أخبار

معارك مفتوحة في اليمين الفرنسي على زعامة التجمع من اجل حركة شعبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: بدأت السبت المعركة على رئاسة حزب التجمع من اجل حركة شعبية وهو المنصب الذي خلى بهزيمة نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة الفرنسية مع اعلان رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون ترشحه لقيادة هذا الحزب اليميني.

وكان الامين العام للحزب جان فرنسوا كوبيه بدأ بالفعل حملته رغم انه لم يعلن بعد ترشيحه رسميا فيما لمح وزير الخارجية السابق الان جوبيه الى استعداده لخوض السباق حتى لا يقتصر على منازلة ثنائية.

ومساء السبت، وضع فرنسوا فيون حدا للصمت التي التزمه منذ الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو التي فاز فيها الاشتراكيون في اعقاب انتخاب فرنسوا هولاند رئيسا في ايار/مايو الماضي، معلنا في تغريدة على موقع توتير "اعلن ترشحي لرئاسة التجمع من اجل حركة شعبية".

وصباح اليوم، فتح موقعا جديدا على الانترنت مع شريط فيديو ورسالة قال فيها "لقد حان وقت التجديد واستعادة الانتصار" و"التجمع من اجل حركة شعبية يجب ان يكون اكثر من حزب معارض".

ومع علمه بهذا الاعلان اشار جان فرنسوا كوبيه، الذي قد يعلن ترشحه قبل نهاية اب/اغسطس، الى انه لا يريد طموحات شخصية من وراء "قيادة الحزب" و"ترسيخ المعارضة".

وقال الاحد ان "التجمع ينبغي الا يتم بشكل فاتر" وانما ب"شجاعة وسخاء وحزم" وهي "القيم" الثلاث التي يريد ادراجها في الميثاق الجديد للتجمع من اجل حركة شعبية.

ويتصدر فيون حاليا استطلاعات الرأي لدى انصار التجمع من اجل حركة شعبية، الا ان كوبيه قد يتقدمه لدى ناشطي الحزب، الاكثر يمينا، والمدعوين وحدهم الى التصويت في المؤتمر العام للحزب في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف