيعة مع السعودية ودول الخليج ومع أوروبا وأميركا،وكذلك مع الجامعة العربية ومؤسسات الشرعية الدولية، وهكذا تعاظمت حالة العزلة والحصار حوله، ولم يعد لجعجعته بشعارات المقاومة والممانعة التي كان يتفاخر بها على دول الخليج وغيرها بقوله( لاصوت فوق صوت المعركة ) حيث انكشف زيف ادعاءاته بأنها ماكانت إلا سلاح لخنق الوضع الداخلي وحماية ما جناه الفاسدون من مكاسب وامتيازات ومغانم، وهكذا أظهرت الثورة نجاحاً باهراً في تحطيمها الطرائق الأمنية، والذهنية القديمة التي أديرت بها البلاد، وأورثت الشعب السوري ما كابده من قهر وآلام وخراب وفساد!
تابع أسرارنجاح ثورة وفشل
Center for Studies -إن سلطة الأسد بسبب تنكرها لأسباب ما يحصل واستهتارها بالمعالجة السياسية وامتناعها عن القيام بأية تنازلات جدية، حكمت على نفسها بالفشل التام في إدارة الأزمة سياسياً،وبعجزها عن إظهار نفسها كنخبة حاكمة تنال الثقة والاحترام من كفاءتها في تحمل المسؤولية والاهتمام بحاجات المجتمع وحقوقه،وبدا ذلك واضحاً بسلوك خيار عدم الاستجابة لمطالب الناس ومعالجة مشكلاتهم بل الاستمرار في إرهابهم وشل دورهم معتمدةً على أسلوب واحد هو سحق كل من يقف في طريقها،مما أدى إلى فقدان الثقة بمعظم الجيش من غير الطائفة العلوية والتي هي أيضاً في انهيار معنوي تبسمرت في مكانها بسبب ماأدخلته سلطة الأسد في روعها بمواجهة القصاص على جرائمها ، أضف إلى ذلك انحسار القاعدة الاجتماعية للسلطة على طول البلاد وعرضها،وكان فشل السلطة الذريع باللجوء إلى إثارة الفتن والصراعات الأهلية بهدف حرف الحراك الشعبي عن أهدافه السياسية، وإثارة مبالغات مغرضة بالشحن الطائفي للأقلية العلوية .ومن جانب آخر خسر النظام السوري الكثير من أوراق قوته الإقليمية حيث تم رفع الغطاء العالمي عن دوره ونفوذه الإقليمي، وزاد في ترديه استهزاؤه بكل المبادرات العربية والدولية التي دعت لوضع البلاد على سكة الحل السياسي، مما أدى إلى حالة من القطيعة مع السعودية ودول الخليج ومع أوروبا وأميركا،وكذلك مع الجامعة العربية ومؤسسات الشرعية الدولية، وهكذا تعاظمت حالة العزلة والحصار حوله، ولم يعد لجعجعته بشعارات المقاومة والممانعة التي كان يتفاخر بها على دول الخليج وغيرها بقوله( لاصوت فوق صوت المعركة ) حيث انكشف زيف ادعاءاته بأنها ماكانت إلا سلاح لخنق الوضع الداخلي وحماية ما جناه الفاسدون من مكاسب وامتيازات ومغانم، وهكذا أظهرت الثورة نجاحاً باهراً في تحطيمها الطرائق الأمنية، والذهنية القديمة التي أديرت بها البلاد، وأورثت الشعب السوري ما كابده من قهر وآلام وخراب وفساد!
