أخبار

صحيفة سورية: المجتمع الدولي يقود المنطقة للمجهول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: حذرت صحيفة سورية حكومية الجمعة من ان المجتمع الدولي "يقود المنطقة الى المجهول" ويؤجل الحل السياسي في سوريا ويشجع على الارهاب بسبب تعامله "من منظور واحد" مع الدول المعنية بالازمة السورية.

وياتي هذا التعليق في الوقت الذي ينعقد فيه في باريس المؤتمر الثالث لاصدقاء الشعب السوري بهدف القيام بتعبئة دولية لصالح عملية انتقالية تلحظ تنحي الرئيس السوري، بحسب ما ذكر دبلوماسيون.

وذكرت صحيفة "تشرين" الحكومية في افتتاحيتها الجمعة ان "استمرار التعامل مع جميع الدول والأطراف المعنية بالأزمة السورية من منظور واحد، من دون تمييز بين حقيقة مواقفها وأفعالها، يشكل مساهمة مباشرة من المجتمع الدولي في تأجيل الحل السياسي وتشجيع الإرهاب وقيادة المنطقة نحو المجهول".

واعتبرت الصحيفة ان "الحاجة لتوصيف ما هو مطلوب من الدول والاطراف المعنية يبقى الاطار الصحيح لضمان تنفيذ ما حمله البيان الختامي لاجتماع جنيف وما نصت عليه خطة المبعوث الأممي كوفي انان" لحل الازمة.

ورات انه "لم يعد ممكنا بعد اليوم التعامل مع بعض الدول والأطراف على انها جزء من حل الازمة السورية (...) فالتطورات السياسية والميدانية تؤكد أن التعامل معها يجب أن ينطلق من حقيقة أن هذه الدول هي جزء من المشكلة".

وطالبت بتنفيذ خطوات سياسية من بعض الدول "كالمساعدة على اطلاق الحوار الوطني واجراءات لوجستية يجب على دول أخرى الالتزام بها كوقف حملات التحريض والتمويل والتسليح وتهريب المسلحين الى سوريا".

وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تشهدها البلاد واسفرت عن مقتل اكثر من 16500 شخص اغلبهم من المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان خلال 16 شهرا، الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.

ويجتمع اليوم ممثلو حوالى مئة بلد غربي وعربي في مؤتمر اصدقاء سوريا في باريس الجمعة، وتقاطع روسيا والصين المؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إعلام سورياوروسياسوفيتي
محمد سلمان -

ذكرت صحيفة ......أن الخبراء الإعلاميين في البلاد نددوا بالتغطية الإعلامية الروسية للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد باعتبارها أسوأ حالة للتغطية المنحازة التي تعتمد رواية طرف واحد فقط منذ تفكك الاتحاد السوفييتي. وفي هذا الإطار، يقول "أندري بيونتكوفسكي"، مدير معهد تحليل الأنظمة، وهو مركز أبحاث في موسكو، إن التغطية الروسية، وبخاصة تغطية الشبكات التلفزيونية الفيدرالية وكل وسائل الإعلام الأخرى الخاضعة لسيطرة الحكومة، باتت تمثل تذكيراً بالتغطية التي كانت سائدة في عهد الزعيم السوفييتي ا ليونيد بريجنيف،إن الانتفاضة السورية التي اندلعت منذ خمسة عشر شهراً وحصدت أرواح ستة عشر ألف شخص على الأقل وقامت روسيا باستخدام (الفيتو) مرتين ضد قرارات مجلس الأمن الدولي لإدانة مجازر الأسد الوحشية ،ورغم كل ما يحدث، فإن ممثلي وسائل الإعلام الروسية مستمرون في انحيازهم وكأنهم بوق يكرر سياسة بوتين دون الالتزام بنقل الوقائع بموضوعية تمنح الإعلام الروسي مصداقية لأن فضائح المجازر يستحيل إخفاءها ولاسيما أن الشهادات الموثقة وكاميرات التصوير لشهود العيان والتي تم التحقق منها من كل الجهات العالمية المتخصصة يستحيل معه استمرار الإعلام الروسي الاقتصار على مايرويه إعلام الأسد ، إنه من العار على دولة روسيا بعد تحررها من التكتم السوفيتي عن الحقائق أن تستمر روسيا في القرن الواحد والعشرين على نفس التكتم السوفيتي ، لقد تغير العالم و تطورت وسائل نقل وإيصال المعلومة والإعلام الروسي يعود إلى الوراء .

