أخبار

الشرطة الجزائرية تمنع تجمعا للبطالين بمناسبة عيد الاستقلال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: منعت الشرطة الجزائرية تجمعا حاول تنظيمه مجموعة من البطالين في ساحة اول مايو بوسط المدينة "للاحتفال بطريقتهم" بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال، وتم توقيف ثلاثة اشخاص على الاقل بحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان.

واكدت الرابطة في بيان تلقته وكالة فرنس برس ان "قوات الأمن تدخلت من أجل تفريق المتجمعين، وتم توقيف ثلاثة أشخاص على الأقل، وقد تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة بالدائرة الثامنة" قرب ساحة اول مايو.

واوضحت الرابطة ان بعض البطالين قدموا من مدن بعيدة"من أجل لفت انتباه السلطات للحالة الصعبة التي يعانون منها".

ومن جهته اكد المدون طارق معمري المحكوم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ بعد دعوته الى مقاطعة انتخابات 10 ايار/مايو في اتصال مع وكالة فرنس برس انه "حضر جزءا من التجمع الذي شارك فيه العشرات لكنه نجا من التوقيف".

كما اكد عثمان عوامر عضو شبكة الدفاع عن الحرية والكرامة "حصول عدة توقيفات" وان التجمع لم يشارك فيه البطالين فقط ولكن "عائلات المفقودين وفئات اخرى للمطالبة بالسكن واعادة الاندماج في العمل".

وتطالب عائلات المفقودين بمعرفة الحقيقة حول مصير ابنائهم الذي اختفوا خلال الحرب الاهلية التي عاشتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، والمقدر عددهم باكثر من ستة الاف شخص بحسب تقارير رسمية.

واكد عثماني ان الناشط في جمعية "اس او اس مفقودون" حسان فرحاتي تم توقيفه خلال تجمع الخميس.

وكانت لجنة الدفاع عن حقوق البطالين دعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى تنظيم تجمعات ومسيرات في كل الجزائر "للاحتفال بطريقتهم بالعيد الخمسين للاستقلال".

وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان الى "إطلاق سراح الموقوفين فورا" منددة بمنع "مواطنين جزائريين من التجمع للتعبير بطريقة سلمية عن انشغالاتهم المشروعة"

كما نددت الرابطة "بسياسة التخويف الممارسة ضد المواطنين الذين يسعون لإيجاد مجالات للتعبير عن رأيهم، ودعت السلطات إلى احترام قوانين الجمهورية، وخاصة المادة 33 من الدستور التي تكفل للمواطنين حق التعبير عن رأيهم بالطرق السلمية بصفة فردية أو جماعية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف