الثوار السوريون يحفرون مئات القبور الاحتياطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: عمد الثوار في سوريا على حفر أعداد كبيرة من المقابر الاحتياطية لتكون جاهزة لدفن موتاهم الذين تزيد أعدادهم في ظل ظروف غير اعتيادية يتزايد فيها القصف العشوائي والمجازر التي يقوم بها النظام.
فبعد المجزرة والقصف المتواصل على مدينة "دوما" في ريف دمشق قام الأهالي بحفر 500 قبرًا جاهزُا تأهبًا لأعداد أخرى من القتلى في الأيام القادمة جراء القصف المدفي وحملات الإبادة التي يقوم بها النظام.
وفي حديث لعدد من النشطاء في حمص مع "الأناضول" قالوا إن "ظروف الدفن في سوريا تختلف تماما عن أي بقعة في الأرض، حيث إن أعدادا كبيرة من قتلى الثورة السورية دفنوا في ظروف صعبة، وتحت زخات الرصاص والقصف بالطائرات والمروحيات، نتيجة لاستهداف الأجهزة الأمنية مراسم التشييع بإطلاق الرصاص الحي على المشيعين.
وتابعوا أن ظروف الدفن في المقابر تكون صعبة جدا، وتمتلأ بسرعة بسبب أعداد القتلى الكبيرة، موضحين أن بعض الشباب يقومون بنقل الجثامين إلى المقابر ودفنها في عملية لا تستغرق دقائق معدودات. كما أنها عملية تجري دون حضور ذوي القتلى أو أصدقائهم لإلقاء النظرة الأخيرة عليهم والصلاة عليهم والدعاء لهم، بحسب قولهم.
التعليقات
هذا في مدينة ومثلها كثير
Telegraph reported -كشفت صحيفة ديلي تلغراف عن الأوضاع في حمص بأن رائحة الجثث المتحللة والصرف الصحي والدمار، تملأ أجواء المدينة التي قصفتها قوات الأسد الساعية لسحق الثورة، ونقلت عن أحد الفارين إلى لبنان بأن رائحة الموت في كل مكان، و أن الجثث في الشوارع، والعديد منها متحلل لقد رأينا الموت كثيرًا حتى أنه في النهاية صارت رؤية جثة مقطعة الأوصال لقريب أو صديق أمر تراه في كل بناية أوشارع ،لقد دمر القصف العنيف معظم أحياء السنة في حمص، وقد تمت تسوية العديد من المباني والبيوت بالأرض، وقامت سلطة الأسد بتفجير أنابيب المياه والصرف الصحي فامتلأت الأجواء والشوارع بالروائح الكريهة ، وملأت النفايات الشوارع،والفظائع على الأرض تفوق الخيال،ومن أجل ذلك منعت سلطة الأسد قوافل اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر ،وعمال الإغاثة والصحفيين الأجانب من الدخول إلى هذه الأحياء ، وهذا سبب منع سلطة الأسد عدم السماح بتقديم المعونات الإنسانية ، ونقلت صحيفة ديلي تلغراف، عن شهود عيان قصة مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل ومن ثم القتل على أيدي قوات النظام السوري وعلى يد الشبيحة، وقد تم ذبح العديد من الرجال من رقابهم، كما تذبح الأغنام ،ونقلت الديلي تلغراف عن امرأة قولها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن القوات الأمنية ذبحت ابنها (12 عاما) وقالت أن 35 آخرين من الرجال والصبيان اعتقلوا وذبحوا بنفس الطريقة، وأشارت الصحيفة بأن التسجيلات المصورة المنشورة على شبكة الإنترنت بعد التأكد من سلامتها من الفبركة لا تشكك بالعنف الذي حدث هناك ،وأن أحد التسجيلات المصورة يظهر تكدسا لعدد كبير من جثث رجال بشاحنة وقد لفت أجسادهم بالأغطية، وتكشف وجوههم عن وجود جروح ناجمة عن طعنات، وآثار تعذيب واضحة .
هذا في مدينة ومثلها كثير
Telegraph reported -كشفت صحيفة ديلي تلغراف عن الأوضاع في حمص بأن رائحة الجثث المتحللة والصرف الصحي والدمار، تملأ أجواء المدينة التي قصفتها قوات الأسد الساعية لسحق الثورة، ونقلت عن أحد الفارين إلى لبنان بأن رائحة الموت في كل مكان، و أن الجثث في الشوارع، والعديد منها متحلل لقد رأينا الموت كثيرًا حتى أنه في النهاية صارت رؤية جثة مقطعة الأوصال لقريب أو صديق أمر تراه في كل بناية أوشارع ،لقد دمر القصف العنيف معظم أحياء السنة في حمص، وقد تمت تسوية العديد من المباني والبيوت بالأرض، وقامت سلطة الأسد بتفجير أنابيب المياه والصرف الصحي فامتلأت الأجواء والشوارع بالروائح الكريهة ، وملأت النفايات الشوارع،والفظائع على الأرض تفوق الخيال،ومن أجل ذلك منعت سلطة الأسد قوافل اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر ،وعمال الإغاثة والصحفيين الأجانب من الدخول إلى هذه الأحياء ، وهذا سبب منع سلطة الأسد عدم السماح بتقديم المعونات الإنسانية ، ونقلت صحيفة ديلي تلغراف، عن شهود عيان قصة مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل ومن ثم القتل على أيدي قوات النظام السوري وعلى يد الشبيحة، وقد تم ذبح العديد من الرجال من رقابهم، كما تذبح الأغنام ،ونقلت الديلي تلغراف عن امرأة قولها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن القوات الأمنية ذبحت ابنها (12 عاما) وقالت أن 35 آخرين من الرجال والصبيان اعتقلوا وذبحوا بنفس الطريقة، وأشارت الصحيفة بأن التسجيلات المصورة المنشورة على شبكة الإنترنت بعد التأكد من سلامتها من الفبركة لا تشكك بالعنف الذي حدث هناك ،وأن أحد التسجيلات المصورة يظهر تكدسا لعدد كبير من جثث رجال بشاحنة وقد لفت أجسادهم بالأغطية، وتكشف وجوههم عن وجود جروح ناجمة عن طعنات، وآثار تعذيب واضحة .
عدد منطقي
لهيب الثورة -500 قبر لا تكفي لأكثر من أربعة أيام حالياً .
عدد منطقي
لهيب الثورة -500 قبر لا تكفي لأكثر من أربعة أيام حالياً .