أخبار

العلماء في سيرن يعلنون اكتشاف ما يعتقد أنه "جسيم الرب"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
علماء في مختبر سيرن الأوروبي ينتظرون الاعلان عن العثور على "جسيم الرب"

القاهرة: أعلن اليوم علماء متخصصون في مجال الفيزياء في مختبر سيرن الأوروبي، بالقرب من جنيف، حيث يوجد مصادم هادرون الكبير، عن توصلهم لأدلة دامغة تشير إلى وجود جسيم بوزون هيغز، الغامض وشديد الأهمية، الذي أثار سجالاً كبيراً في العلم الحديث.

وفي عروض تم تقديمها أمام قاعة مكتظة بالحضور داخل المختبر صباح اليوم الأربعاء، وتم بثها عبر الإنترنت لكافة أنحاء العالم، قال مسؤولو فريقين بحثيين، عملا بشكل منفصل عن بعضهما البعض، إنهم نجحوا في تحديد جسيم جديد وسط الومضات المجهرية للشعلة الأساسية المتكوّنة في داخل أقوى جهاز لتحطيم الذرات في العالم.

وقرر المسؤولون في سيرن عدم الإعلان بشكل رسمي عن اكتشاف جسيم بوزون هيغز، حتى في الوقت الذي خلص فيه كثير من علماء الفيزياء إلى أن الأدلة مقنعة للغاية الآن بأنهم عثروا بالتأكيد على الجسيم المفقود.

وأشارت في هذا السياق صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن التأكيد الرسمي للاكتشاف من المتوقع أن يتم في غضون أشهر، رغم أن العلماء قد يستغرقون عدة أعوام لتحديد ما إن كانوا قد اكتشفوا النوع الأبسط من جسيم هيغز الذي تنبأت به النظريات، أو الذي يعد جزءًا من صورة أكثر تعقيدًا: واحدة من العائلات الكبرى لبوزونات هيغز على سبيل المثال.

وأعقبت الصحيفة البريطانية بقولها إن اكتشاف أكثر من نوع من أنواع جسيم هيغز سيفتح الباب أمام عالم جديد تماماً من علم الفيزياء. ونقلت في هذا الصدد عن توماسو دوريغو، عالم في فريق CMS البحثي في مختبر سيرن الأوروبي، قوله: "هل هذا بوزون هيغز أم لا ؟ حسناً، فقد وُجِد باستخدام تقنيات مهيأة لنموذج هيغز القياسي. ربما يتضح أنه ثمة شيء مختلف، لكن هذا أمر غير وارد بشكل كبير في رأيي المتواضع".

ونظراً لاكتظاظ القاعة بالحضور، واجه بعض علماء الفيزياء صعوبات في سبيل الحصول على مقعد من أجل الاستماع لوقائع الإعلان عن النتائج في المؤتمر الصحافي.

ودوت القاعة بالتصفيق عند دخول بيتر هيغز، العالم الذي سمي الجسيم باسمه ويبلغ من العمر 83 عاماً. وقد عقَّب دوريغو على صغر مساحة القاعدة، وعدم كفايتها لاستقبال كثير من العلماء الذين توافدوا من أجل متابعة النتائج، بعد أن استمروا في جهودهم البحثية على مدار 20 عاماً من أجل اكتشاف حقيقة جسيم بوزون هيغز.

وقد صفّق العلماء والمهندسون الذين تواجدوا في المختبر، والذين شعر كثيرون منهم بالإرهاق نتيجة العمل على مدار الساعة خلال الأسابيع الأخيرة، حين قدّم جو انكانديلا وفابيولا غيانوتي، رئيسا فريقي CMS و ATLAS البحثيين، النتائج التي خلصا إليها للمرة الأولى. وقد شاهد الفريقان الجسيم، الذي يحظى بكتلة تتراوح بين 125 و 126 جيجا إلكترون فولت، أي نفس مقدار كتلة البروتون 130 مرة.

وقال سيرجيو بيرتولوتشي، مدير قسم البحوث في مختبر سيرن :" من الصعب عدم التحمس لتلك النتائج". فيما قال رولف ديتر هوير، مدير عام المختبر: "لقد توصلنا إلى نقطة تحول في طريقة فهمنا للطبيعة.

وكشخص عادي، سأقول الآن إني أعتقد أننا عثرنا عليه ( جسيم هيغز )". وتابعت الغارديان، من جهتها، بالقول إن اكتشاف جسيم هيغز يصنف باعتباره واحداً من أبرز وأهم الاكتشافات العلمية خلال الـ 100 عام الماضية. وفي الوقت الذي بذل فيه العلماء جهداً لفهم الجسيم المثير، جاء هذا الاكتشاف الجديد ليضع اللجنة المنوطة بمنح جائزة نوبل أمام معضلة، حيث بات يتعين عليها الآن أن تقرر الشخص الذي يستحق الثناء على هذا الجهد.

وفي نهاية المؤتمر، امتلأت القاعة بسيل من الصيحات والهتافات والصفارات. وتم منح منديل للعالم البارز بيتر هيغز من أجل مسح الدموع التي نزلت من عينيه. وقال شون كارول، عالم فيزيائي في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، إنه لم تكن هناك أدنى علامة على وجود شيء غير عادي في النتائج. وأضاف بين ألاناك، وهو فيزيائي في جامعة كامبريدج: "رولف كان محقاً حين قال ( أعتقد أننا عثرنا عليه)".

وأضاف جون إليس، الذي سبق له العمل في سيرن منذ سبعينات القرن الماضي، أن الاكتشاف الجديد هذا سيفتح حقبة جديدة في علم فيزياء الجسيمات. وأكمل بقوله: "مما لاشك فيه أن ثمة شيئاً مشابهاً تماماً لجسيم هيغز قد تم اكتشافه.

كما أن قوة الإشارات التي لوحظت بشكل مستقل من جانب فريقي CMS و ATLAS مقنعة للغاية، ومدعومة ببيانات من هاتين التجربتين اللتين يعرفان اختصاراً بـ CDF و DO. وسيتحول التأكيد الآن إلى التحقق من خواص الجسيم الذي تم اكتشافه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين نحن
البصري سابقا -

ماهو فضلنا على العالم امام هؤلاء ونحن خير امة ابحث عن جواب من فضلكم ساعذركم اذا كنا نملك غير الفتاوي وانواع الزواج.

الثابت الوحيد هو المتغير
kamel sako -

أخي العزيز البصري سابقا لنبحث في المستقبل ونستفاد من هذا الاكتشاف العظيم ودعنا من الماضي وقوانين الكون الان تنطبق على كل البشر . أننا الان نحتاج الى شعب شجاع يتنازل هذا الموضوع باهميته ليدعوا الناس لفهم الحقائق والتخلص من القديم وذلك عبر كتاب ومثقفيين واختصاصيين وعلماء وسياسيين صادقيين يشرعون قوانيين تكون هذه الحقائق اساس التعامل مع كل القضايا وبدلا ان نبقى في هذا افضل وهذا صح وهذا مقدس وهذا كافر فلنكن شجعان ويهدوء العقل والعلم ولا نخاف ولكن ايضا لا نهين احد ومن يريد ان يبقى على تفكيره فهو حر ولكن تبقى نظرة خير امة ونحن من سيئ الى اسوء هي المشكلة ومعنى ذلك هناك خلل .أذا فلنطرح روى عملية وعلمية وأنسانية بان الرب موجود ولكن هذا هو معادلات فزيائية رياضية كونية وليس على كوكب صغير مثل كوكبنا وعندها نطالب في المجال الثقافي والسياسي صياغة مناهج واسلوب منهجي ياخذ بالاعتبار هذه الحقائق لكي نلحق بركب التطور العلمي والمفيد لكل الناس .نعم هذا راي ويجب ان تكون متفائلا ومومنا بان هذا الاكتشاف سيفرض نفسه على كل المجالات وان كنت مومنا بان المتغير هو الثابت الوحيد كما حصل مع هذا الاكتشاف فاالبشر جميعا يتغيرون وكن متفائلا وايجابيا وابدا باالدعوة الى جسيم الرب باالحكمة والعلم والاثبات الذي معك الان ودعهم يجاوبون والا تتنازل انت او انا او كل صاحب قلم وصاحب فهم صادق واختصاص امام اي تهديد باسم الله او الدين فقل لهم فقط - انا اتكلم باسم جسيم الرب الذي امامكم والاختلاف بانكم لا تروون ولا تريدون وافضحهم علميا وبلباقة وبلا استهزاء وانصحهم وحاول ان تحبهم لانه لا يعلمون ماذا يقولون وقد بانت الحقائق وهنا تذكرني حادثة من التاريخ العراقي -الاشوري عندما كان قائد جيش اشوري يتحاور مع احد قادة -مايسمى -اسرائيل -ومهزلة شعب الله المختار -المهم كان الاسرائيلي يقول ان الهي وكذا وكذا وكان الاشوري يقول له وانا ايضا الهي ارسلني لاودبك لانك انت ومن تمثل لا تلتزمون المواثيق والمهم اعتقد أن جسيم الرب هذا سيحل اشكالات التاريخ وتحريفات وخرافات التوراتيين وانا احد من يملك الوثائق الدالة ولكن احمد الاكتشاف اي جسيم الرب لان ساكتب استنادا اليه .تحياتي لك وللجميع والف شكر لموقع ايلاف للاهتمام بهكذا مواضيع . ودمتم بخير وصحة وعافية مادام جسيم الرب قد ظهر اخيرا فأبدوا بالاستفادة منه وعندها كونوا خير امة باالعم

