الأمم المتحدة تندد بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين ان الحكومة السورية وقوات المعارضة مسؤولتان عن انتهاكات جديدة "خطيرة" لحقوق الانسان طالت حتى المستشفيات.
وكررت بيلاي في احاطة امام ممثلي الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن دعوتها الى احالة النزاع السوري امام المحكمة الجنائية الدولية، مع اقرارها بان هذا الامر يتطلب قرارا "سياسيا".
التعليقات
شهادة ضابط سوري نظامي
Human Rights -نقلت صحيفة بريطانية.شهادة وثقتها منظمة حقوق الإنسان شهادة ضابط من الجيش السوري النظامي انشق على أثر حضوره مجزرة الحولة واسمه النقيب جهاد ..فقد عرض شهادة في غاية الأهمية حول ما حدث في تلك المذبحة، تقول الصحيفة إن الضابط وصف كيفية انشقاقه من الجيش السوري وانضمامه إلى قوات المعارضة بعد أن رأي بعينيه قيام المئات من مليشيات الشبيحة الموالية للنظام بقتل أكثر من مئة مدني، منهم العشرات من الأطفال، في بلدة الحولة في 26 مايو 2012 ونقلت عنه : بأنه رأى القتلة و كانوا حليقي الرؤوس، والكثير منهم ملتحين، وكانوا يرتدون أحذية رياضية بيضاء وبنطلونات عسكرية، وكانوا يهتفون: الشبيحة للأبد، لعيونك يا أسد. لذلك كان واضحاً من هم،وكان النقيب حتى يوم السبت يوم المجزرة يخدم في القوة الجوية السورية في مدينة طرطوس الإستراتيجية المهمة، وكان في الحولة في إجازة عندما وقعت المجزرة يقول واصفاً ماحدث ، بأنه في حدود الساعة الواحدة ظهراً، بدأ القصف بواسطة مدفعية الدبابات والهاون على قرية الحولة ثم توقف القصف وتم إعطاء الأوامر من قادة الجيش للشبيحة باقتحام الحولة فاقتحموها وهم يهتفون يابشار لاتهتم نحن لرجالك نشرب دم ، والشبيحة للأبد لعيونك ياأسد وكان اقتحامهم للقرية بالسيارات والشاحنات العسكرية والدراجات النارية ،لقد رأيت بعيني همجيتهم بإحراق البيوت وتكسير كل شيء أمامهم وقتلوا الرجال والنساء والأطفال كما رأيت الأطفال المذبوحين وقاموا بجريمتهم هذه بأقل من نصف ساعة ثم انسحبوا من الحولة ، وبعد مشاهدتي لهذه المجزرة الفظيعة قررت الانشقاق وتقول الصحيفة إن شهادته تعد الأهم بين الأدلة التي تجمعت حول المذبحة، حيث قال إنه كان في بيته على مقربة من موقع المذبحة وأضاف النقيب للصحيفة: كان يقال لنا إن المجموعات المسلحة هي التي تقتل الناس، وإن الجيش السوري الحر كان يحرق البيوت، كانوا يكذبون علينا. لقد رأيت ماذا كانوا يفعلون بعيني".