تطورات الوضع السوري
Center for Studies -يشير زخم الحراك الدولي على خط الأزمة السورية إلى تطور فارق في المواقف الدولية واقترابه من مرحلة جديدة في مقاربة الأزمة المندلعة منذ حوالي خمسة عشر شهراً، فالواضح أن تعدد المبادرات وتنوع مضامينها والجهات التي تقف وراءها، تشي بولادة بيئة للتفاوض بين الأطراف المعنية،وهذا الأمر يعني وصول مختلف الأطراف إلى قناعة راسخة بأن الأزمة قد نضجت بما يكفي لإنجاز تسوية، إن لم تحصل من خلالها الأطراف المعنية على كل ما تريد فعلى الأقل تضمن الحد من الخسائر الفادحة التي باتت تنذر بها استمرارية الأزمة وتفاعلاتها السلبية، وخاصة بعد المجازر المتنقلة التي تنفذها أجهزة النظام والتهديد بنقل حالة عدم الاستقرار إلى بقية المنطقة، وهو ما ظهرت نذره في أحداث الشمال اللبناني. لقد كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن المعارضة تسيطر على قسم كبير من الأراضي السورية، وأصبحت علنية في أجزاء كبيرة من العاصمة دمشق،ويحمل هذا الأمر في طياته مدلولات كبيرة، إذ إنه من المعروف في القانون الدولي 1) أن شرعية سلطة ما تتأتى إما من خلال الطرق الدستورية (الانتخابات) ، 2) وإما عن طريق قدرتها على فرض سيطرتها على الحيز الجغرافي الذي تحكمه 3) وفرض قدرتها على احتكار القوة والسلاح والقوة الآمرة، 4) وخارجياً قدرتها على ضبط حدودها وعدم التأثير على الأمن الإقليمي، وفي حال عدم قدرتها على ذلك فإنها تفقد شرعيتها وتصبح طرفاً في النزاع المحلي،ثم هناك تحول كبير 1) تمثل في الإضراب الكبير الذي نفذه تجار دمشق وحلب، والذي عكس تغيراً كبيرا في موازين القوى الداخلي، بما لمجتمع الأعمال من أهمية من وجهة نظر القوى الغربية، فانضمام التجار إلى فعاليات الثورة يعكس مؤشراً مهماً عن حصول تغيير في العلاقة بين مكونات النظام وبناه، كما يعني انحياز هذه الفئة للثورة تضمنها لواجهات مدنية جدية ومؤثرة، 2) ثم هناك تحول يتمثل بعدم قدرة النظام على القضاء على الثورة، وإدراك العالم أن هذا الأمر باتت وراءه قوى الثورة، وأنه من المستحيل أن يستطيع النظام تحقيق اختراق مهم في هذا المجال، رغم كل المهل التي حظي بها وتأكيدات روسيا والصين وإيران.
تطورات الوضع السوري
Center for Studies -يشير زخم الحراك الدولي على خط الأزمة السورية إلى تطور فارق في المواقف الدولية واقترابه من مرحلة جديدة في مقاربة الأزمة المندلعة منذ حوالي خمسة عشر شهراً، فالواضح أن تعدد المبادرات وتنوع مضامينها والجهات التي تقف وراءها، تشي بولادة بيئة للتفاوض بين الأطراف المعنية،وهذا الأمر يعني وصول مختلف الأطراف إلى قناعة راسخة بأن الأزمة قد نضجت بما يكفي لإنجاز تسوية، إن لم تحصل من خلالها الأطراف المعنية على كل ما تريد فعلى الأقل تضمن الحد من الخسائر الفادحة التي باتت تنذر بها استمرارية الأزمة وتفاعلاتها السلبية، وخاصة بعد المجازر المتنقلة التي تنفذها أجهزة النظام والتهديد بنقل حالة عدم الاستقرار إلى بقية المنطقة، وهو ما ظهرت نذره في أحداث الشمال اللبناني. لقد كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن المعارضة تسيطر على قسم كبير من الأراضي السورية، وأصبحت علنية في أجزاء كبيرة من العاصمة دمشق،ويحمل هذا الأمر في طياته مدلولات كبيرة، إذ إنه من المعروف في القانون الدولي 1) أن شرعية سلطة ما تتأتى إما من خلال الطرق الدستورية (الانتخابات) ، 2) وإما عن طريق قدرتها على فرض سيطرتها على الحيز الجغرافي الذي تحكمه 3) وفرض قدرتها على احتكار القوة والسلاح والقوة الآمرة، 4) وخارجياً قدرتها على ضبط حدودها وعدم التأثير على الأمن الإقليمي، وفي حال عدم قدرتها على ذلك فإنها تفقد شرعيتها وتصبح طرفاً في النزاع المحلي،ثم هناك تحول كبير 1) تمثل في الإضراب الكبير الذي نفذه تجار دمشق وحلب، والذي عكس تغيراً كبيرا في موازين القوى الداخلي، بما لمجتمع الأعمال من أهمية من وجهة نظر القوى الغربية، فانضمام التجار إلى فعاليات الثورة يعكس مؤشراً مهماً عن حصول تغيير في العلاقة بين مكونات النظام وبناه، كما يعني انحياز هذه الفئة للثورة تضمنها لواجهات مدنية جدية ومؤثرة، 2) ثم هناك تحول يتمثل بعدم قدرة النظام على القضاء على الثورة، وإدراك العالم أن هذا الأمر باتت وراءه قوى الثورة، وأنه من المستحيل أن يستطيع النظام تحقيق اختراق مهم في هذا المجال، رغم كل المهل التي حظي بها وتأكيدات روسيا والصين وإيران.
الأسد مريض
hassan -الثورة حقيقة يا اسد ويا موالين للأسد الثورة تخيفكم ...ستسقط من تسمي نفسك بشار الاسد..
