أخبار

مود ينتقد تقاعس المجتمع الدولي عن وقف العنف في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:انتقد رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود الاربعاء المجتمع الدولي لانه "يكثر الكلام في الفنادق الفخمة" ولا يقوم بما يكفي على الارض لوقف العنف في سوريا، مشيرا الى ان مؤتمر جنيف الذي اوصى بمرحلة انتقالية يمثل "افضل نتيجة ممكنة".

وقال مود متحدثا للصحافيين في احد فنادق دمشق بعد عودته من المشاركة في مؤتمر "مجموعة الاتصال حول سوريا" في جنيف، "هناك شعور بان الكثير من الكلام يقال في الفنادق الفخمة والاجتماعات اللطيفة، لكن القليل جدا يتم احرازه على مستوى الافعال من اجل وقف العنف" في سوريا.

وشدد على ان "الحاجة الملحة لوقف العنف ربما تكون اكثر المسائل اهمية بالنسبة لكل الاطراف المعنية" بالنزاع.

واتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى تركيا ودول تمثل الجامعة العربية في جنيف السبت على مرحلة انتقالية تتضمن تشكيل حكومة تضم اعضاء من الحكومة الحالية ومن المعارضة، من دون تحديد آلية واضحة او جدول زمني محدد لذلك.

وعلى الرغم من ان الخطة لم تشر صراحة الى تنحي الرئيس السوري الحالي بشار الاسد، فان الغرب اعتبر انه لا يمكن المضي قدما في تطبيق المرحلة الانتقالية قبل تنحي الاسد، الامر الذي رات روسيا انه تفسير لا يعبر عن حقيقة موقفها.

واعتبر مود ان مؤتمر جنيف "كان مؤتمرا هاما جدا"، مضيفا ان المؤتمر "كان صعبا لكن من وجهة نظري، فقد توصلنا الى افضل نتيجة ممكنة على طريق ايجاد مخرج سلمي بالنسبة للشعب السوري".

وذكر الجنرال النروجي ان "العنف المتصاعد بشكل كبير" كان السبب وراء اتخاذ الامم المتحدة قرار تعليق عمل المراقبين الدوليين غير المسلحين البالغ عددهم 300، وذلك في منتصف حزيران/يونيو.

واوضح ان فريق المراقبين "سيستانف مهامه حالما تسمح الظروف الميدانية"، في اشارة الى مهمة مراقبة وقف اطلاق النار الذي كان من المفترض ان يسري ابتداء من 12 نيسان/ابريل بحسب خطة النقاط الست التي اقترحها الموفد الدولي كوفي انان.

ونصت الخطة ايضا على السماح بوصول المساعدات الانسانية للمدنيين واطلاق المعتقلين السياسيين، واطلاق العملية السياسية، والسماح بالتظاهرات السلمية، كما تامين حرية العمل للصحافيين، الا ان هذه النقاط بقيت حبرا على ورق.

وقال مود انه عند انتهاء التفويض الممنوح للمراقبين في 20 تموز/يوليو، فان مجلس الامن الدولي هو الذي سيحدد مصير بعثة المراقبة.

وقتل في سوريا اكثر من 16500 شخص منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام السوري في منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويتعذر الحصول على حصيلة للضحايا من مصدر مستقل منذ توقف الامم المتحدة عن احصاء الضحايا في اواخر العام 2011، كما يصعب التاكد ميدانيا من الحقائق الامنية بسبب القيود المفروضة على الاعلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مابال أوباما مكتوف الأيدي
The Washington Post -

نقلت الواشنطن بوست عن الكاتب الأميركي تشارلز كروثامر نقده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء استمرار شلال دم الشعب السوري على أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتساءل الكاتب المعروف بالقول "ما بال أوباما يقف مكتوف الأيدي" تجاه الأزمة في سوريا، ألا يعتبر ذلك خيانة للقيم والمبادئ الأميركية، وأضاف تشارلز كروثامر أن الحكومة السورية فعلت أكثر من مجرد التهديد بالمجازر ضد الشعب السوري، ولقد قامت بالفعل وتقوم يومياً بمجازر وتدمير وعمليات قذرة ضد المدنيين لدرجة أنها ذبحت الأطفال بطريقة همجية لم يحدث لها نظير لدى أكثر الأنظمة تخلفاً ،كما أن السلطات السورية لازالت تقترف مجازر يومية وعمليات إعدام وقصف عشوائي للأحياء السكنية، وأن أكثر من خمسة عشر ألف شخص لقوا حتفهم في البلاد،وأشار كروثامر إلى أن أحد تصريحات أوباما بشأن الأزمة السورية، أنه قال "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، وتساءل الكاتب بالقول "وماذا فعل أوباما"، كل مافعله هو أنه "وقف مكتوف الأيدي،وقال كروثامر إن واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية ضد النظام السوري، ولكنها كتلك العقوبات المفروضة ضد إيران، لم تفلح في تغيير سلوك النظام،وأضاف أن روسيا تمد الأسد بالسلاح وأن إيران تمده بالمال والحرس الثوري، وتساءل عما تفعله الولايات المتحدة من أجل الشعب السوري، موضحاً أن واشنطن تدعم بعثة ضعيفة للأمم المتحدة لا تغني ولا تسمن من جوع، فهي لم تستطع حتى وقف عمليات القتل في سوريا، فضلاً عن سحب الدبابات والمظاهر المسلحة في أحياء المدن الآهلة بالسكان المدنيين ، وقال كروثامر: إن عدداً من المدنيين السوريين الذي التقوا مراقبي الأمم المتحدة أو تحدثوا إليهم واجهوا الإعدام ، بعد أن شرحوا جرائم الأسد ضد أهاليهم ،ودعا الكاتب كروثامر إلى ضرورة تدريب وتسليح الثوار السوريين الموجودين في تركيا، ،وقال كروثامر إن أوباما يصر على عدم التدخل العسكري الأميركي في سوريا إلا إذا كان عن طريق دعم من المجتمع الدولي، وأضاف أن هذه الحجة تصطدم بالفيتو الروسي والفيتو الصيني،وأعرب الكاتب كروثامر عن الدهشة، وتساءل عن أي منطق هذا الذي يوجب أن تخضع الشرعية الأخلاقية لأي إجراء تقوم به الولايات المتحدة للمباركة من جانب من وصفه بالسفاح بوتين أو من وصفهم بالجزارين الذي اقترفوا المجازر في ميدان تيانانمين في الصين،وقال كروثامر إنه لا يجب التظاهر بأن الأمم المتحدة تقوم بأي إ

دولة الظلم إلى زوال حتمي
British Guardian -

صرحت صحيفة الغارديان البريطانية :لاجدوى لانعقاد مجلس الأمن في الشأن السوري مع الموقف الثابت الذي تكرر مرارا وسيتكرر وفق ما أعلنته روسيا والصين باستخدام الفيتو لإنهاء مأساة الشعب السوري ، أضف إلى ذلك تصريح الناتو بعدم التدخل لحماية المدنيين ، كما أن واشنطن وجهت تحذيراً للدول بعدم تسليح الجيش السوري الحر ، في الوقت الذي يواجه الشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة ، سلطة الأسد الذي يمتلك ترسانة أسلحة قد تقارب الترسانة الإسرائيلية مستخدماً إياها بسحق الشعب السوري بالدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصوريخ و المروحيات ، بالإضافة إلى اعتقال المتظاهرين السلميين ، بالإضافة إلى جرائم التعذيب والتغييب وقطع أسباب الحياة للماء والكهرباء وقتل المواشي ونهب المحلات التجارية والقيام بانتهاكات الأعراض وذبح الأطفال والإبادة الجماعية ، وأضف إلى ذلك أن روسيا تمده علانية بالأسلحة القاتلة ، بالإضافة إلى إيران التي تمده بالحرس الثوري وميليشيات تابعة له في العراق ولبنان مع الإمداد بالأسلحة القاتلة والخبراء متعددي الاختصاصات والقناصة ، وبالمقابل فإن أمريكا تقتصر على عقوبات أثبتت عدم فاعليتها، واستنكارات كلامية هوائية ، وعبارات مثل (الأسد فقد شرعيته ) ، ومن هنا يرد السؤال التالي : هل يتعامل أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية مع عميان لايرون ، أو أنها تعتقد بأن الشعوب العربية مصابة بفقدان الذاكرة ؟ أليس هذا عيب في السياسة الأمريكية بأن تصدر هذه التصريحات الجوفاء من أعلى مستوى في القطب العالمي الأحادي الأمريكي والاقتصار على عبارة أمريكا لاتملك قراراً دولياً سوى تمديد مهلة (أنان ) والذي يعني استمرار الآلة الحربية العملاقة للأسد بإبادة الشعب السوري وإخماد أنفاسه لذلك صارت السياسة الأمريكية باعتبارها محتكرة لمنصب القطب الأحادي الذي يهيمن على العالم في نظر الشعب السوري والشعوب العربية تتبنى مباركة تعاظم المآسي إن لم تقم هي بالقيام بها وتاريخ الأمم يشهد بأن الدولة القوية تصبح منبوذة إن لم تقف بجانب المظلوم بسبب سياسة الأنانية

