أخبار

رسالة سريّة من نتنياهو الى الرئيس المصري المنتخب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت دوائر عبرية عن تلقي الرئيس المصري محمد مرسي رسالة سرية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، اعرب فيها نتنياهو عن تطلعه للتعاون مع مؤسسة الرئاسة المصرية، مثلما كان عليه الحال إبان حكم مبارك، في حين شاطر نتنياهو قلق روسيا من وصول الاخوان الى الحكم في سوريا بعد الاطاحة بالأسد.

محمد نعيم من القاهرة، وكالات: تلقى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي رسالة شخصية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعرب فيها الاخير عن امله في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين مؤسسة الرئاسة المصرية وتل ابيب كما كان متبعاً مع نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ووفقاً لتقرير مطول نشرته صحيفة معاريف، قال نتنياهو في رسالته الموصوفة بالسرية: "إنني أقدر العملية الديمقراطية، التي تمخضت عن فوزكم برئاسة الجمهورية، وإنني اعرب عن احترامي لنتيجة الانتخابات التي اسفرت عن فوزكم بالرئاسة".

ووفقاً للصحيفة العبرية اضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في رسالته: "اننا نتطلع الى حفاظ الرئيس المصري المنتخب على اتفاقية السلام المبرمة بين القاهرة وتل أبيب، وان تواصل الحكومة المصرية تعاونها مع إسرائيل مثلما كان عليه الحال في الماضي غير البعيد، انطلاقاً من قناعتنا بأن اتفاق السلام ينطوي على مصلحة مشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن مساهمته في استقرار المنطقة".

الرئاسة: الرسالة الوحيدة التي تلقاها مرسي من نتانياهو كانت للتهنئة

أعلن متحدث باسم الرئاسة المصرية الاحد ان "الرسالة الوحيدة" التي تلقاها الرئيس المصري محمد مرسي من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو كانت للتهنئة، نافيا بذلك ضمنيا تلقي رسالة يطلب فيها نتانياهو من مرسي دعم معاهدة السلام بين البلدين.

وقال ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية "ان الرسالة الوحيدة التى تلقاها الرئيس محمد مرسي من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت للتهنئة بمناسبة انتخابه رئيسا لمصر"، بحسب ما افادت الاحد وكالة انباء الشرق الاوسط.

واضاف علي "ان وزارة الخارجية هي التي ردت على هذه الرسالة لانها المنوطة بهذه الاتصالات بالنظر إلى أن مصر دولة مؤسسات".

وكان مسؤول رسمي اسرائيلي افاد الاحد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وجه رسالة الى الرئيس المصري الجديد محمد مرسي طالبا منه دعم معاهدة السلام المبرمة بين البلدين في 1979، على ما افاد الاحد مسؤول رسمي اسرائيلي.

وفي هذه الرسالة التي تحدثت عنها صحيفة هآرتس الاحد، شدد نتانياهو على "رغبة اسرائيل في مواصلة التعاون وتعزيز السلام"، كما قال المسؤول طالبا عدم كشف هويته موضحا ان الرسالة ارسلت خلال "الايام الاخيرة".

من جانبها افادت هآرتس ان الرسالة سلمت الى محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين الفائز بالانتخابات الرئاسية المصرية الاخيرة، عبر سفارة اسرائيل في القاهرة.

واكدت الصحيفة انه بعد استشارة واشنطن، عدل مسؤولون اسرائيليون عن تنظيم مكالمة هاتفية مباشرة بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الاسرائيلي، لكن نتانياهو ارسل موفدا لمقابلة مسؤولين عسكريين مصريين.

بدوره، وجه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز رسالة تهنئة الى نظيره المصري، مؤكدا انه "بعكس الحرب، فان السلام هو انتصار للجانبين".

واثار تولي محمد مرسي الرئاسة في مصر مخاوف في اسرائيل بشان مستقبل معاهدة السلام الموقعة في 1979، وهي اول معاهدة تبرمها اسرائيل مع دولة عربية، ويعتبرها القادة الاسرائيليون مكسبا دبلوماسية استراتيجيا.

تباين الرؤى ووجهات النظر بين النخبة

وفي حديثها عن العلاقات المصرية الإسرائيلية، قالت صحيفة هاآرتس العبرية، إنه منذ اندلاع الشرارة الاولى للثورة المصرية في كانون الثاني/ يناير 2011، تباينت الرؤى ووجهات النظر بين النخبة السياسية والأمنية في تل ابيب حول امكانية اجراء اتصالات بين الدولة العبرية وممثلي جماعة الاخوان المسلمين، وعلى خلفية هذا التباين، كلفت الخارجية الإسرائيلية سفيرها في القاهرة "يعقوب أميتاي" بتولي هذا الملف، ومحاولة خلق قنوات من التواصل مع ممثلين عن الجماعة المحظورة سلفاً، وشكلت دوائر دبلوماسية اميركية قنوات التواصل، التي ساهمت في نقل رسائل سرية من إسرائيل الى جماعة الاخوان المسلمين في القاهرة.

في المقابل، ذكرت تقارير نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، أن التواصل الإسرائيلي لم يقتصر على خلق قنوات من الحوار مع جماعة الاخوان المسلمين، وإنما طال التواصل المباشر مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة، فضلاً عن جهاز الاستخبارات المصرية العامة، واجرت الاتصالات مع المجلس العسكري وجهاز الاستخبارات المصرية دوائر إسرائيلية محدودة، كان في طليعتها موفد رئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي "يتسحاق مولخو"، بالإضافة الى مستشار نتنياهو لشؤون الامن القومي "يعقوب عاميدور"، الذي دأب على عقد لقاءات مكثفة مع السفير المصري في تل أبيب، فضلاً عن "عاموس غلعاد" رئيس الهيئة الامنية والسياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وبحسب ما نشرته صحيفة معاريف عن الرسالة السرية، التي بعث بها نتنياهو للرئيس المصري المنتخب، قالت دوائر سياسية في تل أبيب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي استبق القرار بعقد جلسات تشاورية عدة، تقرر خلالها اصدار بيان معلن، يعرب فيه نتنياهو عن تهنئته للرئيس المصري المنتخب، على أن يلي هذا البيان ايصال رسالة شخصية من نتنياهو الى الرئيس المصري محمد مرسي، وقالت الدوائر عينها بحسب الصحيفة العبرية، إن ديوان رئاسة الوزراء لم يتلقَ رداً على الرسالة، وانما تلقى نتنياهو تطمينات عبر ممثلين اميركيين في القاهرة، يؤكدون التزام مؤسسة الرئاسة المصرية بالاتفاقات الدولية التي ابرمتها مصر مع مختلف دول العالم بما في ذلك اتفاقية السلام مع إسرائيل، كما جرى الحديث حول احتمالات اجراء اتصالات هاتفية بين الرئيس المصري المنتخب وإسرائيل في غضون الايام القليلة المقبلة.

وذيلت الصحيفة العبرية تقريرها بالتلميح الى أن رد الرئيس المصري على رسالة نتنياهو، تضمنته معظم الخطابات التي القاها قبل وبعد توليه رئاسة الجمهورية، إذ كرر مراراً أنه لا يعتزم المساس بالاتفاقيات الدولية التي ابرمتها القاهرة مسبقاً سواء مع إسرائيل أو غيرها من مختلف دول العالم، وقالت الصحيفة: "مازال الجيش المصري يحتفظ لنفسه بإدارة ملفات العلاقات الخارجية والأمن، وتتصدر هذه الملفات اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب". من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "داني ايالون"، إنه حتى الآن لا داعي لقلق إسرائيل من مساس المصريين باتفاقية كامب ديفيد، خاصة أن الرسائل التي تتلقاها إسرائيل من القاهرة مطمئنة للغاية.

مباحثات روسية - إسرائيلية مغلقة

على صعيد ذي صلة، افادت تسريبات استخباراتية نشرها موقع NFC العبري، أنه رغم رسائل التطمينات حول مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استشعر قلقاً بالغاً بعد فوز الدكتور محمد مرسي وصعود الاخوان المسلمين الى سدة الحكم، واتضح هذا القلق خلال زيارة الرئيس الروسي فلادمير بوتين الاخيرة الى إسرائيل، إذ انصبت المباحثات المغلقة بين الطرفين على تلك الإشكالية، فرغم انعدام التلاقي في الرؤى حول القضايا العالقة بين الطرفين، وفي طليعتها الملف النووي الإيراني، وتطورات الوضع السياسي والامني في سوريا، إلا أن بوتين اعرب عن قلقه من دعم الولايات المتحدة لوصول الاخوان المسلمين الى الحكم في مصر، وتطلعها لإرساء الوضع عينه في سوريا بعد الاطاحة بنظام الاسد، الذي يلقى دعماً وتأييداً بالغين من حكومة موسكو.

ووفقاً للتسريبات العبرية، لم يكن القلق الروسي منحصراً في وصول الاخوان الى سوريا، وانما تخطى ذلك ليصل الى تخوف الروس انفسهم من تهديد المد الاخواني على الأمن القومي الروسي، وطبقاً للخارطة التي تدارستها الاجهزة الامنية في موسكو فور فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئاسة المصرية، فإذا ما نجحت واشنطن في تفعيل ما وصفته التسريبات الاستخباراتية على لسان بوتين باستراتيجيتها في سوريا، فلم يعد من العسير وصول الاخوان الى القوقاز وأعماق المناطق المحيطة بنهر الفولغا، إذ تتركز في هذه المناطق اغلبية المسلمين الروس.

القلق الإسرائيلي لم يختلف كثيراً عن نظيره الروسي، حينما ابدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امام ضيفه بالغ القلق من مساعي الادارة الأميركية، التي تسعى الى خلق حزام سلطة اخواني على امتداد شواطئ البحر الابيض المتوسط، بداية من ليبيا ثم مصر وصولاً الى سوريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارة بوتين التي لم تتجاوز 36 ساعة: "إن خطر استراتيجية الولايات المتحدة ليس قليلاً، بل أنه يزيد في خطورته عن البرنامج النووي الايراني".

وأشارت معلومات الموقع العبري ذاته الى أن نتنياهو الذي لم يتردد في تهنئة الدكتور محمد مرسي بعد فوزه بالرئاسة، هو عينه، الذي اعرب عن قلقه البالغ امام ضيفه الروسي من هيمنة الاخوان المسلمين على الحكم في مصر، وقال خلف ابواب مغلقة جمعته بالرئيس الروسي بوتين: "عندما تنتهي الادارة الاميركية من وضع الاخوان على سدة الحكم في سوريا كما حدث في مصر وقبلها ليبيا، سيكون من المستحيل منع واشنطن من تطبيق الاستراتيجية ذاتها مع الأردن، وبذلك ستقع إسرائيل وسط مثلث إقليمي إخواني، تتألف اضلاعه من مصر وسوريا والأردن، ويدعم هذا المثلث الرئيس اوباما، الذي يرى في الاخوان المسلمين تياراً معتدلاً".

موقف صريح من الاخوان المسلمين

الرئيس الروسي بوتين فجر قنبلة من العيار الثقيل خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، حينما اعلن انه التقى الرئيس الاميركي الاسبوع قبل الماضي في لوس كابوس في المكسيك، وقال إن اوباما ابلغه بموقفه من الاخوان المسلمين صراحة، فرد عليه بوتين بأنه سيواصل دعم وتأييد الرئيس السوري لهدف واحد، وهو الحيلولة دون وصول الاخوان المسلمين الى السلطة خلفاً للأسد.

ويشير التقرير العبري الى أن نتنياهو يواصل سراً تبنيه لسياسة "عض الأصابع" ورسم الابتسامة الباهتة على وجهه في مكتبه في القدس، بينما يفكر في آلية يمكن من خلالها التعاون مع روسيا للحيلولة دون وصول الاخوان المسلمين الى السلطة في سوريا بعد الاطاحة بنظام الاسد، وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إن إسرائيل ذاقت مرارة وصول الاخوان المسلمين الى السلطة في ليبيا، حينما انتقلت عبر حدود مصر الغربية العديد من شحنات الاسلحة الى قطاع غزة وسائر دول منطقة الشرق الاوسط، وفي حين تبعد إسرائيل عن ليبيا بمسافة لا تزيد عن 1360 كيلومتراً، فمن غير المستبعد أن يصل الاخوان الى القوقاز بعد هيمنتهم على السلطة في سوريا، خاصة أن المسافة بين الجانبين لا تزيد عن 2558 كيلومتراً.

تقارير تقدير الموقف في موسكو تؤكد بحسب التقرير العبري، أن الرئيس الاميركي باراك اوباما على استعداد للإبقاء على اسرة بشار الاسد في سدة الحكم في دمشق، مقابل اشراك الاخوان المسلمين في السلطة، إذ اكدت التسريبات أن اوباما اقترح على الرئيس الروسي فلادمير بوتين صفقة يتم بمقتضاها تنصيب رئيس من الاخوان المسلمين خلفاً لبشار الاسد، مقابل الابقاء على الجنرال السوري آصف شوكت في قصر الرئاسة السوري، ليتولى منصب نائب الرئيس، وتجاهل الرئيس الاميركي في صفقته أن شوكت صهر بشار الاسد هو المسؤول الاول عن المذابح التي يشهدها الشارع السوري في مواجهاته مع النظام، وقال الرئيس الاميركي بين بنود الصفقة أنه سيسمح للأسد بالحصول على اللجوء السياسي في روسيا، شريطة قبول موسكو بالصفقة، وتفادي الدخول في صدام مع استراتيجية الادارة الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعلام الفلول !
قاريء -

الرئيس المصري محمد مرسي يرفض الرد على اتصالات هاتفية من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من أجل تهنئته بالفوز بالإنتخابات. وقالت وسائل إعلام عبرية إن الرئيس مرسي رفض الضغوطات الممارسة عليه لاستقبال مكالمة هاتفية قصيرة من نتانياهو لتهنئته بالفوز، وإن الأمر دفع بنتنياهو للاكتفاء بإرسال برقية تهنئة. وكشف مصدر أن نتنياهو طلب تدخل البيت الأبيض في الأمر، بل إنه طلب من الرئيس أوباما شخصيًّا التدخل للضغط على مرسي لاستقبال المكالمة الهاتفية وضمان استمرار التنسيق الأمني والسياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة بين الكيان الصهيوني ومصر وعلى رأسها اتفاق كامب ديفيد؛ وبالفعل أعلن مرسي التزامه بالاتفاقيات، لكنه رفض التحدث مع نتانياهو.

اعلام الفلول !
قاريء -

الرئيس المصري محمد مرسي يرفض الرد على اتصالات هاتفية من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من أجل تهنئته بالفوز بالإنتخابات. وقالت وسائل إعلام عبرية إن الرئيس مرسي رفض الضغوطات الممارسة عليه لاستقبال مكالمة هاتفية قصيرة من نتانياهو لتهنئته بالفوز، وإن الأمر دفع بنتنياهو للاكتفاء بإرسال برقية تهنئة. وكشف مصدر أن نتنياهو طلب تدخل البيت الأبيض في الأمر، بل إنه طلب من الرئيس أوباما شخصيًّا التدخل للضغط على مرسي لاستقبال المكالمة الهاتفية وضمان استمرار التنسيق الأمني والسياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة بين الكيان الصهيوني ومصر وعلى رأسها اتفاق كامب ديفيد؛ وبالفعل أعلن مرسي التزامه بالاتفاقيات، لكنه رفض التحدث مع نتانياهو.

كلامى ماينزلش الارض
عبد الفتاح القصرى -

والله يا مرشى انت بتفكرنى بالفنان عبد الفتاح القصرى لما بيقول انا كلامى ما ينزلش الارض - بس ها ينزل المرة دى

كلامى ماينزلش الارض
عبد الفتاح القصرى -

والله يا مرشى انت بتفكرنى بالفنان عبد الفتاح القصرى لما بيقول انا كلامى ما ينزلش الارض - بس ها ينزل المرة دى

متى تحترم اسرائيل العهود
حزام عبداللة -

على مرسى ان يحترم المعاهدات الموقعة مع اسرائيل ااما اسرائيل فهى حل من اى معاهدات او اتفقيات والتاريخ خير شاهد واللة غالب على امرة

متى تحترم اسرائيل العهود
حزام عبداللة -

على مرسى ان يحترم المعاهدات الموقعة مع اسرائيل ااما اسرائيل فهى حل من اى معاهدات او اتفقيات والتاريخ خير شاهد واللة غالب على امرة

اليهود لا يلتزمون بالعهود
على معوز -

اليهود وعبر التاريخ ينقضون ولا يلتزمون بالعهود والمواثيق وهم جبلوا على دلكولن تجدى محاولات اسرائيل الهيمنة على المنطقة بمساعدة امريكا والمجتمع الدولىواللة غالب على امرة

اليهود لا يلتزمون بالعهود
على معوز -

اليهود وعبر التاريخ ينقضون ولا يلتزمون بالعهود والمواثيق وهم جبلوا على دلكولن تجدى محاولات اسرائيل الهيمنة على المنطقة بمساعدة امريكا والمجتمع الدولىواللة غالب على امرة

