مرارة في الجزائر بعد خمسين سنة من الاستقلال والتردد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يحتفل الجزائريون بالذكرى الخمسين لاستقلالهم عن فرنسا في أجواء من المرارة ناجمة من ديموقراطية مقيدة وتنمية اقتصادية تكبحها تبعية شديدة للمحروقات.
الجزائر: بادر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذه السنة إلى اصلاحات اثر سلسلة اضطرابات دامية وقعت قبل سنة ونصف سنة واضراب في عدد من المؤسسات في سياق الربيع العربي الذي اطاح بنظامي تونس وليبيا الجارتين.
وقال بوتفليقة قبل انتخابات العاشر من ايار/مايو انه "لا يمكن للجزائر ان تكتفي اليوم بالبقاء في المؤخرة ازاء التقدم الكبير الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، ولا ان تترك قطار التحولات السريعة التي يشهدها العالم يمر في مجالات الممارسة الديموقراطية والحريات الفردية والجماعية وحقوق الانسان".
لكن بعد خمسين سنة من رحيل الفرنسيين بعد 132 سنة من الاحتلال، يبدو الوضع قاتمًا خصوصًا بالنسبة إلى من لا تتجاوز اعمارهم 35 سنة والذين يمثلون سبعين في المئة من سكان الجزائر السبعة وثلاثين مليونا.
وقد تجاوزت نسبة البطالة 20% في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، حسب صندوق النقد الدولي، وبلغت نسبة التضخم السنوية في نيسان/ابريل 6.4 % (رسمي)، ما زاد في صعوبة الوضع المالي لمعظم الجزائريين.
واعتبر الاستاذ الجامعي والخبير في الادارة الاستراتيجية عبد الرحمن مبتول انه "بعد خمسين سنة من الاستقلال السياسي، الوضع مرير: هرم النخب السياسية المنبثقة من حرب التحرير الوطنية وتقادم النظام السياسي ورهانات الحكم الداخلية وازمة اقتصادية واجتماعية وثقافية، واخيرا اشتداد الضغوط الخارجية".
ومنذ استقلالها في الخامس من تموز/يوليو 1962، شهدت الجزائر في 1965 انقلابًا على الرئيس الأول احمد بن بلة، الذي اطاح به وزير دفاعه حينها هواري بومدين، ثم استقالة الرئيس الشادلي بن جديد، الذي اتاحت سياسته الليبرالية في 1991 فوز الاسلاميين في الانتخابات التشريعية التي الغيت في نهاية المطاف.
خلفه محمد بوضياف، الذي اغتيل قبل عشرين سنة تحديدًا، وتعهد بمكافحة غموض الحكم الخاضغ لنفوذ العسكر، وكذلك الاسلاميين الذين رفعوا راية تمرد الجزائريين على نظامهم السياسي.
في النتيجة شهدت البلاد حربًا اهلية دامت اكثر من عشر سنوات بين قوات الامن واسلاميين متطرفين، اسفرت عن سقوط 200 الف قتيل، وارهقت الشعب الذي راح ضحية الصراع من اجل السلطة.
وفي مقال نشرته صحيفة ليبرتيه، كتب رئيس الوزراء السابق احمد بن بيتور "بعد خمسة عقود من الاستقلال ما زلنا نبحث عن شرعية ترتكز على برنامج واستراتيجية منظمتين وانشاء هيئة تحدد سير الدولة وطريقة ادارتها وقيادة واحدة ومنسجمة".
وبعدما اعتمدت الاشتراكية بمختلف انواعها في 1962، ثم الاقتصاد الليبرالي في 1988 قبل ان تغرق في الحرب الاهلية، عادت الجزائر الى الاقتصاد الموجّه وسط ثابتة تتمثل في دولة ريعية.
ومع احتياطي يقدر بنحو 205 مليارات دولار في نهاية 2012 حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، يتمتع هذا البلد بثروة مصدرها الوحيد المحروقات. ويشدد الخبراء مثل متبول على ان الجزائر تستمد ارباحها "من 98% من صادرات المحروقات في حالة الخام او شبه الخام، بينما تستورد ما بين 70 الى 75% من حاجات العائلات والمؤسسات".
وفي حين تتحسن الزراعة تدريجيًا، وتبذل جهود مكثفة من اجل اعادة تحريك القطاع الصناعي، الذي انخفض الى 5% من اجمالي الناتج الداخلي العام الماضي، ما زال الطريق طويلاً امام البلاد، التي اصبحت مهددة بحالة عدم الاستقرار لدى جيرانها، وخصوصا مالي.
اما علاقاتها مع القوة الاستعمارية سابقا، فرنسا، فهي في "صعود وهبوط" منذ الاستقلال، حسب البلدين. وقد تحسنت العلاقات الاقتصادية في عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لكن يرتقب الكثير على الصعيد السياسي منذ انتخاب فرنسوا هولاند في ايار/مايو الماضي.
التعليقات
دول إرهابية
ألثائر -بعد ٣٥ سنة أهل ليبيا سيلعن فرنسا حين طلب ألشعب ألليبي ألنجدة من فرنسا وألعالم وألكل على سطح ألأرض شهود هذا وفاء سليل ألعرب ،بعد ما عاثت ألإمبراطورية في ألجزائر فسادا وقتلا ودمارا وهتكت ألعرض وألأرض وتباكي وتوسلهم لتخليصهم من ألعثمانيين وإرسال وفود ورجال وتبويس أرجل كي تتدخل فرنسا وتطرد أالعثمانيين وبعد أن قتل ألاف من شباب فرنسا ألخيرين من أجب تلبية ألنداء وضحت فرنسا بألغالي وألنفيس لكن شيمتكم ألغدر وضبتم فرنسا وتقويتم بروسيا هكذا حصل حين طلع عربان ألعراق أمريكا جزاء ألإحسان ضربوا بقندرة ألمالكي أمريكا وأروبا غباء عجيب
دول إرهابية
ألثائر -بعد ٣٥ سنة أهل ليبيا سيلعن فرنسا حين طلب ألشعب ألليبي ألنجدة من فرنسا وألعالم وألكل على سطح ألأرض شهود هذا وفاء سليل ألعرب ،بعد ما عاثت ألإمبراطورية في ألجزائر فسادا وقتلا ودمارا وهتكت ألعرض وألأرض وتباكي وتوسلهم لتخليصهم من ألعثمانيين وإرسال وفود ورجال وتبويس أرجل كي تتدخل فرنسا وتطرد أالعثمانيين وبعد أن قتل ألاف من شباب فرنسا ألخيرين من أجب تلبية ألنداء وضحت فرنسا بألغالي وألنفيس لكن شيمتكم ألغدر وضبتم فرنسا وتقويتم بروسيا هكذا حصل حين طلع عربان ألعراق أمريكا جزاء ألإحسان ضربوا بقندرة ألمالكي أمريكا وأروبا غباء عجيب
مرارة لفرنسا
عربي ملاحظ -إن تقرير الوكالة الفرنسية للأنباء أ.ف.ب. مجانب للواقع وإدا كانت هناك مرارة فهي لفرنسا لأنها لم تستطع أن تمرر ربيع برنار أونري ليفي على الجزائر بلد المليون شهيد. والجزائر ليست في حاجة لدروس فرنسا الحاقدة التي لم تعترف بجرائمها في الجزائر حتى الأن. أما عن الواقع السياسي في الجزائر فهو جزائري مائة بالمائة والجزائريون يعرفون كيف يتعاملون مع الواقع دون الإخلال بركائز الدولة أو إراقة الدماء كما تريد فرنسا. كما أن أهل مكة ادرى بشعابها فإن أهل الجزائر أدرى بما تمر به البلاد ولا يقبلون توصيفا للوضع أت من فرنسا خاصة في هده الأيام المباركة التي تخلد استقلال الجزائر الحبيبة.
مرارة لفرنسا
عربي ملاحظ -إن تقرير الوكالة الفرنسية للأنباء أ.ف.ب. مجانب للواقع وإدا كانت هناك مرارة فهي لفرنسا لأنها لم تستطع أن تمرر ربيع برنار أونري ليفي على الجزائر بلد المليون شهيد. والجزائر ليست في حاجة لدروس فرنسا الحاقدة التي لم تعترف بجرائمها في الجزائر حتى الأن. أما عن الواقع السياسي في الجزائر فهو جزائري مائة بالمائة والجزائريون يعرفون كيف يتعاملون مع الواقع دون الإخلال بركائز الدولة أو إراقة الدماء كما تريد فرنسا. كما أن أهل مكة ادرى بشعابها فإن أهل الجزائر أدرى بما تمر به البلاد ولا يقبلون توصيفا للوضع أت من فرنسا خاصة في هده الأيام المباركة التي تخلد استقلال الجزائر الحبيبة.