تحية لهؤلاء
عراقي متشرد -

تحية لهؤلاء العلماء ولشعوبهم التي تستحق الحياة. ماضينا فات ويجب أن لا نفاخر به.ان الفتى من قال ها أنا ذا.هذه الشعوب تزودنا بكل شيء من الالة الى الغذاء الى الملابس التي نلبسها بل حتى الايات القرانية التي نضعها على حيطاننا تأتي منهم.ما زلنا لم نتفق على صلاة واحدة ولا عيد واحد ونفسر كتابنا بما يتلاءم مع أهواءنا ونختلف منذ قرون هل نحلق اللحى ونترك الشوارب أم نترك الشوارب ونحلق اللحى مما دعا شاعرنا المتنبي الى القول: أحكمة الدين أن تحفو شواربكم //// يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.فتحية لهذه الشعوب التي تقودنا ولا ننقاد والتي تستطيع أن تبيدنا دون أن تطلق رصاصة واحدة عندما تمنع تصدير الغذاء الينا .

جهاز الهادرون
أتاتورك -

أنا برأيي أن يبحث شيوخ.....عن كلمة (الهادرون) وينسبوها إلى كتابهم.. بشكل ما, ويتم ترقيع ذلك وجعله إعجاز علمي.

أردني مسيحي
أردني مسيحي -

اسمه بوزون هيغز أو مصادم الهادرونات الكبير وليس جسيم الرب أقترح على ايلاف تغيير الاسم لما يحمله من اساءة للمتدينين وللذات الالهية وكمان سؤال لايلاف لم كل هذا الحماس لهذا الموضوع ؟ للأسف ايلاف هي عبارة عن صحيفة تنجر وراء هرطقات الغرب التي تدفع الشعوب الى التشكيك بالاله و ايلاف تروج وبحماس و فخر هذه الهرطقات..... ..

في الغرب
إسلام. -

مخالف لشروط النشر

الجن بيتكلم عربي
دكتور أشرف -

مخالف لشروط النشر

يا علماء الأديان
حكيـــ زمانه ـــم -

إكتشاف وجود جسيم بوزون هيغز يشكل ضربة قاسية لكل الأديان

لم نفهم بعد
كمال سليم -

ارجوا من احدكم ان يشرح لي حتى نفهم الموضوع ماهو دور جسيم الرب في ما حولنا ولماذا هذا الاكتشاف مهم للغاية وشكرا

يؤكد على كذب الديانات
حكيـــ زمانه ـــم -

مخالف لشروط النشر

محضمضمن
احمد -

كم نحن محضوضون جيل الأربعينات والخمسينات لقد عشنا كل التحولات العظيمة التي اكتشفها الانسان وتطورها السريع على كل المجالات وها نحن نعيش نهاية اكذوبة بعمر الانسان حقيقة نحن محضوضون

بين الحقيقة و الخيال
بن يحيا -

العلماء الغربيون استطاعوا الوصول الى حقيقة فيزيائية ربما تغير المفاهيم عند الخاصة و العامة...و لا يمكن مقارنة هذا الاكتشاف الا بما كان من كاليلي عندما اكد بأن الشمس هي المركز و ليس الارض..فالعلم كما كان دائما يفتح الابواب الموصودة ليبين للناس الحقائق الكامنة في هذا الكون الكبير...فالانسان هو خليفة الله في الارض و لا يمكنني كمؤمن أن انفي وجود الله الخالق الذي ليس كمثله شيء، فالايمان هو مسألة إعتقاد و نية.

كنا و ما زلنا
أبو ياس الحمصي -

كنا وما زلنا دعاة العلم والمعرفة والغرب هو السبب في ترسيخ الجهل وسلط علينا الطغاة والمستبدين وبعد ذلك يعاب علينا جهلنا ما كان لهؤلاء العلماء الكبار أن يكتشفوا ما وصلوا إلية لولا أسس العلم التي أرسى دعائمها العلماء المسلمين وديننا ليس فيه ما نستحي منه فهو الذي يحث على العلم والبحث يوم كان هناك دولة ترعى كل مبدع أما في ظل الحكومات الاستبدادية التي تكرس كل إمكاناتها للمخابرات وقمع الشعوب فلا مجال للبحث والابداع فلا يجب أن نحمل الشعوب تبعات كل ذلك وهي مغلوب على أمرها تكافح لقوت يومها فأنا على سبيل المثال لا الحصر طبيب بيطري يطرني سوء الأحوال المعيشية للسعي وراء الرزق ولا يفسح لي المجال لمتابعة دراساتي أو آخر البحوث مع أنني من المتفقين في كليتي ولكم جزيل الشكر

الى كمال سليم 9
عصام -

في الماضي كان يعتقد ان اصغر جزء في الماده هو الذره والآن تم اكتشاف ان اصغر جزء هو جسيم بوزون هيغز وتوصلوا له بعد تحطيم الذره وهو المكون الأساسي للماده ولهذا سمي جسيم الرب وهذا يطرح السوآل من اين اتى هذا الجسيم ومن خلقه

تعليق
عصام -

الله الأله اواحد باقانيمه الثلاثه ألآب والأبن والروح القدس الذي تجسذد للنبي موسى في العليقه وتجسّد للبشريه بالمسيح الله الأبن ,لقد خلقنا وزرع فينا بذور الأيمان( والتي يرفضها الملحدون) وطلب منا ان ننظر الى اجسادنا والى حولنا لنرى عظمته في الدّقه والتنظيم والكمال ,ربما لم يعطنا برهانا علميا على وجوده(حجة الملحدين) وذلك لأنه ليس مادّه وليس نظريه او معادله كيميائيه او رياضيه او فيزيائيه لأثباتها بل هو روح وكلمه موجوده في داخلنا علينا ان نكتشفها بالأيمان المطلق به و بعظمته.

سوء فهم
سليم العبيدي -

الى العربان المساكين الذين يقفزون الى إستنتاجات تنم عن جهل و خوف أقول إن إكتشاف بوزون هيغز عملياً (المكنى بجسيم الرب مجازياً) بعد أن إستنتج العالم البريطاني بيتر هيغز نظرياً في ستينيات القرن الماضي وجوب وجوده ليس له أي علاقة بالرب الخالق سبحانه و تعالى فلقد سُمي بجسيم الرب لأنه يقوم بدور تحويل (يخلق) جسيمات طاقية الى جسيمات مادية ! من المعتقد أن جسيمات هيغز لعبت هذا الدور وقت الإنفجار الأعظم عند (خلق) الكون.

لا أصدق كثيرا
ثابت الجزائري -

أرى أن الموضوع أعطي أكثر من قيمته وعنوان جسيم الرب هذا من ورائه نشر للكفر وازدراء للدين لم لا يبحث هؤلاء العلماء في من خلق هذا الجسيم أم أنه جاء مصادفة كما يقول العاجزون