أخبار

الاسد يأسف للاساليب العنيفة في قمع المعارضة في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: اعرب الرئيس السوري بشار الاسد عن اسفه للاساليب العنيفة التي استخدمتها قواته لقمع اولى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت العام الماضي، مؤكدا انه ما زال يحظى بدعم شعبي، وذلك في مقابلة مع صحيفة تركية نشرت الخميس.

ورد الاسد على سؤال لصحيفة "جمهورييت" حول القمع العنيف للحركات الاحتجاجية السلمية الاولى في سوريا في اذار/مارس 2011 "بالطبع نحن بشر ويمكن ان نرتكب اخطاء".

لكنه قال ان المتظاهرين "دفعت لهم المال" قوات اجنبية لزعزعة الامن في سوريا.

واضاف "يجب ان يعلم الجميع انها لعبة مدعومة من الخارج ... هناك اموال كثيرة تاتي من الخارج".

وشدد الرئيس السوري على انه ما زال يحتفظ بمنصبه بفضل دعم الشعب وذلك بعد 15 شهرا من الاحتجاجات الشعبية والقمع الذي اسفر عن مقتل اكثر من 16500 شخص بحسب ناشطين.

وقال الاسد "لو لم اكن اتمتع بدعم الشعب لاطيح بي مثل شاه ايران (رضا) بهلوي. الجميع كانوا يعتقدون ان مصيرنا متشابه لكنهم مخطئون".

وشدد على ان القوى الاجنبية "وعلى راسها الولايات المتحدة" يجب ان تتوقف عن دعم المعارضة، متهما دولا في المنطقة لم يسمها بتقديم دعم لوجستي الى "الارهابيين" في سوريا.

وفي جزء سابق من المقابلة نشر الاربعاء اتهم الاسد تركيا صراحة بمساعدة المنشقين عن الجيش السوري على محاربة النظام.

من جهته، اتهم وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الرئيس السوري ب"الكذب" في المقابلة، بحسب تصريحات نقلتها الصحف التركية الخميس.

وصرح داود اوغلو "من المستحيل تصديق الاسد فقد قتل قرابة 20 الف شخص في غضون عام".

وقطعت تركيا علاقاتها مع حليفتها السابقة بسبب القمع الدموي الذي تمارسه قوات الامن السورية بحق المطالبين بتنحي الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعم الطائفة فقط
دعم الطائفة فقط -

يبدو أن المدعو بشار البطة مازال يعيش في قوقعة. كل سنة سوريا لا يريدونه بل يريدون القاء القبض عليه وتعذيبه ثم قتله صبرا هو وعائلته وكل العلويين المجرمين.عن أي دعم يتكلم هذا. السنة في سوريا أكثر من عشرين مليون وصار ذلك اليوم قريبا عندما نقبض على بشار ونذيقه العذاب المر ثم نقتله

عن جد ؟
اووووووخ -

ييييييييييي تحت الارض على هذا الاسف .مجنون يحكي وعاقل يفهم معتوه يأ سف ومجنون يقبل

هل الفظائع يغفرها الأسف
Human Rights Watch -

تقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته اليوم إنها تمكنت من الحصول على أسماء القادة المسؤولين عن 27 مركزاً من مراكز الاعتقال التي تديرها المخابرات السورية، الأمر الذي يشير "بوضوح" إلى اتباع الدولة لسياسة النمط الممنهج من إساءة المعاملة والتعذيب، مما يمثل جريمة ضد الإنسانية، وأكدت المنظمة، التي تتمركز في مدينة نيوريوك الأميركية، وجود 27 مركز اعتقال "تستخدمها أجهزة الاستخبارات السورية منذ قيام حكومة الرئيس بشار الأسد بتنفيذ حملات لقمع المعارضين في آذار (مارس) 2011 بعد اندلاع موجة إحتجاجات تهدف الى الإطاحة بالنظام السوري وأشار التقرير إلى أن المعتقلين في هذه المراكز يتعرّضون للضرب بالهراوات والكابلات، والحرق بمواد حمضية والاعتداء الجنسي فضلاً عن نزع الأظافر والإعدام الوهمي.وقد استندت المنظمة الحقوقية في هذا التقرير الى أكثر من 200 مقابلة مع مواطنين يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب، وقد خلص التقرير إلى أن عشرات الآلاف من المواطنين اعتقلوا من قبل وزارة الاستخبارات العسكرية، ومديرية الأمن السياسي، ومديرية المخابرات العامة، ومديرية استخبارات القوات الجوية. ونقلت "هيومان رايتس ووتش" في تقريرها أكثر من 200 مقابلة أجرتها منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مارس (آذار) 2011، حيث تحدث الشهود عن تجاربهم الخاصة أو عمّا شاهدوه من حالات تعذيب لآخرين أثناء اعتقالهم.وتشمل أساليب التعذيب الواردة في التقرير حالات الضرب لمدة طويلة، والتي كثيراً ما تستخدم فيها أدوات كالعصي والأسلاك، إضافة الى تثبيت المعتقلين في أوضاع مجهدة ومؤلمة لفترات طويلة، واستخدام الكهرباء، والإحراق بالحامض، والاعتداء والإذلال الجنسي ، يذكر أن معظم الشهود الذين أجرت هيومن رايتس ووتش معهم هذه المقابلات كانوا ذكوراً ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 عاماً، إلا أن صفوف الضحايا كانت تضم أيضًا أطفالا ونساء ومسنين،التقرير بعنوان "أقبية التعذيب: الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ آذار (مارس)2011"ويتضمن خرائط تحدد مواقع مقرات الاحتجاز، وشهادات مسجلة في مقاطع فيديو من معتقلين سابقين، ورسوم توضيحية لأساليب التعذيب التي وصفها العديد ممن شاهدوا التعذيب أو تعرضوا له في تلك المقرات.

هل الفظائع يغفرها آسف
Human Rights Watch -

في تصريح ل أوليه سولفانغ، باحث قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش: "تدير أجهزة المخابرات السورية شبكة مراكز تعذيب متناثرة في كافة أنحاء سوريا. ونحن حين ننشر مواقعها ونصف أساليب التعذيب ونحدد هوية المسؤولين عنها فإننا نرسل إلى هؤلاء المسؤولين إخطاراً بأن عليهم تحمل مسؤولية هذه الجرائم البشعة"،ويصف محتجز عمره 31 عاماً كان محتجزاً في محافظة إدلب في حزيران (يونيو)، لـ "هيومن رايتس ووتش" كيف عذبته أجهزة المخابرات في سجن إدلب المركزي. يقول: "أرغموني على خلع ثيابي ثم بدأوا في اعتصار أصابعي بالكماشة. وضعوا الدبابيس في أصابعي وصدري وأذني، لم يكن مسموحاً لي أن أنزعها إلا إذا تكلمت. كانت دبابيس الأذن هي الأكثر إيلاماً. واستخدموا سلكين موصولين ببطارية سيارة لصعقي كهربائياً. كما استخدموا آلة الصعق الكهربائي على أعضائي التناسلية مرتين. كنت أظن أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى، عذبوني بهذه الطريقة 3 مرات على مدار 3 أيام".إلى جانب التعذيب، تشير المنظمة إلى الظروف الصعبة التي كابدها المحتجزون في "جزر التعذيب"، مثل الاكتظاظ الشديد، وعدم كفاية الطعام، والحرمان الروتيني من المساعدة الطبية الضرورية. وهناك نموذج مصور لزنزانة مكتظة وفقاً لوصف أحد المعتقلين السابقين توضح كيف أن الظروف فيها لا ترقى للمعايير القانونية الدولية،وأضاف التقرير: "يتحمل الأفراد الذين نفذوا جرائم ضد الإنسانية أو أمروا بها المسؤولية الجنائية الفردية بموجب القانون الدولي، كما يتحملها الرؤساء الذين ارتكب أتباعهم جرائم وكانوا على علم بها أو يجب عليهم أن يعلموا بها وأخفقوا في منعها أو المعاقبة عليها. وتنطبق هذه المسؤولية القيادية ليس فقط على المسؤولين المشرفين على مراكز الاعتقال، بل أيضاً على رؤساء أجهزة المخابرات وأعضاء الحكومة، ورأس الدولة الرئيس بشار الأسد".ولأن سوريا لم تصدق على نظام روما الأساسي، المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، فإن المحكمة لا يكون لها اختصاص إلا إذا قام مجلس الأمن بتبني قرار يحيل الوضع في سوريا على المحكمة. وسبق لروسيا والصين أن عرقلتا جهود مجلس الأمن للضغط من أجل المحاسبة.في هذا الإطار، قال أوليه سولفانغ: "إن نطاق تلك السلسلة من مراكز التعذيب ولاإنسانيتها مرعبان حقاً. ولا ينبغي لروسيا أن تبسط يدها لحماية الأشخاص المسؤولين عن هذا الأمر".

جرائم أسد في دوما بالأمس
حامد السعدني -

في الوقت الذي تحاول فيه القوى السياسية العالمية إيجاد مخرج للأزمة السورية يرضي مصالح الجميع, لم يضيع الرئيس السوري بشار الأسد وشبيحته وقتهم في انتظار ما ستسفر عنه هذه المباحثات، فعاثوا في الأرض تنكيلاً وقتلاً،ووضع بشار أطفال سوريا ضمن قائمة المستهدفين، فلم يسلموا من بطشه وتنكيله، وسيذكره التاريخ رمزاً لأبشع الجرائم في تاريخ البشرية, فلا أحد يدري ما الذي أرعب بشار وشبيحته من أطفال لا حول لهم ولا قوة، كي يقتلوهم ويقطعوا أعضاءهم التناسلية ويلقوها في صناديق القمامة، في مشهد يذكرنا بما فعله فرعون بالأطفال الذكور، وربما يقول المراقبون إن سفاح القرن الواحد والعشرين قد فاق وجاوز جبروت فرعون بمراحل، وتناقلت الأخبار المتواترة لشهود عيان إن سوريين في ضاحية دوما التي باتت أشبه بمدينة أشباح عثروا على جثث مشوهة، ومشاهد مروعة في منازل قالوا إن ميليشيات الشبيحة داهمتها، بعد أن أجبر قصف الجيش مقاتلي المعارضة على الانسحاب وقال رجل يفتش في صندوق قمامة مقلوب "هذه أجزاء من أبنائنا التي نخرجها بعد قلب القمامة لتفتيشها، عثرنا على هذه الأشلاء ومازلنا نبحث عن المزيد، هذه أشلاء محترقة ،وأضاف "هناك أعضاء تناسلية لذكور" وأظهرت مقاطع فيديو جثثاً متعفنة في برك من الدماء الجافة في أزقة مظلمة، وقد غطى الذباب وجوهها، وفي أحدها ظهرت امرأة وابنها وهما ممددان في غرفة وعليهما آثار طعن بالسكاكين كما شاهدوا قطعاً من اللحم المتفحم تبين أنها أعضاء تناسلية مقطوعة, وقال رجل يرتدي قفازات بلاستيكية "كان هناك المزيد لكن الكلاب أخذتها.

عشرون نوعاً من التعذيب مو
Human Rights Watch -

أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرٍ أصدرته أمس أن عدداً من المعتقلين السابقين والمنشقين تمكّنوا من تحديد المواقع، والجهات المسؤولة، وأساليب التعذيب المستخدمة، وأسماء القادة المسؤولين عن 27 مركز اعتقال تديرها المخابرات السورية،ويستند التقرير المكوّن من 80 صفحة، وعنوانه "أقبية التعذيب" إلى أكثر من 200 مقابلة أجرتها المنظمة منذ بداية التظاهرات المناهضة للنظام السوري في مارس/آذار 2011 أقبية التعذيب".. تقرير نشرته المنظمة الحقوقية يتحدث عن اعتقالات تعسفية وتعذيب واختفاء قسري منذ مارس من العام الماضي في سجون نظام الأسد،ويشير التقرير إلى أماكن مراكز الاحتجاز في دمشق وحمص وحلب وإدلب ودرعا واللاذقية، ويتضمن إفادات من المعتقلين السابقين في تلك السجون، فضلاً عن صور من أساليب التعذيب،ويقدم هذا التقرير على وجه التحديد مواقع 27 مركز اعتقال تابعة للنظام السوري، ويعرض أساليب التعذيب المستخدمة فيها، كما حصل على أسماء الجنرالات والمسؤولين السوريين عن تلك المراكز، وخلص التقرير إلى أن النظام يتبع نمطاً ممنهجاً في التعذيب تستعمله كافة اجهزته الامنية،وقالت "هيومن رايتس" إن هناك نحو 20 أسلوباً مختلفاً في التعذيب منها الضرب لفترات طويلة، وغالباً بالهراوات والكابلات، وتكبيل المعتقلين في أوضاع مؤلمة لفترات طويلة من الزمن، إضافة إلى استخدام الصدمات الكهربائية، والإذلال والاعتداء الجنسي، والسحب من أظافر اليدين باستخدام آلات حادة. وهي طرق تستعمل في السجون من قبل قوات أمن النظام،وهذه الأنماط من التعذيب وسوء المعاملة للمعتقلين في سجون النظام السوري دفعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى دعوة مجلس الأمن إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المتورطين،وقالت المنظمة إن المعتقلين كافة إما تعرضوا للتعذيب أو شهدوا حالات تعذيب للآخرين خلال فترة احتجازهم،وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن أسوأ حالات التعذيب حدثت في مراكز الاحتجاز التي تديرها وكالات الاستخبارات الرئيسية الأربع، والتي يشار إليها عادة مجتمعة باسم المخابرات: وهي الاستخبارات العسكرية، ومديرية الأمن السياسي، ودائرة المخابرات العامة، وإدارة المخابرات الجوية،

تعذيب ممنهج
Human Rights Watch -

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقرير لها أمس الثلاثاء، إن أجهزة المخابرات السورية تدير شبكة من مراكز التعذيب في أنحاء البلاد حيث يجري ضرب لمحتجزين بالعصي والكابلات وحرقهم بالأحماض والاعتداء عليهم جنسيا،وأضافت المنظمة ومقرها نيويورك أن التجاوزات التي تقرها الدولة تبلغ حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وينبغي أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية،وحدد تقرير المنظمة 27 مركزا للاحتجاز قالت إن أجهزة المخابرات تستخدمها منذ مارس 2011 عندما بدأت حكومة الرئيس بشار الأسد في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية،وقالت هيومن رايتس ووتش إن المخابرات العسكرية السورية ومديرية الأمن السياسي وإدارة المخابرات العامة وإدارة المخابرات الجوية احتجزت عشرات الآلاف من المتظاهرين ،وأضافت المنظمة أنها أجرت أكثر من 200 مقابلة مع أشخاص قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب ، وأجبروا على خلع ملابسهم،وقالت هيومن رايتس ووتش إنها وثقت أكثر من 20 وسيلة تعذيب "تشير بوضوح إلى سياسة الدولة القائمة على التعذيب وإساءة المعاملة وبالتالي تمثل جريمة ضد الإنسانية".

انقذوا البشر والحيوان وال
Greenpeace -

يشهد الأهالي في سوريا توجه جيش الأسد مع مطلع الصيف حيث ظهر موسم حصاد القمح والشعير وصار توجه جيش الأسد إلى حرق المحاصيل الزراعية والغابات، بالتزامن مع القصف والمداهمات التي تتعرض لها أرياف محافظات سورية عديدة ،فقد تعرضت مناطق دير الزور وحمص ودرعا وإدلب وحماة وجبل الزاوية لعمليات حرق واسعة أدت لخسائر فادحة في المحاصيل الزراعية والغابات،كما أدى القصف العنيف على قرية إنخل في درعا من قبل قوات الأمن وجيش النظام، إلى سقوط جرحى وتهدم بعض المنازل واحتراق المحاصيل الزراعية، كما منعت السلطات في مدينة جاسم عشرات سيارات الإطفاء التي اتجهت إلى المدينة لإخماد الحريق حيث قامت الحواجز العسكرية بأمرها بالرجوع، وتفيد إحصائيات المزارعين المتضررين نتيجة عمليات جيش الأسد العسكرية بأن الحريق شمل مناطق زراعية واسعة للقمح قدرت مساحتها بعشرين ألف دونم ،واشتكى الفلاحون في الشعيطات بدير الزور، وبعض قرى أرياف حمص وسهل الغاب في حماة بأن القصف العشوائي لقوات الأسد تسببت في حرق محاصيلهم الزراعية، وتبعها بعد ذلك مباشرة من أجهزة الأمن عمليات انتقام باقتحام ومداهمة تلك المناطق وتترافق مع تخريب وسرقة وحرق ممتلكاتهم، كما قامت قوات الأسد بقصف مدينه خان شيخون التي تبعد أربعون كلم عن مدينة حماة، ويبلغ عدد سكانها خمسون ألف نسمة، وأحرقت أكثر من ألف دونم من القمح انتقاماً من المواطنين في تلك البلدة لمظاهراتهم المعارضة لسياسة الأسد ، ونقلت جريدة "الشرق الأوسط"، عن أحد أصحاب الأراضي في المدينة، أن مجموعات من الأمن كانت تستقل دراجات ناريه، أقدمت على حرق محاصيلنا من القمح في مدينة شيخون، واستمرت عمليات حرق المحاصيل ليلة كاملة حتى صار الليل نهاراً من شدة اللهيب، مضيفاً أن الأمن قام بإطلاق النار على سيارات الإطفاء التابعة لمجلس مدينه إدلب لمنعها من إخماد الحريق، وبثّ نشطاء مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر تعرّض الكثير للمواشي للقتل فقد قامت بعض قوات الأسد برشها بالأسلحة الأتوماتيكية داخل المزارع بهدف قطع أسباب الحياة للقرويين الذين يعيشون على منتجاتها ، إضافة إلى اقتحام المخازن التي تخزن فيها عادة مواسم الزرع، وإضرام النيران بها، كما أظهرت صور أخرى قيام دبابات ومجنزرات بدهس المزروعات وإتلافها،وإضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية عمدت قوات الأمن السوري خلال الأيام الأخيرة إلى حرق غابات تزعم سلطة الأسد أن هناك إمكانية لعن

شهادة ضابط من جيش الأسد
Eyewitness -

نقلت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية.شهادة وثقتها منظمة حقوق الإنسان شهادة ضابط من الجيش السوري النظامي انشق على أثر حضوره مجزرة الحولة واسمه النقيب جهاد رسلان فقد عرض شهادة في غاية الأهمية حول ما حدث في تلك المذبحة، تقول الصحيفة إن الضابط وصف كيفية انشقاقه من الجيش السوري وانضمامه إلى قوات المعارضة بعد أن رأي بعينيه قيام المئات من مليشيات الشبيحة الموالية للنظام بقتل أكثر من مئة مدني، منهم العشرات من الأطفال، في بلدة الحولة في 26 مايو 2012 ونقلت عنه : بأنه رأى القتلة و كانوا حليقي الرؤوس، والكثير منهم ملتحين، وكانوا يرتدون أحذية رياضية بيضاء وبنطلونات عسكرية، وكانوا يهتفون: الشبيحة للأبد، لعيونك يا أسد. لذلك كان واضحاً من هم،وكان النقيب رسلان حتى يوم السبت يوم المجزرة يخدم في القوة الجوية السورية في مدينة طرطوس الإستراتيجية المهمة، وكان في الحولة في إجازة عندما وقعت المجزرة يقول واصفاً ماحدث ، بأنه في حدود الساعة الواحدة ظهراً، بدأ القصف بواسطة مدفعية الدبابات والهاون على قرية الحولة ثم توقف القصف وتم إعطاء الأوامر من قادة الجيش للشبيحة باقتحام الحولة فاقتحموها وهم يهتفون يابشار لاتهتم نحن لرجالك نشرب دم ، والشبيحة للأبد لعيونك ياأسد وكان اقتحامهم للقرية بالسيارات والشاحنات العسكرية والدراجات النارية ،لقد رأيت بعيني همجيتهم بإحراق البيوت وتكسير كل شيء أمامهم وقتلوا الرجال والنساء والأطفال كما رأيت الأطفال المذبوحين وقاموا بجريمتهم هذه بأقل من نصف ساعة ثم انسحبوا من الحولة ، وبعد مشاهدتي لهذه المجزرة الفظيعة قررت الانشقاق وتقول الصحيفة إن شهادة رسلان تعد الأهم بين الأدلة التي تجمعت حول المذبحة، حيث قال إنه كان في بيته على مقربة من موقع المذبحة وأضاف النقيب رسلان للصحيفة: كان يقال لنا إن المجموعات المسلحة هي التي تقتل الناس، وإن الجيش السوري الحر كان يحرق البيوت، كانوا يكذبون علينا. لقد رأيت ماذا كانوا يفعلون بعيني".

تقرير منظمة حقوق الانسان
Human Rights -

عرض تقرير لمنظمة (هيومن رايتس واتش) غير الحكومية لحقوق الإنسان قدمته على هامش أعمال الدورة ال19 لمجلس حقوق الإنسان شهادات ل 63 منشقاً عن الجيش السوري وما عايشوه خلال أحداث الثورة السورية،ويركز التقرير على مسؤولية القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات فيما يتعلق بالجرائم الممنهجة التي ارتكبوها تجاه المدنيين استناداً إلى إفادات الضحايا والشهود"،وذكر التقرير "أنَّ أقوال الجنود والضباط المنشقين من الجيش السوري واجهزة الأمن السوري لا تدع ادنى مجال للشك في أنَّ الانتهاكات يتم ارتكابها بناء على سياسة تتبناها الدولة وأنَّ الأوامر تصل إلى الضباط والجنود مباشرة من أعلى المستويات من القيادة العسكرية والمدنية السورية أوبتصريح منها أو بتغاضي من هذه القيادة عما يحدث من انتتهاكات،وكشف التقرير استنادا إلى الشهود إلى أي مدى تسعى السلطات السورية إلى تشويه صورة المتظاهرين والدأب على وصفهم بأنَّهم "عصابات مسلحة وإرهابيين،وأكدت نشتات أنَّ "الأدلة متوفرة بوقوع جرائم ضد الإنسانية في سوريا عززها واقع أجواء الإفلات من العقاب التي تتمتع بها أجهزة الأمن والمليشيات الموالية للحكومة السورية،وجاء في التقرير شهادة منشق خدم في العمليات الخاصة بالقوات الجوية السورية ذكر فيها أنَّه قيل لنا بشكل صريح أن نضرب الناس كثيراً على رؤوسهم وألا نقلق من العواقب،وأكد التقرير أنَّ المنشقين تركوا الخدمة العسكرية بعد أن أدركوا أنَّهم مأمورون بإطلاق النار على متظاهرين عزل وليس عصابات مسلحة أو إرهابيين كما قيل لهم وذلك رغم التهديد بأنَّ "عصيان الأوامر يؤدي إلى القتل،وأوضحت نشتات أنَّ التقرير يرصد شهادات موثقة عن عمليات الاعتقال التعسفي والنهب الموسعة والانتهاك الجنسي والابتزاز والحرمان من العلاج الطبي والتعذيب الممنهج وآليات التعامل مع المظاهرات السلمية وكيفية قلب الحقائق لإيهام الجنود بأنَّهم يواجهون متطرفين وعصابات،وأوضح التقرير استناداً إلى شهادات موثقة أنَّ القناصة على الأسطح كانوا يستهدفون المتظاهرين والجنود الذين يعصون الأوامر بشهادة العديد من المنشقين حيث اعترفوا بتلقيهم أوامر بقتل المنشقين،وأضاف المنشقون في شهاداتهم فقالوا : بأنّ الجنود كانوا في الصف الأمامي ، أما ضباط عناصر الأمن فكانوا الصف الخلفي وراءهم ، وعندما لاحظ أحد الضباط أنَّ جندياً يطلق النار في الهواء بدلاً من تصويبها على المتظاهرين بعد صلاة الجمعة

شهادة دولية موثقة
High Commissioner -

أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم بأن هناك مئات الأشخاص يتم اعتقالهم تعسفياً في كل يوم وتستخدم سلطة الأسد أسوأ أسلوب همجي في معاملتهم كما تقوم بإعدام آخرين بدون محاكمة،وأضافت المتحدثة أن سلطة الأسد : تقوم بعمليات إبادة جماعية وعمليات تطهير عرقي في بعض المناطق السورية مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة لشن الهجمات ضد المناطق السكنية في مدينة حمص، وادلب وجسر الشغور وجبل الزاوية وريف حماة وغيرها من المدن والأرياف السورية ،وأشارت إلى أن الوضع في أحياء حمص ومناطق ادلب وريفها مروع، إذ إن المعلومات التي تلقاها مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان تفيد بأن هذه المناطق منع عن سكانها الطعام والماء والإمدادات الطبية،وقالت شامداساني إن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان يتلقى تقاريره ومعلوماته من مصادر موثوق بها من داخل وخارج سوريا، كما أن لجنة تقصي الحقائق حول سوريا تعمل على تقييم الوضع من خارج سوريا، وبالتحديد من دول الجوار نسبة لعدم تعاون الحكومة السورية معها،وأضافت أن تقديرات عدد القتلى بلغ خمسة عشر ألف قتيل والتي أشارت إليها المفوضية السامية لحقوق الإنسان هي الأقرب إلى الحقيقة، لأن مكتب المفوضية يتلقى تقارير ومعلومات من منظمات حقوقية غير حكومية وناشطين في مجال حقوق الإنسان إضافة إلى معلومات يتلقاها من أسر الضحايا وشهود العيان.

مصور الصنداي من الأمانة
Paul Conroy -

في تصريح لبي بي سي للبريطاني بول كونروي مصور صحيفة «صنداي تايمز متحدثا عن مغامرته الصحفية عبر بابا عمرو في حمص فقال أنه يرى من الأمانة لنقل الحقيقة أن يبذل ما في وسعه ليخبر العالم بالكارثة التي تحدث في سوريا،قال كونروي أنه شاهد بنفسه أثناء قيام القوات السورية بالقصف على حي بابا عمرو الذي كان فيه في مهمة صحفية فقال : رأيت بنفسي مذابح دموية وإبادة جماعية، وأن هناك المئات من المدنيين المتواجدين تحت الحطام الذي خلفه القصف، وقال أنه أصيب في قصف صاروخي وأنه نجا بأعجوبة لدى مغادرته بابا عمرو عبر نفق للصرف الصحي إلى لبنان وهو يتلقى العلاج في مستشفى بعد وصوله لندن ويقول أسفر القصف الذي أصبت به عن مقتل صحافية الـ«صنداي تايمز» المخضرمة ماري كولفين عن عمر يناهز الـ56 والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، البالغ من العمر 28 عاما، وأما الصحفية الفرنسية إديت بوفييه، فقد أصيبت إصابة بالغة، وكذلك المصور ويليام دانييلز، وقال كونروي لقد كان المشهد لبابا عمرو مذهلا لأن المدينة مدينة أشباح، لقد شاهدت صور الدمار الكامل من حولي، ولا أعتقد أنني رأيت مبنى سليماً. وكانت الحركة مستحيلة تقريبا بسبب القناصة التابعين للنظام، الذين كانوا يصوبون بنادقهم تجاه أي هدف متحرك، وأشار كونروي إلى صعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، حيث قال: «لم تكن أي من وسائلنا الطبيعية تعمل، فهواتفنا المتصلة بالقمر الاصطناعي لم تكن تعمل سوى بشكل متقطع، لذا كنا نضع طبق موجات قصيرة على سطح البناية حيث كان الجيش الحر يستخدم هذه الأطباق لإرسال المقاطع المصورة إلى المؤسسات الإخبارية وللأشخاص الذين يحملونها على موقع (يوتيوب) لقد ظللنا رابضين وكان القصف من جيش الأسد على بابا عمرو مكثفا واستمر لخمس ساعات، لقد كانوا يستخدمون كل أنواع القصف، وأنواعا مختلفة من قذائف الهاون ومنها قذيفة 220 ملم، فضلا عن الصواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات عيار 120 ملم وقذائف مدفعية 155 ملم ، وعندما يتوقف القصف لفترة ما كنا نقوم بمهمتنا الصحافية وهي نقل ما يحدث، لقد أقمنا ليلتين تمكنا خلالهما من كتابة الموضوع والتقاط الصور من داخل المدينة»،ووصفت ماري كولفين خلال مقابلة مع الـ«بي بي سي» أذيعت يوم مقتلها بأنها رأت أطفالاً جرحى يموتون ولايوجد أي اسعاف لهم و هذا تكرر كثيرا، وقالت لا يفهم أحد هنا كيف يمكن أن يسمح المجتمع الدولي بحدوث ذلك، ووصفت الوضع في حمص فقالت «إن ال

شهادة دولية موثقة
High Commissioner -

أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم بأن هناك مئات الأشخاص يتم اعتقالهم تعسفياً في كل يوم وتستخدم سلطة الأسد أسوأ أسلوب همجي في معاملتهم كما تقوم بإعدام آخرين بدون محاكمة،وأضافت المتحدثة أن سلطة الأسد : تقوم بعمليات إبادة جماعية وعمليات تطهير عرقي في بعض المناطق السورية مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة لشن الهجمات ضد المناطق السكنية في مدينة حمص، وادلب وجسر الشغور وجبل الزاوية وريف حماة وغيرها من المدن والأرياف السورية ،وأشارت إلى أن الوضع في أحياء حمص ومناطق ادلب وريفها مروع، إذ إن المعلومات التي تلقاها مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان تفيد بأن هذه المناطق منع عن سكانها الطعام والماء والإمدادات الطبية،وقالت شامداساني إن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان يتلقى تقاريره ومعلوماته من مصادر موثوق بها من داخل وخارج سوريا، كما أن لجنة تقصي الحقائق حول سوريا تعمل على تقييم الوضع من خارج سوريا، وبالتحديد من دول الجوار نسبة لعدم تعاون الحكومة السورية معها،وأضافت أن تقديرات عدد القتلى بلغ خمسة عشر ألف قتيل والتي أشارت إليها المفوضية السامية لحقوق الإنسان هي الأقرب إلى الحقيقة، لأن مكتب المفوضية يتلقى تقارير ومعلومات من منظمات حقوقية غير حكومية وناشطين في مجال حقوق الإنسان إضافة إلى معلومات يتلقاها من أسر الضحايا وشهود العيان.

