أخبار

المساعدات الطبية تصل الى سوريا رغم المخاطر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: يقول معارضون إن المساعدات الطبية التي تجمع في الخارج لإرسالها إلى المصابين جراء القمع في سوريا تنجح في الوصول سريًا بواسطة شبكة من المتطوعين الذين يجازفون بحياتهم لنقلها.

ويتعين السير لاكثر من ساعة على طول الحدود بين سوريا وتركيا قبل اجتيازها وتسليم المساعدات الى آخرين يقومون بنقلها بالسيارات الى المحتاجين. والمساعدات ضرورية جدًا لانقاذ الجرحى لأن الذين ينقلون الى المستشفيات الحكومية عرضة للتوقيف دون ادنى شك، بحسب المعارضين.

لكن الرحلة لا تخلو من مخاطر كبيرة للمتطوعين الذين قد يتعرضون للاعتقال أو القتل على ايدي القوات السورية. ويقول خالد مصطفى الناشط في لجنة مكلفة مساعدة اللاجئين في لبنان إن "السلطات السورية تعتبر نقل الادوية مثل تهريب الاسلحة".

وفي حين تقدم تركيا تسهيلات لنقل المساعدات الطبية، فإن العملية ما زالت تواجه صعوبات في لبنان حيث لا ترغب الحكومة في أخذ مواقف علنية حيال الازمة السورية. ويضيف مصطفى أن التبرعات يقدمها متعاطفون بينما يتم شراء الادوية من الصيدليات في لبنان.

وتستغرق عملية نقل المساعدات الطبية الى سوريا من يوم الى أسبوع طبقًا لحركة واستعدادات القوات السورية على الحدود بين البلدين. ويؤكد مصطفى أنه كثيرًا ما تجرى "مصادرة شحنات من المساعدات الطبية واعتقال العديد أو اصابتهم بجروح" على ايدي القوات السورية.

وتقول المعارضة إن اكثر من 16 الف سوري لقوا مصرعهم خلال 15 شهرًا من النزاع وينشط سوريون في الخارج لمساعدة مواطنيهم ويقدم بعضهم نسبة من رواتبهم من اجل هذا الغرض. من جهته، يقول انس النعيمي احد مطلقي حملة "الخير" لمساعدة اللاجئين إن سوريا "تعاني نقصًا كبيرًا" في الادوية رغم ادخال هذه المساعدات.

ويضيف: "ليس بالامكان ادخال اكثر من اربعة أو خمسة صناديق في اليوم، هذا لا يمثل شيئًا". بدوره، يقول انطوان فوشيه رئيس بعثة "اطباء بلا حدود" في الاردن "الى اليوم، لم تصل أي مساعدة طبية الى مستحقيها كما يجب في سوريا".

وقد اعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية أن ما لايقل عن مليون ونصف المليون سوري اصبحوا في حاجة الى المساعدات. وبعد تسعة اشهر من اندلاع حركة الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس 2011، بدأ اطباء باقامة مستشفيات ميدانية للاعتناء بالمصابين.

لكن احدى الطبيبات التي تفضل استخدام اسم وهمي هو راما الحلاق قالت إن "السلطات اشعلت النيران في مستشفى ميداني عملنا على تأسيسه". وتضيف أن السلطات سرقت المواد الطبية والادوية المخرنة في عيادتين واوقفت العاملين فيهما.

وتوضح الحلاق أن المساعدات الخارجية تتضمن مادة التخدير المسموح للمستشفيات الحكومية فقط باقتنائها، وبدائل الدم كذلك لأن من الصعب القيام بعمليات نقل الدم العادية بشكل آمن في المستشفيات الميدانية.
وقد اعلنت منظمة العفو الدولية الاسبوع الماضي أن ثلاثة اطباء سوريين تعرضوا للتعذيب ثم القتل بعد اسبوع من اعتقالهم.

ويقول طبيب فرّ بعد أن عمل في مستشفى حكومي سوري "بات من المعتاد أن تقتحم قوات الامن والجيش غرفة العمليات (...) وقاموا في احدى المرات باعتقال جريح بينما كنا نعالجه". وتقول الحلاق إن "العديد من الاطباء تعرضوا للاعتقال لأنهم ساعدوا جرحى ولا يزالون محتجزين". ويختم فوشيه قائلاً "إنه الثمن الذي يدفعه الطاقم الطبي الذي اختار مساعدة الجرحى داخل سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعب السوري
أندلسي -

الشعب السوري يسطر ملاحم حقيقية ضد الاستبداد و الظلم فهو يواجه وحيدا ألة القتل الهمجية الوحشية من 17 جهاز مخابرات الى الحرس الجمهوري و الفرقة الرابعة و الشبيحة و الطائفيين من حزب الله و ايرانو روسيا و الصين و حتى الغرب يتأمر عليه ودول الخليج و العرب و المسلمين و الجامعة العربية و كوفي أنان . كان الله في عون هذا الشعب المظلوم الذي فضح الجميع و خصوصا الذي يدعون المظلومية ونصرة المظلومين مند 1400 طلعوا في نهاية ينصرون المجرمين و القتلة و السفاحين . و أقسم بالله العلي العظيم لو قدر لي أن اركع اغير الله لركعت للشعب السوري الذي فرض احترامه على العالم.

شبيحة قطر
موسى -

وصول المواد الطبيه و الانسانيه لم يتاخر يوما واحدا..فقط تهريب السلاح و العتاد و رجال المرتزقه من كل الجنسيات هو ممنوع جدا..لقد ظبطت اسلحة و متفجرات جائت من لبنان الشقيق دعما لللارهاب الاصولي المتطرف في سوريا..نتمنى على الدول العربيه الشقيقة ان تكف يدها و ترفعها عنه و تهتم بمواطنيها فهم احوج منا للديمقراطيه و الحريه..و خاصة في بلاد النجد و البلاد النفطيه ..فهناك لا يوجد شيء اسمه حريه

الشعب السوري
أندلسي -

الشعب السوري يسطر ملاحم حقيقية ضد الاستبداد و الظلم فهو يواجه وحيدا ألة القتل الهمجية الوحشية من 17 جهاز مخابرات الى الحرس الجمهوري و الفرقة الرابعة و الشبيحة و الطائفيين من حزب الله و ايرانو روسيا و الصين و حتى الغرب يتأمر عليه ودول الخليج و العرب و المسلمين و الجامعة العربية و كوفي أنان . كان الله في عون هذا الشعب المظلوم الذي فضح الجميع و خصوصا الذي يدعون المظلومية ونصرة المظلومين مند 1400 طلعوا في نهاية ينصرون المجرمين و القتلة و السفاحين . و أقسم بالله العلي العظيم لو قدر لي أن اركع اغير الله لركعت للشعب السوري الذي فرض احترامه على العالم.