خطاب مرسي في "التحرير" استقواء بالشعب في مواجهة "العسكري"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصف خبراء سياسيون مصريون كلمة الرئيس المنتخب محمد مرسي الحماسية في ميدان التحرير أمام عشرات آلاف المتظاهرين في جمعة "استرداد السلطة" بأنها "استقواء" بالشعب والقوى الثورية في مواجهة المجلس العسكري.
القاهرة: حرص الرئيس المصريّ المنتخب محمد مرسي الذي أقسم أمام المتظاهرين في ميدان التحرير اليمين الدستورية بصيغتها القانونية المقرر أن يلقيها رسميا أمام المحكمة الدستورية العليا السبت، على التخلي عن الرسميات في خطابه عبر محاولة لكسر الحاجز بين الشعب ومؤسسة الرئاسة، وذلك حتى يكسب دعم القوى الشعبية، بحسب الخبراء الذين استطلعت وكالة الأناضول آراءهم.
وقال مصطفي كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية: "خطاب مرسي في ميدان التحرير مختلف عن خطابه يوم إعلان فوزه برئاسة الجمهورية الأحد الماضي؛ فالأول كان خطاب شكر، أما خطابه الثاني فحمل مجموعة من المواقف السياسية المحددة".
ومن المواقف التي حملها خطاب مرسي بالتحرير أن الرئيس المنتخب ماض في طريق استرداد صلاحياته كاملة، والتمسك برفضه الإعلان الدستوري حتى ولو ذهب للقسم امام المحكمة الدستورية العليا صباح السبت، كما أنه متمسك بالجمعية التأسيسية الحالية ورفضه لحل البرلمان، من خلال الإشارة لنواب الشعب في كلمته.
وتابع السيد: "خطاب مرسي أمام التحرير استرد شعبيته وزاد عليها بحالة استقواء بالشعب لمواجهة المجلس العسكري؛ حيث برزت الخلافات مع المجلس في كلمته التي وجه له عبرها رسائل مباشرة، منها انه عازم على استرداد صلاحياته، وإعادة الاعتبار لمجلس الشعب، وأنه جاء بشرعية الشارع والتصويت له".
واعتبر الخبير المصري أن أهم ما يميز خطاب اليوم هو "تخلي مرسي عن خطاب الأبوية الذي استخدمه في خطابه الاول، وأنه جعل كلمة اليوم للشعب بأكمله بأن ضم إلى خطابه الفئات التي تجاهلها خطابه الاول من الإعلاميين والفنانين والأدباء، كما اعطى للخطاب بعدا دوليا وإقليميا".
وأشار السيد إلى أن مرسي وجه رسالة قوية لأنصار الدولة المدنية في محاولة لاسترضائهم وكسب ودهم، لكنه قال إن هذا التوجه يحتاج إلى خطوات أوسع منه.
وعشية ادائه رسميا اليمين لتولي منصب الرئاسة ادى محمد مرسي مساء الجمعة رمزيا، اليمين الدستورية في ميدان التحرير في القاهرة امام حشود غفيرة أمضت يومها تهتف منددة ب"حكم العسكر"، مؤكدا في تحذير ضمني للجيش ان "الشعب هو مصدر السلطة والشرعية".
وقال مرسي "اقسم بالله العظيم ان احافظ على النظام الجمهوري، وان أحترم القانون والدستور، وأرعى مصالح مصر رعاية كاملة، وان احافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه، اقسم امامكم".
وخاطب الرئيس المنتخب الجموع المحتشدة التي كانت تلوّح بالأعلام المصرية قائلا عشية ادائه اليمين الدستورية رسميا امام المحكمة الدستورية العليا، "جئت اليكم اليوم لانني مؤمن تماما بانكم مصدر السلطة والشرعية التي لا تعلو عليها شرعية، انتم اهل السلطة ومصدرها وانتم الشرعية واقوى مكان فيها ومن يحتمي بغيركم يخسر".
واضاف الرئيس المنتخب الذي قلّص الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره المجلس العسكري الحاكم منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 من صلاحياته "لن ينتقص احد كائنا من كان من حقوقكم ما دامت هذه هي ارادتكم (..) ها انا اقف امامكم ايها الشعب المصري العظيم قبل اي جهة اخرى وقبل اي اجراءات اخرى".
وشدد مرسي، القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين، على انه "لا مجال لانتزاع سلطة الشعب او نوابه (..) ولن اتهاون في اي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية" في اشارة الى حل مجلس الشعب منتصف الشهر والى الاعلان الدستوري المكمل الصادر في 17 حزيران/يونيو الذي خوّل المجلس العسكري سلطة التشريع اضافة الى سلطات اخرى اهمها نظر الميزانية وحق الفيتو على اي قانون او اجراء وايضا على بنود الدستور الجديد.
ورأى الدكتور عمرو هاشم ربيع، مدير وحدة التحول الديمقراطي في مركز الاهرام للدراسات السياسية، أن مرسي حاول البحث عن كاريزما من خلال الخطاب؛ فجعله خطابا ارتجاليا بكلمات بسيطة وواضحة يحاول الوصول من خلاله لكافة الفئات الشعبية، ولكن بطريقة أفضل من خطابه الأول".
وأشار ربيع إلى حرص مرسي على التخلي عن الرسميات والاتسام بالارتجالية، حيث ظل واقفا بثقة، وجعل من خلفه الحراسة، وليس أمامه ليؤكد ان الشعب سيحميه، وترك الزر الأول من سترته مفتوحا ليؤكد أنه لا يرتدي قميصا واقيا.
ومرسي، والحديث لربيع، حاول كسر الحاجز بين الجمهور والرئيس، محاولا بذلك إرسال رسالة واضحة للمجلس العسكري بأنه استرد ثقة الشعب وأن غالبية الشارع خلف مرسي في مواجهة العسكري وأنه متمسك ببقائه في معسكر الثورة حتى يحصل على كافة الصلاحيات.
وأوضح ربيع أن مرسي حرص على إرسال العديد من الرسائل أبرزها كانت للثوار حينما ردد هتافاتهم "ثوار ثوار هنكمل المشوار" وسط هتافات في الميدان "يا مشير قول الحق مرسي رئيسك ولا لا".
ومن جانبه رحّب الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، بخطاب مرسي، وقال إن الخطاب جيد، ويؤكد أن الرئيس بحاجة لدعم شعبي وانه قادم على مواجهة حقيقية مع المجلس العسكري.
وأضاف حمزاوي، المحسوب على ما يعرف بالتيار الثالث أو الكتلة المدنية التي تعارض الإخوان والمجلس العسكري، إن خطابه تضمن حقوق الشهداء وتحقيق للمواطنة والتأكيد على الدولة المدنية، غير أنه استدرك مضيفا أن "مرسي مطالب بالكشف عن كيفية تطبيق الديمقراطية على أرض الواقع".
وأوضح عمرو أن الخطاب حمل مجموعة من المواقف أبرزها أن الخطيب هو رئيس الجمهورية الذي يتبنى أهداف الثورة، وأنه في حاجة لاستدعاء الحالة الثورية في كافة الميدان لاسترداد صلاحياته".
التعليقات
مصرستان الجديدة
marshal -في الخطبة القادمة سيبرز عضلاته امام العسكري ( بعد ان سيتقوى بالشعب طبعا ) وفي الخطبة التي ستليها سيتحدى البرلمان ..اما الخطبة التي بعدها سينظف الوزارات من العلمانيين والمثقفين والتكنوقراط حتى يمهد للخطبة التي بها سيكشف عن انياب الاسلاميين التي ستنغرس في اجساد المصريين الذين انتخبوه كالعميان ..عندئذ سينزل للشارع بالسياط ..فلا صوت يعلو على صوت الخليفة ولاقوة تقوى على قوة الخليفة وبطشه ...مبروك للمصريين امارتهم الجديدة وخليفتهم وامير مؤمنيهم الجديد
مصرستان الجديدة
marshal -في الخطبة القادمة سيبرز عضلاته امام العسكري ( بعد ان سيتقوى بالشعب طبعا ) وفي الخطبة التي ستليها سيتحدى البرلمان ..اما الخطبة التي بعدها سينظف الوزارات من العلمانيين والمثقفين والتكنوقراط حتى يمهد للخطبة التي بها سيكشف عن انياب الاسلاميين التي ستنغرس في اجساد المصريين الذين انتخبوه كالعميان ..عندئذ سينزل للشارع بالسياط ..فلا صوت يعلو على صوت الخليفة ولاقوة تقوى على قوة الخليفة وبطشه ...مبروك للمصريين امارتهم الجديدة وخليفتهم وامير مؤمنيهم الجديد
الى التعليق رقم 1
كردستاني مسلم -الى المدعو مارشال صاحب التعليق رقم 1. مرسي رئيس غصبا عنك وانت روح بلط البحر. والاكثرية في مصر مسلمة وانت اذا ما عجبك الوضع ممكن تروح الى عند سيدك ومولاك سي حسني وماما سوزان.
الى التعليق رقم 1
كردستاني مسلم -الى المدعو مارشال صاحب التعليق رقم 1. مرسي رئيس غصبا عنك وانت روح بلط البحر. والاكثرية في مصر مسلمة وانت اذا ما عجبك الوضع ممكن تروح الى عند سيدك ومولاك سي حسني وماما سوزان.
