أخبار

الكنيسة الكاثوليكية تطالب باحترام الوضع القائم في ادارة كنيسة المهد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: رحبت بطريركية القدس للكنيسة اللاتينية (كاثوليكية) الاثنين بادراج كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي بناء على طلب تقدم به الفلسطينيون، لكنها دعت الى احترام "الوضع القائم" بين الكنائس المحلية لادارة الموقع.

وقال البيان ان "البطريركية تحرص على التأكيد ان بيت لحم قبل ان تكون اول موقع فلسطيني يدرج على لائحة اليونيسكو، تنتمي اصلا الى تراث الانسانية، عندما نعلم ان ملياري مسيحي يقدسون المكان وكذلك مليار مسلم يعترفون بالمسيح كنبي".

واضافت البطريركية ان بيت لحم الواقعة في الضفة الغربية "تشكل جزءا من الاراضي الفلسطينية، لهذا فان ذلك حق للسلطة الفلسطينية وحتى واجب" ان تطلب التصنيف، مرحبة بقرار اليونيسكو الذي وصفته ب"الايجابي جدا" و"انتصارا دبلوماسيا".

وقد وصف الفلسطينيون الجمعة حصولهم على ادراج كنيسة المهد ضمن لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة للتراث العالمي، بانه انتصار "تاريخي"، ليشكل سابقة بالنسبة لموقع فلسطيني.

واوضح المسؤول الكاثوليكي عن ادارة الاراضي المقدسة الفرنسيسكاني بيرباتيستا بيزابالا ان الكنائس تلقت تأكيدا مكتوبا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس انها ستحافظ على استقلاليتها في ادارة كنيسة المهد.

وقال على موقع رهبانيته الالكتروني "بالنسبة للكنائس فان الاماكن المقدسة يجب ان تعامل كاماكن مقدسة وعلى الثقافة والسياسة المحلية والدولية الا تتدخل" في شؤونها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف