أخبار

العراقيات يواجهن التحرش الجنسي بالكتمان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يساعد الصمت في العراق على استفحال ظاهرة التحرش الجنسي ، فيظن الفاعل أن المرأة ضعيفة او انها تستجيب بقدر ما لمعاكساته ، ولهذا يحاول تطوير ايحاءاته الى ما هو أبعد من التحرش اللفظي.

وسيم باسم من بغداد: تستفحل ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء في الأماكن العامة ودوائر العمل في العراق بشكل واسع يبعث على التساؤل عن قدرة المجتمع العراقي على وقف استفحال الظاهرة ، التي ينسبها البعض الى الانفتاح المفاجئ اجتماعيا واقتصاديا وإعلاميا على العالم منذ عام 2003 .

لكن الباحث الاجتماعي ياس الحلي يعتقد بتأصل هذه الظاهرة في المجتمع العراقي شأنه في ذلك شأن المجتمعات الأخرى لكن الفرق ان الاعلام بدأ يتداول الحوادث وينشرها على الملأ ، اضافة الى ان المرأة العراقية لم تعد تسكت كما في السابق على ما تتعرض له من انتهاكات وضغوط ( جنسية ) وصارت تفضح هذه الممارسات ، كما ان ازدهار دور المؤسسات الحقوقية والوعي والاعلام يبرز الظاهرة ويفضحها .


الانتهاكات الجنسية

ظاهرة التحرش لا تقتصر على العراق وحده وتمتد إلى عدة دول عربية

وتشمل ممارسات التحرش الجنسي ، والانتهاكات الجنسية الفتيات العاملات ، سواء عازبات أو متزوجات في الاماكن العامة ، مثل مناطق التسوق ، وفي أماكن العمل على حد سواء . ويمكن ان يكون المتحرش رجلا مستطرقا ، او زميل عمل ، او رب عمل كذلك .

وتعترف سهام الجلبي (مدرسة) انها تتفادى التبليغ عن ( المعاكسات ) التي تتعرض لها في بعض الاحيان من زملاء العمل ، شأنها في ذلك شأن الكثير من زميلاتها حفظا ( للسمعة ) ، ولتجنب ( الحساسيات ) في جو العمل .

كما تعترف الجلبي ان الطامة الكبرى حين يكون مصدر التحرش الجنسي أحد الطلاب .
وتتابع: الكثير من المدرسات والمعلمات يعانين هذه الظاهرة التي تستدعي الوقوف عندها مؤكدة ان المرأة تقف في الكثير من الاحيان عاجزة عن الرد لأسباب اجتماعية وأخلاقية رغم معرفتها ان ( التحرش) سلوك غير شرعي من الذكور ضد الإناث.


المرأة ضعيفة
لكن هناك من يرفض اراء الجلبي ، فالباحثة الاجتماعية سهيلة حسن ترى ان السكوت يساعد على استفحال الظاهرة ويظن المتحرش ان المرأة ضعيفة او انها تستجيب بقدر ما لمعاكساته ، ولهذا يحاول تطوير ايحاءاته الى ما هو أبعد من التحرش اللفظي او الجسدي ، فهو لا يجد من يردعه عن ذلك .

ولا تتوفر إحصائية لدى سهيلة عن حجم حالات التحرش الجنسي في العراق لكنها تخمن، بحكم معايشتها مشاكل النساء ، ان نحو ثلاث نساء من بين عشر من العاملات في القطاعين الخاص والعام يتعرضن الى الاستفزاز الجنسي ، حيث تشكل العاملات نسبة 14% فقط من المجموع الكلي للأيدي العاملة .
وتستطرد: اكثر حالات العنف الجنسي الذي تعانيه المرأة هو التحرش اللفظي ، اذ يسمعها الرجل كلمات ذات ايحاء جنسي .

وتؤكد نجلاء محمد ( صاحبة صالون تجميل ) انها تعايش الكثير من حالات التحرش الجنسي ، عبر القصص التي ترويها زبائنها من النساء ، اذ لا يمر يوم الا وتسمع اكثر من خمس قصص من نحو عشرين فتاة يزرن صالونها .

تحرش لفظي
وتروي نجلاء انها تتعرض لتحرش لفظي في أكثر من مرة من قبل رجال ، يعملون أو يمرون عند صالونها في منطقة الكرادة في بغداد ما اضطرها الى ان تستعين بأخيها في بعض الاحيان لكي يكون الى جانبها وهي تعمل او تنتقل من مكان الى آخر في المنطقة .

وفي حديقة الزوراء في بغداد ، طلب منها شاب رقم هاتفها ، اذ يعرفها أنها خبيرة تجميل لكي يجلب زوجته الى الصالون ، لكنها تفاجأت بعد يوم حين اتصل بها تلفونيا في انه يرغب في إقامة علاقة عاطفية معها وحين رفضت أسمعها ألفاظا جنسية تخدش الحياء .

ويشير الشاب رعد كامل الى حقيقة أن المرأة تساهم في مظهرها وملابسها غير المحتشمة في إثارة الرجل ما يضطره الى معاكستها .

لكن الباحثة سهيلة تنكر ذلك بالقول ان السافرات والمحجبات يتعرضن للتحرش الجنسي على حد سواء .
وفي الكثير من الاماكن المزدحمة مثل مراكز التسوق والحدائق العامة المزدحمة يلفت نظرك تجمعات لشباب يتابعون النساء بعيون زائغة ، حيث يلجأ بعضهم الى متابعة الفتيات ويسمعهن كلمات الإطراء والإعجاب والمواعدة .
ويتحدث كامل حسن ، سائق ، انه يصادف الكثير من حالات التحرش بين راكبي حافلته حيث اضطر ذات مرة الى التوقف بسب بكاء فتاة من جرّاء شاب جلس الى جانبها متحرشا بها عن طريق الملامسة .

كلمات إعجاب
وتكثر حالات التحرش الجنسي في الشوارع المزدحمة و حافلات النقل ، وأماكن العمل والجامعات على حد سواء .
وتصف لطيفة محسن ( محاسبة ) ان رجلا اقترب منها وهي في طريقها الى البنك ليُسمعها اوصافا جنسية تتعلق بتفاصيل (جسدها) لكنه ولّى مسرعا الى الناحية الاخرى .
ولا تجد لطيفة حرجا من اين يسمعها البعض كلمات مثل انت ( حلوة ) أو ( أنا معجب لك )، فذلك تعبير عن عاطفة تجاه المرأة لكنها يجب ان تكون في الوقت والمكان المناسبين .
وتؤكد :لا أعتبره امرا مشينا واتقبله اذا كان بطريقة مهذبة .
وتواصل: اتعرض كثيراً للتحرش الجنسي حتى من قبل متزوجين في العمل وخارجه.
واغلب حالات التحرش التي تؤثر في نفسية المرأة وتشعرها بالاحباط - بحسب لطيفة - إسماعها عبارات مشينة خادشة للحياء وتلميحات جسدية.
من جانبها تصف رقية هادي ان احد الشباب تحرش بها عبر الإلحاح في طلب موعد ، لكنه رفضت ذلك بشدة داعية اياه الى الابتعاد والا اتصلت بالشرطة .
وتدعو رقية النساء الى ان تكون لديهن القدرة على حماية انفسهن ، وتضيف : نحن جزء من المجتمع وعلينا ان نساهم في صياغة القيم والتقاليد التي توجهه .

التدخين والتبرج
الباحث الاجتماعي قاسم محمد يرى ان الشاب العراقي في الغالب يتحرش بالمرأة المتبرجة ، وغالبا ما يكون ذلك خلال تجولها في المراكز التجارية ، كما ان المرأة المدخنة ما زالت بالنسبة إلى الرجل العراقي ملفتة للانتباه ، ومشروعا سهلا للتحرش الجنسي وإشباع الحاجة الجنسية من المرأة .
ويعتقد قاسم انه كلما أبدت المرأة حزما وصرامة امام (المتحرش)، واحتشمت في ملابسها فإنها تساهم في كبح الغرائز الجنسية للرجل والتي هي السبب الرئيس للتحرش بحسب الدراسات .
وبحسب الكاتب العراقي شمخي جبر فان السؤال الذي يطرح نفسه (هل المتبرجات وحدهن من يتعرضن للتحرّش الجنسي ؟ وماذا بشأن المحجّبات؟) .

ويضيف الكاتب :ربما بسبب الانفتاح المفاجئ على العالم الخارجي وتقنياته الإلكترونية والفضائية، دون تهيئة الظروف والمجتمع لتنميةِ ورعايةِ هذا الجديد بطرق سليمة ووقاية فاعلة إيجابية في المجتمع".

وتعتمد نوعية التحرش وجرأته على خصوصية المرأة ايضا ، فاذا أظهرت المرأة مرونة في صدّ التحرش ، طوّر ( المتحرش ) اسلوبه فمن العبارات النابية أو الملاحقة أو النظرات الى لمس جسد المرأة .
وتلفت الباحثة سهيلة الى ان الرجل مطالب بكبح جماح نفسه وان يرمي بالأسباب على المرأة في ازدياد نسبة الرجال المتحرشين .

ترويض النفس
رجل الدين حيدر الياسري يفسر التحرش الجنسي على انه ( اغواء) ، وان ترويض النفس على الكف عن ذلك يكون بالتدين ونشر القيم الاخلاقية التي تدعو الى الاستقامة ، والا فإن نظام المجتمع كله سيتعرض للانهيار.
وتفصح تجربة المحامي قيس سعيد عن ان دعاوى التحرش الجنسي قليلة جدا ، بسبب التكتم الذي تبديه المرأة على هذه الممارسات درءا للفضيحة .
لكن الشاب سهيل عامر ( 19 سنة ) يصر - قدر تعلق الامر به - على ان مظهر المرأة ولباسها ، يقوّي نزعة التحرش داخله ، اذ ينظر الى المرأة ك(جسد) ، لانها تبرزه عمدا الى الناس من وجهة نظره .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والحل؟
Miaad Al-Abbasi -

اعزائي المراسل وناشر المقال والمحرر: فهمنا ان المرأة تتعرض للتحرش والمضايقات وبطبيعة مجتمعات الشرق الاوسط المتخلفة تعاني المرأه من هذه الظاهره الاجتماعية القذرة التي هي نتاج تقافتنا العربية الشاذه وتربيتنا الغير سلمية...لكن ما لم افهمه هو تشخيص وتحديد المرأة العراقية بالاخص لتكون في واجهة هذا المقال؟؟ اليس من المنطقي والعدل ان يكون العنوان المرأة العربية او المسلمة بصورة عامه بدلا من اعطائها هوية عراقية او مصرية او اردنية؟؟....الأراء التي استطلعها كاتب التقرير آراء تعكس مدى الشذوذ الفكري ...وانقل هنا ما جاء "الباحث الاجتماعي قاسم محمد يرى ان الشاب العراقي في الغالب يتحرش بالمرأة المتبرجة ، وغالبا ما يكون ذلك خلال تجولها في المراكز التجارية"....هل قصدك ايها الباحث ان على المرأة ان تلتزم دارها ولا تهتم بمظهرها...هل هذا علاج ظاهرة التحرش؟؟؟ اود وبشوق ان اقرأ ما هي الحلول لهذه الظاهرة التي يقدمها لنا من يهمه الامر!!!.....لماذا لا يكون العلاج تأديب شبابنا وتعليمهم قيم الاخلاق بدل ان نعلمهم كيف يؤدون الصلاة؟ فبالنهاية الصلاة علاقة الانسان بربه اما السلوك والتعامل هو علاقة الانسان بمن حوله ولا اعتقد ان الله يحتاج الى صلاة او عبادة...الا تعتقدون ان ان الله يريد ان يحسن بعضنا الى بعض ويكون انسانيا في تعامله مع الناس قبل الله!!؟؟؟!!!

رد
بطرس نحاس /سوري من السويد -

طالما هناك إسلام فهناك تحرش جنسي وعمالة ورجعية وانحطاط وتخلف وفقر وهدم ودمار وتبرير للدكتاتوريات ... الإسلام هو أفيون المجتمعات العربية، هذه المجتمعات ليست بحاجة إلى قوانين لمعاقبة الذين يتحرشون بالفتيات، بل قوانين من أجل إلغاء الإسلام. هذه هي الحكاية ببساطة.

الأخت ميعاد
mrbassim999 -

ليس الثقافة العامة التي تنقص هؤولاء الشباب وأنما الموروث الثقافي للرجل العربي هو السبب ناهيك عن المفاهيم الذكورية المترسبة في عقلية العربي أما الدين وممارسة الصلاة فلا تمنع هذه الشريحة من المجتمع من الأعتداء على الفتيات والنسوة . أحب في هذه المناسبة أن أنقل لكم ما حصل في المنطقة التي أعيش فيها . حيث لا حظت أزدياد عدد الذاهبين لصلاة الفجر بشكل غير أعتيادي حيث ان العدد الطبيعي هو لا يتجاوز الثلاثة أو الأربعة أشخاص أما ما رأيته هو أكثر من خمسة عشر مصلي . وبعد البحث عن السبب فلقد عرفت أن هناك أثنين من نساء جنود الأحتلال البريطاني للبصرة يمارسون الرياضة الصباحية وهم يرتدون البطلون القصير والقميص فقط والرجال جالسون على قارعة الطريق ليمتعوا نظرهم بمشاهدة البريطانيات في ذهابهم وأيابهم ليس ألا وبعدها يذهبون لصلاة الفجر علمأ أن أعمار هؤلاء الرجال قد تجاوزت الأربعين

الى كاتب المقال ( وسيم)
عراقي -

ارجو من الاخ وسيم ان تكون مقالاتك حول الفتاة العراقية اكثر احتراما. لكوني متابعا لكل مقالاتك وهي تدل على مستوى كاتبها ( الضحل ) في التعبير عن مشكلات العراق وقد نسى ان في كل العالم هناك مشاكل اكبر. انت بتحديدك العراق بشكل عام والعراقية بشكل خاص دليل على انك تركز على عنوان يحط من قيمة العراق واهله دلالة على حقدك وعدم احترامك لمهنتك من حيث المصداقية في نقل الحقائق لغرض تضخيمها وجعلها مشكلة العراق وحده. (( كل شخص يرى الناس بعينه)) و الحليم بالاشارة يفهم

لست عراقيا
نورة -

لا يمكن ان يكون كاتب المقال عراقي فانا لم ارى في حياتي شخص يشوه سمعة بلده بهذه الصورة فكل مقالاته فيها تشويه للعراق وطعن بالعراقيين وشرفهم كيف يمكن لعراقي ان يطعن بنساء بلده مرة السمنة ومرة التحرش ومرة اشتغالهم بالملاهي ومرة ارتدائهم الملابس المستعملة من هم النساء العراقيات اليس من ضمنهم اخت كاتب المقال وامه وابنته وبنات عشيرته

كاتب غير منصف
علي عبد الله محمد -

كاتب المقال (يصر) على الاساءة الى سمعة العراق والعراقيين ، هذا الاصرار غير طبيعي ويؤشر بشكل لايقبل الشك ان الكاتب (يعمل) لجهة لاتريد الخير للعراق

مقال آخر ممتاز ...
لطّوفي -

... من وسيم باسم. عاشت يدك عيني وسيم. عبالنا التحرش ظاهرة في كل الدول العربية لكن تبيّن موجودة بس بالعراق. و عيني وسيم اتحفنا بالمزيد من هذه الدرر و لا تگطع ومع جزيل الشكر.

حقوق ضائعة ...
روز صالح -

الموضوع مهم وصحيح أيضا ... التحرش الجنسي متوغل الان في العمل .. الشارع .. الاسواق وماكتبه الزميل وسيم يعكس بشكل مجمل حقيقة المجتمع الان ...ولا دخل أيضا للتبرج او التدخين بالامر وهذا كله بسبب غياب القوانين الرادعة من حكومة بغداد ... والدليل هو تحرر المرأة في أقليم كردستان وقلة تعرضها للتحرش (( لا اقول عدم تعرضها وانما قلته جدا)) بالرغم من تبرجها وتدخينها وممارستها لحقوقها بشكل شبه كامل

ليش بس احنا
بنت بغداد -

لماذا يصر الكاتب على ان هذه الظاهرة فقط بالعراق ؟ ونسي شيئا اخر انه هذه الظاهرة هي جديدة على المجتمع العراقي واقصد التحرش بالكلمات البذيئة ، سابقا كان المتحرش لا يتجرأ على ان يتلفظ بمثل هذه الكلمات ، وان فعل فان اقرب شرطي سيحل المشكله باخذه الى مركز الشرطة وقبلها وفي طريقه الى سيارة الشرطة يتلقى ما يتلقاه من لكمات وركلات لقلة ادبه !!! وهذا اولا ، ثانيا بدانا نلاحظ هذه الظاهرة ليس لان بنات بغداد غير محجبات وغير محتشمات ولكن لان الكثير من الظواهر والوافدين عليها خربوا الدنيا وقلبوا الموازين . فان بغداد منذ القديم لم تكن فيها نزعة الاسلاميين والمتشددين بطرفيهم ، فقط يجب ان نعود الى صور اهلنا في ال60 و70 وايضا 80القرن الماضي لنرى كيف كنا ، ونقارن بكيف اصبحنا . الحل ليش بان ترتدي المراة الحجاب كما يقول الباحث الاجتماعي ولكن برايي بان يتم تثقيف الشباب المتخلف ، وكذلك انا ادعو الى ارجاع الوافدين الى مدنهم لكي نستطيع العيش بهدوء واحترام كما كنا سابقا .

تعليقات
طلال الخيرالله -

هجوم غير مبرر على الدين من بعض التعليقات، الدين قيم وأخلاق، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال خالق النفس البشرية، ومن الضروري جدا تعليم الشباب الصلاة بمعناها الحقيقي الرادع لكل ماهو قبيح كف عنه الشارع المقدس، وليس بمعناها السطحي الفارغ الموجود في كثير من ذهنيات المجتمع ومنهم من تركوا التعليقات منتقدين لها، ورجل الدين في المقال كلامه واضح في ترويض النفس سواء للرجل في عدم التحرش أو للمرأة في الحشمة والستر، فكلاهما مسؤول عن صيانة المجتمع، أما مهاجمه الكاتب في اختياره المقال، فأنا لا اتفق مع ذلك كثيراً، الموضوع مهم، وعل من يهمه أمر الفتيات والعرض أن يطفو بالمسألة على السطح بدل أن يستر عليها كي يساعد في إتخاذ إجراءات قاسية بحق من تسول له نفسه فعل هذا الأمر، فيكون العقاب هو الرادع لمن لا يكترث بقيم المجتمع الأصيلة

اريد
سعدون الحلي -

الرد غير مفهوم

رد على رد
shady -

حضرتك تريد أن تلغي الاسلام هكذا بكل بساطة هل تريد ان نفتح لك ملف اعتداء رجال الدين المسيحين الكاثوليك الاطفال القصر وكم حالة تريدني ان اجلب لك حتى في بلدك سوريا هل تريد ان اجلب لك حالت مثل هذه لذلك اذا كان من رجال دينكم عندهم هذه الممارسات شو رايك هل نقوم بالغاء الدين المسيحي لان بهذه الحالة له الاولية اذا كانت هذه ممارسة رجال الدين ان يعتدوا على القصر الذين يذهبون الى الكنسية من اجل الدين انظر الى قصر نظركم وادعائتكم الفارغة بالحرية والتفتح وكلها ذائفة في براي لا تدخل بموضوع الدين الاسلامي لانه لا يخصك وبراي لا تقترب منه احسن ما نفتحلك فضائحكم

ضاهرة التحرش
رامي ريام -

في الحقيقة ما اود قوله ان ضاهرة التحرش بشتى انواعها واشكالها هي موجودة في كل بلدان العالم وايظا في داخل دور العبادة ومن خلال تجوالي في اوروبا والدول العربية والخليج والهند واخيرا مستقر في احدى الدول حيث شاهدت وسمعت ورأيت وكما ذلك الذي خاطب / ربه / الهي ليس للشباب ذنبا ولا اهل الصبابة مجرمونا اتخلق ذي كل وجه جميل به تسبي عقول الناظرينا وتأمرنا بغض الطرف عنه كأنك ما خلقت لنا عيونا / نعم العين انظر كل ما هو جميل من اجزاء جسم / حواء ومفاتنها / وايظا العكس كذلك قد يروق للفتاة عندما تشاهد ذلك الرجل الفتان بشياكته وعطره المميز واسلوبه الساحر وكم تتمنا ان تقدم الأيحاء له بأدب و[اسلوب راقي جدا لانها فتنة بمعالمه وتحاول بكل الطرق المحببة الرائعة الفاة نظره عليها لانها فتاة تحاول وتحافظ قدر الامكان للوصول اليه بطريقة رومانسية بواسطة انوثتها السحرية - والاختلاف واضح من قبل الجنس الذكري وليس الكل بسواء نعم هناك الخدش والحياء وقلت الادب ومنهم لهم اسلوبهم العذب التي تشتاق له الفتاة ومنهم من يتمادى ويقشعر الابدان في تحرشه لذلك يجب ان نجزء هذه الحالات ونرمي ثقلها على الدولة والقائمين عليها حتى نخفف من ثقل هذه المعاكسات التي تقشعر لها الابدان - نعم هناك موطئ قدم يرومه الجنس الذكري حتى يخفف ما بداخله من غريزة جنسية لانها مهمة في عمر الشباب ومن دون 40 سنة ولا ننسى هناك كبت ضائع ومفقود كليا يختلف عن ما هو في اوروبا والغرب ومع ما هو متوفر في الغرب واوروبا تجد التحرش الشبابي متوفر كثيرا كثيرا لغرض التغير والممنوع مرغوب وكم من رجال الدين قد زاغوا عن طريقهم واغوتهم ملذاتهم وشهواتهم احيانا من نظرة واحدة حيث تكون ساحرة وقاتلة ان لم ينال منها مأربه - لذلك ما اود ذكره العين تعشق والقلب يهوى ومهما كان ذكرا ام انثى الكل سواء بسواء ولكن بدون حياء وخدش الانسان وخاصة حواء لانها حمامة السلام والمحبة الدائمة وذات الفصول الاربعة تجدد بريقها من خلال ثمارها في كل موسم من فصول السنة واخيرا تجدها زهرة تفوح بعطرها في فضاء نيسان - تحياتي الى كل حواء عزيزة مكرمة دائما وابدا وما تراه هذه كلها انفعالات زمنية وقتية حدودها وعمرها قصير لانها لحظات الطريق

بموضوعية
عباس -

هذا الكلام كان صحيحا في العهد البائد فالكبت الجنسي كان هائلا ولكن بعد التحرير تم افراغ الكبت الجنسي بطريقة شرعية كانت محظورة ايام صدام المقبور وهي زواج المتعة فهذا الزواج انهى المشكلة وقضى على جذورها وهكذا يظهر ان هذا المقال مفتعل لتشويه سمعة العراق والعاقل يكتشف الحقيقة من خلال سؤال بسيط:اذا كان الرجل والمرأة يستطيعان بسهولة وشرعية من اشباع رغباتهما الجنسية عن طريق زواج المتعة الحلال والشرعي وغير المحدد بشهود وعدة ونفقة وباقي التعقيدات وقد يدوم لاي فترة زمنية يتفق عليها شفهيا فلماذا التحرش والكلام البذيء؟ولو ان زواج المتعة اعيد العمل به في كل الدول الاسلامية كما هم الحال الان في العراق وايران الاسلامية وجنوب لبنان وباقي المناطق الاسلامية الشيعية(سرا حتى الان)لقضي نهائيا على الرذيلة والزنا والتحرش ولتفرغ الناس الى اعمال مفيدة بدلا من الانشغال بكيفية افراغ الحاجة الجنسية التي هي عملية فيزيولوجية محضة

الم تسمع يا هذا
فريد -

الم تسمع وتقرء يا هذا عن قصص اغتصاب الاطفال داخل الكنائس من قبل الرهبان في اكثر من دوله اوروبيه ,,ام انك اطرش واعمى,, قصص انتهاك العرض في ديانتكم من اكثر القصص التي نسمع بها ونقرأها يوميا في الصحف ,,استر عورتك قبل ان تستر عورات الاخرين.بس لا تعصب

الى الكاتب وسيم باسم
كاتب عراقي -

شكرا لكتاباتك حول الشؤون الاجتماعية في العراق لكن ما ينقص مقالاتك هو ضرورة نشر بعض الصور للناس الذين تقابلهم لان مقالاتك ليست غير تحقيقات صحفية فليس من المعقول انك تقابل عشرين امراة ولا ترضى احداهن بنشر صورتها في ثنايا التحقيق علما ان من بين من تقابل باحثين وباحثات وهؤلاء هي امنية لهم نشر صورهم . هذا الملاحظة هي من الاهمية بمكان ان اردت سبغ تحقيقاتك بالواقعية والمصداقية !