أخبار

روبرت مود: بعثة المراقبين الدوليين عاجزة عن تجديد مهمتها في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية روبرت مود أن البعثة عاجزة عن تجديد مهمتها بشكل كامل في سورية نتيجة ارتفاع حدة العنف هناك.

ولفت في مؤتمر صحفي عقده اليوم في دمشق إلى أن مستقبل عمل فريق المراقبين الدوليين الذي تنتهي مهمته بتاريخ العشرين من الشهر الجاري سيتقرر في مجلس الأمن الدولي، معربا عن استعداده للاستمرار في تنفيذ المهمة النافعة.

وأشاد مود بالنتائج التي تمخضت عن مؤتمر جنيف لمجموعة العمل حول سورية الذي عقد بتاريخ 30 من الشهر الماضي والذي يفتح الطريق حسب تعبيره أمام الحل السلمي للأزمة.

وقال:"لقد حصلنا على أفضل النتائج التي كان من الممكن تحقيقها في ظل الأوضاع الحالية".

يأتي ذل فيما تتتركز الاشتباكات واعمال القصف الخميس في سوريا على المناطق السكنية في حمص ودرعا وادلب ما ادى الى مقتل تسعة اشخاص، غداة يوم شهد مقتل ما لا يقل عن 99 غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ولفت المرصد في بيان الى ان اشتباكات عنيفة دارت بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية مند بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس في احياء الشعار والميدان والاعظمية التابعة لمدينة حلب شمال البلاد، لتمتد الى ريف حلب الشمالي منذ فجر الخميس.

وفي مدينة حمص وسط سوريا، تتعرض المنطقة المحيطة بحي بابا عمرو لقصف عنيف منذ الصباح "من قبل القوات النظامية السورية".

وشهدت مدينة السويداء (جنوب) ذات الغالبية الدرزية، مقتل مواطنين اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عند منتصف ليل الاربعاء الخميس، بحسب المرصد الذي اعلن ايضا مقتل قائد ميداني معارض في ريف درعا جنوب البلاد اثر اشتباكات مع القوات النظامية السورية على الحدود الاردنية السورية بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس.

ولم يوفر قصف القوات النظامية منطقة اللجاة وبلدة الجيزة، كما "تعرضت انحاء مختلفة من محافظة درعا الى قصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية في مخيم اللاجئين واليادودة وجاسم والطيبة والغربة الغربية والصنمين" منذ ما بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس.

وشرقا، احتدمت الاشتباكات بين القوات النظامية السورية وعناصر معارضة في شارع بورسعيد في مدينة ديرا لزور.

وفي محافظة ادلب (شمال غرب)،اقتحمت القوات النظامية السورية مدينة خان شيخون عند منتصف ليل الاربعاء الخميس بعد "اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة تكبدت خلالها القوات النظامية خسائر بشرية وبالعتاد وترافق الاقتحام مع تحليق للطائرات الحوامة في سماء المدينة التي نفذت فيها انتشارا واسعا صباح اليوم"، بحسب المرصد.

واطلق اهالي بلدة خان شيخون نداءات استغاثة خوفا من وقوع مجازر، وذلك اثر هجوم القوات النظامية.

تعرضت بلدة معرة النعمان الى قصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية اسفر عن مقتل ستة اشخاص بينهم عائلة مكونة من رجل وزوجته وطفلهما.

وشهدت المحافظة خروج تظاهرات مسائية في كل من بنش وكفر عوق وجسر الشغور. وفي مدينة اللاذقية الساحلية، انفجرت عبوة ناسفة في شارع 8 اذار ما ادى الى عدد من الجرحى.

وحصدت اعمال العنف في مختلف انحاء سوريا امس ما لا يقل عن 99 قتيلا بينهم 56 مدنيا وتسعة مقاتلين معارضين، بالاضافة الى ما لا يقل عن 34 جنديا نظاميا، بينهم ثلاثة ضباط تم اغتيالهم احدهم برتبة عميد اغتيل على طريق دمشق السويداء والثاني برتبة عقيد اغتيل في محافظة حماة (وسط)، والثالث برتبة رائد اغتيل على طريق حلب.

ويتعذر التاكد من المعلومات الميدانية في سوريا بسبب القيود المفروضة على وسائل الاعلام، بينما يصعب الحصول على ارقام الضحايا من مصدر مستقل بعد توقف الامم المتحدة عن احصاء الضحايا اواخر العام 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف