انشقاق عدد من الجنود السوريين بينهم ضابط كبير ولجوؤهم الى تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ملهم الحمصي من دمشق، وكالات: انشقاق عدد من الجنود السوريين بينهم ضابط كبير ولجوؤهم الى تركيا
فر عدد كبير من الجنود السوريين بينهم ضابط كبير من النزاع الدائر في بلدهم ولجأوا الاثنين الى تركيا، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية.
وقالت الوكالة نقلا عن السلطات المحلية ان بين العسكريين ال85 الذين انشقوا ايضا ثلاثة ضباط برتب عالية و18 ضابطا اخر.
وبذلك يرتفع الى 14 عدد الضباط الكبار الذين فروا الى تركيا.
واضافت الوكالة ان العسكريين دخلوا الى تركيا في ريحانلي (جنوب) داخل مجموعة تضم ما مجموعه 293 شخصا بينهم نساء واطفال.
وتؤوي تركيا اكثر من 35 الف لاجىء سوري ومنشق من الجيش السوري في مخيمات في عدد من الحافظات على الحدود بين تركيا وسوريا.
ومنذ اسقاط سوريا لاحدى طائرات تركيا الحربية في 22 حزيران/يونيو، ازداد التوتر بين البلدين الجارين اللذين كانا حليفين في ما مضى.
ومنذ ذلك الوقت، عززت تركيا حدودها وتقوم طائرات حربية بالاقلاع بعدما حلقت مروحيات سورية فوق الحدود ين البلدين.
المجلس الوطني: إعلان جنيف يفتقر آلية واضحة ويترك النظام من دون عقاب
بعد شد وجذب واختلاف في الرؤية حول تقويم ما تمخص عنه مؤتمر مجموعة العمل حول سوريا في جنيف، خرج المجلس الوطني السوري ليصدر موقفاً حاسماً إزاء البيان الذي لم يلبّ طموحات الشارع السوري، بحسب البيان.
وفي بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، اعتبر المجلس الوطني أن "إعلان جنيف جاء بعد انقضاء نحو ثلاثة أشهر من المبادرة العربية الدولية التي مثلها كوفي عنان، ودعت إلى وقف العنف وعمليات القتل وسحب الجيش والقوات العسكرية من المدن والمناطق المأهولة والإفراج عن المعتقلين وعدم التعرّض للمظاهرات السلمية والسماح بدخول قوة مراقبة دولية وحرية التغطية الإعلامية".
وأكد المجلس أن "النظام السوري عمل على تقويض تلك المبادرة، كما فعل مع خطة الجامعة العربية، وزاد من وتيرة القتل والإعدامات الميدانية، حيث استشهد نحو 2011 مدنيًا منذ موافقته الشكلية على خطة عنان، ووصلت جرائمه إلى حدّ استخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة والطائرات في قصف المدن والمناطق المأهولة ودفع فرق الموت إلى ارتكاب مجازر طالت أحياناً أسراً بكاملها، بما فيها من أطفال ونساء".
وأعرب المجلس الوطني عن خيبة أمله وأمل الشعب السوري مما جرى في جنيف، "لقد أمِلَ الشعب السوري من المجتمع الدولي تحركاً أكثر جدية وفاعلية في التعامل مع النظام بعدما اتضح سلوكه الدموي، وبات جلياً أن أية مبادرة لا يمكن أن تجد طريقها إلى التنفيذ ما لم تتمتع بقوة إلزام دولية ويتبناها مجلس الأمن وفق الفصل السابع بما يفرض عقوبات صارمة على النظام إن واصل القتل والإبادة والتدمير".
وفيما يبدو حسماً لموقف المعارضة السورية، وتحديدًا المجلس الوطني من إعلان جنيف، فقد أعلن البيان مآخذ المجلس على الخطة المقترحة، وأنه "في الوقت الذي يقدر فيه المجلس الوطني جهود الدول الصديقة للشعب السوري وسعيها الدؤوب إلى أن تدخل سوريا مرحلة انتقالية بعد تنحي رأس النظام ومن تلطخت أيديهم بدماء السوريين، فإنه يرى أن إعلان جنيف بدا مفتقراً إلى آلية واضحة للعمل وجدول زمني للتنفيذ وترك النظام من دون مساءلة، مما ينذر بسفك دم عشرات الآلاف، إلى أن يدرك المجتمع الدولي مجدداً أنه أمام نظام مراوغ لا يصدُق عهداً ولا يلتزم موثقاً".
وحذر المجلس من أن "النظام السوري وقد وسع دائرة الصراع لتشمل كل المدن والبلدات والقرى على امتداد سوريا، فإنه شرع في نقل المواجهة إلى دول الجوار، مما يعني وجود مخطط لتعميم الفوضى، ويجعل النظام عنصراً لعدم الاستقرار الاقليمي بمساندة بعض حلفائه. إن المجلس الوطني السوري يؤكد أن أي مبادرة لا يمكن أن تحوز على رضى الشعب السوري ما لم تتضمن صراحة تنحي بشار الأسد والطغمة المحيطة به، وأن سوريا الجديدة ستكون على قطيعة كاملة مع الاستبداد والفساد، وأن دماء الشهداء ستكون نبراساً لنا لمواصلة الكفاح من أجل استرداد حرية شعبنا وكرامته".
روسيا تملك معلومات تؤكد انتهاك الطائرة التركية التي اسقطت للمجال السوري
نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن مصدر عسكري روسي قوله الاثنين ان روسيا تملك معلومات دقيقة تؤكد ان الطائرة التركية التي اسقطتها سوريا في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو الماضي خرقت بالفعل المجال الجوي السوري.
وقال المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن اسمه ان الطائرة المقاتلة التركية دخلت بالتاكيد المجال الجوي لسوريا وان موسكو تملك كامل المعلومات عن مسار الطائرة قبل اسقاطها.
واضاف "لدينا معطيات حول المسار الدقيق للطائرة التابعة لسلاح الجو التركي حتى اسقاطها بالدفاعات الارضية السورية".
وتابع المصدر نفسه قائلا "ان هذه المعطيات تؤكد من دون لبس ان الطائرة انتهكت المجال الجوي السوري".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن قبل يومين ان روسيا تملك معلومات حول مسار الطائرة التركية وهي مستعدة لتقاسم هذه المعلومات.
ومنذ اسقاط طائرتها من نوع اف-4، تؤكد تركيا انها اسقطت في المجال الجوي الدولي في حين تؤكد دمشق انها كانت في المجال الجوي السوري.