نظام الكتروني لحماية المواليد من الخطف والتبديل بالسعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بدأت المملكة العربية السعودية تطبيق نظام الكتروني جديد في بعض مستشفياتها، بهدف وضع حد لعمليات خطف وتبديل المواليد، وسيتم تطبيق النظام الجديد بشكل تدريجي على أن يتم تعميمه لاحقاً.
الرياض: كشفت وزارة الصحة السعودية عن توفير نظام إلكتروني جديد لحماية المواليد من الخطف أو التبديل داخل المستشفيات، على أن يتم تجريبه في 16 مستشفى من مستشفيات الولادة التابعة لها كمرحلة أولى.
وأكدت الوزارة على أن المرحلة الثانية ستشمل 149 مستشفى، ويعتمد هذا النظام على تقنية سوار يوضع في معصم الأم والطفل يتعرف جهاز المولود على جهاز الأم لمنع تبديل المولود مع أم أخرى.
وأوضح أبان مدير مستشفى اليمامة بالرياض الدكتور فيصل مصلي أن المستشفى أطلق نظام الحماية الإلكترونية الجديد، مبينا أن النظام هو أحد الأنظمة المتقدمة والحديثة للحماية والسلامة في المستشفيات، وأن تطبيق هذا النظام سيمنع تسليم أي مولود لغير أمه عن طريق الخطأ.
وأضاف أن النظام سيمنع إخراج المولود من القسم أو الوحدة التي يتواجد فيها إلا بعد إجراءات أمنية ونظامية مشددة، خصوصا أنه نظام إنذار وتتبع وتعرف إلكتروني عالي الدقة، ويأتي هذا النظام كخطوة استباقية واحترازية لمنع وقوع المخاطر.
وبدوره، أكد مدير نظم المعلومات الإكلينيكية بوزارة الصحة السعودية، الدكتور عبد الرحمن البواردي، أن الوزارة قامت بعدة إجراءات احترازية لمنع خطف المواليد وهي التوعية للعاملين والمواطنين، وتدريب العاملين وإبقاء الأطفال في الحضانة خلال أوقات الزيارة؛ لأن 62% من حالات الخطف أو التبديل تجري في غرفة الأم.
وأضاف أن وزارته تضع حاضنة الطفل بعيدا عن الأبواب، مع وجود ممرضة ناطقة باللغة العربية للتفاهم مع الأم، والتنسيق بين الجهات الأمنية والمستشفى، وتضع كاميرات مراقبة، وأبواب ممغنطة بأقفال، وزي موحد للعاملين وبطاقات تعريفية لهم.
وأشار البواردي إلى أن العاملين في المستشفيات يتأكدون من أوراق الأهل خلال تسليم الطفل، إلى جانب تركيب هذا النظام الإلكتروني، الذي يساعد بجانب منع تبديل المواليد على متابعة الطفل ورصد تحريكه من مكان إلى آخر.
يذكر أن بعض المستشفيات السعودية شهدت العديد من عمليات خطف وتبديل الأطفال، الأمر الذي أثار مخاوف وقلق الكثير من العائلات التي طالبت باتباع أنظمة حديثة تحول دون وقوع مثل هذه الحوادث الأليمة.