نيجيرفان بارزاني يتهم بغداد بتعطيل مصالح إقليم كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دهوك: اتهم رئيس حكومة إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، الحكومة الإتحادية في بغداد بممارسة سياسة تعطيل المصالح تجاه الإقليم، وبخاصة في مسألة النفط والغاز.
وقال نيجيرفان بارزاني في كلمة له خلال مشاركته في مراسيم تخرج طلبة الدورة الـ17 في جامعة دهوك، ، أن "المشاكل والأزمات التي يشهدها العراق سببها عدم إلتزام الحكومة الإتحادية في بغداد بالدستور الفيدرالي الدائم للبلاد"، مشيراً الى أن "الحكومة العراقية تمارس سياسة تعطيل المصالح تجاه الإقليم، وبخاصة في مسألة النفط والغاز التي تعمل بغداد على تعقيدها أكثر يوماً تلو الآخر.
وأضاف "أن إقليم كوردستان يمر بمرحلة حرجة وحساسة، مرحلة التحرر من التبعية، وضمان الحقوق والتقاسم العادل للموارد لذا فان المشاكل والأزمات بين إقليم كوردستان وبغداد جدية ومصيرية لحكومته".
وقال إن السياسة النفطية لإقليم كوردستان لا تخفي ورائها إي خلفيات، وان هناك تساؤلات كثيرة حول سياسة الاقليم النفطية، مشددا على أن سياسة النفط في الإقليم جاءت على أساس الحقوق الدستورية التي منحها للاقليم الدستور العراقي والذي صوت علية 80٪ من الشعب العراقي". \وأشار إلى تطلع حكومته إلى عراق فدرالي ديمقراطي ودستوري، يشعر فيه الإقليم بوجوده ويستطيع المشاركة في القرارات التي تخصه.
وكان إقليم كردستان قد أعلن في وقتٍ سابق عن وقف جميع صادراته النفطية أبتداءً من الأول من نيسان الماضي إحتجاجاً على عدم دفع بغداد لمستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط بالإقليم حيث يملك إقليم كردستان احتياطيا نفطيا يبلغ 45 مليار برميل وشرعت حكومة الإقليم بعد عام 2003 بطرح الحقول النفطية للاستثمار الأجنبي.
يذكر أن حكومة اقليم كردستان كانت قد نفت اتهامات الحكومة الاتحادية ببيعها النفط الخام ، مؤكدة ان القيام بتصفيته في بعض المصافي المحلية هو لسد النقص في حصته التي تستقطعها الحكومة الاتحادية الامر الذي أكدته وزارة الموارد الطبيعة في اقليم كردستان إن"النفط الخام لا يباع بأي شكل من الأشكال، وانما يقوم الاقليم بتصفيته في بعض المصافي المحلية لسد النقص في حصته التي تستقطعها الحكومة الاتحادية منذ 25 نيسان، كخطة موضوعة وعلى مراحل متتالية وحتى ان وزارة النفط الاتحادية لم تلتزم بتوفير كمية الـ[32 ] ألفا و[116] برميلاً التي تعتقد انها من حصة الاقليم".
ووصفت الوزارة عذر وزارة النفط الاتحادية بأن التهريب والسرقة هو السبب في اقتطاع حصة اقليم كردستان من النفط ، بأنه" غدر كبير لاقليم كردستان وللشعب العراقي جميعاً وان الحكومة الاتحادية لن تستطيع اخفاء تلك الحقائق عن المواطنين".
التعليقات
ليس من اختصاصكم
humam -النفط والغاز وحماية الحدود من واجبات الحكومة المركزية وليس من اختصاص الاقليم
الكورد يصدق الشهرستاني
سالم احمد -على السيد نيجرفان ان يجيب على تساءلات بغداد قبل ان يتهمها ...ان سرقة نفط الاقليم من قبل عائلة البارزاني وحزبه لم يعد مخفيا ....فأين يذهب ....لذلك على نيجرفان ان لا يستغل فرصة حفل التخرج للطلاب الذين سوف يجولون في الشوارع بعد الحفلة التخرج وذلك نتيجة اقفاله هو وعمه التعينات حتى يغنوا انفسهم من المال العام .....ان الاكراد يصدقون الشهرستاني بأنكم تسرقون النفط للحزب والعائلة ....لذلك لا سبيل للتجاهل في الامر .....الشعب الكوردي مليء من افعالكم .....لذلك لا يمكنك اقناع الشعب بأن بغداد يحقد على الكورد .........
الكورد يصدق الشهرستاني
سالم احمد -على السيد نيجرفان ان يجيب على تساءلات بغداد قبل ان يتهمها ...ان سرقة نفط الاقليم من قبل عائلة البارزاني وحزبه لم يعد مخفيا ....فأين يذهب ....لذلك على نيجرفان ان لا يستغل فرصة حفل التخرج للطلاب الذين سوف يجولون في الشوارع بعد الحفلة التخرج وذلك نتيجة اقفاله هو وعمه التعينات حتى يغنوا انفسهم من المال العام .....ان الاكراد يصدقون الشهرستاني بأنكم تسرقون النفط للحزب والعائلة ....لذلك لا سبيل للتجاهل في الامر .....الشعب الكوردي مليء من افعالكم .....لذلك لا يمكنك اقناع الشعب بأن بغداد يحقد على الكورد .........
من اجل كوردستان
Rizgar -الدولة الكردية القادمة مشروطة بشرط الحرية للأنسان اولاً ، وهذا هو القدر الكردي اذا ما تحدثنا بلغة الحرية والأختيار . ولكي تتفادى الدولة الكردية القادمة : مفهوم التضحية ، ويشف خطابها السياسي متحولاً الى وعد بالحرية ، لا وعيد على طريقةالخطاب القومي العربي الذي اضاع نصف شط العرب في اتفاقية الجزائر عام 1975 ، يجب يالضرورة ان تصفي كامل المشاكل العالقة لها مع حكومة الاتحاد في بغداد ، قبل ان تعلن عن ولادتها . لا مجال للأنفاق العسكري ، ولا مجال لهدر الزمن ، والدم الكردي مثلما هو الدم العربي مقدس ، وروى الأرض الكردية بانهار منه . فالعقود النفطية يسهل علينا الاستقلال الذاتي و بمثابة صكوك تامين , سوف يقاتل الجندي الامريكي قريبا من اجل كوردستان كما قاتلوا ويقاتلون من اجل الكويت وقطر والسعودية.....الخ
من اجل كوردستان
Rizgar -الدولة الكردية القادمة مشروطة بشرط الحرية للأنسان اولاً ، وهذا هو القدر الكردي اذا ما تحدثنا بلغة الحرية والأختيار . ولكي تتفادى الدولة الكردية القادمة : مفهوم التضحية ، ويشف خطابها السياسي متحولاً الى وعد بالحرية ، لا وعيد على طريقةالخطاب القومي العربي الذي اضاع نصف شط العرب في اتفاقية الجزائر عام 1975 ، يجب يالضرورة ان تصفي كامل المشاكل العالقة لها مع حكومة الاتحاد في بغداد ، قبل ان تعلن عن ولادتها . لا مجال للأنفاق العسكري ، ولا مجال لهدر الزمن ، والدم الكردي مثلما هو الدم العربي مقدس ، وروى الأرض الكردية بانهار منه . فالعقود النفطية يسهل علينا الاستقلال الذاتي و بمثابة صكوك تامين , سوف يقاتل الجندي الامريكي قريبا من اجل كوردستان كما قاتلوا ويقاتلون من اجل الكويت وقطر والسعودية.....الخ