أخبار

مسؤول: كوسوفو تنال السيادة الكاملة في سبتمبر المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: اعلن وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغير اليوم أن كوسوفو ستصبح دولة مستقلة تمامًا بحلول شهر سبتمبر المقبل بعد بدء سريان قرار إنهاء المراقبة الدولية للبلاد، فيما قللت بلغراد من اهمية القرار حول كوسوفو التي اعلنت استقلالها في 2008 رغم رفض صربيا.

وقال الوزير النمساوي في مؤتمر صحافي عقده في "ختام الاجتماع الخامس عشر ما قبل الاخير الذي عقدته في فيينا هذه المجموعة التي تضم 25 دولة ساندت استقلال كوسوفو، بينها خصوصا الولايات المتحدة ودول عدة من الاتحاد الاوروبي وتركيا" ان المراقبة الدولية لكوسوفو تنتهي مع القرار الذي صدر اليوم الاثنين.

من جهته اعرب رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي الذي حضر الاجتماع في فيينا عن ابتهاجه بهذا "اليوم التاريخي وبهذه المرحلة الجديدة لكوسوفو".

يشار إلى أن كوسوفو، الجمهورية التي تؤوي مليوني نسمة، غالبيتهم العظمى من الأصول الألبانية المسلمة، كانت تخضع لإدارة دولية منذ حملة الضربات الجوية التي قام بها حلف الأطلسي، وأدت إلى خروج قوات الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش في عام 1999، وأعلنت استقلالها في 17 شباط/فبراير 2008 من جانب واحد عن صربيا، واعترفت بها 86 دولة، بينها غالبية الدول الأوروبية.

وقد اشترط الناتو على صريبا التي حصلت على وضع مرشح الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في مارس/آذار، ان تحسن علاقاتها بكوسوفو، كي يحدد لها موعد فتح المفاوضات مع الحلف.

ومن المتوقع بعد إنهاء الرقابة الدولية أن يتم إغلاق المكتب المدني الدولي برئاسة الدبلوماسي الهولندي بييتر فيث، إلا أن الاتحاد الأوروبي سيحتفظ بوجود خبرائه في مجال الشرطة والقضاء، الذين يساعدون في بناء هياكل أمنية بالبلاد حتى 2014، كما إن قوات حفظ السلام الدولية "كفور" ستظل في البلاد.

من جهته سعى مسؤول صربي كبير الى التقليل من اهمية قرار مجموعة التوجيه الدولية حول كوسوفو ان تنال هذه الدولة "السيادة الكاملة" في سبتمبر بعدما اعلنت استقلالها في 2008 رغم رفض صربيا.

وقال سكرتير الدولة داخل الوزارة الصربية لشؤون كوسوفو اوليفر ايفانوفيتش لمحطة التلفزيون بي 92 "ان هذا القرار لن يمثل الكثير" بالنسبة إلى صرب كوسوفو لانهم "يرفضونه منذ البداية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف