العفو الدولية تدعو الدول الكبرى الى عدم التضحية بحقوق الانسان في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: دعت منظمة العفو الدولية الجمعة المسؤولين الذين من المقرر ان يشاركوا في اجتماع لمجموعة العمل حول سوريا في جنيف السبت الى عدم التضحية بحقوق الانسان بهدف تسهيل التوصل الى تسوية سياسية للازمة في هذا البلد.
ودعت هذه المنظمة المشاركين في اجتماع جنيف الى "عدم انتهاج سياسة تتضمن اصدار عفو او ما يشبه العفو عن جرائم يطاولها القانون الدولي، واعتبار هذا العفو بمثابة عنصر في اي خطة سلام".
واضاف البيان ان "وقف المجازر يجب ان يكون الاولوية بالنسبة الى الجميع، الا انه سيكون من المؤذي جدا ان يفكر المجتمع الدولي في منح الحصانة لاشخاص مسؤولين عن جرائم ضد الانسانية او جرائم حرب".
وتابعت منظمة العفو الدولية ان "سياسة الامم المتحدة هي عدم جواز العفو عن المسؤولين عن جرائم يلاحقها القانون الدولي".
وادت عمليات القمع التي تستهدف الحركة الاحتجاجية في سوريا المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد الى سقوط اكثر من 15800 قتيل غالبيتهم من المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومن المقرر ان يشارك في اجتماع جنيف السبت كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والعراق وقطر وتركيا والكويت.
التعليقات
مجزرة القبيركما هي بالضبط
Witnesses -أفادت الهيئة العامة السورية للتنسيقيات بأنه بلغ عدد الضحايا على يد شبيحة الأسد تزيد عن مقتل أكثر من مائة شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف،وتم استهداف القبير في البداية بتوجه ثلاثة دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل ثم بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام البلدة، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتم الهجوم على كافة منازل القبير، وتم قتل من فيها بالسكاكين، كما تم إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء، وتمت إبادة القرية بكاملها ولم يبقى سوى أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، كما قام جيش الأسد باختطاف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا حيث تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى،،وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال ولقد وصل عدد قتلى المجزرة نحو المائة شخص،وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، قامت قوات النظام بطمس آثار المذبحة، حيث سرقت 57 جثة وحرقت 41 جثة أخرى، وصرح رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، بأن النظام السوري أقام حاجزاً على الطريق الموصل للقبير وعندما توجه المراقبون الدوليون إلى الحاجز على الطريق المؤدي إلى القبير ، طلبت قوات الأسد من المراقبين الرجوع ومنعوهم من التوجه إلى القبير.
من فاطمة سهيل إلى سمريزبك
شهرزاد الجعفري -زينب الحصني الفتاة المهذبة المثقفة العفيفة الطاهرة ، إنها فتاة في مقتبل العمر وفي ريعان الصبا في الثامنة عشر من عمرها قامت سلطة( أمن الأسد) باقتيادها إلى المعتقل رهينة بدل أخيها المطلوب منهم بسبب رفع يافطة (نطالب بنظام ديمقراطي وإسقاط الديكتاتورية ) ، لقد بقيت هذه الفتاة (زينب) تحت تصرف علوج أمن الأسد أياماً عديدة ، ثم استلمتها أمها من المستشفى العسكري في حمص موضوعة في كيس أسود يستخدم لوضع القمامة وعندما فتحوا الكيس وجدوا زينب مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد ، ولو كانت زينب على قيد الحياة مثل هديل الكوكي التي أدلت بشهادتها أمام منظمة حقوق الإنسان الدولية بأن انتهاك الأعراض في سياسة الأسد ورجالاته استراتيجية لاأخلاقية لديهم ممنهجة بحقد ووحشية ليس لها نظير في عالم البشر ، وتقول هل هذه أفعال يفعلها بشر ، هل هذا تصرف دولة ، هل هذا تصرف قتلة ، إنهم ليسوا قتلة فحسب ، بل إنهم قتلة ساديون ، إنهم من أسوأ أنواع القتلة (ساديون) يتلذذون بقتل البشر وتعذيبهم والتمثيل بأجسادهم ، إنها فتاة بريئة لاحول لها ولا قوة ، فإلى أي مدى وصلت وحشية هؤلاء ( إنهم علوج أمن الأسد ) هل لهؤلاء قلوب ، هل هؤلاء ينتمون إلى الإنسانية ، لقد اتخذ الأسد من الطائفة العلوية أغلب قيادات الجيش وأجهزة الأمن وذيولهم ،وأوامر الأسد تصدر إليهم وهم ينفذونها بانقياد أعمى ، يقتلون البشر بدم بارد ، ويعذبون من لم يركع لهم ، ويرتكبون أبشع وسائل التعذيب والإهانة وينتهكون الحرمات، وينشرون الرعب ، ويستحلون أموال من خالفهم الرأي وأملاكهم ، ويحرقون المحاصيل ووسائل الركوب للقرويين ،ويقتلون حتى الأبقار والأغنام لكيلا يبقى لهم لبن يسد جوعهم ، بل يقتلون الحمير وسائل نقل القرويين ، بل أكثر من ذلك يقتحمون بالدبابات والمدافع والأسلحة الأوتوماتيكية التي دفع ثمنها هذا الشعب من عرق جبينه وعلى حساب رفاهيته فاستخدمها القادة العلويون (الذين هم من أركان النظام الأسدي ) في سحق سكان الأرياف السورية وقتلهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم ،وانتهاك أعراضهم .