أخبار

برن تحقق في معلومات عن قنابل سويسرية استخدمت في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف:اعلنت السلطات السويسرية الاربعاء انها تحقق في معلومات نشرتها صحيفة سويسرية عن قنابل يدوية سويسرية قد تكون استخدمت في سوريا.

وافادت النتائج الاولية للتحقيق ان القنبلة اليدوية التي عثر عليها صحافي يعمل لحساب صحيفة سويسرية وصورها نهاية حزيران/يونيو في سوريا تأتي من شحنة اسلحة سلمتها مجموعة رواغ السويسرية للاسلحة لدولة الامارات العربية المتحدة في 2003.

وفي الاول من تموز/يوليو نشرت صحيفة "سونتاغ تسايتونغ" السويسرية صورة لقنبلة يدوية قال صحافي انه صورها في 28 حزيران/يونيو 2012 في منطقة تقع شمال حلب بشمال سوريا عندما كان يقوم بتحقيق الى جانب عناصر في الجيش السوري الحر.

وقالت امانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية في بيان "الاربعاء اخذت الحكومة السويسرية علما بايضاحات الدائرة الفدرالية للاقتصاد حول القنابل اليدوية السويسرية المصدر التي قد تكون استخدمت في سوريا".

وبحسب الدائرة الفدرالية للاقتصاد منذ دخول القانون الفدرالي حول المعدات العسكرية حيز التنفيذ في الاول من نيسان/ابريل 1998 علقت سويسرا هذا النوع من الصادرات الى سوريا.

وفي 2003 سلمت سويسرا جيش الامارات 225162 قنبلة يدوية بعد ان وقعت قيادته اعلانا بعدم اعادة التصدير.

لكن السلطات السويسرية تعتبر ان العناصر التي حصلت عليها الصحافة لا تزال موضع تساؤلات. وتتواصل التحقيقات لان برن تعتبر انه لا يزال يتعين تحديد سبب عدم وجود صورة للمكان الذي عثر فيه على القنبلة اليدوية.

ولالقاء الضوء على هذه المسألة اتصلت سويسرا بالسلطات الاماراتية عبر السفير الاماراتي في برن والسفير السويسري في ابوظبي والملحق العسكري المختص في هذه المنطقة.

باريس ولندن تحضان موسكو على وقف دعمها لدمشق

من جهة أخرىlrm; حضت فرنسا وبريطانيا الاربعاء روسيا على الكف عن تقديم الدعم وعدم الوقوف الى جانب "النظام القاتل" للرئيس بشار الاسد.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في باريس في مؤتمر صحافي مشترك الى جانب نظيره لوران فابيوس ان "على روسيا ان تدرك اننا نتجه نحو انهيار (النظام) في سوريا".

واضاف "حتى لو كان بوسع الرئيس الاسد ارتكاب هذا الكم من الجرائم، الا انه لن يتمكن من السيطرة على الوضع في سوريا"، مضيفا "انه نظام فاشل ومدان".

وقال فابيوس من جهته انه يوافق على كلام هيغ واضاف "ينبغي ان يدرك زملاؤنا الروس انهم بدعمهم نظاما مدانا (...)، انما يقفون في الجهة المعاكسة، واضافة الى ذلك يجازفون بخسارة النفوذ الذي يمكن ان يتمتعوا به في هذا الجزء من العالم. في حين لا يعارض احد ان يكون لهم نفوذ لو استطاعوا المساعدة في ايجاد حل".

وقال ايضا "نعرف انه ينبغي ان نمارس كل الضغوط الممكنة على النظام القاتل لبشار الاسد"، موضحا بعيد ذلك "نحن في صدد العمل على توسيع العقوبات".

وتجتمع نحو مئة دولة غربية وعربية الجمعة في باريس سعيا للتوصل الى تنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة، على الرغم من معارضة روسيا التي ترى ان السوريين هم الوحيدون الذين يمكنهم ان يقرروا بشان مستقبلهم.

ورحب فابيوس قائلا "بات من المؤكد ان تحضر اجتماع مجموعة اصدقاء الشعب السوري في باريس اكثر من 100 دولة، اي نصف العالم على الاقل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف