27 قتيلا والاشتباكات والقصف تتركز على ريف دمشق وحمص وادلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت:تتواصل الاشتباكات واعمال القصف الخميس في سوريا على المناطق السكنية في ريف دمشق وحمص وادلب التي شهدت وحدها مقتل 15 مدنيا من اصل 27 شخصا حصدتهم اعمال العنف، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعلن المرصد ان ريف دمشق شهد اقتحام القوات النظامية السورية بلدة كناكر، في حين قتل شاب ووالدته برصاص القوات النظامية في بلدة حمورية التي تشهد قصفا واطلاق رصاص منذ عدة ايام.
ولفتت لجان التنسيق المحلية الى خروج "تظاهرة حاشدة نصرة للمدن المنكوبة والمحاصرة في منطقة العسالي" في العاصمة دمشق.
وفي ريف حمص (وسط)، قتل اربعة مدنيين احدهما طفل جراء القصف الذي تعرضت له مدينة تدمر وشاب "برصاص مسلحين تابعين للنظام بعد اختطافه من قرية البويضة الشرقية" بريف حمص، بالاضافة الى مدنيين قتلا جراء القصف العنيف الذي تشهده بلدة الرستن.
ومنذ صباح الخميس تتعرض المنطقة المحيطة بحي بابا عمرو لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية، بحسب المرصد، الذي لفت الى اصابة " طائرة حوامة كانت تشارك في الاشتباكات الدائرة في محيط حي بابا عمرو".
وافادت لجان التنسيق المحلية عن "تعزيزات عسكرية ضخمة تتجه من محاور عدة باتجاه احياء جورة الشياح والقرابيص بالتزامن مع قصف هذه الأحياء بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة" ما ادى الى "انهيار معظم الأبنية في هذه الأحياء" الواقعة في حمص.
وافادت الهيئة العامة للثورة السورية ان حريقا ضخما في الحولة "نشب في الحقول الشرقية التي تقع شمال محطة الصرف الصحي وهي من أوسع المناطق الزراعية في المنطقة وتقدر بمئات الهكتارات من محاصيل القمح والشعير والذرة نتيجة القصف البربري من قوات الأمن المتمركزة في حاجز مؤسسة المياه".
واشار المرصد الى "مقتل ضابط برتبة عميد من القوات النظامية اثر استهداف سيارته بالقرب من بلدة شنشار بريف حمص"، في جحيم وفيوفت المرصد الى مقتل مدنيين في ريف حلب شمال البلاد احدهما راعي اغنام قتل برصاص قوات النظام ومواطن اخر بسبب القصف على بلدة اعزاز، في حيد تدور اشتباكات عنيفة دارت بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية مند بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس في احياء الشعار والميدان والاعظمية التابعة لمدينة حلب.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، سقط العدد الاكبر من القتلى الخميس وهم 15 مدنيا بينهم عائلة مكونة من رجل وزوجته وطفلهمااثر القصف الذي تعرضت له بلدة معرة النعمان وثلاثة مدنيين احدهما طفل في بلدة خان شيخون التي تشهد اطلاق رصاص وقصف من قبل القوات النظامية، بحسب المرصد.
وفي ريف درعا جنوب سوريا قتل، بحسب المرصد، "قائد احدى الكتائب الثائرة المقاتلة في ريف درعا إثر اشتباكات مع القوات النظامية السورية على الحدود الاردنية السورية بعد منتصف الليل".
كما "تعرضت انحاء مختلفة من محافظة درعا الى قصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية في مخيم اللاجئين واليادودة وجاسم والطيبة والغربة الغربية والصنمين" منذ ما بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس.
ووزعت لجان التنسيق المحلية مقطع فيديو يظهر عملية طباعة جريدة "طلعنا عالحريه" التي تصدرها اللجان في في داعل في درعا، وذلك للعدد الصادر في الثاني من تموز/يوليو.
وشرقا، دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في ساحة الحرية في مدينة دير الزور التي شهد شارع بورسعيد فيها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعناصر معارضة.
وشهدت مدينة السويداء (جنوب) ذات الغالبية الدرزية، مقتل مواطنين اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عند منتصف ليل الاربعاء الخميس، بحسب المرصد.
وافادت لجان التنسيق عن قيام "الشبيحة والامن" بالاعتداء على المتظاهرين في السويداء.
وفي محافظة اللاذقية الساحلية، اعلنت الهيئة العامة للثورة ان منطقة الحفو شهدت "حملة دهم وتفتيش واعتقال من قبل قوات الامن في حي النزهة حيث قامت بخلع ابواب المنازل للمرة الثالثة بعد نهب اثاثها في مرتين سابقتين بالاضافة لتمشيط الاراضي لزراعية في المنطقة".
وفي محافظة حماة وسط البلاد، تتعرض مدينة اللطامنة لقصف من قبل القوات النظامية و"تسمع اصوات الانفجارات بالمدينة تترافق مع تحليق للمروحيات في سماء المدينة"، بحسب المرصد.
ويتعذر التاكد من المعلومات الميدانية في سوريا بسبب القيود المفروضة على وسائل الاعلام، بينما يصعب الحصول على ارقام الضحايا من مصدر مستقل بعد توقف الامم المتحدة عن احصاء الضحايا اواخر العام 2011.
التعليقات
روسيا مسموح القتل شهرين
Team poll -أورد موقع "دبكا" أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة هاتفية مع الكرملين أنه يحتاج الى شهرين فقط لإنهاء التمرد ضد نظام حكمه"وفي تداول فيديو سري مع المخابرات الروسية والمسؤولين عن سياسة موسكو في سوريا في وزارة الخارجية، اعتبر الاسد أن "التكتيك العسكري الجديد الذي يتبعه، يعطي نتائج جيدة"وسجلت مصادر إستخباراتية حصرية أن "الخطة الجديدة للقضاء على المحتجين على نظام الأسد، أن الاسد، أمربإزاحة معظم قادة الجيش السوري المخضرمين الذين قادوا عمليات قمع المعارضين والمتمردين على النظام الحاكم خلال ستة عشر شهرا ًالماضية، وتمت طريقة إبعادهم من الخدمة بإحالتهم على التقاعد وتم دفع كامل أجرهم بهدف إفساح الطريق لمجموعة ضباط أصغر سناً ومعظمهم من ميليشيا "الشبيحة" العلوية التي تعتبر سلاح الأسرة الحاكمة ضد المحتجين، وسبب هذا القرار أن القادة النظاميين الكبار أظهروا علامات التعب وازدادت شكوكهم حول قدرتهم على كسب الحرب التي يقودها الأسد. وانهارت رغبتهم بالقتال بعد تزايد عدد المنشقين من الضباط والجنود وانضمامهم إلى معسكر المعارضة،ومن أجل منع انضمام القادة المخضرمين إلى المعارضين والحد من اختراقهم من قبل المعارضة تمت إحالة هؤلاء العسكريين إلى التقاعد وتم دفع كامل معاشاتهم وسمح لهم بالاحتفاظ بجميع الامتيازات ومن بينها السيارات الرسمية التي كانوا يستخدمونها فترة خدمتهم ،ولذلك فإن "التكتيك الجديد" يهدف إلى زيادة استخدام العنف الذي لا يمكن تصوره على يدي القادة الصغار ،ولقد أعطيت للقادة الجدد قوة نيران إضافية (وحدات مدفعية إضافية، مدعومة بقوات قصف جوية وطائرات هليكوبتر هجومية) من اجل سحق جيوب المعارضة، كما أعطي لهم إذن غير محدود لاستخدام هذه التجهيزات، وبالفعل فقد ارتفع مستوى استخدام الذخيرة الحية ضد المتمردين إلى مستوى لا يمكن تصوره مما يفسر زيادة الوفيات الى معدل مائة وعشرين قتيلاً في اليوم الواحد وتدمير كل شيء بأوامر عليا ، بتشجيع روسي ، وباستنكار أمريكي خجول ، وبصرخات أوربية نارية ، وبمدد خليجي لايسمن ولايغني من جوع، وشعب مصمم على نيل الحرية مهما كان الثمن .
الرحمة على الشهداء
عاشقة سوريا الاسد -الف رحمة على شهداء سوريا الحبيبة ، ونار جهنم وبئس المصير للجيش الكر