أخبار

انفجارات متفرقة واشتباكات متواصلة في مناطق سورية عدة السبت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت:اقتحمت القوات النظامية السورية مدينة دوما في ريف دمشق صباح السبت، وتواصلت الاشتباكات والعمليات العسكرية في مختلف مناطق البلاد، بحسب ما افاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان.

ففي ريف دمشق الذي يشهد تصاعدا في الاشتباكات، افاد ناشطون في مدينة دوما التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن وسط العاصمة ان المقاتلين المعارضين انسحبوا منها صباح اليوم وان القوات النظامية دخلتها بعد حملة عسكرية هي الاعنف بدأت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري واسفرت عن مقتل العشرات وجرح المئات، وتزامنت مع تصاعد الاحتجاجات في الريف الدمشقي وصولا الى داخل العاصمة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس ان القوات النظامية "تعيث فسادا في المدينة حيث تقتحم البيوت وتحطم محتوياتها"، مضيفا "جرى توثيق اعدام مقاتلين اثنين ميدانيا على يد قوات النظام وهناك تقارير عن حالات اخرى لكننا لم نوثقها بعد".

وقتل مدنيان احدهما في دوما والآخر في بلدة مديرا، وفقا للمرصد.

وهز انفجار شديد حي القابون الدمشقي لم تعرف ملابساته، بحسب المرصد وناشطين في العاصمة، ولم يسجل سقوط ضحايا حتى اللحظة.

وفي مدينة حلب شمال البلاد، افاد المرصد بوقوع انفجار في حي الجميلية قرب مديرية حلب، حيث لم يفد ايضا عن سقوط قتلى.

وواصلت القوات النظامية قصفها للريف الشمالي لحلب، وافادت الهيئة العامة بتعرض بلدة ماير لقصف عنيف متواصل وسط انقطاع الاتصالات والانترنت والكهرباء عن الريف الشمالي بالكامل.

واشار المرصد الى مقتل شخص في ماير وآخر في الاتارب نتيجة القصف.

وفي حمص (وسط)، تجدد القصف على حي الخالدية من مدافع القوات النظامية التي تحاول استعادة السيطرة على الحي بحسب المرصد.

واشارت لجان التنسيق المحلية الى استئناف القصف المدفعي اليوم على مدينة الرستن كبرى المدن الخارجة عن سيطرة النظام في محافظة حمص.

وفي دير الزور (شرق) انفجر انبوب نفط يمر بجوار مدينة القورية الخارجة عن سيطرة القوات النظامية، وتصاعدت سحب الدخان في المنطقة.

واشار المرصد الى استمرار الاشتباكات في مدينة دير الزور الخارجة هي الاخرى عن سيطرة السلطات السورية، حيث قتل عسكري منشق وطبيب وسيدة جراء المعارك وقصف القوات النظامية التي تحاول استعادة المدينة.

وقالت لجان التنسيق المحلية ان حشودا عسكرية معززة بمدرعات انتشرت في محيط المدينة.

وفي درعا (جنوب)، واصلت القوات النظامية السبت حملاتها الامنية، وافادت الهيئة العامة للثورة السورية بتنفيذ حملة دهم واعتقالات وانتشار امني كثيف مدعوم بالمدرعات في درعا المحطة.

وقتل مقاتل معارض في انفجار لغم في كفر شمس، وفقا للمرصد.

وتدور اشتباكات عنيفة عند مداخل بلدة ابطع بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحوامة بالعمليات، بحسب المرصد السوري الذي اشار الى تعرض بلدة خربة غزالة لاطلاق نار من رشاشات الحوامات.

وفي ادلب (شمال غرب) حيث يعزز المقاتلون المعارضون سيطرتهم على مناطقها، قتل رجل ونجله جراء القصف على قرية حيش، بحسب المرصد.

وامس الجمعة، سقط في سوريا 75 قتيلا في اعمال عنف متفرقة في البلاد.

وقتل منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في منتصف اذار/مارس 2011 اكثر من 16 الف شخص، بحسب ارقام المرصد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسر لواء وعميد ورد جنوني
Monitor internal -

تمكن الجيش السوري من أسر اثنين من كبار ضباط سلطة الأسد وهما اللواء الطيار : فرج شحادة المقت، قائد مقر القيادة المركزية ، والعميد الركن / منير أحمد شليبي، رئيس شعبة المخابرات فرع فلسطين قسم مكافحة الإرهاب، حيث تمكن الجيش السوري الحر من القبض عليهما،والجدير بالذكر بأن العميد الركن /منير أحمد شليبي،الذي اعتقله الجيش الحر، قد ظهر سابقا في فيديو مسرب عن أحداث سجن صيدنايا، التي راح ضحيتها العشرات من السجناء، وهو يتنقل بين الجثث في السجن المدمر، ويقوم بالتصوير مستخدما هاتفه النقال، وذلك بعدما اقتحمت عناصر من الحرس الجمهوري السجن العسكري في مدينة صيدنايا في الخامس من يوليو عام 2008 بعد أن قام السجناء السياسيون بالاضراب بسبب المعاملة السيئة لهم في السجن ،هذا ومن جانب آخر فقد أعلن العميد الركن مثقال حسين النعيمي، قائد المستودع الاستراتيجي للدبابات، انشقاقه عن عصابات بشار الأسد، والتحاقه بالجيش الحر وأغلن بأن سبب انشقاقه انحراف سلطة الأسد بقيادة الجيش عن مهامه الأساسية في الدفاع عن الوطن والمواطنين ، ونقلت الاذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن سلطة الأسد أصيبت بالهستريا على أثر ذلك فقام جيش النظام السوري بقصف عشوائي في عدة مناطق سورية أسفرت عن مقتل 178 شخصا في انحاء البلاد وان بين القتلى 58 جنديا تابعين لنظام الأسد.