أخبار

موسكو تستقبل اثنين من أبرز وجوه المعارضة السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: افادت تقارير اعلامية الجمعة ان موسكو ستستقبل اثنين من ابرز وجوه المعارضة السورية لنظام بشار الاسد الاسبوع المقبل، في الوقت الذي تسعى فيه روسيا الى تعزيز الحوار كسبيل للخروج من الازمة السورية.

وصرح مصدر من وزارة الخارجية لوكالة انترفاكس ان روسيا ستستقبل الاربعاء رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا. واضاف المصدر ان المعارض والمفكر السوري ميشال كيلو سيكون ايضا في موسكو الاثنين. ومن المتوقع ان يلتقي الرجلان في مقر وزارة الخارجية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد الخميس ان كلا من سيدا وكيلو سيزوران موسكو لكنه لم يعط تفاصيل حول موعد وصول كل منهما. وسيدا الذي وجه تحالفه المعارض انتقادات عدة للسياسة الخارجية الروسية حول سوريا، هو ناشط كردي عين رئيسا للمجلس الوطني السوري في حزيران/يونيو.

وكانت روسيا من بين دول كبرى اخرى وافقت في نهاية الاسبوع الماضي على اقتراح حول مرحلة انتقالية سياسية في سوريا لم تتضمن دعوة صريحة الى تنحي الاسد. وشددت موسكو على ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره مما اثار غضب الغرب ومجموعات المعارضة السورية التي تريد ان تتخذ موسكو موقفا اكثر تشددا حيال دمشق.

وتقول روسيا ان السبيل الوحيد للخروج من الازمة في سوريا التي سقط ضحيتها اكثر من 16500 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، هو الحوار بين مختلف الاطراف السوريين، واعلنت رفضها بشدة لاي تدخل مسلح من الخارج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ستخسر الجزار ومصدر المال
Young Syrian Revolution -

السياسة الروسية تجعل غالبية الشعب السوري يكرهها ويكره أسلحتها فقد زادت في معاداتها للشعب السوري حيث عملت وتعمل على تعطيل قرار حماية الشعب السوري من الآلة الحربية ضد الشعب الأعزل، ولعل تصرف السياسة الروسية هي آثار عالقة من بقايا السياسة السوفيتية لازالت تتحكم بسلوك القادة الروس بإغفال تطلعات الشعوب المطالبة بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وتربط مصيرعلاقاتها بحكومات ديكتاتورية استالينية قمعية،وبذلك تعطي انطباعاً قوياً للشعوب المتطلعة للارتقاء بحياتها إلى الشعوب المتحضرة بأن روسيا غير آبهة بمصادقة الشعوب، وبالتالي سيكون موقف الشعوب مستقبلاً مع دول الذين يتعاطفون معه،ولايمكن لسياسة حكيمة ذات أفق مستقبلي التعامي عن حقيقة أن الشعوب هي الباقية والعروش الديكتاتورية المهتزة آيلة إلى الزوال،لأنه لابد من مواكبة الواقع العالمي الجديد الذي تسوده وسائل الاتصال والتعاون لبناء مجتمعات حضارية عصرية تعتمد كرامة الإنسان وتنأى به عن حياة الغابة والعدوان، إن الشعب السوري الذي يطالب بأبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية، ويقوم الأسد باستخدام الدبابات والعربات المصفحة والأسلحة الحربية الروسية لكبح مطالب الشعب السلمية بطريقة همجية وليس بسكوت الروس عن ذلك وإنما بتشجيع الروس لنظام الأسد للاستمرار بعربدته ضد شعبه وذلك بالوقوف في وجه مجلس الأمن لمنع العالم كله من اتخاذ أي قرار يوقف همجية النظام السوري ضد شعبه ،وبذلك فإن روسيا في نظر غالبية الشعب السوري شريكة أساسية في الجريمة لأنه لا يمكن لأي دولة فيها ذرة إنسانية أن تقيم علاقة شراكة مع نظام يرتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ينطبق عليها في القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية ضد شعب مسالم يطالب بحقوقه المشروعة .

شعبنا واحد لانحتاج لروسيا
خديجة بنشي -

العجيب في الأمر أن هذه الدولة التي عانت من الدكتاتورية السوفيتية فقدت بعد استقلالها الإحساس بآلام الشعوب ومعاناتهم ففي سوريا الدبابات والمدافع والأسلحة الأتوماتيكية الروسية تستخدمها سلطة الأسد على الطريقة الاستالينية الشوفينية في قتل الآلاف والاعتقال والتعذيب للشعب السوري المطالب بأبسط حقوقه ، وكان هذا أقل مايمكن توقعه من روسيا،إيقاف الأسلحة لإيقاف قتل شعب أعزل يطالب بأبسط الحقوق ، وبذلك فإن روسيا وضعت نفسها في نظر الشعب السوري شريكة أساسية في الجريمة لأنه لا يمكن لأي دولة فيها ذرة إنسانية أن تقيم علاقة شراكة مع نظام يرتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ينطبق عليها في القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية ضد شعب مسالم يطالب بحقوقه المشروعة .

شعب واحد لاشرقي ولاغربي
شكري القوتلي -

روسيا مع كل ما يحدث في سوريا ضد المدنيين من العنف واستخدام الدبابات والعربات المصفحة ضد المسالمين على النحو الذي تشهده في سوريا لا مبرر له على الإطلاق ولا يمكن لأي دولة فيها ذرة انسانية أن تقيم علاقة شراكة مع حكومة تقتل الأبرياء من أبناء شعبها، إن السلطة السورية حكومة استالينية في القرن الواحد والعشرين تقوم بتقليع أظافر الأطفال وتعذيبهم والتمثيل بالجثث والذبح وتقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام ودخول الشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني والأمن إلى المساجد ليقوموا بتشويه وجوههم بالسكاكين وقتل المصلين واقتحام الدبابات الروسية للمدن وقصف المنازل والمساجد وقتل المدنيين واستخدام الانزال بطائرات الهيلوكابتر والقتل للمتظاهرين بالرصاص الحي و القذائف المسمارية والاعتقال بالآلاف والتعذيب والإهانات واختفاء الآلاف من المعتقلين و تشريد الآلاف من العائلات وقطع الماء والكهرباء والاتصالات واستخدام الدعايات المفبركة وتلفيق الاتهامات ، والعجيب في الأمر أن هذه الدولة التي عانت من الدكتاتورية السوفيتية فقدت الإحساس بآلام الشعوب ومعاناتهم لأنهم لايقتصرون على مشاهدة هذه المجازر التي ضد شعب أعزل ، بل يمدون الجزار بالسلاح والمال والتكنولوجيا والخبراء ومنع مجلس الأمن من إصدار قرار وقف المجازر .