تصريح مذيع إخبارية سوريا
Ongoing support -

في تصريح هام للإعلامي السوري هاني الملاذي المذيع للنشرة الرئيسية للفضائية الرسمية السورية و المرافق الأساسي لبشار الأسد ورئيس الوزراء في الزيارات الخارجية ، فقد أوضح بأن سبب انشقاقه بأن الإعلام الرسمي في بلاده كان شريكاً في القتل، وهذا ما دفعه للانشقاق عن التلفزيون الرسمي والسفر خارج البلاد رافضاً المشاركة في خداع الناس وتضليلهم وآثر احترام الشهداء وعقول المشاهدين ، لأن الإعلام في سوريا يقوم بدور إعلام "النظام القمعي" بدل دور إعلام "الشعب السوري،وأكد أن نسبة من يصدق الروايات الرسمية من العاملين في الإعلام السوري لا يتعدى 10% منهم، وأما الأغلبية فيلتزمون الصمت بسبب خشيتهم على أمنهم الشخصي ورزقهم الوظيفي،وقال من المخزي أن تستضيف شاشات الإعلام الرسمي السوري أكثر من 1000 محلل وكاتب وأديب وفنان يتناوبون على مديح النظام والسخرية من مطالب المتظاهرين، دون أن تستضيف معارضاً واحداً يجرؤ على انتقاد ضابط أو عنصر أمن،وأشار إلى أننا في التلفزيونات والإذاعات التي تبث من سوريا قمنا في نشراتنا وبرامجنا بتخوين كل المعارضين دون استثناء واستفزاز أهالي الشهداء ومنهم مدنيون ونساء وأطفال وشيوخ، وقد ألزمت السلطة الإعلام الالتزام بوصف المتظلهرين بالإرهابيين، ووصف شهدائهم بالعصابات العميلة، والتزم الإعلام السوري بنقل أفراح واحتفالات المؤيدين وتجمعاتهم وأغانيهم في الساحات، فيما كانت مجالس العزاء لشهداء المعارضين منتشرة في كل مكان، لذلك لايمكن لأي عاقل لديه "ذرة إنسانية" لأن يقبل ذلك،هذا ، ، وأعرب عن صدمته من طريقة تعاطي رؤوس النظام ومعالجتهم لمأساة درعا، لافتاً إلى أن النظام عاقب الأهالي الذين أهينت كرامتهم عقاباً جماعياً، بدل محاسبة المسؤولين والاعتذار للأهالي، وهو ما تكرر لاحقاً في مدينة بانياس وباقي المدن السورية ،كما أن الجيش النظامي يواصل قصفه عبر المدفعية لغالبية المناطق والمدن والأرياف السورية بغية إخضاعها، وأضاف بأن البنية المالية والاقتصادية أضحت متهالكة حيث أن كبار رجال الأعمال الداعمين هرّبوا أموالهم إلى الخارج أو في طريقهم إلى الإفلاس، كما أن عجلة التنمية الاقتصادية متوقفة فضلاً عن انعدام العائد السياحي تماماً، وانعدام العائد المالي والضريبي، وانهيار بورصة دمشق، وشلل الصادرات، لذلك تضررت كل القطاعات وخصوصاً القطاع الزراعي الذي يعتبر محرك الاقتصاد السوري، وكذا تدهور القطاعين ا