شهادة شبيغل جرائم في ادلب
Der Spiegel -

في تقرير لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية من ريف إدلب المحاصر، أشار المراسل إلى أن هذه المنطقة وتسمى ( البشيرية ) كانت قبل عدة أشهر مليئة بأشجار الزيتون والزعتر البري، وكانت هادئة ولكن بعد أن قام أهلها بمظاهرات يطالبون بإسقاط النظام توجهت قوات الأسد ودمرت البلدة بالكامل، و باتت اليوم شبه ميتة وتسيطر رائحة العفونة على جوها، ويقول أحد المزارعين لقد أطلقت سلطة الأسد النار حتى على البقر. يقتلون كل شيء يتحرك، سواء الناس أو الحيوانات، والشوارع مليئة بالجثث التي تزحف فيها الديدان”، مضيفاً أن قوات الأسد دمرت البلدة وحرقت المنازل “حتى حقول البطاطا التي نعتاش منها، دمروها بدباباتهم بعد أن ساروا بدباباتهم فوق المحاصيل، وأضاف مراسل الصحيفة فقال لقد شاهدنا طائرات هليكوبتر فوق قمة التل فلم يستطع أحد فعل شيء سوى الفرار، لقد أطلقت الطائرات وابلاً من الصواريخ على المنازل، ثم قامت بملاحقة القرويين الفارين وأطلق الجنود النار على أولئك الذين لم يتمكنوا من الاحتماء تحت الاشجار، حتى قطعان الماشية لم تسلم من نيرانهم، ثم وصلت الدبابات في وقت لاحق، وأطلقت النار بشكل عشوائي على القرية من على بعد مئات الامتار. ثم جاء الجنود، الذين توجهوا إلى المنازل فسلبوها ثم أضرموا النيران فيها، ودمروا أكثر من مائة منزل، ونقلت الصحيفة عن أديبة يوسف (70 عاماً) قولها: “أتوا وأخرجونا بالقوة من المنزل، ثم أحرقوه بكل ما فيه، ولقد رحلت عائلتي كلها وأنا بقيت لأنني لا أريد أن أموت في مكان غير منزلي، لقد فر نصف سكان البلدة الذين يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف مواطن. ويقول البعض إن النظام خسر معركته فيها، فعلى الرغم من أن السكان الذين لم يغادروا بيوتهم أشبه بمحتجزين فيها، إلا أن البلدة لم تعد تحت سيطرة الحكومة، وتساءلت الصحيفة الاحتجاجات والدمار وانتهاكات السلطة لوقف النار يشمل المدن والأرياف فماذا يستطيع فعله ثلاثمائة مراقب دولي في المدن والأرياف المحاصرة الكثيرة ؟ ماذا يمكن أن يحققوا في الريف، وإلى أي من آلاف القرى السورية ينبغي أن يسافروا أولاً؟ وأشارت “دير شبيغل” تعاني المجالس القروية في كل مكان من صعوبات في تأمين احتياجات البلدة من الكهرباء وإمدادات المياه و إمدادات البنزين والمواد الغذائية، فضلاً عن نقل الجرحى إلى تركيا المجاورة. وتم استبدال شبكة الهاتف المحمول والتي قطعت في معظم المناطق المعارضة منذ أشهر، بأجهزة الراديو

بدون آسف أوقف القتل تدمير
Financial Times -

صحيفة الفاينانشيال تايمز اللندنية في عددها الصادر الخميس أفردت صفحة كاملة بعنوان "الطاغية المنبوذ بشار الأسد، أوردت مشاهد من فظائع قالت بأنه تم اقترافها بأوامر من بشار الأسد وعشيرته وأنهم حولوا سورية إلى مسلخ، وإن هجومهم بالدبابات والمدرعات والقناصة التي نشروها وفرق الموت والتعذيب أدى إلى قتل المئات واعتقال وتشريد الآلاف ، ومع ذلك فالديمقراطيون السوريون يتدفقون إلى الشوارع مطالبين بإزاحة النظام، وأعدادهم في تزايد، وكلمة حق يجب أن تقال :إن نظام الأسد قد تخلى عن أي شرعية لحكم الشعب السوري وليس له أي حق في شن هذه الحرب القاتلة على شعبه .

شهادة شبيغل جرائم في ادلب
Der Spiegel -

في تقرير لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية من ريف إدلب المحاصر، أشار المراسل إلى أن هذه المنطقة وتسمى ( البشيرية ) كانت قبل عدة أشهر مليئة بأشجار الزيتون والزعتر البري، وكانت هادئة ولكن بعد أن قام أهلها بمظاهرات يطالبون بإسقاط النظام توجهت قوات الأسد ودمرت البلدة بالكامل، و باتت اليوم شبه ميتة وتسيطر رائحة العفونة على جوها، ويقول أحد المزارعين لقد أطلقت سلطة الأسد النار حتى على البقر. يقتلون كل شيء يتحرك، سواء الناس أو الحيوانات، والشوارع مليئة بالجثث التي تزحف فيها الديدان”، مضيفاً أن قوات الأسد دمرت البلدة وحرقت المنازل “حتى حقول البطاطا التي نعتاش منها، دمروها بدباباتهم بعد أن ساروا بدباباتهم فوق المحاصيل، وأضاف مراسل الصحيفة فقال لقد شاهدنا طائرات هليكوبتر فوق قمة التل فلم يستطع أحد فعل شيء سوى الفرار، لقد أطلقت الطائرات وابلاً من الصواريخ على المنازل، ثم قامت بملاحقة القرويين الفارين وأطلق الجنود النار على أولئك الذين لم يتمكنوا من الاحتماء تحت الاشجار، حتى قطعان الماشية لم تسلم من نيرانهم، ثم وصلت الدبابات في وقت لاحق، وأطلقت النار بشكل عشوائي على القرية من على بعد مئات الامتار. ثم جاء الجنود، الذين توجهوا إلى المنازل فسلبوها ثم أضرموا النيران فيها، ودمروا أكثر من مائة منزل، ونقلت الصحيفة عن أديبة يوسف (70 عاماً) قولها: “أتوا وأخرجونا بالقوة من المنزل، ثم أحرقوه بكل ما فيه، ولقد رحلت عائلتي كلها وأنا بقيت لأنني لا أريد أن أموت في مكان غير منزلي، لقد فر نصف سكان البلدة الذين يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف مواطن. ويقول البعض إن النظام خسر معركته فيها، فعلى الرغم من أن السكان الذين لم يغادروا بيوتهم أشبه بمحتجزين فيها، إلا أن البلدة لم تعد تحت سيطرة الحكومة، وتساءلت الصحيفة الاحتجاجات والدمار وانتهاكات السلطة لوقف النار يشمل المدن والأرياف فماذا يستطيع فعله ثلاثمائة مراقب دولي في المدن والأرياف المحاصرة الكثيرة ؟ ماذا يمكن أن يحققوا في الريف، وإلى أي من آلاف القرى السورية ينبغي أن يسافروا أولاً؟ وأشارت “دير شبيغل” تعاني المجالس القروية في كل مكان من صعوبات في تأمين احتياجات البلدة من الكهرباء وإمدادات المياه و إمدادات البنزين والمواد الغذائية، فضلاً عن نقل الجرحى إلى تركيا المجاورة. وتم استبدال شبكة الهاتف المحمول والتي قطعت في معظم المناطق المعارضة منذ أشهر، بأجهزة الراديو

كلمة آسف مع استمرار القتل
Amnesty International -

أوردت منظمة العفو الدولية والتي مقرها لندن تسجيلات مصورة لست وثمانين دخلوا المعتقلات السورية أحياء وخرجوا أموات، والصور تشير بعد دراستها من الخبراء بأنهم تعرضوا للضرب أو الحرق أو الجلد أو صدمات كهربائية أو انتهاكات أخرى. وأضافت أن جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الثالثة عشر من العمر ،لذلك مالم يصدر عن مجلس التعاون والجامعة اتخاذ قرار عاجل بتعيين عشرة آلاف مراقب من دول محايدة ليكونوا مراقبين فترة سلطة الأسد في جميع مدن وأرياف الاحتجاجات تعتبر مشاركة في الجرائم ضد الإنسانية وذلك على ضوء تصريح كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة افتقاد الثقة بوعود رئيس السلطة، وتعمد وسائل الإعلام السوري قلب الحقائق ، مع الاستمرار يومياً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

كلمة آسف مع استمرار القتل
Amnesty International -

أوردت منظمة العفو الدولية والتي مقرها لندن تسجيلات مصورة لست وثمانين دخلوا المعتقلات السورية أحياء وخرجوا أموات، والصور تشير بعد دراستها من الخبراء بأنهم تعرضوا للضرب أو الحرق أو الجلد أو صدمات كهربائية أو انتهاكات أخرى. وأضافت أن جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الثالثة عشر من العمر ،لذلك مالم يصدر عن مجلس التعاون والجامعة اتخاذ قرار عاجل بتعيين عشرة آلاف مراقب من دول محايدة ليكونوا مراقبين فترة سلطة الأسد في جميع مدن وأرياف الاحتجاجات تعتبر مشاركة في الجرائم ضد الإنسانية وذلك على ضوء تصريح كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة افتقاد الثقة بوعود رئيس السلطة، وتعمد وسائل الإعلام السوري قلب الحقائق ، مع الاستمرار يومياً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

أين حقوق الانسان والضمير
Arif Zarkali -

عندما تصدر الأوامر لقوات الأمن والجيش اقتحام المدن والقرى بإطلاق ملايين طلقات الرصاص الحي وآلاف القذائف من الدبابات التي دفع ثمنها الشعب السوري من عرق جبينه لتقوم السلطة بقتل عشرات القتلى ومئات الجرحى يومياً ليشمل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف البيوت والمساجد والمستشفيات واعتقال الأطباء وقتلهم ،وصار الناس يفرون من بيوتهم إلى الحقول المجاورة بسبب هذه التصرفات الهمجية لدرجة أنه تم اعتقال حتى الأطفال والنساء وقام بقصف أحياء المدن والقرى بالمدفعية والصواريخ واقتحمها بعصاباته المسلحة وأعمل في المدنيين قتلاً وإرهاباً واعتقالاً وفر الناس إلى الجبال والوديان واستباح الحرمات فأين عقلك ، أين ضميرك ؟ أين بصرك فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فأين حقوق الإنسان ؟

هل تفعل الوحوش ذلك
منير الساجد -

استطاع نشطاء حقوقيون في سوريا توثيق جرائم بشعة أبرزها جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وقتل أطفال أمام ذويهم ، ومن ذلك مقطع فيديو يوضح إقدام مجموعة من جنود بشار الأسد بلباس عسكري، ومعهم قائد لهم، يتقدم نحو حفرة، ويستفسر عن جريمة أحد الأشخاص، ورد أحدهم بأنه ضبط بحيازته كاميراً، وهاتف ثريا وأنه كان يتحدث لقناتي الجزيرة والعربية، و بينما تقترب الكاميرا من الحفرة، التي يظهر فيها رأس شخص مدفون بقية جسده في الأرض، وعيناه معصوبتان ، قال القائد للشخص المدفون في التراب، وهو معصوب العينين: "ماذا كنت تعمل بالكاميرا يا حيوان، كنت تصور وتتحدث إلى الجزيرة والعربية، وكانوا يعطوك مصاري" وأصدر القائد أمره فقال "أقبروه"، بينما كان هناك شخصان يهيلان التراب على الناشط المدفون في التراب، وإذ كان الناشط السوري ينطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله"، قال القائد له "قل لا إله إلا بشار يا حيوان"، واستمر الجنديان في إهالة التراب عليه، حتى تغطى رأسه بالكامل، وسكت صوته.

