جبريل يؤكد أنه وإيران وحزب الله سيقاتلون مع النظام السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعلن الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد جبريل في مقابلة تلفزيونية تبث الثلاثاء ان الجبهة وحزب الله وإيران سيكونون جزءا من المعركة الى جانب النظام السوري في حال حصول "عدوان خارجي" على سوريا.
وقال جبريل في مقابلة اجرتها معه في دمشق قناة "الميادين" الفضائية ان "النظام في سوريا قوي داخليا (...) اما اذا كان ثمة عناصر خارجية وعدوان خارجي فنحن بحثنا هذا الموضوع مع الاخوان (لسوريا) ومع (امين عام حزب الله) السيد حسن (نصرالله) ومع الإخوة في إيران، نحن جزء من هذه المعركة".
واضاف "اذا كانت هناك محاولة لتصعيد خارجي تركي اوروبي او حلف اطلسي، نحن سننزل الى الشارع ونقاتل الى جانب كل الشرفاء واخواننا السوريين". واضاف جبريل في المقابلة التي بدأ بثها الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش ووزعت القناة مقتطفات منها على وسائل الاعلام، ان الامين العام لحزب الله أبلغه شخصيا انه سيكون جزءا من المعركة.
واوضح انه التقى نصرالله والرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الاسد، مضيفا ان "السيد حسن قال بانه سيكون جزءا من هذه المعركة إذا كان هناك عدوان خارجي". ولفت الى ان القيادة الإيرانية ابلغته بانها لن تترك سوريا تتعرض لعدوان، وانها قالت "نحن أبلغنا الاتراك اكثر من مرة وحذرناهم ان لا يلعبوا بالنار واي تدخل هو خط احمر في هذا الشأن".
واشار جبريل الى ان حركته وحزب الله والنظامين السوري والإيراني هم في "محور واحد"، مضيفا "شعرنا انه يوجد تطابق بيننا" بان "ما يدور في سوريا ليس حراكا داخليا محليا بل هو تغيير في بنية هذه المنطقة لصالح شرق اوسط جديد". ووصف معركة الدفاع عن النظام السوري بانها "معركة فاصلة".
وقال "اتفقنا جميعا ان ما يدور على ارض سوريا هي المعركة الفاصلة"، مشددا على ضرورة الانتصار فيه لكي "ينهزم المشروع الأميركي الصهيوني التي كلفت بعض الدول العربية ان ترعاه ماديا"، محددا هذه الدول ب"دول الخليج والسعوية".
واضاف "ان ننتصر (يعني) ان نكون نحن كفلسطينيين في منتهى السعادة ومعنا الطريق بدأ يعبد من طهران الى بغداد الى دمشق". وتابع "نحن مصرون اصرارا كاملا ان الطريق الى فلسطين لا يمكن ان يكون الا إذا كان هذا المحور هو المحور المنتصر".
التعليقات
رد
سوري حر -لنشوف اخرتك انت وحسن ونجاد وبشار تبعك.. والله اني ارى مصيرك الاسود بعيني يا جبريل.
الخيارات
أحمد الحيح’’بن بيلا -بصراحة ووضوح وبدون لف او دوران ومن الآخر :اذا نظرنا الى الصراع الدائر في الشرق الاوسط الجديد المامول اسرائيليا وامريكيا واوروبيا ..نرى ان لا مكان في البنية الجديدة لهذا الشرق لا لايران ولا لحلفائها في المنطقة ولا للبندقية الفلسطينية ومن يشجع ويدعم استمرار انطلاقها. ان خسارة محور دمشق طهران روسيا وحزب الله والفصائل الفلسطينية المؤيدة للنضال الرافضة لاوسلو وما نتج عنه يعني ’’انمصير الفلسطينيين سيكون اسوأ من مصير الارمن والاكراد ’ وغجر اوروبا .. ولن تقوم لهم قائمة.كما ان مصير اصحاب اعلان اوسلو سيكون اسوأ لانه يجري الاعداد لبديل غيرهم .