ستة مقربين من الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو متهمون بارتكاب "ابادة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان:اتهم ستة مقربين من الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو بارتكاب "ابادة" بعد الازمة السياسية العسكرية الدامية التي اعقبت الانتخابات الرئاسية نهاية العام 2010، في حين تتواصل جلسات الاستماع الاولية، على ما افاد مصدر قضائي الاربعاء.
وقال مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس ان جلسات الاستماع للمعتقلين الموالين لغباغبو والتي انطلقت نهاية ايار/مايو ومن المفترض اختتامها منتصف تموز/يوليو، افضت الى توجيه الاتهام بارتكاب "جريمة بحق السكان المدنيين وابادة" بحق خمسة اشخاص هم رئيس الوزراء السابق جيلبير اكي نغبو والرئيس السابق للحزب الرئاسي باسكال افي نغيسان والوزيرين السابقين ألسيد دجيدجي وديزيريه دالو والجنرال برونو دوغبو بليه.
وأكد هيرفيه غوامينيه وهو محامي احد هؤلاء الشخصيات، لفرانس برس هذه الاتهامات، موضحا ان السيدة الاولى السابقة سيمون غباغبو سبق ان اتهمت في شباط/فبراير بارتكاب "ابادة".
وهؤلاء الاشخاص الستة ملاحقون كذلك بتهمة ارتكاب جرائم قتل والمساس بامن الدولة و/او انتهاكات اقتصادية خصوصا اختلاس اموال.
واعتبر المحامي غواميني ان الاتهامات الجديدة "هي، كما الباقية، اتهامات خيالية من دون اي اساس قانوني".
وانطلقت اولى عمليات استجواب فعلية نهاية ايار/مايو وتتناول خصوصا حوالى عشرين معتقلا مواليا لغباغبو في مدن عدة في شمال ساحل العاج منذ اكثر من عام.
وكانت هذه الشخصيات اعتقلت ثم وضعت رهن الاعتقال عقب انتهاء الازمة السياسية العسكرية التي شهدتها البلاد بين كانون الاول/ديسمبر 2010 ونيسان/ابريل 2011 اثر رفض غباغبو الاعتراف بهزيمته في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2010. واسفرت الازمة عن حوالى ثلاثة الاف قتيل.
ويطالب انصار غباغبو باستمرار باطلاق سراح مسؤوليهم المعتقلين وينتقدون ما يسمونه "قضاء المنتصرين".
وغباغبو معتقل حاليا في لاهاي لدى المحكمة الجنائية الدولية التي تشتبه في ارتكابه جرائم ضد الانسانية. ومن المقرر عقد جلسة تثبيت التهم الموجهة اليه في 13 اب/اغسطس.