أخبار

انطلاق حملات شعبية لمراقبة أداء مرسي حتى لا يتحول ديكتاتورًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مع أداء الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي القسم الدستورية اليوم، صار رئيساً فعلياً للبلاد، وانطلقت حملات عدة لمراقبة أدائه خلال فترة ولايته، التي تستغرق أربعة أعوام، وأطلقها شباب ينتمون إلى الثورة، ومنظمات حقوقية، تهدف إلى التثبت من مدى إلتزام الرئيس بالوفاء بتعهداته التي قطعها على نفسه أثناء فترة الدعاية الإنتخابية، إضافة إلى التأكد من إلتزامه بالقانون والدستور، ومدى ولائه للثورة وسعيه إلى تحقيق أهدافها. كما تهدف تلك الحملات بالأساس إلى الحيلولة دون تحول مرسي إلى ديكتاتور.

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: أطلقت منظمة حقوقية حملة أو برنامجاً يحمل اسم "مراقبينكم" لمراقبة أداء أول رئيس منتخب لمصر فى الجمهورية الثانية عقب ثورة 25 يناير، وتهدف إلى مراقبة طريقة عمله مع مؤسسات الدولة، والتعامل مع طموحات الشعب المصري وإلتزامه بتحقيق أهداف الثورة، وطريقة تنفيذه لبرنامجه الانتخابي الذي قدمه خلال حملته الانتخابية، وحصل به على ثقة الشعب المصري والتعهدات التي قطعها على نفسه عقب فوزه بمنصب الرئاسة.

وأضافت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان إنها وثقت كل تعهدات الرئيس وبرنامجه الإنتخابي. وقال يوسف عبد الخالق رئيس المؤسسة إن البرنامج تجربة تطوعية من المجتمع المدني لتوثيق ورصد طريقة أداء الرئيس المنتخب في القضايا الحيوية والمهمة الوطنية والإقليمية والدولية، وأسلوب تعامله في مواجهة المشاكل التي يعانيها المجتمع المصري، والمتراكمة منذ سنوات طويلة، ومدى التزامه بتنفيذ أهداف الثورة في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الأجتماعية، والتحديات التي يواجهها في عمله للحفاظ على استقرار المجتمع وتقدمه، حتى لا ينسى الشعب المصري وعود الرئيس، ولا ينسى الرئيس الشعب، ويظل يراقب أداءه خلال الفترة الحاسمة لتأسيس الجمهورية الثانية فى مصر.

محمد مرسي أثناء أدائه قسم اليمين الرمزي أمس أمام أنصاره في ميدان التحرير

وأضاف أن البرنامج يهدف كذلك إلى تقويم أداء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحربة والعدالة، الذي ينتمي إليه الرئيس، ومراقبة مدى قدرة أعضائها على التحول من العمل الإصلاحي الدعوي إلى العمل السياسي العام.

300 يوم
يتضمن برنامج "مراقبينكم ..لبرنامج الرئيس المنتخب" متابعة مراحل تطبيق البرنامج الانتخابي للرئيس الجديد خلال 100 يوم الأولى من حكمه، ثم تمتد أعمال المراقبة لفترتين متتاليتين، وتشمل كل فترة مائة يوم أخرى بمعدل 300 يوم كاملة من يوم أداء اليمين الدستورية، وتصدر المؤسسة عن كل فترة تقريرًا شاملاً، يرصد ويوثق ما تم فيها، بحيث يكون برنامج الرئيس تحت ميكرسكوب الرأي العام والشعب المصري، ويحمل برنامج المراقبة شعار "حتى لا ننسى وعود الرئيس، ولا ينسى الرئيس الشعب"، والطموحات والآمال المعلقة عليه في حل مشاكل مصر ووقف التراجع والتدهور الذي تعانيه مصر.

وأوضح عبد الخالق أن البرنامج ينفذ بصورة تطوعية من دون أي تمويل، وتشارك فيه مجموعة من الشباب والباحثين المتطوعين، وسيتم به قياس حجم التقدم أو التراجع في تنفيذ برنامج الرئيس المنتخب، ورصد لكل الإجراءات التي يتخذها الرئيس المنتخب مع الحكومة ومؤسسات الدولة، وتحقيق أهداف الثورة، والتحديات التي يواجهها في عمله للحفاظ على استقرار المجتمع وتقدمه، واستقصاء محدود لرأي المواطنين من مختلف شرائح المجتمع في نهاية كل فترة، بهدف تبديد المخاوف من تكرار ما حدث في مصر طوال فترة النظام السابق، من ترشح الرئيس دون الالتزام بتنفيذ برنامج محدد.

وأضاف عبد الخالق أن أعمال المراقبة تشمل 3 محاور أساسية، المحور الأول أسلوب تطبيق برنامج الرئيس المنتخب ومدى التزام الرئيس المقبل بالوفاء بالتعهدات التي قطعها على نفسه أمام الشعب لكي يحصل على ثقته والتصويت لانتخابه، وتحقيق أهداف الثورة، والعقبات التي تواجه تنفيذ برنامجه، والتحديات التي يواجهها في عمله للحفاظ على استقرار المجتمع والمناخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي يعيشه المجتمع المصري، والمحور الثاني مدى احترامه لحقوق المواطنين والحريات العامة في الحياة العملية، والمحور الثالث طريقة التعامل مع القضايا الأساسية للمجتمع، وتتضمن 6 قضايا هي الفقر، والشباب والبطالة والهجرة، والتعليم، والصحة، والعشوائيات، والخدمات في الريف والصعيد ومشاكل الفلاح، واعادة هيكلة واصلاح مؤسسات الدولة.

لا لصناعة الديكتاتور
لم تكن حملة "مراقبينكم" الوحيدة، بل أعلنت حركة 6 أبريل أنها سوف تعمل على مراقبة أداء الرئيس. وقال محمود عفيفي عضو المكتب السياسي للحركة لـ"إيلاف" إن الشعب المصري لن يقبل بصناعة ديكتاتور جديد بعد نجاحه في إسقاط الدكتاتور السابق حسني مبارك، مشيراً إلى أن الشعب لن يقبل أيضاً بأن يتحول حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان إلى الحزب الوطني الجديد، ويسيطر على الدولة.

ولفت عفيفي إلى أن الحركة سوف تراقب أداء الرئيس، وسوف تظل في صفوف المعارضة الوطنية البناءة، ونبه إلى أنها سوف تتابع عن كثب أداء الرئيس محمد مرسي، فإن أصاب شدوا من أزره، وإن أخطأ أو تكاسل في عمله، ستكون الحركة أول من تعارضه في الميادين.

مقياس مرسي
"مرسي ميتر" أو Morsi Meter، اسم حملة ثالثة أطلقتها مجموعة من الشباب غير المنتمي إلى أية تيارات سياسية أو أحزاب أو حركات ثورية، وتهدف الحملة الإلكترونية إلى رصد ومراقبة أداء الرئيس خلال المائة يوم الأولى في ولايته.

وأطلقت الحملة موقعاً على شبكة الإنترنت، وآخر على موقع فايسبوك للتواصل الإجتماعي، ونشرت الحملة على موقعها نسخة من البرنامج الإنتخابي للرئيس مرسي خلال المائة يوم الأولى، والذي تضمن حلولاً لمشكلات مزمنة، ومنها أزمة المرور والإختناقات المرورية التي تعانيها القاهرة، إضافة إلى أزمة الخبر وتدني مستواها، والوقود والأمن والنظافة.

وقال وليد علي أحد النشطاء في الحملة لـ"إيلاف" إن الشباب الذين تبنوا تلك الحملة لديهم خبرات سابقة في أعمال المراقبة، مشيراً إلى أنهم أسسوا من قبل وفي أعقاب إندلاع الثورة حملة باسم "ظبطك"، وتهدف إلى مراقبة أداء المؤسسات الرسمية في الدولة، وتشجيع المواطن المصري على الإيجابية والتخلص من السلبية، عبر تشجيع الإبلاغ عن وقائع الفساد التي يتعرّض لها أو يعلم بها. وأوضح أن تلك الحملة نجحت في منع الكثير من وقائع الفساد ورصد وقائع أخرى.

ولفت إلى أن حملة مراقبة أداء الرئيس تعمل على المنوال نفسه، موضحاً أن المراقبة سوف تكون من خلال المصريين أنفسهم، وسيكون على كل فرد يرى أن هناك تقصيرًا من جانب الرئيس الإبلاغ عنه في شكل رسالة إلى موقع "مرسي ميتر"، الذي يهدف إلى قياس مدى إلتزام الرئيس بتعهداته ومسؤولياته، وفي الوقت نفسه قياس مدى رضا المصريين عن أدائه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
It will not work
Salem -

هؤلاء الناس لا يصلحون للحكم في هذا الزمان لان الحياة اصبحت معقده والاقتصاد هو المحرك الرئيسي لها٠الصوم والصلاة لا تفيد بشيء اذا كان الانسان فقد حريته وجوعان دائما٠الحكومات الاسلاميه تصادر حرية الفكر وحرية المراة وهم مستعدين ان يتعاملوا مع الشيطان لاجل البقاء في الحكم كما حدث في ايران والسودان٠اعتقد ان الشعب المصري هذه المره ضرب طلقة في رجله كما يقول المثل الامريكي ويبدو انهم لا يتعضون حيث غزه قريبة منهم ايضا

بشارة صديقة صومالية
بشارة -

انا مستعدة ان اتعرى ساحة التحرير وفي كل الصحف المصرية والعربية والأمريكية والأوروبية 100% كما ولدتني امي بمناسبة فوز إخوان المسلمين (إخوان الشياطين) في مصر دعما لحرية المراة والسياحة في مصر. بشارة صديقة صومالية لاتحذف فقط

مرسى
خيرت الشاطر -

يا مرسى قول الحق بديع رئيسك ولا لأ

مرسى
خيرت الشاطر -

يا مرسى قول الحق بديع رئيسك ولا لأ

مراقبه الرئيس
وائل الدردون -

يوجد في الدول الحيثه جهاز يسمى جهاز مراقبه الدوله القوانين هي الاساس وليس الحملات الشعبيه . اخوان , علماني , ناصري مو مشكله المهم احترام وسياده القانون

صدر كتاب في مصر
kurdistani -

صدر كتاب ( الأكراد في مصر عبر العصور ) في العاصمة المصريةصدور كتاب ( الأكراد في مصر عبر العصور ) في العاصمة المصرية,ومن بين كل الأقوام الذين وفدوا إلى مصر واستقروا بها، وذابوا في مجتمعها، ولم ينسو جذورهم: المصريون الذين لا يزالون يذكرون أن جذورهم البعيدة أو القريبة هي كوردية، وأن لهم أجدادا وصلوا إلى مصر في عصور مختلفة، ولم ينساهم أحفادهم ولا أحفاد أحفادهم رغم أن معظم صلاتهم قد انقطعت تماما ببلد أجدادهم كوردستان.ومما يؤسف له، أنه قلما يكتب مؤرخو العصور الحديثة عن أصل مشاهير الكورد الذين عاشوا في مصر وخدموها بإخلاص تام. فإما ينعتوهم بأنهم أتراك، أو ألبان، أو لأي جنس آخر، ولا يعطون الشعب الكوردي حقه بذكر أصلهم. ربما كان هذا عن جهل منهم، أو عدم الدقة في تصفح التاريخ، وإما لأن هذا الكوردي قد خدم الإسلام والحضارة العربية ولغتها إلى درجة أن يتناسى الكاتب أن يذكر أصله غير العربي. والأمثلة على ذلك كثيرة، يوضحها هذا الكتاب.ولحسن الحظ أن كثيرا من مؤرخي العصور القديمة والوسطى كانوا يذكرون الأصول الكوردية للفائدة وللعلم، وقد استندنا كثيرا إلى كتاباتهم؛ للتعرف على ما قدمه الشعب الكوردي في مختلف عهود التاريخ خارج كوردستان من خدمات عظيمة، وتضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الحضارة الإسلامية والثقافة العربية.وكانت كوردستان تسمى بالقلاع الأمامية للبلاد الإسلامية؛ لأنها كانت الحصن المنيع للخلافة في وقوفها أمام تيار الروم المتاخمين للبلاد الإسلامية، ومن أشهر حصونها (حصن كيفا).ولقد كان المؤرخون يصورون الشعب الكوردي كرعاة أغنام، وفلاحين، وجبليين، ومحاربين، ولكن لم يسلطوا الضوء بالقدر الكافي على أنهم أيضا كانوا موجودين كحرفيين، وتجار، وعلماء، وقادة وجنود عسكريين في الجيوش النظامية.وقد كان الشعب الكوردي إلى عهد قريب ركنا متينا في بناء الدولة الإسلامية وإنشاء حضارتها. أمثال: الدولة المروانية التي أسسها أحمد بن مروان، والدولة الأيوبية التي أسسها صلاح الدين الإيوبي، ومصر الحديثة التي أسسها محمد علي باشا.ومن الجدير بالذكر أن الكورد حينما جاءوا إلى مصر أتوا حاملين سيماتهم الحضارية الخاصة التي يتميزون بها، واستثمروها بالسمات الحضارية الجديدة المكتسبة، والتي كانت تتمتع بها الحياة المصرية وقتذاك؛ وبهذه الازدواجية الحضارية التي تفاعلت مع بعضها تعايش الكوردي في مصر كعنصر نشيط ومشارك في أسس النه

صدر مؤخراً في العاصمة الم
kurdistani -

2@@@@@صدر مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة الطبعة الاولى لعام 2011 من كتاب (الأكراد في مصر عبر العصور )، والذي قام بتاليفه الثلاثي المبدع الاعلامية والناشطة درية عوني التي عملت اكثر من عقدين مع وكالة الانباء الفرنسية ودار اخبار اليوم، والأكاديمي المتخصص في الشؤون الكوردية بالتاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الازهر الشريف محمود زايد،* والأكاديمي مصطفى محمد عوض المعيد في التاريخ والحضارة الاسلامية بجامعة الازهر الشريف.تضمن الكتاب إضافة للإهداء والمقدمة والخاتمة ( 7 ) سبعة فصول وهي الفصل الأول ( العلاقات المصرية الكوردية في عهد الفراعنة)، والفصل الثاني( الكورد في مصر قبل الدولة الأيوبية)، والفصل الثالث( الكورد في مصر في العصر الأيوبي)، والفصل الرابع( الكورد في مصر في العصر المملوكي)، والفصل الخامس( الكورد في مصر في العهد العثماني وحتى عهد محمد علي وأسرته)، والفصل الساس( مشاهير واعلام المصريون من أصل كردي في العهد الحديث ) والفصل السابع( الزيارات الميدانية).يلقي الكتاب المؤلف من (* 190 ) صفحة الضوء على ما قدمه الشعب الكوردي للحضارة الإسلامية والعربية عامة، وما قدمه لمصر خاصة. فمن حق أحفادهم من المصريين خاصة، والشعب المصري عامة أن يفخروا بهؤلاء الأجداد. وأيضا من حق الشعب الكوردي الذي ظلمه التاريخ سياسا واقتصاديا واجتماعيا وحضاريا وإعلاميا، والذي قاسى - ولا يزال - في سبيل الحفاظ على هويته وذاتيته أن يفخر بهم كذلك.الكتاب يركز على الوجود الكوردي في مصر عبر التاريخ. بداية من التعريف بالشعب الكوردي، ومن أين جاءوا، ثم يتناول علاقات مصر الفرعونية مع الإمبراطورية الميتانية الكوردية في كوردستان، والتي بدأت بالحروب، ثم التصالح والتزاوج السياسي. ويتناول أيضا دور الشعب الكوردي في الفتوحات الإسلامية التي ساهموا فيها بقوة منذ أن أظل الإسلام ديارهم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (ض). كما أنه يتناول أهم وأشهر القادة الكورد الذين جاءوا إلى مصر منذ العصر الإسلامي، مرورا بالدولة الأيوبية التي أسسها صلاح الدين الإيوبي، الذي لا ينكر أحد كورديته، والتطرق إلى الآثار العمرانية الكثيرة التي أسسها الأيوبيون الكورد في مصر.أما في العصر الحديث فتم التطرق إلى الحقبة العثمانية قبل مجئ محمد علي إلى مصر والتي بدأت في 1517م، ثم دور الكورد في محاربة الحملة الفرنسية على اعتدت على مصر (1798 – 1801م)، ثم فترة مح