هل تفعل الوحوش ذلك
منير الساجد -

استطاع نشطاء حقوقيون في سوريا توثيق جرائم بشعة أبرزها جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وقتل أطفال أمام ذويهم ، ومن ذلك مقطع فيديو يوضح إقدام مجموعة من جنود بشار الأسد بلباس عسكري، ومعهم قائد لهم، يتقدم نحو حفرة، ويستفسر عن جريمة أحد الأشخاص، ورد أحدهم بأنه ضبط بحيازته كاميراً، وهاتف ثريا وأنه كان يتحدث لقناتي الجزيرة والعربية، و بينما تقترب الكاميرا من الحفرة، التي يظهر فيها رأس شخص مدفون بقية جسده في الأرض، وعيناه معصوبتان ، قال القائد للشخص المدفون في التراب، وهو معصوب العينين: "ماذا كنت تعمل بالكاميرا يا حيوان، كنت تصور وتتحدث إلى الجزيرة والعربية، وكانوا يعطوك مصاري" وأصدر القائد أمره فقال "أقبروه"، بينما كان هناك شخصان يهيلان التراب على الناشط المدفون في التراب، وإذ كان الناشط السوري ينطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله"، قال القائد له "قل لا إله إلا بشار يا حيوان"، واستمر الجنديان في إهالة التراب عليه، حتى تغطى رأسه بالكامل، وسكت صوته.

مجزرة القبيركما هي بالضبط
Investigators Syrians -

أفادت الهيئة العامة السورية للتنسيقيات بأنه بلغ عدد الضحايا على يد شبيحة الأسد تزيد عن مقتل أكثر من مائة شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف،وتم استهداف القبير في البداية بتوجه ثلاثة دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل ثم بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام البلدة، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتم الهجوم على كافة منازل القبير، وتم قتل من فيها بالسكاكين، كما تم إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء، وتمت إبادة القرية بكاملها ولم يبق سوى أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، كما قام جيش الأسد باختطاف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا حيث تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى،،وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال ولقد وصل عدد قتلى المجزرة نحو المائة شخص،وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، قامت قوات النظام بطمس آثار المذبحة، حيث سرقت 57 جثة وحرقت 41 جثة أخرى، وصرح رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، بأن النظام السوري أقام حاجزاً على الطريق الموصل للقبير وعندما توجه المراقبون الدوليون إلى الحاجز على الطريق المؤدي إلى القبير ، طلبت قوات الأسد من المراقبين الرجوع ومنعوهم من التوجه إلى القبير.

الأسد رخص لقواته الاغتصاب
Human Rights Watch -

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة إن القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام،وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها سجلت عشرين واقعة في مقابلات داخل سوريا وخارجها وقالت مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة سارة لي ويتسون إن "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين وذلك بأوامر من السلطة وتعهد بعد المساءلة القانونية ،وقالت المنظمة إن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين الاغتصاب وهتك العرض ،كما يتم استخدام الأسلاك الكهربائية على الأماكن الحساسة، والإجبار على التعري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية لتعطيلها ،وأضافت أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة يمارسون الاعتداء جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح المناطق السكنية،ونقلت هيومن رايتس عن شهود عيان بأنه احتجزوا في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين، وكان من انتهاكات النظام أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم،وقالوا جاء العديد إلى الزنزانة وهو ينزفون من الخلف ولم يكنوا يستطيعون السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، وكنا نبكي من أجلهم،وفي مقابلة مباشرة قالت امرأة من حي كرم الزيتون في حمص إنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر مارس/آذار2012،وأضافت السيدة للمنظمة أنها "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد مهاجميها فأطلق الرصاص على رأسها، وأكدت أن ثلاث فتيات أعمارهن 12- 14 -15 عاما اغتصبن بعد ذلك،وتذكر المرأة أنها بعد رحيل المهاجمين ذهبت لبيت جاراتها "وكان المشهد يفوق الخيال كانت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أشخاص عديدون ،وقررت المرأة عدم العودة إلى حيها ( حي بابا عمرو ) فالذكريات المخيفة تطاردها حتى في أحلامها وتأخذها نوبات بكاء، حسب منظمة حقوق الإنسان ولخصوصية موضوع الشرف والكرامة، وبسبب الخوف أو العار يأبى كثير من السوريين الحديث عن ما تعرض

الأسد رخص لقواته الاغتصاب
Human Rights Watch -

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة إن القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام،وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها سجلت عشرين واقعة في مقابلات داخل سوريا وخارجها وقالت مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة سارة لي ويتسون إن "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين وذلك بأوامر من السلطة وتعهد بعد المساءلة القانونية ،وقالت المنظمة إن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين الاغتصاب وهتك العرض ،كما يتم استخدام الأسلاك الكهربائية على الأماكن الحساسة، والإجبار على التعري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية لتعطيلها ،وأضافت أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة يمارسون الاعتداء جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح المناطق السكنية،ونقلت هيومن رايتس عن شهود عيان بأنه احتجزوا في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين، وكان من انتهاكات النظام أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم،وقالوا جاء العديد إلى الزنزانة وهو ينزفون من الخلف ولم يكنوا يستطيعون السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، وكنا نبكي من أجلهم،وفي مقابلة مباشرة قالت امرأة من حي كرم الزيتون في حمص إنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر مارس/آذار2012،وأضافت السيدة للمنظمة أنها "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد مهاجميها فأطلق الرصاص على رأسها، وأكدت أن ثلاث فتيات أعمارهن 12- 14 -15 عاما اغتصبن بعد ذلك،وتذكر المرأة أنها بعد رحيل المهاجمين ذهبت لبيت جاراتها "وكان المشهد يفوق الخيال كانت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أشخاص عديدون ،وقررت المرأة عدم العودة إلى حيها ( حي بابا عمرو ) فالذكريات المخيفة تطاردها حتى في أحلامها وتأخذها نوبات بكاء، حسب منظمة حقوق الإنسان ولخصوصية موضوع الشرف والكرامة، وبسبب الخوف أو العار يأبى كثير من السوريين الحديث عن ما تعرض

هذه داخل إدارة حكومةدمشق
Investigative Report -

في تحقيق صحفي ... قصة الشابة ( سمية ) في الثالثة والعشرين من عمرها طالبة جامعة قطعت دراستها في السنة الثالثة في قسم اللغة والأدب الانكليزي وفرت من سوريا وتقدمت بشهادتها لمنظمة حقوق الانسان الدولية ............عرضت فظائع الاغتصاب الذي جرى عليها في غرفة التحقيق كنت أحد الذين وقفوا في مظاهرة في دمشق، فأحاط بي عدد من رجال الأمن ،وأركبوني في سيارة معصوبة العينين إلى مركز اعتقال، ثم اقتادوني في الليل إلى غرفة التحقيق ،وكان المحقق يلبس ملابس القوى الجوية، وبعد أن أجبتهم عن البيانات الشخصية و عنواني كي يستطيعوا الوصول إلى عائلتي أشار ضابط القوى الجوية بإدخال مجموعة علمت على الفور أنهم من الشبيحة بسبب الأحذية الرياضية البيضاء وهي علامة تعريف الشبيحة،وانقض علي عشرة، مزقوا عني ملابسي ،وصرخت وبكيت وتوسلت أن يتركوني لكنهم علوا فوقي بحسب الدور فاغتصبوني ثم أمسك بي اثنان فصورني الثالث بالهاتف المحمول وصدرت عن آخرين صيحات تشجيع (افعل بها) و (اولج فيها)، كما في ملعب كرة القدم، إلى أن أغمي عليّ،وحينما استيقظت وجدت نفسي في زنزانة و محاطة بثماني شابات مثلها، خطفن من الشارع، يرتجفن في شبه جنون، وعلمت منهن بأن هذا هو أسلوبهم مع كل فتاة يعتقلونها ،فقد أصبح هذا جزء من الاستقبال، هذه طريقة السلطة لإذلال المحتجين والمتظاهرين .

هذه داخل إدارة حكومةدمشق
Investigative Report -

في تحقيق صحفي ... قصة الشابة ( سمية ) في الثالثة والعشرين من عمرها طالبة جامعة قطعت دراستها في السنة الثالثة في قسم اللغة والأدب الانكليزي وفرت من سوريا وتقدمت بشهادتها لمنظمة حقوق الانسان الدولية ............عرضت فظائع الاغتصاب الذي جرى عليها في غرفة التحقيق كنت أحد الذين وقفوا في مظاهرة في دمشق، فأحاط بي عدد من رجال الأمن ،وأركبوني في سيارة معصوبة العينين إلى مركز اعتقال، ثم اقتادوني في الليل إلى غرفة التحقيق ،وكان المحقق يلبس ملابس القوى الجوية، وبعد أن أجبتهم عن البيانات الشخصية و عنواني كي يستطيعوا الوصول إلى عائلتي أشار ضابط القوى الجوية بإدخال مجموعة علمت على الفور أنهم من الشبيحة بسبب الأحذية الرياضية البيضاء وهي علامة تعريف الشبيحة،وانقض علي عشرة، مزقوا عني ملابسي ،وصرخت وبكيت وتوسلت أن يتركوني لكنهم علوا فوقي بحسب الدور فاغتصبوني ثم أمسك بي اثنان فصورني الثالث بالهاتف المحمول وصدرت عن آخرين صيحات تشجيع (افعل بها) و (اولج فيها)، كما في ملعب كرة القدم، إلى أن أغمي عليّ،وحينما استيقظت وجدت نفسي في زنزانة و محاطة بثماني شابات مثلها، خطفن من الشارع، يرتجفن في شبه جنون، وعلمت منهن بأن هذا هو أسلوبهم مع كل فتاة يعتقلونها ،فقد أصبح هذا جزء من الاستقبال، هذه طريقة السلطة لإذلال المحتجين والمتظاهرين .

