أخبار

فرنسا تدين التدمير "المتعمد" للاضرحة في شمال مالي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دانت فرنسا السبت "التدمير المتعمد لاضرحة اولياء مسلمين" بيد "جماعة اسلامية متطرفة" في تمبكتو بشمال مالي، معتبرة انه "عمل غير مقبول".

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان ان "فرنسا تدين التدمير المتعمد لاضرحة تعود الى اولياء مسلمين في مدينة تمبكتو من جانب جماعة اسلامية متطرفة تسيطر على هذه المدينة في مالي".

واضاف "ندعو الى انهاء اعمال العنف هذه".

وتابع فاليرو ان "الانتهاك المنهجي لامكنة التجمع والصلاة هذه التي كانت تشكل منذ قرون قسما من روح هذه المدينة العريقة، يشكل عملا غير مقبول بعدما ادرج المجتمع الدولي، بقرار من اليونيسكو، هذه المواقع على لائحة التراث العالمي منذ 1988".

وباشر اسلاميون من انصار جماعة انصار الدين، احدى المجموعات المسلحة التي تسيطر على شمال مالي، السبت بتدمير اضرحة الاولياء المسلمين في مدينة تمبكتو في شمال مالي، وذلك ردا على اعتبار منظمة اليونسكو ان هذه المدينة المدرجة على لائحة التراث العالمي باتت معرضة للخطر.

ونددت حكومة مالي بقيام جماعة انصار الدين الاسلامية بتدمير العديد من اضرحة الاولياء في تمبكتو في شمال مالي، ووصفت هذا العمل ب"العنف المدمر الذي يرقى الى مرتبة جرائم الحرب"، كما توعدت بملاحقة المسؤولين عن هذه الاعمال في مالي وفي الخارج.

وجاء في بيان صادر عن حكومة مالي وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس "علمت الحكومة باستياء شديد بان جماعات متطرفة مسلحة هاجمت الاضرحة والمقابر في مدينة تمبكتو".

واضاف البيان ان الحكومة "تدين هذا العنف المدمر الذي يرقى الى مرتبة جرائم الحرب، وهي تعد العدة لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعمال على المستويين الوطني والدولي".

واكدت حكومة مالي انها "ستقوم بكل ما هو ممكن لكشف هوية المسؤولين عن هذه الهجمات واحالتهم على القضاء المختص طبقا للقوانين المرعية الاجراء".

واوضح البيان ايضا ان الحكومة "اقرت مبدأ الاستعانة بالمحكمة الجنائية الدولية" وشكلت فريق عمل خاصا بهذه المهمة.

ووصفت حكومة مالي اعمال تدمير اضرحة الاولياء التي يقوم بها الاسلاميون في جماعة انصار الدين بانها "لا علاقة لها بالاسلام دين التسامح".

وكان شهود نقلوا لوكالة فرانس برس ان مسلحين من جماعة انصار الدين دمروا السبت ثلاثة اضرحة لاولياء وتوعدوا بتدمير كل الاضرحة في مدينة تمبكتو.

وكانت جماعة انصار الدين سيطرت مع مجموعات مسلحة اخرى قبل ثلاثة اشهر على شمال مالي بعد اسابيع على انقلاب عسكري في مالي وقع في الثاني والعشرين من اذار/مارس ادى الى زرع الفوضى في البلاد.

وتمكن الاسلاميون من بسط سيطرتهم على شمال مالي على حساب المتمردين من الطوارق.

اسلاميو انصار الدين دمروا الاضرحة مستخدمين ازاميل ومعاول

أكد شهود لفرانس برس ان اسلاميي جماعة انصار الدين الذين دمروا السبت ثلاثة اضرحة على الاقل لاولياء مسلمين في تمبكتو بشمال غرب مالي استخدموا ازاميل ومعاول للقيام بذلك.

وقال احد هؤلاء الشهود وهو يعمل لحساب وسيلة اعلامية محلية انه في وقت مبكر صباح السبت "توجهت مجموعة من ثلاثين مقاتلا من انصار الدين الى ضريح سيدي محمود" في شمال المدينة "وطوقوه".

واضاف الشاهد رافضا كشف هويته "بعضهم كان يحمل سلاحا. لم يطلقوا النار. اخذوا يهتفون +الله اكبر+ وبواسطة ازاميل ومعاول اخذوا يحطمون الضريح. وحين هوت كتلة كبيرة من الضريح على القبر بدأوا يهتفون ايضا +الله اكبر+ قبل ان يتوجهوا الى ضريح اخر".

واكد شاهد اخر انه شاهد اسلاميين يستخدمون ادوات مختلفة بينها ازاميل، لافتا الى ان الاسلاميين "كانوا يحطمون الاضرحة من دون خوف".

وافاد العديد من الشهود ان اسلاميي انصار الدين دمروا السبت ثلاثة اضرحة في تمبكتو تعود الى سيدي محمود (شمال المدينة) وسيدي المختار (شمال شرق) والفا مويا خلال بضع ساعات. وقد هددت الجماعة بتدمير كل الاضرحة في تمبكتو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ازواجية
سالم -

,وماذا لو قام احد من الكفار باطلاق النار على هذه الاضرحة لقامت الدنيا ولم تقعد ولظهرت المظاهرات في بالكستان وغيرها من بلاد الايمان وقاموا بالتفجيرات الانتحارية فلماذا هذه الاعمال الهمجية الا يدل هذا ان دين الفطرة لايقبل المخالف ولو كان من نفس الدين فما بالك بالمختلف دينيا ما تسمى مثل هذه الافعال اذا لم تكن ارهاب هل هنالك اسم اخر لها

ازواجية
سالم -

,وماذا لو قام احد من الكفار باطلاق النار على هذه الاضرحة لقامت الدنيا ولم تقعد ولظهرت المظاهرات في بالكستان وغيرها من بلاد الايمان وقاموا بالتفجيرات الانتحارية فلماذا هذه الاعمال الهمجية الا يدل هذا ان دين الفطرة لايقبل المخالف ولو كان من نفس الدين فما بالك بالمختلف دينيا ما تسمى مثل هذه الافعال اذا لم تكن ارهاب هل هنالك اسم اخر لها

لا نستغرب فالمسلمين فعلوه
أبو ناصر -

لا نستغرب بأن يحدث هذا الاعتداء في مالي فكلنا ندرس التاريخ و نتابع الاحداث حيث السعوديه حين تأسيسها اعتدت على البقيع و هدمت الاضرحه التي تخص الصحابه و الاولياء و ابناء رسول الله و كان من ضمن الاضرحه ضريح رسولنا و حبيبنا مستهدف و لكن الله وحده القادر على حماية مقدسات المسلمين فلماذا نستنكر و نستغرب هدم الاضرحه في مالي و السعوديه سبقت مالي و هدمت الاضرحه التي كانت مبنيه في مقبرة البقيع و البحرين كذلك حكومه ال خليفه هدمت العام الماضي اكثر من ثلاثين مسجد على اساس طائفي بغيض و بايدي قوات مرتزقه حاقده فلا نستغرب ان يحدث هذا الاعتداء في مالي و هناك دول اسلاميه سبقت مالي و تفاخرت بهدم الاضرحه و المساجد.

لا نستغرب فالمسلمين فعلوه
أبو ناصر -

لا نستغرب بأن يحدث هذا الاعتداء في مالي فكلنا ندرس التاريخ و نتابع الاحداث حيث السعوديه حين تأسيسها اعتدت على البقيع و هدمت الاضرحه التي تخص الصحابه و الاولياء و ابناء رسول الله و كان من ضمن الاضرحه ضريح رسولنا و حبيبنا مستهدف و لكن الله وحده القادر على حماية مقدسات المسلمين فلماذا نستنكر و نستغرب هدم الاضرحه في مالي و السعوديه سبقت مالي و هدمت الاضرحه التي كانت مبنيه في مقبرة البقيع و البحرين كذلك حكومه ال خليفه هدمت العام الماضي اكثر من ثلاثين مسجد على اساس طائفي بغيض و بايدي قوات مرتزقه حاقده فلا نستغرب ان يحدث هذا الاعتداء في مالي و هناك دول اسلاميه سبقت مالي و تفاخرت بهدم الاضرحه و المساجد.

استبصار
محمد سيد محمد -

لقد ارتكب فعلا الإخوة في ( أنصار الدين ) خطأ بهذا الاستعجال في أمر نسيه الجميع ولم يعد يشكل خطرا يوجب التسرع في الاهتمام به ..وكان ينبغي أن يكون تدمير تمثالي بوذا في أفغانستان درسا يستفاد منه في الصبر على تأسيس الدولة الوليدة وتذليل العقبات من أجل نموها دون قطع الأنفاس فالطريق طويل وشاق لا يبنى بين عشية وضحاها ... لكنهم وقد فعلوا مافعلوا ماكان هذا أيضا ليغيظ من ليس من هذه الملة أعني ( الإسلام ) ومن لديه كل هذه الغيرة والحماس لأموات المسلمين فعليه أن يتيح لأحيائهم أبسط الحقوق في التعليم وارتداء ما يشاءون من اللباس دون ما مضايقة وتهميش وعيش على الأعصاب بإلصاق التهم الممنهجة للحشر في الزوايا الضيقة ...........

استبصار
محمد سيد محمد -

لقد ارتكب فعلا الإخوة في ( أنصار الدين ) خطأ بهذا الاستعجال في أمر نسيه الجميع ولم يعد يشكل خطرا يوجب التسرع في الاهتمام به ..وكان ينبغي أن يكون تدمير تمثالي بوذا في أفغانستان درسا يستفاد منه في الصبر على تأسيس الدولة الوليدة وتذليل العقبات من أجل نموها دون قطع الأنفاس فالطريق طويل وشاق لا يبنى بين عشية وضحاها ... لكنهم وقد فعلوا مافعلوا ماكان هذا أيضا ليغيظ من ليس من هذه الملة أعني ( الإسلام ) ومن لديه كل هذه الغيرة والحماس لأموات المسلمين فعليه أن يتيح لأحيائهم أبسط الحقوق في التعليم وارتداء ما يشاءون من اللباس دون ما مضايقة وتهميش وعيش على الأعصاب بإلصاق التهم الممنهجة للحشر في الزوايا الضيقة ...........