تصريح مذيع فضائية الدنيا
Ongoing support -

في تحقيق صحفي للغاردن البريطانية مع (غطفان صليبة ) مقدم البرامج بقناة «الدنيا» السورية الناطقة الرسمية لنظام الأسد المتبنية لسيناريو أن الاحتجاجات السورية من الغرب والقوى العربية الرجعية و تنظيم القاعدة لقلب نظام الحكم ،ويبلغ مقدم البرامج السورية غطفان من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً ، ولقد وصل إلى تركيا الأربعاء الماضي بعد رحلة طويلة من محافظة الحسكة الواقعة في الشمال الشرقي من سوريا حيث كان وظيفته القيام بمهمة التغطيات الإخبارية في مناطق عديدة ومنها (الحسكة ) وصرح (غطفان ) في حواره مع (الغاردن) إنه زود المحتجين السوريين بمعلومات سرية حول التحركات العسكرية وغيرها على مدار أشهر عديدة ، لمساعدة الثوار من داخل التلفزيون السوري «الدنيا ، وصرح غطفان بأن إدارة فضائية الدنيا وشبكة الإخبارية السورية أصدرت أوامر لنا بعدم التحدث عن الأحداث في سوريا وأن نكون اللسان الناطق لما تريد نشره سلطة الأسد، وأضاف ( غطفان ) بأن الأمر الذي حفزني للاستمرار في إذاعة أكاذيب وتلفيقات السلطة لشهور عديدة قيامي بمهمة وطنية من خلال وظيفتي بمساعدة الثوار، فكنت أخبرهم بمواعيد تحرك القوات وخطة المناطق المستهدفة بالقصف ، وسيارات الأمن أو الشبيحة وعددها المكلفة بقمع المتظاهرين ، ومع ذلك لم أستطع أن أتحمل كمية التلفيق والأكاذيب الصادرة لنا لإذاعتها فضلاً عن الالتزام لدى إجراء المقابلات بتوجيه الأسئلة و تلقين الضيوف الإجابة عليها مسبقاً ، ثم بعد ذلك يتم طرحها عليهم ، والجدير بالتنويه بأن جميع الأسئلة والإجابات والمواضيع المتعلقة بالمقابلات كانت تأتينا الأسئلة والاجابة مكتوبة من رئيس فرع حزب البعث في المنطقة ،ويرافقنا ضابط أمن في حالة كون الإجابة من المواطن مخالفة للمطلوب يتم اعتقاله بعد المقابلة فوراً ويخضع للتحقيق والتعذيب في أجهزة الأمن ، وأضاف غطفان صليبة، لم علينا فترة شهر أو أكثر من بداية الانتفاضة حتى اكتشفنا بأن الرواية الرسمية للأحداث بأن المتظاهري ليسوا إرهابيين، بل أناس يطالبون بحقوقهم، لكن كان من الصعب جدا فعل أي شيء حيالهم، فنحن لدينا عائلات وأي تصريح عبر الفضائية مخالف لأوامر وفبركات السلطة يعني المصير المرعب في أجهزة الأمن لنا ولأهلنا وأشارت «الغارديان» بأن غطفان صليبة التقى بشخص من الجيش السوري الحر في الحسكة ،وأبدى له بعدم رغبته بترويج أكاذيب النظام عن رغبته في الهرب والانضمام إل

تباً لكم من صحافة
معاوية -

أرضوا ضميركم وكونوا صادقين مع أنفسكم لا معنا نحن ولو مرة واحدة في نصف قرن. هل كان المجتع الدولي يقود المنطقة الى المجهول في بداية الأزمة عندما طبقتم حلولكم السياسية مع أطفال درعا بسلخ جلودهم، وحلول محافظ درعا الدبلوماسية مع أشرافها؟ هل طالبتم بمحاسبة المجرمين أم كان هؤلاء الأطفال من الخونة والسلفيين والوهابيين والقاعدة والمجاهدين من ليبيا والصومال؟ كانت السعودية وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا معكم، فأصبح العالم كله ضدكم، فهل تريدونه أن يبارك أكثرمما بارك من مجازر ومذابح وأن يسكت أكثر مما سكت عن تدميركم لكل بنى سوريا وما فعله ويفعله حتى الآن من باب رفع العتب؟ الجيش الصهيوني نفسه لم يخلف في لبنان ما خلفتم في سوريا من قتل ومآسي ودمار وخراب. لن تكون هناك حلول طالما الحقد يملأ قلوبكم والغل يسري في عروقكم.

المجتمع الدولي اكذوبة
humam -

مصطلح المجتمع الدولي اكذوبة لان المجتمع الدولي يعني اميركا وحلفائها وتابعيها اما البقية فهم الاغلبية الصامتة او الدول الضعيفة التي تعيش على مساعدات اميركا وتخاف ان تخالفها بالرأي لئلا تخسر الدعم المالي