الأسد يعتذر بكلمة آسف
Human Rights -

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة إن القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام،وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها سجلت عشرين واقعة في مقابلات داخل سوريا وخارجها وقالت مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة سارة لي ويتسون إن "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين وذلك بأوامر من السلطة وتعهد بعد المساءلة القانونية ،وقالت المنظمة إن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين الاغتصاب وهتك العرض ،كما يتم استخدام الأسلاك الكهربائية على الأماكن الحساسة، والإجبار على التعري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية لتعطيلها ،وأضافت أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة يمارسون الاعتداء جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح المناطق السكنية،ونقلت هيومن رايتس عن شهود عيان بأنه احتجزوا في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين، وكان من انتهاكات النظام أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم،وقالوا جاء العديد إلى الزنزانة وهو ينزفون من الخلف ولم يكنوا يستطيعون السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، وكنا نبكي من أجلهم،وفي مقابلة مباشرة قالت امرأة من حي كرم الزيتون في حمص إنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر مارس/آذار2012،وأضافت السيدة للمنظمة أنها "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد مهاجميها فأطلق الرصاص على رأسها، وأكدت أن ثلاث فتيات أعمارهن 12- 14 -15 عاما اغتصبن بعد ذلك،وتذكر المرأة أنها بعد رحيل المهاجمين ذهبت لبيت جاراتها "وكان المشهد يفوق الخيال كانت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أشخاص عديدون ،وقررت المرأة عدم العودة إلى حيها ( حي بابا عمرو ) فالذكريات المخيفة تطاردها حتى في أحلامها وتأخذها نوبات بكاء، حسب منظمة حقوق الإنسان ولخصوصية موضوع الشرف والكرامة، وبسبب الخوف أو العار يأبى كثير من السوريين الحديث عن ما تعرض

الأسد يعتذر بكلمة آسف
Human Rights -

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة إن القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام،وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها سجلت عشرين واقعة في مقابلات داخل سوريا وخارجها وقالت مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة سارة لي ويتسون إن "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين وذلك بأوامر من السلطة وتعهد بعد المساءلة القانونية ،وقالت المنظمة إن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين الاغتصاب وهتك العرض ،كما يتم استخدام الأسلاك الكهربائية على الأماكن الحساسة، والإجبار على التعري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية لتعطيلها ،وأضافت أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة يمارسون الاعتداء جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح المناطق السكنية،ونقلت هيومن رايتس عن شهود عيان بأنه احتجزوا في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين، وكان من انتهاكات النظام أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم،وقالوا جاء العديد إلى الزنزانة وهو ينزفون من الخلف ولم يكنوا يستطيعون السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، وكنا نبكي من أجلهم،وفي مقابلة مباشرة قالت امرأة من حي كرم الزيتون في حمص إنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر مارس/آذار2012،وأضافت السيدة للمنظمة أنها "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد مهاجميها فأطلق الرصاص على رأسها، وأكدت أن ثلاث فتيات أعمارهن 12- 14 -15 عاما اغتصبن بعد ذلك،وتذكر المرأة أنها بعد رحيل المهاجمين ذهبت لبيت جاراتها "وكان المشهد يفوق الخيال كانت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أشخاص عديدون ،وقررت المرأة عدم العودة إلى حيها ( حي بابا عمرو ) فالذكريات المخيفة تطاردها حتى في أحلامها وتأخذها نوبات بكاء، حسب منظمة حقوق الإنسان ولخصوصية موضوع الشرف والكرامة، وبسبب الخوف أو العار يأبى كثير من السوريين الحديث عن ما تعرض

عبث الكلاب بالجثث
سمير أسود -

انتشر مشهد عبث الكلاب بجثث الشهداء المنتشرة ببعض أحياء حمص المدمرة، ونهش أجزاء منها، إذ لم يتمكن الأهالي من إخلائها بسبب انتشار القناصة والطوق الأمني الذي يفرضه النظام عادة بعد دخول الشبيحة على حي ما، وتبقى الجثث غالباً لأكثر من عشرة أيام، وبعد انسحاب القناصة والشبيحة شاهد أهل أحياء الاحتجاجات جثث عديدة عليها آثار نهش كلاب، سحبت بعد عدة أيام من مقتل أصحابها، وشوهدت هذه الحوادث في جب الجندلي وكرم شمشم ،ونجحت جهود أهالي حمص في انتشال جثة بقيت وسط الشارع مدة 45 يوماً، بالاضافة إلى 30 جثة لأشخاص قتلتهم رصاصات القناصة قبل حوالي أسبوع، وجثثهم مازالت مرمية في عدة أنحاء من حمص ،ولقد تمكن نشطاء من الاتصال برئيس بعثة المراقبين الدوليين الذي طلب من الهلال الأحمر انتشالهم فرفضوا لعدم وجود أوامر من سلطة الأسد بذلك، فقام رئيس البعثة بمرافقتهم ليتمكن الأهالي لانتشال الجثث بأنفسهم بحماية اللجنة، برغم الخطورة الكبيرة وانتشار الجيش وقناصته في المنطقة، وإطلاق الرصاص بشكل متعمد وعشوائي.

عبث الكلاب بالجثث
سمير أسود -

انتشر مشهد عبث الكلاب بجثث الشهداء المنتشرة ببعض أحياء حمص المدمرة، ونهش أجزاء منها، إذ لم يتمكن الأهالي من إخلائها بسبب انتشار القناصة والطوق الأمني الذي يفرضه النظام عادة بعد دخول الشبيحة على حي ما، وتبقى الجثث غالباً لأكثر من عشرة أيام، وبعد انسحاب القناصة والشبيحة شاهد أهل أحياء الاحتجاجات جثث عديدة عليها آثار نهش كلاب، سحبت بعد عدة أيام من مقتل أصحابها، وشوهدت هذه الحوادث في جب الجندلي وكرم شمشم ،ونجحت جهود أهالي حمص في انتشال جثة بقيت وسط الشارع مدة 45 يوماً، بالاضافة إلى 30 جثة لأشخاص قتلتهم رصاصات القناصة قبل حوالي أسبوع، وجثثهم مازالت مرمية في عدة أنحاء من حمص ،ولقد تمكن نشطاء من الاتصال برئيس بعثة المراقبين الدوليين الذي طلب من الهلال الأحمر انتشالهم فرفضوا لعدم وجود أوامر من سلطة الأسد بذلك، فقام رئيس البعثة بمرافقتهم ليتمكن الأهالي لانتشال الجثث بأنفسهم بحماية اللجنة، برغم الخطورة الكبيرة وانتشار الجيش وقناصته في المنطقة، وإطلاق الرصاص بشكل متعمد وعشوائي.

قوات الأسد تجهزعلى الجرحى
Le Figaro report -

أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية على لسان أطباء فرنسيين من منظمة أطباء بلا حدود التي قامت بمهمة سرية في سوريا بأن هدف الجيش السوري هو قتل الجرحى ومن يشتبه في انه يعالجهم فقد صرح أحد أطبائها وهو طبيب تخدير فرنسي فقال بقينا عشرة أيام في الأراضي السورية بعدما عبرنا تركيا خلسة،وتمكنا من التنقل بعدما اتخذنا احتياطات كثيرة في منطقة ادلب في شمال سوريا التي يحاصرها الجيش،وأضاف أن الواقع متشابه في كل مكان تقريبًا، حيث ترى جرحى أصيب معظمهم بالرصاص وشظايا القنابل، كما رأيت قدم شخص بترها انفجار لغم مضاد للأفراد، ونظراً لقلة الإمكانات الطبية المتوفرة من مستشفيات ومعدات كانت تقتصر مهمتنا الاعتناء بهؤلاء الأشخاص على الإسعافات الاولية، لأنه من الصعوبة بمكان تأدية عمل أفضل في بلد يلاحق نظامه المصابين والعاملين في المجال الطبي ،ولقد لاحظنا بوضوح أنَّ الجيش النظامي لدى اقتحامه للمدن والأرياف كان يستهدف البنى التحتية الطبية ويدمرها ، وأضافت منظمة أطباء بلا حدود بناءً على شهادة أطبائها وبقي هناك بعض المستشفيات بإمكانات ضئيلة كان بعض الممرضين يحتفظون ببعض محتوياتها في البيوت وعندما يغادر الجيش النظامي المنطقة فكنا نجري عمليات لبعض المصابين وكانوا يغادرون المستشفى ويعودون إلى منازلهم بسرعة قياسية،وعلى الفور خوفاً من القبض عليهم لدى عودة القوات النظامية لتفتيش المنطقة ، وإجمالاً كنا نواجه صعوبة في اجراء العمليات،لأن المرافق الصحية تعرضت بناها التحتية لهجمات تدميرمنهجية ، والعاملون في مجال الرعاية الصحية يعتبرون أهدافا أساسية على غرار المقاتلين ، وأكد أطباء في منظمة أطباء بلا حدود كان في رفقة مجموعة من الأطباء السوريين قالوا إن القبض على طبيب مع مريض يشابه القبض على مقاتل معه سلاح وأنهم يتعرضون للترهيب والتعذيب ولقد رافقنا أطباء سوريين قالوا أنهم خرجوا من من أقبية تعذيب المخابرات السورية بتهمة الاشتباه بهم بتقديم مساعدات للجرحى الذين أصيبوا خلال التظاهرات السلمية ، ويروي أطباء بلاحدود بأنهم ذات مرة كنا في قرية تبعد مئة كلم عن أدلب ، حيث قمنا بمعالجة جرحى لمدة أربعة أيام، وعندما بلغنا أن الجيش النظامي والدبابات صارت على مقربة من القريةاضطررنا إلى الفرار في غضون نصف ساعة، وانكفأنا الى مكان آخر، ومجدداً تمكنا من العمل ثلاثة أيام فبلغنا أن الجيش النظامي صار على مقربة من المدينة قمنا بالفر

قوات الأسد تجهزعلى الجرحى
Le Figaro report -

أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية على لسان أطباء فرنسيين من منظمة أطباء بلا حدود التي قامت بمهمة سرية في سوريا بأن هدف الجيش السوري هو قتل الجرحى ومن يشتبه في انه يعالجهم فقد صرح أحد أطبائها وهو طبيب تخدير فرنسي فقال بقينا عشرة أيام في الأراضي السورية بعدما عبرنا تركيا خلسة،وتمكنا من التنقل بعدما اتخذنا احتياطات كثيرة في منطقة ادلب في شمال سوريا التي يحاصرها الجيش،وأضاف أن الواقع متشابه في كل مكان تقريبًا، حيث ترى جرحى أصيب معظمهم بالرصاص وشظايا القنابل، كما رأيت قدم شخص بترها انفجار لغم مضاد للأفراد، ونظراً لقلة الإمكانات الطبية المتوفرة من مستشفيات ومعدات كانت تقتصر مهمتنا الاعتناء بهؤلاء الأشخاص على الإسعافات الاولية، لأنه من الصعوبة بمكان تأدية عمل أفضل في بلد يلاحق نظامه المصابين والعاملين في المجال الطبي ،ولقد لاحظنا بوضوح أنَّ الجيش النظامي لدى اقتحامه للمدن والأرياف كان يستهدف البنى التحتية الطبية ويدمرها ، وأضافت منظمة أطباء بلا حدود بناءً على شهادة أطبائها وبقي هناك بعض المستشفيات بإمكانات ضئيلة كان بعض الممرضين يحتفظون ببعض محتوياتها في البيوت وعندما يغادر الجيش النظامي المنطقة فكنا نجري عمليات لبعض المصابين وكانوا يغادرون المستشفى ويعودون إلى منازلهم بسرعة قياسية،وعلى الفور خوفاً من القبض عليهم لدى عودة القوات النظامية لتفتيش المنطقة ، وإجمالاً كنا نواجه صعوبة في اجراء العمليات،لأن المرافق الصحية تعرضت بناها التحتية لهجمات تدميرمنهجية ، والعاملون في مجال الرعاية الصحية يعتبرون أهدافا أساسية على غرار المقاتلين ، وأكد أطباء في منظمة أطباء بلا حدود كان في رفقة مجموعة من الأطباء السوريين قالوا إن القبض على طبيب مع مريض يشابه القبض على مقاتل معه سلاح وأنهم يتعرضون للترهيب والتعذيب ولقد رافقنا أطباء سوريين قالوا أنهم خرجوا من من أقبية تعذيب المخابرات السورية بتهمة الاشتباه بهم بتقديم مساعدات للجرحى الذين أصيبوا خلال التظاهرات السلمية ، ويروي أطباء بلاحدود بأنهم ذات مرة كنا في قرية تبعد مئة كلم عن أدلب ، حيث قمنا بمعالجة جرحى لمدة أربعة أيام، وعندما بلغنا أن الجيش النظامي والدبابات صارت على مقربة من القريةاضطررنا إلى الفرار في غضون نصف ساعة، وانكفأنا الى مكان آخر، ومجدداً تمكنا من العمل ثلاثة أيام فبلغنا أن الجيش النظامي صار على مقربة من المدينة قمنا بالفر

صور بسيطة من جرائم أسد
Syrian people -

يتعرض الشعب السوري المطالب باحترام حقوقه والمطالب باستئصال الفساد و السماح بحرية الرأي والتعبير والسماح بالتعددية الحقيقية والاختيار النزيه لممثليه ، وعدم الاعتقال والتعذيب والتمثيل بالجثث وعدم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام وعدم اقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية لقتل سكان مناطق الاحتجاج وعدم قيام السلطة بقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز وفرض الحصار لأسابيع عديدة لكل مدينة أو منطقة تسودها المظاهرات الاحتجاجية على سياسة النظام ، وعدم القيام بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن التي أباحت لمنتسبيها كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، والتوقف عن القتل العشوائي بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمع الشبيحة والأمن على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، ولجوء السلطة لمصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة، وعدم السماح لرجال الأمن بهذه الأساليب الاجرامية وذلك بالدخول لأحياء حمص بسيارات الإسعاف معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إلي

صور بسيطة من جرائم أسد
Syrian people -

يتعرض الشعب السوري المطالب باحترام حقوقه والمطالب باستئصال الفساد و السماح بحرية الرأي والتعبير والسماح بالتعددية الحقيقية والاختيار النزيه لممثليه ، وعدم الاعتقال والتعذيب والتمثيل بالجثث وعدم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام وعدم اقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية لقتل سكان مناطق الاحتجاج وعدم قيام السلطة بقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز وفرض الحصار لأسابيع عديدة لكل مدينة أو منطقة تسودها المظاهرات الاحتجاجية على سياسة النظام ، وعدم القيام بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن التي أباحت لمنتسبيها كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، والتوقف عن القتل العشوائي بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمع الشبيحة والأمن على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، ولجوء السلطة لمصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة، وعدم السماح لرجال الأمن بهذه الأساليب الاجرامية وذلك بالدخول لأحياء حمص بسيارات الإسعاف معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إلي

شهادة خبير الأزمة في دمشق
Peter Harling -

قام بيتر هارلينغ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية المقيم في دمشق بتحليل أقوال الأسد في المقابلة التي أجرتها المذيعة الأميركية المخضرمة باربرا وولترز على شاشة ايه بي سي مع بشار الأسد فقال : إن الرئيس السوري يواجه حركة احتجاجية واسعة و"يعيش حالة من الإنكار التام، والأكثر غرابة إصراره على قوله إنه لم يأمر بقمع التظاهرات ونحن لا نقتل شعبنا. ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، إلا إذا كانت تحت قيادة شخص مجنون، والعالم كله يشهد المجازر اليومية منذ تسعة أشهر وحتى اليوم ، أما مدير مركز بروكينغز فيقول : ما من شخص عنده أدنى معرفة في سوريا إلا ويدرك أن بشار الأسد هو الرئيس وأنه يمسك بمقاليد البلاد، ربما هناك مجموعة تتخذ القرارات، لكن ما قاله بأنه مجرد رئيس وأوامر القتل ليست منه، هذا الأمر غير قابل للتصديق" وهذا يدل على أن نية الأسد من إطلاق هذه الأقوال هي محاولة للخروج من المصاعب التي يواجهها ، ومحاولة لكسب الوقت عبر تأخير المبادرات الدبلوماسية، مع الاستمرار في استخدام القوة والعنف، لكن لا اعتقد أن ذلك سينجح، ويقول هارلينغ "في مدة تزيد عن العام لم ينفذ الأسد أي مشروع إصلاحي، والنظام السوري يدور في حلقة مفرغة من مقولات لا يكف عن تكرارها، فيما الأزمة تتجه من سيء إلى أسوأ، وقد تؤدي في النهاية إلى نشوب حرب أهلية و أن أنصاره أدركوا منذ فترة أن عنوان المعركة هو قاتل أو مقتول.

شهادة خبير الأزمة في دمشق
Peter Harling -

قام بيتر هارلينغ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية المقيم في دمشق بتحليل أقوال الأسد في المقابلة التي أجرتها المذيعة الأميركية المخضرمة باربرا وولترز على شاشة ايه بي سي مع بشار الأسد فقال : إن الرئيس السوري يواجه حركة احتجاجية واسعة و"يعيش حالة من الإنكار التام، والأكثر غرابة إصراره على قوله إنه لم يأمر بقمع التظاهرات ونحن لا نقتل شعبنا. ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، إلا إذا كانت تحت قيادة شخص مجنون، والعالم كله يشهد المجازر اليومية منذ تسعة أشهر وحتى اليوم ، أما مدير مركز بروكينغز فيقول : ما من شخص عنده أدنى معرفة في سوريا إلا ويدرك أن بشار الأسد هو الرئيس وأنه يمسك بمقاليد البلاد، ربما هناك مجموعة تتخذ القرارات، لكن ما قاله بأنه مجرد رئيس وأوامر القتل ليست منه، هذا الأمر غير قابل للتصديق" وهذا يدل على أن نية الأسد من إطلاق هذه الأقوال هي محاولة للخروج من المصاعب التي يواجهها ، ومحاولة لكسب الوقت عبر تأخير المبادرات الدبلوماسية، مع الاستمرار في استخدام القوة والعنف، لكن لا اعتقد أن ذلك سينجح، ويقول هارلينغ "في مدة تزيد عن العام لم ينفذ الأسد أي مشروع إصلاحي، والنظام السوري يدور في حلقة مفرغة من مقولات لا يكف عن تكرارها، فيما الأزمة تتجه من سيء إلى أسوأ، وقد تؤدي في النهاية إلى نشوب حرب أهلية و أن أنصاره أدركوا منذ فترة أن عنوان المعركة هو قاتل أو مقتول.

مقابلة الأسد لبربارا
Center for Studies -

أجرت المذيعة الأميركية المخضرمة باربرا وولترز على شاشة «ايه بي سي» مقابلة مع بشار الأسد س : الاحتجاجات بدأت بعد اعتقال و تعذيب أطفال كانوا يكتبون عبارات عن سقوطك ، وحصلت صور مروعة ، لماذا يحصل مثل هذا القمع القاسي ؟ طفل بعمر 13 سنة ( حمزة الخطيب ) اعتقل في أبريل ، ثم بعد شهر من اعتقاله تم إعادة جثمانه إلى عائلته جثة عليها آثار التعذيب وأيضاً كاتب كاريكاتور مشهور معروف بانتقاده لك ( علي فرزات) اختطف و ضرب بشدة وكسرت أصابع يديه التي يرسم بها ، وأيضاً مطرب مشهور ( إبراهيم قاشوش ) كان يغني أغاني لرحيلك قتل و اقتلعت حنجرته ، هل رأيت هذه الصور ؟ أجاب بشار: لاعلم لي بذلك . س : في بداية الاحتجاجات النساء و الأطفال والرجال كانوا يحملون أغصان الزيتون و لم يكن أحد في تلك المرحلة يطالبك بالرحيل و تصاعدت الأحداث ، هل تعتقد أن قواتك قامت بالقمع بشدة ؟ أجاب بشار : إنها ليس قواتي ،فهذه القوات تخص الحكومة ، أنا لا أملكهم ، أنا رئيس ، و لا أملك البلد . س : في الأسبوع الماضي أصدرت هيئة مستقلة من الأمم المتحدة تقريراً يقول أن حكومتك قامت بجرائم ضد الإنسانية ، كانت هناك عمليات تعذيب و اغتصاب و أشكال أخرى من العنف ، ضد المحتجين بما فيهم الأطفال ، ماذا تقول عن ذلك ؟ هل تعترف بما تقوله الأمم المتحدة ؟أجاب بشار : ببساطة أقول لهم هذه اتهامات من الأمم المتحدة ، ومن قال بأن الأمم المتحدة مؤسسة ذات مصداقية .س : ألا تعتقد أن الأمم المتحدة ذات مصداقية ؟ أجاب بشار : لا ، س : إذن ، لماذا لديك سفير في الأمم المتحدة ؟، أجاب بشار : إنها مجرد لعبة وعليك أن تلعبيها !.س : لماذا تأمر بقمع التظاهرات، وقتل المتظاهرين ؟ أجاب بشار : أنا لم أأمر بقمع المظاهرات السلمية، وإنما هناك مجموعات إرهابية تساندها جهات خارجية ، و نحن لا نقتل شعبنا ، لا أحد يقتل شعبه ، ليست هناك حكومة في العالم تقتل شعبها إلا إذا كان يقودها شخص مجنون .

مقابلة الأسد لبربارا
Center for Studies -

أجرت المذيعة الأميركية المخضرمة باربرا وولترز على شاشة «ايه بي سي» مقابلة مع بشار الأسد س : الاحتجاجات بدأت بعد اعتقال و تعذيب أطفال كانوا يكتبون عبارات عن سقوطك ، وحصلت صور مروعة ، لماذا يحصل مثل هذا القمع القاسي ؟ طفل بعمر 13 سنة ( حمزة الخطيب ) اعتقل في أبريل ، ثم بعد شهر من اعتقاله تم إعادة جثمانه إلى عائلته جثة عليها آثار التعذيب وأيضاً كاتب كاريكاتور مشهور معروف بانتقاده لك ( علي فرزات) اختطف و ضرب بشدة وكسرت أصابع يديه التي يرسم بها ، وأيضاً مطرب مشهور ( إبراهيم قاشوش ) كان يغني أغاني لرحيلك قتل و اقتلعت حنجرته ، هل رأيت هذه الصور ؟ أجاب بشار: لاعلم لي بذلك . س : في بداية الاحتجاجات النساء و الأطفال والرجال كانوا يحملون أغصان الزيتون و لم يكن أحد في تلك المرحلة يطالبك بالرحيل و تصاعدت الأحداث ، هل تعتقد أن قواتك قامت بالقمع بشدة ؟ أجاب بشار : إنها ليس قواتي ،فهذه القوات تخص الحكومة ، أنا لا أملكهم ، أنا رئيس ، و لا أملك البلد . س : في الأسبوع الماضي أصدرت هيئة مستقلة من الأمم المتحدة تقريراً يقول أن حكومتك قامت بجرائم ضد الإنسانية ، كانت هناك عمليات تعذيب و اغتصاب و أشكال أخرى من العنف ، ضد المحتجين بما فيهم الأطفال ، ماذا تقول عن ذلك ؟ هل تعترف بما تقوله الأمم المتحدة ؟أجاب بشار : ببساطة أقول لهم هذه اتهامات من الأمم المتحدة ، ومن قال بأن الأمم المتحدة مؤسسة ذات مصداقية .س : ألا تعتقد أن الأمم المتحدة ذات مصداقية ؟ أجاب بشار : لا ، س : إذن ، لماذا لديك سفير في الأمم المتحدة ؟، أجاب بشار : إنها مجرد لعبة وعليك أن تلعبيها !.س : لماذا تأمر بقمع التظاهرات، وقتل المتظاهرين ؟ أجاب بشار : أنا لم أأمر بقمع المظاهرات السلمية، وإنما هناك مجموعات إرهابية تساندها جهات خارجية ، و نحن لا نقتل شعبنا ، لا أحد يقتل شعبه ، ليست هناك حكومة في العالم تقتل شعبها إلا إذا كان يقودها شخص مجنون .

تكتيك جديد لجرائم الأسد
Team survey -

أورد موقع "دبكا" أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة هاتفية مع الكرملين أنه يحتاج الى شهرين فقط لإنهاء التمرد ضد نظام حكمه"وفي تداول فيديو سري مع المخابرات الروسية والمسؤولين عن سياسة موسكو في سوريا في وزارة الخارجية، اعتبر الاسد أن "التكتيك العسكري الجديد الذي يتبعه، يعطي نتائج جيدة"وسجلت مصادر إستخباراتية حصرية أن "الخطة الجديدة للقضاء على المحتجين على نظام الأسد، أن الاسد، أمربإزاحة معظم قادة الجيش السوري المخضرمين الذين قادوا عمليات قمع المعارضين والمتمردين على النظام الحاكم خلال ستة عشر شهرا ًالماضية، وتمت طريقة إبعادهم من الخدمة بإحالتهم على التقاعد وتم دفع كامل أجرهم بهدف إفساح الطريق لمجموعة ضباط أصغر سناً ومعظمهم من ميليشيا "الشبيحة" العلوية التي تعتبر سلاح الأسرة الحاكمة ضد المحتجين، وسبب هذا القرار أن القادة النظاميين الكبار أظهروا علامات التعب وازدادت شكوكهم حول قدرتهم على كسب الحرب التي يقودها الأسد. وانهارت رغبتهم بالقتال بعد تزايد عدد المنشقين من الضباط والجنود وانضمامهم إلى معسكر المعارضة،ومن أجل منع انضمام القادة المخضرمين إلى المعارضين والحد من اختراقهم من قبل المعارضة تمت إحالة هؤلاء العسكريين إلى التقاعد وتم دفع كامل معاشاتهم وسمح لهم بالاحتفاظ بجميع الامتيازات ومن بينها السيارات الرسمية التي كانوا يستخدمونها فترة خدمتهم ،ولذلك فإن "التكتيك الجديد" يهدف إلى زيادة استخدام العنف الذي لا يمكن تصوره على يدي القادة الصغار ،ولقد أعطيت للقادة الجدد قوة نيران إضافية (وحدات مدفعية إضافية، مدعومة بقوات قصف جوية وطائرات هليكوبتر هجومية) من اجل سحق جيوب المعارضة، كما أعطي لهم إذن غير محدود لاستخدام هذه التجهيزات، وبالفعل فقد ارتفع مستوى استخدام الذخيرة الحية ضد المتمردين إلى مستوى لا يمكن تصوره مما يفسر زيادة الوفيات الى معدل مائة وعشرين قتيلاً في اليوم الواحد وتدمير كل شيء بأوامر عليا من بشار وماهر الأسد وآصف شوكت ، والسؤال المطروح الآن ؟ هل سيقوم بشار الأسد بالاعتذار عن عمليات الابادة وجرائم ضد الانسانية بعبارة (آسف ) وأين يمكن صرف هذه العبارة ، ثم هل سيكرر عبارته التي أجاب بها بربارا هل تعتقد أن قواتك قامت بالقمع بشدة ؟ أجاب بشار : إنها ليس قواتي ،فهذه القوات تخص الحكومة ، أنا لا أملكهم ، أنا رئيس ، و لا أملك البلد . س : في الأسبوع الماضي أصدرت هيئ

تكتيك جديد لجرائم الأسد
Team survey -

أورد موقع "دبكا" أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة هاتفية مع الكرملين أنه يحتاج الى شهرين فقط لإنهاء التمرد ضد نظام حكمه"وفي تداول فيديو سري مع المخابرات الروسية والمسؤولين عن سياسة موسكو في سوريا في وزارة الخارجية، اعتبر الاسد أن "التكتيك العسكري الجديد الذي يتبعه، يعطي نتائج جيدة"وسجلت مصادر إستخباراتية حصرية أن "الخطة الجديدة للقضاء على المحتجين على نظام الأسد، أن الاسد، أمربإزاحة معظم قادة الجيش السوري المخضرمين الذين قادوا عمليات قمع المعارضين والمتمردين على النظام الحاكم خلال ستة عشر شهرا ًالماضية، وتمت طريقة إبعادهم من الخدمة بإحالتهم على التقاعد وتم دفع كامل أجرهم بهدف إفساح الطريق لمجموعة ضباط أصغر سناً ومعظمهم من ميليشيا "الشبيحة" العلوية التي تعتبر سلاح الأسرة الحاكمة ضد المحتجين، وسبب هذا القرار أن القادة النظاميين الكبار أظهروا علامات التعب وازدادت شكوكهم حول قدرتهم على كسب الحرب التي يقودها الأسد. وانهارت رغبتهم بالقتال بعد تزايد عدد المنشقين من الضباط والجنود وانضمامهم إلى معسكر المعارضة،ومن أجل منع انضمام القادة المخضرمين إلى المعارضين والحد من اختراقهم من قبل المعارضة تمت إحالة هؤلاء العسكريين إلى التقاعد وتم دفع كامل معاشاتهم وسمح لهم بالاحتفاظ بجميع الامتيازات ومن بينها السيارات الرسمية التي كانوا يستخدمونها فترة خدمتهم ،ولذلك فإن "التكتيك الجديد" يهدف إلى زيادة استخدام العنف الذي لا يمكن تصوره على يدي القادة الصغار ،ولقد أعطيت للقادة الجدد قوة نيران إضافية (وحدات مدفعية إضافية، مدعومة بقوات قصف جوية وطائرات هليكوبتر هجومية) من اجل سحق جيوب المعارضة، كما أعطي لهم إذن غير محدود لاستخدام هذه التجهيزات، وبالفعل فقد ارتفع مستوى استخدام الذخيرة الحية ضد المتمردين إلى مستوى لا يمكن تصوره مما يفسر زيادة الوفيات الى معدل مائة وعشرين قتيلاً في اليوم الواحد وتدمير كل شيء بأوامر عليا من بشار وماهر الأسد وآصف شوكت ، والسؤال المطروح الآن ؟ هل سيقوم بشار الأسد بالاعتذار عن عمليات الابادة وجرائم ضد الانسانية بعبارة (آسف ) وأين يمكن صرف هذه العبارة ، ثم هل سيكرر عبارته التي أجاب بها بربارا هل تعتقد أن قواتك قامت بالقمع بشدة ؟ أجاب بشار : إنها ليس قواتي ،فهذه القوات تخص الحكومة ، أنا لا أملكهم ، أنا رئيس ، و لا أملك البلد . س : في الأسبوع الماضي أصدرت هيئ