الى المنافق الكردي رقم 2
marshal -يبدو انت تتملق الى اسيادك الملتحين من الاسلاميين وانت بالتاكيد مع الحزب الاسلامي الكردي المعروف باجرامه وبالعمليات الارهابية والذي هو مصنف ضمن الاحزاب الارهابية في المنطقة والذي يترأسه الارهابي الملا كريكار الهارب الى النرويج حيث يمول الارهاب في افغانستان وعدد من الدول العربية والاسلامية من هناك...انتم ايضا سيأتيكم يوما وستطردون من المنطقة
الى المنافق الكردي رقم 2
marshal -يبدو انت تتملق الى اسيادك الملتحين من الاسلاميين وانت بالتاكيد مع الحزب الاسلامي الكردي المعروف باجرامه وبالعمليات الارهابية والذي هو مصنف ضمن الاحزاب الارهابية في المنطقة والذي يترأسه الارهابي الملا كريكار الهارب الى النرويج حيث يمول الارهاب في افغانستان وعدد من الدول العربية والاسلامية من هناك...انتم ايضا سيأتيكم يوما وستطردون من المنطقة
شمس تطلع خبر يبان
عبد السلام -طالب الشعب باستمرار الثورة ولا تسكت اصواتهم، السياسة تتبع الاقتصاد اما اشتراكي ومصيره الفشل او اسلامي ومصيره الفقر او رأس مالي لا يتحمل استمرار الفوضى لدولة تعتمد على السياحة كمصدر اول للإقتصاد، نتمنى من كل قلب ان تزدهر مصر اما الوعود بالصناعة ودعم الاختراع تتطلب استقرار وحماية رؤوس الاموال.
شمس تطلع خبر يبان
عبد السلام -طالب الشعب باستمرار الثورة ولا تسكت اصواتهم، السياسة تتبع الاقتصاد اما اشتراكي ومصيره الفشل او اسلامي ومصيره الفقر او رأس مالي لا يتحمل استمرار الفوضى لدولة تعتمد على السياحة كمصدر اول للإقتصاد، نتمنى من كل قلب ان تزدهر مصر اما الوعود بالصناعة ودعم الاختراع تتطلب استقرار وحماية رؤوس الاموال.
الى مارشال
عمر الكوردستاني -الم تقولوا بانكم انتم الاقباط باصواتكم ستكونون الحاسمون في صناديق الانتخابات!!! وينكم!! لو صوتكم الانتخابي كان فاشوشي!!! اصواتكم على اصوات عناصر الامن المركزي(مليون شخص كانوا يعذبون الناس في الامن المركزي) على اصوات الفنانيين والراصين ورجال الاعمال اصدقاء احمد عز وماما سوزان الملطومة على اصوات كل الفلول والانهزاميين وماسحي الجوخ لمبارك,رغم ذلك لم تفوزوا..مصر اسلامية وستبقى اسلامية بهويتها وعقديتها ولكن سيحترم ويقدر وجود النصارى فيها لانهم مصريون ولانهم مواطنون ولو كان للاسلام والمسلمين نية في اجتثاثكم لكننا اجتثنا اصلكم قبل 1400 سنة وكنتم الان جزء من التاريخ المنسي ولكن كنا 4000 الاف مسلم وكان اهل مصر 9 ملايين نصراني فسبحان من جعل ال 4000 الاف غالبية اهل مصر الساحقة وجعلكم فئة صغيرة لا تتعدون ال 4% من سكان مصر..
الى مارشال
عمر الكوردستاني -الم تقولوا بانكم انتم الاقباط باصواتكم ستكونون الحاسمون في صناديق الانتخابات!!! وينكم!! لو صوتكم الانتخابي كان فاشوشي!!! اصواتكم على اصوات عناصر الامن المركزي(مليون شخص كانوا يعذبون الناس في الامن المركزي) على اصوات الفنانيين والراصين ورجال الاعمال اصدقاء احمد عز وماما سوزان الملطومة على اصوات كل الفلول والانهزاميين وماسحي الجوخ لمبارك,رغم ذلك لم تفوزوا..مصر اسلامية وستبقى اسلامية بهويتها وعقديتها ولكن سيحترم ويقدر وجود النصارى فيها لانهم مصريون ولانهم مواطنون ولو كان للاسلام والمسلمين نية في اجتثاثكم لكننا اجتثنا اصلكم قبل 1400 سنة وكنتم الان جزء من التاريخ المنسي ولكن كنا 4000 الاف مسلم وكان اهل مصر 9 ملايين نصراني فسبحان من جعل ال 4000 الاف غالبية اهل مصر الساحقة وجعلكم فئة صغيرة لا تتعدون ال 4% من سكان مصر..
البقاء لله
محمد القاضى -إنا لله وإنا إليه لراجعون !
البقاء لله
محمد القاضى -إنا لله وإنا إليه لراجعون !