إلى العربي المغفل
جزائري حر -برنار ليفي الذي تتكلم عنه هو صديق حميم لعصابة جنرالات فرنسا العملاء الذين يحكمون الجزائر حاليا بعد إنقلابهم على إرادة الشعب عام 92 بتشجيع من فرنسا ميتران وأمريكا كلينتون والغرب كله...الصهيوني الفرنسي برنار ليفي كان قد زار الجزائر في عام 1997 بدعوة من السلطات الجزائرية وجهت إليه في غلاف ثقافي وحظي الرجل باستقبال كبير من طرف قيادات مهمة في البلاد آنذاك ومكث بالجزائر مقيما بالإقامة الرسمية للضيوف والمدعوين التابعة للرئاسة الجزائرية حسبما ذكرته لموند ديبلوماتيك.. وتجول الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي في الجزائر العاصمة بحماية أمنية صارمة ودخل مؤسسات الدولة الرسمية بما فيها العسكرية وحاضر أمام العسكر، قبل أن ينقل أصداء زيارته إلى وسائل الإعلام الفرنسية والأوربية – وهوالمقصود من الدعوة والزيارة – وينقل معها خطاب السلطة الأحادي آنذاك حول ما كان يجري من أحداث ومآسي في بلادنا.. وكان واضحا للكثيرين هناك يومها أنه كان يطمس جزء كبيرا من الحقائق خاصة فيما يتعلق بتجاوزات الأجهزة وانتهاكات لحقوق الإنسان.
تحيا الدولة الجزائرية
جزائري -القافلة تسير و ال... ,,,,,تحيا الجزائر
صحراوي عربي ثرثار
جزائري الهوى والنيف -بالله عليك ياعربي هل تملك وجها تحشم عليه أم أنت مجرد طفيلي من الرابوني هاله التقرير أعلاه وأرعبه ؟ كل العالم عرف ويعرف ماجرى في البلاد مند نصف قرن . فهل تريد أن تقوم بتغطية الشمس بالغربال حتى تبقى خيرات الشعب الجزائري تتدفق إلى مخيمات الذل والعار ؟ والله لقد خدعنم العالم ومعه الشعب الجزائري بنكثة الشعب الصحراوي حتى أضحيتم تحلمون بالمستحيل ..فكيف تجرؤ على تكديب ما جاء في التقرير أعلاه وكل العرب يعلمون أن البلاد الجزائرية حباها الله بالنفط والغاز وشعبها يعاني وكأنه شعب جاء من المريخ وليس شعب المجاهدين الأحرار الذين رفضوا النزول من الجبال حتى تُسلم العصابة المفرنسة المدسوسة من قبل ديغول الأرض والسلطة للشعب سنة 1962 فمن أعدم أصغر عقيد يُدعى شعباني لا لشيء سوى أنه رفض السير وفق ما أرادته فرنسا وأزلامها من لصوص ثورة نوفمبر وثروة البلاد ؟ ومن أعدم بوضياف وقتل الناس بالالاف ؟ من جوّع الشعب وسرق أمواله ؟ من حمّل اللالجئين في الحافلات يوم 10 ماي الأخير ليصوتوا على بقايا لصوص الثورة والثروة ؟
إلى المغربي رقم 5
جزائري حر -أيها المخزني المخربي لاتحشر أنفك في المواضيع التي تخص الجزائر حتى لاتسمع مالايرضيك...الصحراء الغربية لها شعبها الصحراوي الحر الذي يدافع عنها،أما أن تضع نفسك في موقع المدافع عن قضية الشعب الجزائري فهذا النفاق بعينه..الجزائريون الأحرار كفيلون بالرد على أبواق النظام الحركي بقايا الإستعمار وليسوا بحاجة إلى عبيد المخزن ومقبلي الأيدي ليساندوهم...فالأولى بك أن تتحرر أولا من الإستعباد والإسترقاق والإذلال الذي يمارسه عليك القصر ومخزنه التابع لباريس وتل أبيب.
حتمية التاريخ تفند الكذب
جزائري الهوى والنيف -أولا أنا مغاربي بمعنى أنني موريتاني مغربي جزائري تونسي ليبي , ثانيا أنت مجرد ثرثار يتقلب بالأسماء ويبحث عن هوية مفقودة ولايجدها لأنها غير موجودة أصلا