الحزب السخيف
hassan -عيب عليكم يا حزب نصر خا مي ني ئي عيب عليكم ان تسمو انفسكم حزب الله ...الله جل وعلا لا يعترف بكم يا كذبة يا عملاء يا عبدة النار الفارسية يا عجم يا عبدة الأثان لا الاسلام
أبو التطرف اصبح مهزلة
hassan -ماذ ستفعل يا نصر صاحب اللحية وخادم الولي خا مي ني ئي ؟ ها هو الارهاب يقابل بالارهاب والتطرف يقابله التطرف والعنصرية تفقابلها العنصرية...ها انت يا حسن لم يعد احد يحترمك وها هو الاسير يتصرف معك كما كنت تتصرف مع غيرك وها هو يرفع اصبعه بوجهك ....أما الأسد الجبان القط الصغير مدلل الماما أنوس فله يوم وقريب يومه يوم تنفصل رقبته الطويله عن عنقه سيكون موقفك ايه يا حسونة ؟؟؟؟
أبو التطرف اصبح مهزلة
حسونة نصورة فا قيه -يا حسونة ويا اسد يا تلاميذ الولي خا مي ني ئي ماذ ستفعلون عندما تقفون أمام رب العالمين ؟ ان الساعة آتية لا ريب فيها يا كذبة ويا مخادعون ...برقبتك يا حسونة ويا بشورة ابن الماما المدلل طويل الرقبة برقبتك انت وصاحب اللحية العفنة برقبتكما ارواح الناس ودماء الأبرياء ...قريبا جدا سنشمت بموتكما يا صابئة يا عبدة النار والأوثان يا قساة القلوب يا كفرة يا زنادقة يا تلامذة الزنديقة الكبرى الفارسية عابدة النار الأبدية ايران
أبو التطرف اصبح مهزلة
حسونة نصورة فا قيه -يا بشورة ابن الماما انوس ألا تعرف ان هناك ربا كريما يمهل ولا يهمل ؟؟ قريبا جدا يا ابن انوس ستلتحق بذالك الزنديق الذي انجبك حفوظ والدك الذي باع الجولان الى احبابه الصهاينة ...يا بشار الصهيوني اقتل واقتل واقتل فالله يرى يا ابن ....انوس
شيعي لبناني
حسونة نصورة فا قيه -كم احب واتمنى وأصلي الى رب العالمين رب النبي محمد عليه الصلاة والسلام فبحق محمد وعلي كم احب ان اراكما يا زنادقة يا حسن ويا بشورة ابن انوسة زوجة حفوظة الذي نفق منذ مدة طويلة واراحنا من دنسه, كم اتمنى ان اراكما معلقان بساحة المرجة في دمشق
فريق التواصل الالكتروني
سعد باسم -الاخوة في سوريا المحترمون،نحن ندرك مدى الاحباط الذي تعانونه بسبب استمرار جرائم نظام الاسد الفاقد كلياً للشرعية و نحن نشارككم هذا الشعور وهو الاحباط الذي عبرت عنه سفيرة الولايات المتحدة في كلمتها، و ذلك بسبب مواقف بعض الدول داخل مجلس الامن قائلة " حملة العنف التي يقودها النظام دون هوادة ضد شعبه تصبح أكثر شناعة ومدعاة للاستنكار بل وأكثر خطورة على السلام والأمن العالميين. يشكل التعليق الأخير لعمليات بعثة المراقبين الدوليين في سوريا شهادة على مدى خطورة الوضع. من المشين أن يواصل هذا المجلس الوقوف مكتوف اليدين بدلاً من المواجهة. علينا اتخاذ خطوات ذات معنى، تشمل فرض عقوبات ملزمة بموجب الفصل السابع للضغط على النظام السوري للانصياع لخطة النقاط الست للمبعوث الخاص المشترك وللعمل في سبيل تحقيق انتقال سياسي يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري." ففي حين كانت الولايات المتحدة و حلفائها يدفعون تجاه عمل اممي قوي و خطوات من شأنها وقف حمام الدم في سوريا و يجبر النظام السوري غير الشرعي على وقف اجرامه و تنحيه عن السلطة ضمن تحول ديمقراطي نحو الحرية ، كان بعض اللاعبين الاجانب اصحاب المصالح السياسية و الاقتصادية الضيقة يعرقلون و يصدون مثل تلك التحركات. متحججين بأن القاعدة و الارهاب، و اللذان هما كائن طفيلي غريب على الثورة و الشعب السوري، هم من يواجهون النظام السوري.هذا ما يدفعنا الى اقتراح شعار للجمعة القادمة و هي " لا قاعدة و لا بشار ، سوريا لكل السوريين الاحرار" لكي يعلن الشعب السوري للعالم اجمع رفضه لاجندات الاخرين الطائفية والفاشية و العنصرية و ان يثبت للعالم اجمع عموماً و لنظام الاسد و مناصريه الاجانب ان ثورتهم جاءت لأجل الحرية و العدالة و وحدة سوريا ارضاً و شعباً و لأجل مطالب ديمقراطية مشروعة .سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.