دولة الظلم إلى زوال حتمي
British Guardian -

صرحت صحيفة الغارديان البريطانية :لاجدوى لانعقاد مجلس الأمن في الشأن السوري مع الموقف الثابت الذي تكرر مرارا وسيتكرر وفق ما أعلنته روسيا والصين باستخدام الفيتو لإنهاء مأساة الشعب السوري ، أضف إلى ذلك تصريح الناتو بعدم التدخل لحماية المدنيين ، كما أن واشنطن وجهت تحذيراً للدول بعدم تسليح الجيش السوري الحر ، في الوقت الذي يواجه الشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة ، سلطة الأسد الذي يمتلك ترسانة أسلحة قد تقارب الترسانة الإسرائيلية مستخدماً إياها بسحق الشعب السوري بالدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصوريخ و المروحيات ، بالإضافة إلى اعتقال المتظاهرين السلميين ، بالإضافة إلى جرائم التعذيب والتغييب وقطع أسباب الحياة للماء والكهرباء وقتل المواشي ونهب المحلات التجارية والقيام بانتهاكات الأعراض وذبح الأطفال والإبادة الجماعية ، وأضف إلى ذلك أن روسيا تمده علانية بالأسلحة القاتلة ، بالإضافة إلى إيران التي تمده بالحرس الثوري وميليشيات تابعة له في العراق ولبنان مع الإمداد بالأسلحة القاتلة والخبراء متعددي الاختصاصات والقناصة ، وبالمقابل فإن أمريكا تقتصر على عقوبات أثبتت عدم فاعليتها، واستنكارات كلامية هوائية ، وعبارات مثل (الأسد فقد شرعيته ) ، ومن هنا يرد السؤال التالي : هل يتعامل أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية مع عميان لايرون ، أو أنها تعتقد بأن الشعوب العربية مصابة بفقدان الذاكرة ؟ أليس هذا عيب في السياسة الأمريكية بأن تصدر هذه التصريحات الجوفاء من أعلى مستوى في القطب العالمي الأحادي الأمريكي والاقتصار على عبارة أمريكا لاتملك قراراً دولياً سوى تمديد مهلة (أنان ) والذي يعني استمرار الآلة الحربية العملاقة للأسد بإبادة الشعب السوري وإخماد أنفاسه لذلك صارت السياسة الأمريكية باعتبارها محتكرة لمنصب القطب الأحادي الذي يهيمن على العالم في نظر الشعب السوري والشعوب العربية تتبنى مباركة تعاظم المآسي إن لم تقم هي بالقيام بها وتاريخ الأمم يشهد بأن الدولة القوية تصبح منبوذة إن لم تقف بجانب المظلوم بسبب سياسة الأنانية

أمريكاتبررفشلهاثلاث مراحل
The Washington Post -

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن «مصادر بارزة» بأن الإدارة الأمريكية تبرر فشلها تجاه الأزمات الخارجية عادة على ثلاثة مراحل أمام وسائل الإعلام والخبراء والوسط الأكاديمي وتكون المرحلة الأولى في بداية الثورة السورية حيث تصف الأزمة بأنها زوبعة بعيدة لا تمس المصالح الأميركية، أما في المرحلة الثانية فتقوم بتغطية التراخي تجاه الإبادة الجماعية المنظمة التي قامت بها سلطة الأسد بأنها مسألة جماعات مسلحة ومجموعات متطرفة ، لاتستدعي التدخل الأمريكي ، أما في المرحلة الثالثة : عندما ترى الأزمة وصلت إلى حد يمكن أن يؤثر على مصالح الولايات المتحدة وحلفاءها ،عندئذ تقوم مصادر سرية «في البنتاغون» بإبلاغ المراسلين الصحافيين عن «الصعاب» و«المخاطر» المترتبة على تدخل الجيش الأمريكي ،لذا فإن الأزمة السورية حالياً هي في المرحلة الثالثة، ولذلك تملأ الصحف الأميركية تقارير بها تصريحات «مصادر عسكرية بارزة» مناهضة لأي تدخل عسكري لوقف مذابح بشار الأسد في سوريا، فقد نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن «مصادر بارزة» تأكيدها أن محاربة الجيش السوري «يمكن أن تكون صعبة» وتساءلت الصحيفة (إذا لم يكن باستطاعة «قوة خارقة» التعامل مع طاغية قليل النفوذ، من يمكنه ذلك إذن؟) وأجابت الصحيفة : إذا كان الأسد يمتلك طيراناً حربياً قوياً ، فكيف اخترقت قوات الطيران الإسرائيلي قوات الدفاع السورية على نطاق واسع ما لا يقل عن ثلاث مرات، لدى مهاجمة الطائرات الإسرائيلية البرنامج النووي السوري ودمرته في منطقة «الكبار» دون أي مقاومة تذكر من قبل القوات الجوية التابعة للأسد، ولماذا عندما فرضت الولايات المتحدة منطقة حظر الطيران لحماية الأكراد من غارات صدام حسين القاتلة، والطيران العراقي أفضل من الطيران السوري بمراحل يمتلك الطائرات الحربية فرنسية الصنع، ومع ذلك لم يكن باستطاعة القوات الحربية التابعة لصدام أن ترد الاعتداء، في حين أن الطيران السوري هو من روسيا وكوريا الشمالية، وأقل كفاءة بكثير من الطيران الفرنسي ،لذلك نرجح بأن المسألة ليست صعوبة التدخل العسكري،وخاصة أن أمريكا كان قرارها بأن صدام حسين يقود «رابع أكبر جيش على مستوى العالم»،في حين أن معظم الجيش السوري ليس متحمسا لقتل الشعب بالنيابة عن طاغية ينتمي إلى الأقلية حيث يعتمد الأسد على القوات الخاصة التي لا تتعدى 40.000 رجل، من أجل الاستمرار في المذبحة، والأمر المخزي إنسانياً للسياسة الأ