شهادة موثقة
Investigators -عرض تقرير لمنظمة (هيومن رايتس واتش) غير الحكومية لحقوق الإنسان قدمته على هامش أعمال الدورة ال19 لمجلس حقوق الإنسان شهادات ل 63 منشقاً عن الجيش السوري وما عايشوه خلال أحداث الثورة السورية،ويركز التقرير على مسؤولية القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات فيما يتعلق بالجرائم الممنهجة التي ارتكبوها تجاه المدنيين استناداً إلى إفادات الضحايا والشهود"،وذكر التقرير "أنَّ أقوال الجنود والضباط المنشقين من الجيش السوري واجهزة الأمن السوري لا تدع ادنى مجال للشك في أنَّ الانتهاكات يتم ارتكابها بناء على سياسة تتبناها الدولة وأنَّ الأوامر تصل إلى الضباط والجنود مباشرة من أعلى المستويات من القيادة العسكرية والمدنية السورية أوبتصريح منها أو بتغاضي من هذه القيادة عما يحدث من انتتهاكات،وكشف التقرير استنادا إلى الشهود إلى أي مدى تسعى السلطات السورية إلى تشويه صورة المتظاهرين والدأب على وصفهم بأنَّهم "عصابات مسلحة وإرهابيين،وأكدت نشتات أنَّ "الأدلة متوفرة بوقوع جرائم ضد الإنسانية في سوريا عززها واقع أجواء الإفلات من العقاب التي تتمتع بها أجهزة الأمن والمليشيات الموالية للحكومة السورية،وجاء في التقرير شهادة منشق خدم في العمليات الخاصة بالقوات الجوية السورية ذكر فيها أنَّه قيل لنا بشكل صريح أن نضرب الناس كثيراً على رؤوسهم وألا نقلق من العواقب،وأكد التقرير أنَّ المنشقين تركوا الخدمة العسكرية بعد أن أدركوا أنَّهم مأمورون بإطلاق النار على متظاهرين عزل وليس عصابات مسلحة أو إرهابيين كما قيل لهم وذلك رغم التهديد بأنَّ "عصيان الأوامر يؤدي إلى القتل،وأوضحت نشتات أنَّ التقرير يرصد شهادات موثقة عن عمليات الاعتقال التعسفي والنهب الموسعة والانتهاك الجنسي والابتزاز والحرمان من العلاج الطبي والتعذيب الممنهج وآليات التعامل مع المظاهرات السلمية وكيفية قلب الحقائق لإيهام الجنود بأنَّهم يواجهون متطرفين وعصابات،وأوضح التقرير استناداً إلى شهادات موثقة أنَّ القناصة على الأسطح كانوا يستهدفون المتظاهرين والجنود الذين يعصون الأوامر بشهادة العديد من المنشقين حيث اعترفوا بتلقيهم أوامر بقتل المنشقين،وأضاف المنشقون في شهاداتهم فقالوا : بأنّ الجنود كانوا في الصف الأمامي ، أما ضباط عناصر الأمن فكانوا الصف الخلفي وراءهم ، وعندما لاحظ أحد الضباط أنَّ جندياً يطلق النار في الهواء بدلاً من تصويبها على المتظاهرين بعد صلاة الجمعة
شهادة دولية موثقة
High Commissioner -أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم بأن هناك مئات الأشخاص يتم اعتقالهم تعسفياً في كل يوم وتستخدم سلطة الأسد أسوأ أسلوب همجي في معاملتهم كما تقوم بإعدام آخرين بدون محاكمة،وأضافت المتحدثة أن سلطة الأسد : تقوم بعمليات إبادة جماعية وعمليات تطهير عرقي في بعض المناطق السورية مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة لشن الهجمات ضد المناطق السكنية في مدينة حمص، وادلب وجسر الشغور وجبل الزاوية وريف حماة وغيرها من المدن والأرياف السورية ،وأشارت إلى أن الوضع في أحياء حمص ومناطق ادلب وريفها مروع، إذ إن المعلومات التي تلقاها مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان تفيد بأن هذه المناطق منع عن سكانها الطعام والماء والإمدادات الطبية،وقالت شامداساني إن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان يتلقى تقاريره ومعلوماته من مصادر موثوق بها من داخل وخارج سوريا، كما أن لجنة تقصي الحقائق حول سوريا تعمل على تقييم الوضع من خارج سوريا، وبالتحديد من دول الجوار نسبة لعدم تعاون الحكومة السورية معها،وأضافت أن تقديرات عدد القتلى بلغ خمسة عشر ألف قتيل والتي أشارت إليها المفوضية السامية لحقوق الإنسان هي الأقرب إلى الحقيقة، لأن مكتب المفوضية يتلقى تقارير ومعلومات من منظمات حقوقية غير حكومية وناشطين في مجال حقوق الإنسان إضافة إلى معلومات يتلقاها من أسر الضحايا وشهود العيان.
