انان: فشل الاجتماع حول سوريا سيوصل العنف الى نقطة "اللاعودة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف:حذر الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان من ان فشل اجتماع مجموعة العمل حول سوريا السبت، سيدفع دوامة العنف الى نقطة "اللاعودة" في سوريا.
واكد انان لصحيفة "لو تان" السويسرية السبت "اذا ... كان جميع المشاركين في الاجتماع مستعدين للتحرك تبعا لما يقتضيه الظرف، نستطيع ... وقف هذه الموجة من العنف وسلوك طريق السلام".
واذا ما فشلت المفاوضات التي يشارك فيها للمرة الاولى وزراء خارجية البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن، "ستستمر هذه الدوامة المشؤومة ويمكن ان تبلغ نقطة اللاعودة في القريب العاجل"، كما اضاف.
واوضح "آن الاوان لجميع الذين يمارسون تأثيرا على الاطراف ولجميع الذين يتحملون مسؤولية حيال السلام والامن الدوليين التصرف بايجابية من اجل السلام".
وكان انان قال في وقت سابق ان اهداف مجموعة الاتصال من اجل سوريا هي "تحديد المراحل والتدابير لتأمين التطبيق الكامل لخطة النقاط الست وقراري مجلس الامن 2042 و2043 بما في ذلك الوقف الفوري للعنف بكل اشكاله".
واشار انان الى ان ما يحصل "نزاع بين السوريين وعلى السوريين ايجاد حل له. لكن سيكون من السذاجة الاعتقاد انهم يستطيعون وحدهم اليوم وقف العنف والبدء بعملية سياسية حقيقية".
وتزداد اعمال العنف دموية مع ارقام تخطت في الاسابيع الاخيرة المئة قتيل يوميا. وبلغت حصيلة يوم الخميس 183 قتيلا، كما تفيد ارقام المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي اكثر من 15 شهرا من الاحتجاجات، اسفرت اعمال القمع، ومنذ بضعة اشهر، والمعارك بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر، عن اكثر من 15 الفا و800 قتيل، معظمهم من المدنيين، كما ذكر المرصد السوري.
تاخير افتتاح اجتماع جنيف حول سوريا
من جهة أخرى ذكرت المتحدثة باسم الامم المتحدة ان الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال حول سوريا في جنيف سيبدأ اعماله متأخرا ساعة عن موعده وسيمدد بعد الظهر.
وكان الاجتماع سيبدأ في الساعة العاشرة (8,00 ت غ)، لكن تقرر ان يبدأ في الساعة 11,00 (9,00 ت غ). وكانت المواعيد الاصلية تقضي بأن ينهي اعماله عند الظهر.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن، (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا)، وبلدان من الجامعة العربية، (العراق والكويت وقطر) والامينان العامان للجامعة العربية والامم المتحدة ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي.
ويهدف الاجتماع الى الاتفاق على خطة انتقالية لسوريا.