مرسي
محمد علي البكري -

التعليق له هدف آخر، فهناك أخبار يكتبها محرروها ليس لأنها صحيحة بل لجس النبض وسماع ردة الفعل، وهذه عادة دارجة لدى الصحافة، فعندما تكتب الصحف الإسرائيلية مثل هذا الخبر إنما تريد معرفة موقف الرئيس مرسي من إسرائيل ومن اتفاقية كمب ديفيد وغيره، ونعتقد أنه من المناسب نشر خبر ملفق في المقابل يقول أن مرسي أرسل خطاباً إلى نتانياهو ذكر فيه أنه في حال التراجع عن المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة وف حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية فمن الممكن الحديث عن استمرارية كمب ديفيد، وسنجد أن نفي الخبر سيأتي سريعاً.. والمهم أن الأخوان المسلمين في مصر بدأوا الحكم لتوهم ولا نستطيع تحميلهم أعباء عقود طويلة من الخناعة والعمالة والمذلة التي أوقعت بها الحكومات السابقة مصر، وكذلك فإن تخوف روسيا هو وهمي فقد أعلن مرسي بصراحة أن مصر لا تريد تصدير أية ثورة، مما يعني أنه لا يريد التدخل في الأحداث في سوريا أو غيرها، ولا يريد فرض الثورة المصرية على أحد لأنه يعلم تمام العلم بفرديتها وبخصوصيتها التي لا تنطبق بالضرورة على بلدان أخرى ، بل هناك من يعتقد أن مسيرة الأخوان في مصر تختلف عن المسيرة التي يتطلع إليها المعارضون في سوريا، فبينما مسيرة الأخوان في مصر تنوي إقامة علاقات توازن مع كافة القوى بما فيها إيران، وترفض بصورة غير معلنة اتفاقيات العار مع إسرائيل، وتطالب بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، فإن المعارضة في سوريا تنوي زعزعة العلاقات مع إيران والمصالحة مع إسرائيل والتقارب مع أمريكا ودول الخليج، يعني أن المشروعين مختلفين رغم أن الجناح المعارض الرئيسي كان في كلا الحالتين الأخوان المسلمون. وبالنسبة لروسيا فإن مجئ أو عدم مجئ الرئيس مرسي إلى مصر لن يبدل شيئاً ، فالمشكلة ليس بينها وبين أخوان مصر أو سوريا بل بينها وبين أمريكا والغرب، وإذا كانت الدول الإسلامية المحيطة بنهر الفولغا مناهضة لروسيا فإن ذلك ليس مرده الإسلام بل المصالح ، اللهم إلا إذا كان هناك من يتردى بزي الإسلام ويوهم أن الإسلام مناهض للروس وصديق للأمريكان ، وعلى كل حال فإن الأيام قادمة وسيتحتم على الرئيس المصري الجديد أن يكون بارعاً سياسياً حتى لا يكون نمراً من ورق وحتى لا تبقى مقاليد الحكم بيد العسكر وتكون الثورة عبارة عن ألعاب نارية للزينة فقط، وليس مطلوباً من الرئيس أن يحقق المعجزات بين عشية وضحاها ولكن الديمقراطية توطد نفسها تد

مرسي
محمد علي البكري -

التعليق له هدف آخر، فهناك أخبار يكتبها محرروها ليس لأنها صحيحة بل لجس النبض وسماع ردة الفعل، وهذه عادة دارجة لدى الصحافة، فعندما تكتب الصحف الإسرائيلية مثل هذا الخبر إنما تريد معرفة موقف الرئيس مرسي من إسرائيل ومن اتفاقية كمب ديفيد وغيره، ونعتقد أنه من المناسب نشر خبر ملفق في المقابل يقول أن مرسي أرسل خطاباً إلى نتانياهو ذكر فيه أنه في حال التراجع عن المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة وف حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية فمن الممكن الحديث عن استمرارية كمب ديفيد، وسنجد أن نفي الخبر سيأتي سريعاً.. والمهم أن الأخوان المسلمين في مصر بدأوا الحكم لتوهم ولا نستطيع تحميلهم أعباء عقود طويلة من الخناعة والعمالة والمذلة التي أوقعت بها الحكومات السابقة مصر، وكذلك فإن تخوف روسيا هو وهمي فقد أعلن مرسي بصراحة أن مصر لا تريد تصدير أية ثورة، مما يعني أنه لا يريد التدخل في الأحداث في سوريا أو غيرها، ولا يريد فرض الثورة المصرية على أحد لأنه يعلم تمام العلم بفرديتها وبخصوصيتها التي لا تنطبق بالضرورة على بلدان أخرى ، بل هناك من يعتقد أن مسيرة الأخوان في مصر تختلف عن المسيرة التي يتطلع إليها المعارضون في سوريا، فبينما مسيرة الأخوان في مصر تنوي إقامة علاقات توازن مع كافة القوى بما فيها إيران، وترفض بصورة غير معلنة اتفاقيات العار مع إسرائيل، وتطالب بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، فإن المعارضة في سوريا تنوي زعزعة العلاقات مع إيران والمصالحة مع إسرائيل والتقارب مع أمريكا ودول الخليج، يعني أن المشروعين مختلفين رغم أن الجناح المعارض الرئيسي كان في كلا الحالتين الأخوان المسلمون. وبالنسبة لروسيا فإن مجئ أو عدم مجئ الرئيس مرسي إلى مصر لن يبدل شيئاً ، فالمشكلة ليس بينها وبين أخوان مصر أو سوريا بل بينها وبين أمريكا والغرب، وإذا كانت الدول الإسلامية المحيطة بنهر الفولغا مناهضة لروسيا فإن ذلك ليس مرده الإسلام بل المصالح ، اللهم إلا إذا كان هناك من يتردى بزي الإسلام ويوهم أن الإسلام مناهض للروس وصديق للأمريكان ، وعلى كل حال فإن الأيام قادمة وسيتحتم على الرئيس المصري الجديد أن يكون بارعاً سياسياً حتى لا يكون نمراً من ورق وحتى لا تبقى مقاليد الحكم بيد العسكر وتكون الثورة عبارة عن ألعاب نارية للزينة فقط، وليس مطلوباً من الرئيس أن يحقق المعجزات بين عشية وضحاها ولكن الديمقراطية توطد نفسها تد

إلى رقم 1
pshk -

صدقت ..يعني فعلا حتى لو أرسل له .. تلقى طريقة كتابة الموضوع بقصد المواجهة ..ياما وياما أهل الخليج استلامو رسائل وردو على آفا من يشيل يا إيلاف ..

إلى رقم 1
pshk -

صدقت ..يعني فعلا حتى لو أرسل له .. تلقى طريقة كتابة الموضوع بقصد المواجهة ..ياما وياما أهل الخليج استلامو رسائل وردو على آفا من يشيل يا إيلاف ..

عاملين حالهم مظلومين
محمد عوض -

ما يسمى بالرئيس المصري الجديد إرهابي و سيسحب مصر إلى الهاوية.... الناس تموت جوعا و هو يطالب بالافراج عن إرهابي تم اثبات تورطه في تفجيرات و عمليات قتل و لكن الطيور على أشاكلها تقع ـ فكل هؤلاء الشراذمة من القتلة و المجرمين و اليوم عاملين حالهم "مظلومين"

عاملين حالهم مظلومين
محمد عوض -

ما يسمى بالرئيس المصري الجديد إرهابي و سيسحب مصر إلى الهاوية.... الناس تموت جوعا و هو يطالب بالافراج عن إرهابي تم اثبات تورطه في تفجيرات و عمليات قتل و لكن الطيور على أشاكلها تقع ـ فكل هؤلاء الشراذمة من القتلة و المجرمين و اليوم عاملين حالهم "مظلومين"

لماذا ؟
خوليو -

السؤال الحاضر الغائب دوماً في سياسات جميع القادة العرب الغائبون والحاضرون هو لماذا على الشعوب العربية أن تعلم ما يجري من وراء الكواليس من صحف العدو الصهيوني بدل أن تصارحها قيادات تبدو للوهلة الأولى أنها صادقة وشفافة وتريد خدمة شعوبها ؟ لماذا لم يلمح الرئيس المنتخب مرسي عن ماورد في تلميحات الصحف العبرية كان كذباً او صدقاً بدل أن يعلم القارئ العربي المغلوب على أمره دوماً ما يهمه مثل القضية الفلسطينيةمن تقارير صحفية عدوة، الإخوان الذين لاتهدأ تصريحاتهم بغزة عن التحرير لكل فلسطين يكتمون أخبار الاتصالات والمخابرات الهاتفية في مصر على الرغم من العنتريات الفارغة ، أيتها الشعوب العربية ، إنك مكلومة بقيادات تبيع بثلاثين قطعة من الفضة كل أحلامك وأمانيك في التحرر من العبودية، والكل في الهوا سوى ، هذا يعمل صفقات وذاك تعهدات وفي كلتا الحالتين مقبوضة الثمن إن كان بكرس رئاسي أو كاش نقداً ، يبكون على المسجد الأقصى بالمحطات ويبيعونه بالصفقات السرية، سياسة قيادات فاشلة تسير نحو الضياع والثورة السورية ستبقى يتيمة.