من الأمانة
Paul Conroy -في تصريح بول كونروي متحدثا عن مغامرته الصحفية عبر بابا عمرو في حمص فقال أنه يرى من الأمانة لنقل الحقيقة أن يبذل ما في وسعه ليخبر العالم بالكارثة التي تحدث في سوريا،قال كونروي أنه شاهد بنفسه أثناء قيام القوات السورية بالقصف على حي بابا عمرو الذي كان فيه في مهمة صحفية فقال : رأيت بنفسي مذابح دموية وإبادة جماعية، وأن هناك المئات من المدنيين المتواجدين تحت الحطام الذي خلفه القصف، وقال أنه أصيب في قصف صاروخي وأنه نجا بأعجوبة لدى مغادرته بابا عمرو عبر نفق للصرف الصحي إلى لبنان وهو يتلقى العلاج في مستشفى بعد وصوله لندن ويقول أسفر القصف الذي أصبت به عن مقتل صحافية الـ«صنداي تايمز» المخضرمة ماري كولفين عن عمر يناهز الـ56 والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، البالغ من العمر 28 عاما، وأما الصحفية الفرنسية إديت بوفييه، فقد أصيبت إصابة بالغة، وكذلك المصور ويليام دانييلز، وقال كونروي لقد كان المشهد لبابا عمرو مذهلا لأن المدينة مدينة أشباح، لقد شاهدت صور الدمار الكامل من حولي، ولا أعتقد أنني رأيت مبنى سليماً. وكانت الحركة مستحيلة تقريبا بسبب القناصة التابعين للنظام، الذين كانوا يصوبون بنادقهم تجاه أي هدف متحرك، وأشار كونروي إلى صعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، حيث قال: «لم تكن أي من وسائلنا الطبيعية تعمل، فهواتفنا المتصلة بالقمر الاصطناعي لم تكن تعمل سوى بشكل متقطع، لذا كنا نضع طبق موجات قصيرة على سطح البناية حيث كان الجيش الحر يستخدم هذه الأطباق لإرسال المقاطع المصورة إلى المؤسسات الإخبارية وللأشخاص الذين يحملونها على موقع (يوتيوب) لقد ظللنا رابضين وكان القصف من جيش الأسد على بابا عمرو مكثفا واستمر لخمس ساعات، لقد كانوا يستخدمون كل أنواع القصف، وأنواعا مختلفة من قذائف الهاون ومنها قذيفة 220 ملم، فضلا عن الصواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات عيار 120 ملم وقذائف مدفعية 155 ملم ، وعندما يتوقف القصف لفترة ما كنا نقوم بمهمتنا الصحافية وهي نقل ما يحدث، لقد أقمنا ليلتين تمكنا خلالهما من كتابة الموضوع والتقاط الصور من داخل المدينة»،ووصفت ماري كولفين خلال مقابلة أذيعت يوم مقتلها بأنها رأت أطفالاً جرحى يموتون ولايوجد أي اسعاف لهم و هذا تكرر كثيرا، وقالت لا يفهم أحد هنا كيف يمكن أن يسمح المجتمع الدولي بحدوث ذلك، ووصفت الوضع في حمص فقالت «إن القذائف والصواريخ ونيران المدفعية تنهال على رؤوس المدنيين ف
جرائم في ادلب
Der Spiegel -في تقرير لصحيفة “ المانية من ريف إدلب المحاصر، أشار المراسل إلى أن هذه المنطقة وتسمى ( البشيرية ) كانت قبل عدة أشهر مليئة بأشجار الزيتون والزعتر البري، وكانت هادئة ولكن بعد أن قام أهلها بمظاهرات يطالبون بإسقاط النظام توجهت قوات الأسد ودمرت البلدة بالكامل، و باتت اليوم شبه ميتة وتسيطر رائحة العفونة على جوها، ويقول أحد المزارعين لقد أطلقت سلطة الأسد النار حتى على البقر. يقتلون كل شيء يتحرك، سواء الناس أو الحيوانات، والشوارع مليئة بالجثث التي تزحف فيها الديدان”، مضيفاً أن قوات الأسد دمرت البلدة وحرقت المنازل “حتى حقول البطاطا التي نعتاش منها، دمروها بدباباتهم بعد أن ساروا بدباباتهم فوق المحاصيل، وأضاف مراسل الصحيفة فقال لقد شاهدنا طائرات هليكوبتر فوق قمة التل فلم يستطع أحد فعل شيء سوى الفرار، لقد أطلقت الطائرات وابلاً من الصواريخ على المنازل، ثم قامت بملاحقة القرويين الفارين وأطلق الجنود النار على أولئك الذين لم يتمكنوا من الاحتماء تحت الاشجار، حتى قطعان الماشية لم تسلم من نيرانهم، ثم وصلت الدبابات في وقت لاحق، وأطلقت النار بشكل عشوائي على القرية من على بعد مئات الامتار. ثم جاء الجنود، الذين توجهوا إلى المنازل فسلبوها ثم أضرموا النيران فيها، ودمروا أكثر من مائة منزل، ونقلت الصحيفة عن أديبة يوسف (70 عاماً) قولها: “أتوا وأخرجونا بالقوة من المنزل، ثم أحرقوه بكل ما فيه، ولقد رحلت عائلتي كلها وأنا بقيت لأنني لا أريد أن أموت في مكان غير منزلي، لقد فر نصف سكان البلدة الذين يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف مواطن. ويقول البعض إن النظام خسر معركته فيها، فعلى الرغم من أن السكان الذين لم يغادروا بيوتهم أشبه بمحتجزين فيها، إلا أن البلدة لم تعد تحت سيطرة الحكومة، وتساءلت الصحيفة الاحتجاجات والدمار وانتهاكات السلطة لوقف النار يشمل المدن والأرياف فماذا يستطيع فعله ثلاثمائة مراقب دولي في المدن والأرياف المحاصرة الكثيرة ؟ ماذا يمكن أن يحققوا في الريف، وإلى أي من آلاف القرى السورية ينبغي أن يسافروا أولاً؟ وأشارت “ الصحيفة تعاني المجالس القروية في كل مكان من صعوبات في تأمين احتياجات البلدة من الكهرباء وإمدادات المياه و إمدادات البنزين والمواد الغذائية، فضلاً عن نقل الجرحى إلى تركيا المجاورة. وتم استبدال شبكة الهاتف المحمول والتي قطعت في معظم المناطق المعارضة منذ أشهر، بأجهزة الراديو وهواتف تعمل
كلمة حق(لم يعد له شرعية )
Financial Times -صحيفة لندنية في عددها الصادر الخميس أفردت صفحة كاملة بعنوان "الطاغية المنبوذ بشار الأسد، أوردت مشاهد من فظائع قالت بأنه تم اقترافها بأوامر من بشار الأسد وعشيرته وأنهم حولوا سورية إلى مسلخ، وإن هجومهم بالدبابات والمدرعات والقناصة التي نشروها وفرق الموت والتعذيب أدى إلى قتل المئات واعتقال وتشريد الآلاف ، ومع ذلك فالديمقراطيون السوريون يتدفقون إلى الشوارع مطالبين بإزاحة النظام، وأعدادهم في تزايد، وكلمة حق يجب أن تقال :إن نظام الأسد قد تخلى عن أي شرعية لحكم الشعب السوري وليس له أي حق في شن هذه الحرب القاتلة على شعبه .
شهادة العفو الدولية
Amnesty International -أوردت منظمة العفو الدولية والتي مقرها لندن تسجيلات مصورة لست وثمانين دخلوا المعتقلات السورية أحياء وخرجوا أموات، والصور تشير بعد دراستها من الخبراء بأنهم تعرضوا للضرب أو الحرق أو الجلد أو صدمات كهربائية أو انتهاكات أخرى. وأضافت أن جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الثالثة عشر من العمر ،لذلك مالم يصدر عن مجلس التعاون والجامعة اتخاذ قرار عاجل بتعيين عشرة آلاف مراقب من دول محايدة ليكونوا مراقبين فترة سلطة الأسد في جميع مدن وأرياف الاحتجاجات تعتبر مشاركة في الجرائم ضد الإنسانية وذلك على ضوء تصريح كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة افتقاد الثقة بوعود رئيس السلطة، وتعمد وسائل الإعلام السوري قلب الحقائق ، مع الاستمرار يومياً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
أين حقوق الانسان والضمير
