أخبار

الجزائر وباماكو تفضلان "حلاً سياسيًا" لازمة شمال مالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أعلن وزير الخارجية المالي الامين سو ونظيره الجزائري مراد مدلسي الاربعاء في العاصمة الجزائرية انهما يفضلان الدبلوماسية لتسوية الازمة في مالي، على ما افادت وكالة الانباء الرسمية. واوضحت الوكالة ان الوزيرين، اعربا عقب محادثات عن "تطابق وجهات النظر وضرورة تفضيل حل سياسي يصون الوحدة الوطنية وسيادة مالي".

وقيم الوزيران الجهود التي يبذلها الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وبلدان الميدان (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا) من اجل ايجاد حل للازمة التي تعاني منها كما اضافت الوكالة.

ووصل الامين سو الاحد الى العاصمة الجزائرية ليبحث مع السلطات الجزائرية الوضع في مالي التي تسيطر على شمالها حركات مسلحة متناقضة المصالح، بين طوارق واسلاميين، استفادت من الغموض الناجم عن انقلاب عسكري في باماكو في 22 اذار/مارس. من جانب اخر دانت الجزائر تدمير سبعة اضرحة اولياء في تمبكتو (شمال مالي) مدرجة في التراث العالمي العالمي في تصريح ادلى به ناطق باسم وزارة الخارجية للوكالة.

واضاف ان "الجزائر تعتبر تلك الاضرحة تكريما من سكان تلك المنطقة الى الاولياء والعلماء الذين ساهموا في ازدهار الاسلام في المنطقة ونشر قيم التسامح والروحانية". وبدا اسلاميو حركة انصار الدين الذين يسيطرون على ثلاث كبرى مدن شمال مالي منذ ثلاثة اشهر، من السبت تدمير اضرحة اولياء مسلمين في تبمكتو وتواصلت عمليات الهدم الاحد.

التعاون الاسلامي "تشجب هدم مواقع تاريخية" في مالي

إلى ذلك، أعلن متحدث باسم منظمة التعاون الاسلامي، ومقرها جدة الاثنين، ان المنظمة "تشجب هدم المواقع التاريخية" في تمبكتو في شمال مالي، من قبل "جماعات متطرفة"، بحسب بيان مقتضب. وقال ان "المواقع كانت جزءا من التراث الاسلامي الغني وكان يجب عدم السماح بهدمها او الاضرار بها من قبل جماعات متطرفة" لم يذكرها بالاسم.

واضاف ان المنظمة "دعت لاتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية المواقع التاريخية، والحفاظ عليها". ودمرت جماعة "انصار الدين" المرتبطة بالقاعدة اضرحة اولياء في تمبكتو خلال نهاية الاسبوع وقامت صباح الاثنين بهدم مدخل احد المساجد التاريخية.

واعتبرت اليونيسكو ان وجود الاسلاميين يهدد مدينة تمبكتو الواقعة عند تخوم الصحراء الكبرى على بعد حوالى الف كلم شمال باماكو، وتلقب ب"مدينة ال333 وليا" او "جوهرة الصحراء"، والمدينة مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو منذ 1988. وتفرض "انصار الدين" قوانينها على المدينة منذ ثلاثة اشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف