كندا تدين استهداف كنائس في كينيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اوتاوا: دان وزير الخارجية الكندي جون بيرد الاحد الهجوم على كنيستين شرق كينيا على الحدود مع الصومال ما ادى الى سقوط 17 قتيلا وحوالى اربعين جريحا.
وقال الوزير في بيان "كندا تدين هذه الهجمات الاثمة والجبانة، ونأمل ان تتم احالة منفذيها سريعا الى المحاكمة".
وقتل 17 شخصا الاحد في هجوم على كنيستين في مدينة بشرق كينيا على الحدود مع الصومال، في اكثر الهجمات دموية منذ تدخل الجيش الكيني نهاية العام 2011 في جنوب الصومال ضد متمردي حركة الشباب الصومالية.
وقام مسلحون ملثمون باطلاق النار ورمي قنابل يدوية على كنيستين في غاريسا خلال مشاركة المصلين بقداس الاحد. ولم تتبن اي جهة هذين الهجومين المنسقين الا انهما يشكلان من دون شك ردا جديدا على التدخل الكيني المستمر ضد متمردي حركة الشباب.
واشار بيرد في بيانه الى ان كندا "تدعم كفاح كينيا" ضد الاعمال المتطرفة.
التعليقات
عقدة المسلمين
خوليو -عند الذين آمنوا عقدة قديمة لم يستطيعون التخلص منها ليومنا هذا إسوة بباقي الشعوب التي قطعت بمراحل العقد الدينية الأخرى ، عقدتهم تكمن في أن أي هجوم على منظماتهم من قبل دول أخرى يدين سكانها بدين آخر غير دين الحق ، أو أن أي قائد يدين بغير دين الحق يهجم على منظماتهم ، يعتبرون كل من ليس على ملتهم في عداد الأعداء، وهو معرض للهجوم والقتل حتى ولو لم يسمع بمنظماتهم المؤمنة ولابدينهم ، عقدة خطيرة تعرض الأبرياء للقتل ويجب مكافحتها على نطاق عالمي. متى يعلم الذين آمنوا أن هناك ملايين من غير الذين آمنوا لاعلاقة لهم بالهجوم عليهم؟ عندما يعلمون ذلك تنخفض عمليات وغزوات الذين آمنوا وإرهابهم كثيراً. هذه العقدة نشأت من تقسيم البشرية لمؤمن وكافر ومشرك وموحد، وميزات المؤمن كثيرة في الأرض وفيما يسمونه سماء وهمية.