Arif Zarkali -عندما تصدر الأوامر لقوات الأمن والجيش اقتحام المدن والقرى بإطلاق ملايين طلقات الرصاص الحي وآلاف القذائف من الدبابات التي دفع ثمنها الشعب السوري من عرق جبينه لتقوم السلطة بقتل عشرات القتلى ومئات الجرحى يومياً ليشمل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف البيوت والمساجد والمستشفيات واعتقال الأطباء وقتلهم ،وصار الناس يفرون من بيوتهم إلى الحقول المجاورة بسبب هذه التصرفات الهمجية لدرجة أنه تم اعتقال حتى الأطفال والنساء وقام بقصف أحياء المدن والقرى بالمدفعية والصواريخ واقتحمها بعصاباته المسلحة وأعمل في المدنيين قتلاً وإرهاباً واعتقالاً وفر الناس إلى الجبال والوديان واستباح الحرمات فأين عقلك ، أين ضميرك ؟ أين بصرك فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فأين حقوق الإنسان ؟ وأين الضمير العالمي ؟وأين حقوق الجوار أيها العرب وأيها الأتراك ؟وأين حقوق الأخوة والتاريخ المشترك أيها المسلمون؟ وأين نصرة المظلوم؟ وأين المواقف الجادة القادرة على وقف حمام الدم والتشريد؟،فأسألكم بالله هل ينبغي للعالم بدوله الحضارية الكبرى أن تتعامل مع هذا النظام حسب تصرفاته هذه على أنه دولة أم عصابة ؟، وهل يليق بالمجتمع الدولي الاقتصار على مراقبين متفرجين لدى السلطة المستمرة بعمليات الإبادة والمجازر والمعتقلات بفظاعة وشراسة .
جريمة أغرب من الخيال
سمير دالاتي -استطاع نشطاء حقوقيون في سوريا توثيق جرائم بشعة أبرزها جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وقتل أطفال أمام ذويهم ، ومن ذلك مقطع فيديو يوضح إقدام مجموعة من جنود بشار الأسد بلباس عسكري، ومعهم قائد لهم، يتقدم نحو حفرة، ويستفسر عن جريمة أحد الأشخاص، ورد أحدهم بأنه ضبط بحيازته كاميراً، وهاتف ثريا وأنه كان يتحدث لقناتي الجزيرة والعربية، و بينما تقترب الكاميرا من الحفرة، التي يظهر فيها رأس شخص مدفون بقية جسده في الأرض، وعيناه معصوبتان ، قال القائد للشخص المدفون في التراب، وهو معصوب العينين: "ماذا كنت تعمل بالكاميرا يا حيوان، كنت تصور وتتحدث إلى الجزيرة والعربية، وكانوا يعطوك مصاري" وأصدر القائد أمره فقال "أقبروه"، بينما كان هناك شخصان يهيلان التراب على الناشط المدفون في التراب، وإذ كان الناشط السوري ينطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله"، قال القائد له "قل لا إله إلا بشار يا حيوان"، واستمر الجنديان في إهالة التراب عليه، حتى تغطى رأسه بالكامل، وسكت صوته.
جريمة أغرب من الخيال
سمير دالاتي -استطاع نشطاء حقوقيون في سوريا توثيق جرائم بشعة أبرزها جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وقتل أطفال أمام ذويهم ، ومن ذلك مقطع فيديو يوضح إقدام مجموعة من جنود بشار الأسد بلباس عسكري، ومعهم قائد لهم، يتقدم نحو حفرة، ويستفسر عن جريمة أحد الأشخاص، ورد أحدهم بأنه ضبط بحيازته كاميراً، وهاتف ثريا وأنه كان يتحدث لقناتي الجزيرة والعربية، و بينما تقترب الكاميرا من الحفرة، التي يظهر فيها رأس شخص مدفون بقية جسده في الأرض، وعيناه معصوبتان ، قال القائد للشخص المدفون في التراب، وهو معصوب العينين: "ماذا كنت تعمل بالكاميرا يا حيوان، كنت تصور وتتحدث إلى الجزيرة والعربية، وكانوا يعطوك مصاري" وأصدر القائد أمره فقال "أقبروه"، بينما كان هناك شخصان يهيلان التراب على الناشط المدفون في التراب، وإذ كان الناشط السوري ينطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله"، قال القائد له "قل لا إله إلا بشار يا حيوان"، واستمر الجنديان في إهالة التراب عليه، حتى تغطى رأسه بالكامل، وسكت صوته.
مجزرة القبيركما هي بالضبط
Investigators Syrians -أفادت الهيئة العامة السورية للتنسيقيات بأنه بلغ عدد الضحايا على يد شبيحة الأسد تزيد عن مقتل أكثر من مائة شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف،وتم استهداف القبير في البداية بتوجه ثلاثة دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل ثم بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام البلدة، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتم الهجوم على كافة منازل القبير، وتم قتل من فيها بالسكاكين، كما تم إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء، وتمت إبادة القرية بكاملها ولم يبق سوى أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، كما قام جيش الأسد باختطاف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا حيث تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى،،وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال ولقد وصل عدد قتلى المجزرة نحو المائة شخص،وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، قامت قوات النظام بطمس آثار المذبحة، حيث سرقت 57 جثة وحرقت 41 جثة أخرى، وصرح رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، بأن النظام السوري أقام حاجزاً على الطريق الموصل للقبير وعندما توجه المراقبون الدوليون إلى الحاجز على الطريق المؤدي إلى القبير ، طلبت قوات الأسد من المراقبين الرجوع ومنعوهم من التوجه إلى القبير.
هل هذا نظام أم مافيا
Eyewitness -تحت عنوان " شاهدوا جنود الجيش السوري البطل " أوردت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي فيديو خاص مسرب من مدينة حمص يظهر جنود بشار الأسد وهم يقفون صفا للتناوب على اغتصاب فتاة معصوبة العينين ،وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن أحد مواطني حي باب عمرو بمدينة حمص قام بتصوير مشهد لجنود الأسد بكاميرة هاتفه المحمول يظهر الجنود وهم يقفون صفاً للتناوب على اغتصاب فتاة تم اعتقالها من حي باب عمرو ،وتابعت القناة الإسرائيلية في سياق تقريرها على موقعها الإلكتروني بأن جيش الأسد يمارس قمة الوحشية التي لم تقتصر فحسب على المذابح التي يرتكبها في حق أبناء شعبه بل وصل الأمر إلى قيام جنود الأسد باغتصاب جماعي لفتاة معصوبة العين يدخلوها داخل شاحنة ،ووجهت القناة الإسرائيلية في ختام تقريرها هذا الفيديو إلى البشرية متسائلة إلى متى سيظل العالم يصمت على ارتكاب تلك المجازر في حق المدنين الأبرياء .
مجزرة القبيركما هي بالضبط
Investigators Syrians -أفادت الهيئة العامة السورية للتنسيقيات بأنه بلغ عدد الضحايا على يد شبيحة الأسد تزيد عن مقتل أكثر من مائة شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف،وتم استهداف القبير في البداية بتوجه ثلاثة دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل ثم بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام البلدة، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتم الهجوم على كافة منازل القبير، وتم قتل من فيها بالسكاكين، كما تم إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء، وتمت إبادة القرية بكاملها ولم يبق سوى أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، كما قام جيش الأسد باختطاف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا حيث تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى،،وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال ولقد وصل عدد قتلى المجزرة نحو المائة شخص،وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، قامت قوات النظام بطمس آثار المذبحة، حيث سرقت 57 جثة وحرقت 41 جثة أخرى، وصرح رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، بأن النظام السوري أقام حاجزاً على الطريق الموصل للقبير وعندما توجه المراقبون الدوليون إلى الحاجز على الطريق المؤدي إلى القبير ، طلبت قوات الأسد من المراقبين الرجوع ومنعوهم من التوجه إلى القبير.
كلام يدعو للتشاؤم
لهيب الثورة -(اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين ان الحكومة السورية وقوات المعارضة مسؤولتان عن انتهاكات) كلام فيه مساواة للضحية بالجلاد .
كلام يدعو للتشاؤم
لهيب الثورة -(اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين ان الحكومة السورية وقوات المعارضة مسؤولتان عن انتهاكات) كلام فيه مساواة للضحية بالجلاد .
الامم المتحدة مسيسة
humam -الامم المتحدة مسيسة من قبل الولايات المتحدة والدليل انها لا تندد بالتدخل القطري السعودي في شؤون سوريا وارسالهم وتمويلهم للمرتزقة والعملاء لارتكاب ابشع الجرائم بحق الشعب السوري