أخبار

معارضو الأسد يتظاهرون في جمعة "حرب التحرير الشعبية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: خرجت تظاهرات مناهضة للنظام السوري الجمعة في مناطق سورية عدة، بحسب ما افاد ناشطون قالوا ان قوات الامن واجهت عددا منها باطلاق النار.

وقالت لجان التنسيق المحلية في بيانات متعاقبة ان التظاهرات خرجت في مناطق مختلفة، بينها بلدة القريا في محافظة السويداء (جنوب) حيث "راح جيش النظام يطلق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في اتجاه موكب تشييع تحول الى تظاهرة".

وقالت ان القوات النظامية اطلقت النار على تظاهرة اخرى في ضاحية ابي الفداء في مدينة حماة (وسط) حيث تم اعتقال العديد من المتظاهرين.

في ريف دمشق، أطلقت القوات النظامية الرصاص على تظاهرة خرجت من مسجد الرحمة في بلدة كناكر، بحسب اللجان.

كما اشارت لجان التنسيق الى اطلاق رصاص من احد الابراج المطلة، على تظاهرة في حي جورة الشياح في مدينة حمص.

وتتعرض احياء عدة في المدينة منذ اكثر من شهر لحملة قصف عنيف من قوات النظام ولحصار يعيق اخراج الجرحى والمرضى والمدنيين.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان تظاهرة خرجت في حي الخالدية في حمص قرب مسجد خالد بن الوليد، على الرغم من تعرض الحي للقصف والحصار.

واشارت الهيئة الى ان اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام، بعد اقدام هذه القوات على اطلاق النار على متظاهرين في حي صلاح الدين في مدينة حلب (شمال). وسجل اطلاق نار ايضا على تظاهرة في حي الشعار في حلب.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "تظاهرات حاشدة خرجت في مدينة دير الزور (شرق) "قابلتها قوات النظام باطلاق رصاص كثيف في محاولة لتفريقها" وفي مدينة البوكمال.

واشار الى تظاهرات في حي جورة الشريباتي وحي كفر سوسة في دمشق الذي شهد صباحا اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلين معارضين.

وآظهرت اشرطة فيديو نشرت على شبكة الانترنت لقطات لتظاهرات في المليحة الشرقية وبصرى الشام في درعا (جنوب)، وحرستا في ريف دمشق، ومدينة دير الزور والحسكة والقامشلي (شرق).

ورفع المتظاهرون في حرستا لافتة كتب عليها "بشار ما بقي معك من شبيحة ما بيكفوا لتقشير بطيخة".

وفي القامشلي، وعلى وقع الطبل والاغاني والهتافات، حمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "الثورة يفجرها مجانين بعشق اوطانهم يموت فيها الشرفاء ويستفيد منها الجبناء".

ودعت المعارضة السورية الى التظاهر اليوم تحت شعار "جمعة حرب التحرير الشعبية"، بحسب ما ورد في صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011".

وقتل الجمعة 29 شخصا في اشتباكات وقصف في مناطق سورية مختلفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بمعرفة السبب يبطل العجب
Young Syrian Revolution -

أوضح سمة للثورة السورية أنها ثورة شعبية سلمية عارمة تشمل غالبية المدن والمناطق السورية، وتأتي في سياق رياح التغيير التي تهب على المنطقة، أداتها الرئيسة المظاهرات العفوية التي لم يحضر لها إراديًّا ولم تخطط لها قيادات سياسية، بل تقدمت صفوفها مجموعات شبابية حديثة التكوين لا تنتمي إلى أي حزب وليس عندها ما تخسره مع انسداد الأفق أمامها وتعاظم شعورها بالظلم وغياب العدالة،كسرت جدار الخوف وأمسكت زمام المبادرة ونالت ثقة الناس بسلوكها اليومي المثابر واستعدادها العالي للتضحية،واستعانت بفضاء المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت،لخلق مساحة من التفاعل فيما بينها لتنسيق شعاراتها وحركة الاحتجاجات والمظاهرات وسبل استمرارها،والملاحظ اليوم أن العنف عاجز عن إخماد نار الحراك الشعبي، فالقمع والقهر والتنكيل على شدته لم يعد يستطيع إخافة الناس،بل إنه يوسع مناطق الاحتجاج ويزيد عدد المتظاهرين،مظهرًا معادلة جديدة في المشهد السوري،هي أنه كلما ازداد التنكيل والتدمير،كحال حي باب عمرو وغيره،ارتفع سقف المطالب واتسعت دائرة الاحتجاجات السلمية،ولا يغير جوهرها السلمي الانشقاقات التي تتواتر في صفوف القوات النظامية وتشكيل ما يسمى الجيش السوري الحر،أولجوء بعض الأهالي إلى السلاح دفاعًا عن النفس ولحماية المتظاهرين ،والأمور في تفاقم مستمر والأسباب السياسية للاحتجاجات الشعبية تزداد حضورًا ووضوحًا مع كل يوم جديد ، ثانيا: تحظى أحداث الثورة السورية وبشكل مستمر بتغطية إعلامية كبيرة في ضوء التطور الكبير الذي شهده عالم الاتصالات واهتمام الثوار برصد وتوثيق ما يجري ساعة بساعة،ووضعه عبر مختلف وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات،أمام عيون الرأي العام والمراهنة على ذلك في رفع الروح المعنوية للحراك الشعبي،وفي الضغط الأخلاقي على المنظمات الدولية والحكومات ومحاصرة حساباتها السياسية كي لا يمر هذا القمع والاضطهاد دون عقاب وعبر ذلك كله انفضح عنف النظام وانكشفت هشاشة التبريرات وزيف الذرائع التي يستند إليها سلطة الأسد في الحديث عن متآمرين ومندسين يرتبطون بأجندة خارجية، وقيام وسائل إعلام الأسد بفبركات لإلقاء تبعة قصف البلاد وقتل العباد على عصابات مسلحة ثالثا:اقتصار الأسد على الخيار الأمني والعسكري مع إنكار الفشل السياسي والاقتصادي الذي أوصل البلاد إلى الانهيار الكبير في جميع المناحي الاقتصادية والأمنية والسياسية،بسبب إص

أسرارنجاح ثورة وفشل سلطة
Strategic Studies -

إن سلطة الأسد بسبب تنكرها لأسباب ما يحصل واستهتارها بالمعالجة السياسية وامتناعها عن القيام بأية تنازلات جدية، حكمت على نفسها بالفشل التام في إدارة الأزمة سياسياً،وبعجزها عن إظهار نفسها كنخبة حاكمة تنال الثقة والاحترام من كفاءتها في تحمل المسؤولية والاهتمام بحاجات المجتمع وحقوقه،وبدا ذلك واضحاً بسلوك خيار عدم الاستجابة لمطالب الناس ومعالجة مشكلاتهم بل الاستمرار في إرهابهم وشل دورهم معتمدةً على أسلوب واحد هو سحق كل من يقف في طريقها،مما أدى إلى فقدان الثقة بمعظم الجيش من غير الطائفة العلوية والتي هي أيضاً في انهيار معنوي تبسمرت في مكانها بسبب ماأدخلته سلطة الأسد في روعها بمواجهة القصاص على جرائمها ، أضف إلى ذلك انحسار القاعدة الاجتماعية للسلطة على طول البلاد وعرضها،وكان فشل السلطة الذريع باللجوء إلى إثارة الفتن والصراعات الأهلية بهدف حرف الحراك الشعبي عن أهدافه السياسية، وإثارة مبالغات مغرضة بالشحن الطائفي للأقلية العلوية .ومن جانب آخر خسر النظام السوري الكثير من أوراق قوته الإقليمية حيث تم رفع الغطاء العالمي عن دوره ونفوذه الإقليمي، وزاد في ترديه استهزاؤه بكل المبادرات العربية والدولية التي دعت لوضع البلاد على سكة الحل السياسي، مما أدى إلى حالة من القطيعة مع السعودية ودول الخليج ومع أوروبا وأميركا،وكذلك مع الجامعة العربية ومؤسسات الشرعية الدولية، وهكذا تعاظمت حالة العزلة والحصار حوله، ولم يعد لجعجعته بشعارات المقاومة والممانعة التي كان يتفاخر بها على دول الخليج وغيرها بقوله( لاصوت فوق صوت المعركة ) حيث انكشف زيف ادعاءاته بأنها ماكانت إلا سلاح لخنق الوضع الداخلي وحماية ما جناه الفاسدون من مكاسب وامتيازات ومغانم، وهكذا أظهرت الثورة نجاحاً باهراً في تحطيمها الطرائق الأمنية، والذهنية القديمة التي أديرت بها البلاد، وأورثت الشعب السوري ما كابده من قهر وآلام وخراب وفساد!

أسرارنجاح ثورة وفشل سلطة
Strategic Studies -

إن سلطة الأسد بسبب تنكرها لأسباب ما يحصل واستهتارها بالمعالجة السياسية وامتناعها عن القيام بأية تنازلات جدية، حكمت على نفسها بالفشل التام في إدارة الأزمة سياسياً،وبعجزها عن إظهار نفسها كنخبة حاكمة تنال الثقة والاحترام من كفاءتها في تحمل المسؤولية والاهتمام بحاجات المجتمع وحقوقه،وبدا ذلك واضحاً بسلوك خيار عدم الاستجابة لمطالب الناس ومعالجة مشكلاتهم بل الاستمرار في إرهابهم وشل دورهم معتمدةً على أسلوب واحد هو سحق كل من يقف في طريقها،مما أدى إلى فقدان الثقة بمعظم الجيش من غير الطائفة العلوية والتي هي أيضاً في انهيار معنوي تبسمرت في مكانها بسبب ماأدخلته سلطة الأسد في روعها بمواجهة القصاص على جرائمها ، أضف إلى ذلك انحسار القاعدة الاجتماعية للسلطة على طول البلاد وعرضها،وكان فشل السلطة الذريع باللجوء إلى إثارة الفتن والصراعات الأهلية بهدف حرف الحراك الشعبي عن أهدافه السياسية، وإثارة مبالغات مغرضة بالشحن الطائفي للأقلية العلوية .ومن جانب آخر خسر النظام السوري الكثير من أوراق قوته الإقليمية حيث تم رفع الغطاء العالمي عن دوره ونفوذه الإقليمي، وزاد في ترديه استهزاؤه بكل المبادرات العربية والدولية التي دعت لوضع البلاد على سكة الحل السياسي، مما أدى إلى حالة من القطيعة مع السعودية ودول الخليج ومع أوروبا وأميركا،وكذلك مع الجامعة العربية ومؤسسات الشرعية الدولية، وهكذا تعاظمت حالة العزلة والحصار حوله، ولم يعد لجعجعته بشعارات المقاومة والممانعة التي كان يتفاخر بها على دول الخليج وغيرها بقوله( لاصوت فوق صوت المعركة ) حيث انكشف زيف ادعاءاته بأنها ماكانت إلا سلاح لخنق الوضع الداخلي وحماية ما جناه الفاسدون من مكاسب وامتيازات ومغانم، وهكذا أظهرت الثورة نجاحاً باهراً في تحطيمها الطرائق الأمنية، والذهنية القديمة التي أديرت بها البلاد، وأورثت الشعب السوري ما كابده من قهر وآلام وخراب وفساد!

تطورات الوضع السوري
Political analyst -

يشير زخم الحراك الدولي على خط الأزمة السورية إلى تطور فارق في المواقف الدولية واقترابه من مرحلة جديدة في مقاربة الأزمة المندلعة منذ حوالي خمسة عشر شهراً، فالواضح أن تعدد المبادرات وتنوع مضامينها والجهات التي تقف وراءها، تشي بولادة بيئة للتفاوض بين الأطراف المعنية،وهذا الأمر يعني وصول مختلف الأطراف إلى قناعة راسخة بأن الأزمة قد نضجت بما يكفي لإنجاز تسوية، إن لم تحصل من خلالها الأطراف المعنية على كل ما تريد فعلى الأقل تضمن الحد من الخسائر الفادحة التي باتت تنذر بها استمرارية الأزمة وتفاعلاتها السلبية، وخاصة بعد المجازر المتنقلة التي تنفذها أجهزة النظام والتهديد بنقل حالة عدم الاستقرار إلى بقية المنطقة، وهو ما ظهرت نذره في أحداث الشمال اللبناني. لقد كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن المعارضة تسيطر على قسم كبير من الأراضي السورية، وأصبحت علنية في أجزاء كبيرة من العاصمة دمشق،ويحمل هذا الأمر في طياته مدلولات كبيرة، إذ إنه من المعروف في القانون الدولي 1) أن شرعية سلطة ما تتأتى إما من خلال الطرق الدستورية (الانتخابات) ، 2) وإما عن طريق قدرتها على فرض سيطرتها على الحيز الجغرافي الذي تحكمه 3) وفرض قدرتها على احتكار القوة والسلاح والقوة الآمرة، 4) وخارجياً قدرتها على ضبط حدودها وعدم التأثير على الأمن الإقليمي، وفي حال عدم قدرتها على ذلك فإنها تفقد شرعيتها وتصبح طرفاً في النزاع المحلي،ثم هناك تحول كبير 1) تمثل في الإضراب الكبير الذي نفذه تجار دمشق وحلب، والذي عكس تغيراً كبيرا في موازين القوى الداخلي، بما لمجتمع الأعمال من أهمية من وجهة نظر القوى الغربية، فانضمام التجار إلى فعاليات الثورة يعكس مؤشراً مهماً عن حصول تغيير في العلاقة بين مكونات النظام وبناه، كما يعني انحياز هذه الفئة للثورة تضمنها لواجهات مدنية جدية ومؤثرة، 2) ثم هناك تحول يتمثل بعدم قدرة النظام على القضاء على الثورة، وإدراك العالم أن هذا الأمر باتت وراءه قوى الثورة، وأنه من المستحيل أن يستطيع النظام تحقيق اختراق مهم في هذا المجال، رغم كل المهل التي حظي بها وتأكيدات روسيا والصين وإيران.

سرخلف البوم يدلك على خراب
The investigators -

لقد كانت خلاصة ما كشفت عنه مشاهدات المراقبين الدوليين وتقاريرهم، حالة التنظيم والاحتضان الشعبي الكبير للثورة السورية ، الأمر الذي دفع بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكيد أن الثورة السورية لا يمكن أن تتراجع من دون حل سياسي، وبلغة صريحة هي إسقاط النظام، وهذا ماجعل الموقف الغربي في حالة تحول دون ابتزازه من روسيا حيث كانت ابتزازات روسيا تتلخص 1) تراجع الناتو عن الدرع الصاروخي ، 2) إرغام أوربا على إلغاء تأشيرات الدخول لمواطني روسيا، 3) منح روسيا تسهيلات إضافية في إطار منظمة التجارة الدولية، 4) عدم دعم الحركة الاحتجاجية في روسيا ، لذلك طلبت روسيا من الأسد أن يرتكب أقصى مايمكن من فظائع وقدمت له السلاح وقدمت لفظائعه غطاءات عديدة وحقيقة الأمر أن الأسد زائل لامحالة ولكن تسبب في إحراق الذين أمرهم بتنفيذ الفظائع لقاء لجوئه إلى روسيا ،وواقع الحال كما يراه الجميع أن نظام الأسد يزداد ضعفاً باضطراد أمام المظاهرات السلمية، ويفقد السيطرة على مناطق جديدة كلما ظن أنه استعادها في مناطق أخرى ، وصار الأسد ورجالاته في كل يوم ضحية لموسكو حيث اتخذت منه كبش فداء لإرغام الغرب وأمريكا لأحلام بوتين التي يرغب الحصول عليها من الغرب بشكل يجعله قادراً على الصمود أمام احتجاجات شعبه الروسي، ويبدو أن أوربا وأمريكا أرخت له الحبل في عربدته فصار بوتين بسبب الفيتو مرتين - مع مشاهد المجازر المريعة للشعب السوري - في نظر العالم قاتل الشعوب المتطلعة للحرية ،وبوتين في نظر شعبه وقمعه لاحتجاجات الشعب الروسي عاد بذاكرتهم إلى الجحيم السوفيتي حيث كان برتبة (عقيد) في الكي جي بي وكان واحداً من المسئولين عن تعذيب وسحق المعارضين في الاتحاد السوفيتي المنقرض، ولم يقتصر الأمر على موقف أوربا وأمريكا ،بل صدر عن الاجتماع الوزاري الخليجي تحذيراً لموسكو من أن تمسكها بدعم الأسد سيفقدها قاعدة التعاطف التي حققتها سابقاً في العالم العربي، ويحرمها من بناء مصالح جيدة لها في المنطقة مستقبلاً، ومن هنا فإن من المتوقع قيام المفاوضات الغربية والعربية على مبدأ حصر الطرف الروسي ضمن ما تتيحه إمكانياته وقدراته على تحقيق مكاسب معينة في سوريا نفسها كأن يتم الاعتراف ببعض المصالح الروسية في سوريا مقابل قيامها بتفكيك النظام وتفكيك صواعق التفجير بداخله لضمان تقليل حجم الخسائر الذي يحدثه سقوط النظام، نظراً لما تملكه روسيا من قنوات