مؤتمر "أصدقاء سوريا" يلتئم في باريس للضغط على دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تستقبل العاصمة الفرنسية اليوم المؤتمر الثالث لـ"أصدقاء الشعب السوري"، وسط غياب رسمي لروسيا والصين، فيما تعتزم واشنطن الدعوة الى تشديد العقوبات الدولية على الرئيس السوري بشار الاسد والمقربين منه.
باريس: يعتزم ممثلو حوالى مئة بلد غربي وعربي مجتمعون في مؤتمر اصدقاء سوريا الجمعة في باريس، البحث عن وسائل لزيادة الضغط على دمشق وموسكو في اتجاه تنحي الرئيس بشار الاسد في تزخيم لجهد دبلوماسي غير محسوم النتائج.
والهدف المعلن لهذا المؤتمر الثالث لاصدقاء الشعب السوري الذي سيفتتحه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، هو اظهار تعبئة دولية كبيرة لصالح انتقال سياسي يلحظ تنحي الرئيس السوري.
الا ان المشاركين يجتمعون على وقع انقسامات كبيرة، من جهة بين الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي في ظل مقاطعة روسيا والصين مجددا لهذا المنتدى ورفضهما لارغام بشار الاسد على الرحيل، ومن جهة ثانية بين مختلف تيارات المعارضة السورية التي تفشل في توحيد صفوفها.
وتشارك الولايات المتحدة وغالبية الدول الاوروبية ودول عربية بينها قطر والسعودية، غالبيتها على مستوى وزراء خارجيتها، في هذا المؤتمر الى جانب اكثر من مئة عضو في المعارضة والمجتمع المدني في سوريا.
وقال مسؤول طلب عدم كشف اسمه في الطائرة التي تقل وزير الخارجية الأميركية إلى فرنسا "نحن، وأعتقد ان غالبية الدول الممثلة في باريس، نظن ان (القرار) يجب ان يندرج تحت الفصل السابع مع عقوبات اقتصادية على الاسد"، في اشارة الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية واستخدام القوة في حال اقتضت الحاجة.
واضاف "عدد كبير من البلدان في باريس تفرض اصلا هذه العقوبات لكن جعلها عالمية يرتدي اهمية كبيرة. هذا هو الموقف الذي سنواصل ابلاغه لروسيا والصين".
ويتوقع ان يعيد المشاركون تأكيد "ادانة القمع" واعلان "امور ملموسة" في سبيل الضغط على النظام ودعم الشعب والمعارضة، وفق مصدر دبلوماسي غربي. وهذا الهدف يمر عبر "توسيع مروحة العقوبات" بحسب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
واشار فابيوس في حديث لصحيفة "لو باريزيان اوجوردوي" الفرنسية الى ان المؤتمر قد يوافق على مبدأ دعم المعارضة عبر تزويدها خصوصا وسائل اتصال ودعم "الشبكات الانسانية" في سوريا. وفي سبيل تحقيق خرق في جدار الازمة السورية، لا يزال الغربيون يعولون على تغيير في موقف روسيا حليفة النظام السوري.
الا ان الجهود الدبلوماسية لم تثمر اي نتيجة في هذا الاتجاه حتى الساعة في حين تستمر حصيلة القمع والمعارك في الازدياد. وبقيت خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان التي تنص خصوصا على وقف لاطلاق النار، من دون تنفيذ رغم اعلان النظام السوري موافقته عليها.
وسعيا لوضع الخطة حيز التنفيذ، تنادي فرنسا بتوافق في الامم المتحدة "من الممكن" ان يفتح الطريق امام قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة. وهذا تحديدا ما طلبه المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية تيارات المعارضة، من مؤتمر اصدقاء الشعب السوري. الا ان موسكو والصين تعارضان ذلك.
اما بالنسبة الى الاتفاق الذي توصلت اليه في جنيف الاسبوع الماضي مجموعة العمل حول سوريا التي تضم الاعضاء الدائمين في مجلس الامن، حول مبدأ انتقال للسلطة مع حكومة جديدة تضم ممثلين عن النظام والمعارضة من دون التطرق مباشرة الى تنحي الرئيس السوري، فإنه يثير تباينات جذرية في تفسيره.
ويهدف هذا الحراك الدولي الى الاستفادة من المعطيات الراهنة عبر البناء على مقررات محادثات جنيف قبل ايام وعلى محادثات القاهرة وباريس، في حين من المنتظر انعقاد مجلس الامن الدولي الاسبوع المقبل للبحث في فرض عقوبات على دمشق.
واشار مسؤول اميركي اخر الى ان "ثمة عملا كبيرا سبق ان حصل في نيويورك لناحية التفكير في ما سيكون عليه هذا القرار".
وقال ان الهدف هو "الذهاب مباشرة الى (مجلس الامن الدولي في) نيويورك لان ما من وقت للانتظار. سيكون من الصعب التكهن كم من الوقت سيستغرق الاتفاق على ذلك. لكن العمل جار حاليا والتركيز سيكون في نيويورك الاسبوع المقبل حالما ننجز عملنا في باريس".
ويشارك في مؤتمر اصدقاء سوريا الجمعة اكثر من 80 بلدا اضافة الى منظمات غير حكومية وممثلين عن المعارضة السورية. وتوجهت وفود من المعارضة السورية بعد مغادرتها القاهرة إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في فعاليات الاجتماع الثالث "لمجموعة أصدقاء الشعب السوري".
يأتي هذا عقب زيارة استمرت ثلاثة أيام في مصر شاركت فيها المعارضة بالمؤتمر الذي أقيم برعاية الجامعة العربية لتوحيد جهود المعارضة.
وسيكون أبرز المشاركين في مؤتمر باريس يوم الجمعة "المجلس الوطني السوري" كممثل عن الشعب السوري، بالإضافة إلى "ميشيل كيلو وسمير عيطا" من المنبر الديمقراطي، وبعض الشخصيات السياسية المعارضة.ويعقد الإجتماع لبحث تطورات الأوضاع في سورية بعد اجتماع مجموعة "الإتصال الدولية" الذي عقد في جنيف الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن عدد من المعارضين السوريين في المجلس الوطني والنشطاء السياسيين، قولهم إنهم "يأملون أن يحقق المؤتمر القادم في باريس مطالب الشعب السوري، ويعود إلى الأسس التي وضعها المشاروكون في مجموعة أصدقاء سوريا الثاني الذي عقد في إسطنبول"
وأضاف البعض أن مؤتمر باريس قد يبحث تجريم النظام السوري على والمجازر والجرائم التي ارتكبها، ما دفع روسيا والصين للتراجع عن المشاركة في المؤتمر على حد تصورهم. واضافوا أنه من المحتمل أن يبحث المؤتمر العقوبات المفروضة على سوريا ويعتمد آلية لمحاسبة "الذين لطخت أيديهم بالدماء" والمساعدات الإنسانية للمدنيين العالقين في مناطق المواجهات حسب مصادر الناشطين السياسيين.
وقررت الأحزاب الكردية المعارضة للنظام السوري المشاركة في إجتماع أصدقاء سوريا. ويشارك في الإجتماع باسم أكراد سوريا كل من رئيس المجلس الوطني الكوردي عبد الحكيم بشر وكامران حاجي عودو ومصطفي خير الدين مراد. ويذكر أن المعارضة الكردية قد انسحبت من الجلسة الأخيرة لإجتماع المعارضة السورية في العاصمة المصرية القاهرة يوم الأربعاء الماضي.
وسيفتتح الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" الاجتماع الثالث لأصدقاء سوريا، وسيعمل على الضغط على دمشق لتطبيق خطة جنيف التي وضعها الموفد الأممي والعربي المشترك كوفي أنان بشأن عملية انتقالية سياسية ووقف إطلاق النار. وتتصدر تركيا وفرنسا وبريطانيا الدعوات المتكررة لتنحي بشار الأسد والكف عن تقديم الدعم والوقوف إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد حسب ما يرى مراقبون.
التعليقات
مؤتمرات وقتل وتدمير مستمر
شكري القوتلي -الشعب السوري يئس من اجتماعات الدول الكبرى لأنها صارت غطاءً لكل جرائم الأسد الذي والقتل مستمر يمارسه الأسد وعصابته تحت غطاء الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي يتابع من خلالها مسلسل حمامات الدم لأن هدفها إظهار أنفسهم أمام العالم والشعوب بأنهم سيوقفون القتل والتدمير وحقائق الواقع هي إعطاء فرص إضافية للأسد كي يستمر بالقضاء على الثورة بالحل القمعي ومجازر شملت معظم أرجاء سوريا قتلاً واعتقالاً وإرهاباً ، ويستمر النظام في إخماد الثورة السورية وزهق أرواح السوريين ، ، فصار هناك قناعة تامة لدى الشعب السوري بأن كل هذه الاجتماعات والمؤتمرات هي للتآمر على ثورة الشعب السوري، وأن الحل ينحصر في استمرار الثورة ومقاومة الاحتلال الروسي والإيراني وسيتغلب الشعب السوري مع الزمن على تردد معظم الجيش السوري النظامي ليتحول إلى جيش وطني وليس جيش يحمي الأسد ويقتل اهلهم ، وإن الشعب السوري صار على يقين بأن أوربا وأمريكا وغيرهم أصحاب أقوال وخداع فقد سمعوا كثيراً من مثل هذه الأقوال فهذه ناطقة باسم الاتحاد الأوربي تقول: بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ، وأضافت "شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة خارجية الأمريكية قالت "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة في تنفيذ الالتزامات التي قطعها النظام السوري للجامعة العربية ثم لأنان وفي الحقيقة استغلها الأسد لتكون غطاء مزيفاً شكلياً أمام الشعب السوري والعالم بأن الدول الكبرى قدمت حلاً إضافياً رافضين أي طريقة دولية لحماية المدنيين حيث ستستمر سلطة الأسد بالقتل الممنهج على أمل القضاء على الاحتجاجات، مع الاقتصار على تصريحات لاتتجاوز الاستنكار من أمريكا وأوربا لوحشية النظام السوري في سحق المحتجين، أما إيران فقد دخلت مع الأسدكشريك مع النظام السوري في سحق المحتجين كما استخدمت أيضاً عصاباتها الطائفية العراقية واللبنانية سراً وعلانية بهدف سحق الثورة السورية،ولن يكون مجلس الأمن أكثر من غطاء مزيف لنظام الأسد.
حل عربي وصديق لسوريا
ابراهيم هنانو -تعليق مكرر
وحلوها إذا بتنحل ...
الليث الحمصي -الاخبارية السورية :آل سعود دفعوا 20 مليون دولار لمناف طلاس كي ينشق . تلفزيون الدنيا :خبر انشقاق مناف طلاس عار عن الصحة وهو على رأس عمله . الفضائية السورية :لا يوجد ضابط في الجيش العربي السوري اسمه مناف طلاس . وحلوها إذا بتنحل ... على ما يبدو فاتوا بالحيييييط ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رأي
محمود حمدان -قتل هولاكو سورية السفاح الدموي ، نيرون العصر ومجرم الدهر بشار الأسد وهرس رؤوس أفراد عصابته ومواليه ومطبليه ومنافقيه تحت جنازير الدبابات ورمي لحمهم للكلاب الجائعة هو واجب إنساني.